د. محمد المسعودي


من الشميسي إلى كيمارك وريادة الحرس الوطني الصحية

>من سيرةٍ امتدّت من الشميسي إلى كيمارك، تتجلّى الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني كنبضِ وطنٍ أدرك أن الإنسان هو جوهر التنمية وسرّ الرسالة، فصاغت من الطبّ إنسانيّةً، ومن الرعاية ريادةً، بحروفٍ من فخرٍ ونورٍ لا يخبو، وإنجازٍ يضيء المستقبل وأكثر.. منذ بدايتها المتواضعة بطبيبٍ واحد عام 1374هـ، سطّرت الشؤ...

مفتاح الازدهار.. قراءة في مبادرة مستقبل الاستثمار

>باختصار الازدهار، الرياض اليوم غدت ساحة فكر واقتصاد، حيث تحوّلت إلى مختبرٍ عالمي لتجربة اقتصادية غير مسبوقة في المنطقة، تسعى من خلالها إلى بناء نموذج يُحتذى، عندما أصبح الاستثمار فيها أداةً لبناء الإنسان، والحوار الاقتصادي مدخلًا لتشكيل العالم الجديد.. في الرياض، المدينة التي تتقاطع فيها الطموحات مع ...

مبادرة ولي العهد الإنسانية تعيد صياغة الوعي العالمي لحماية الأطفال

>لأن الطفل عمود في مركز رؤية المملكة 2030، أطلق سمو ولي العهد مؤشر حماية الطفل في الفضاء السيبراني؛ ليحمل الطفل حقه في فضاء رقمي آمن، وكعادتها المملكة تضع بصمتها في بناء فضاء عالمي يحمي البراءة، ويعزز القيم، ويحمي الغد من عواصف التقنية وأكثر.. في زمنٍ تتقاطع فيه البراءة مع التقنية، ويصبح العالم الافترا...

الله الله يا منتخبنا

>بقي أن الاستعداد للمونديال القادم يبدأ من اليوم، فالمرحلة المقبلة هي التحدي الأكبر، وتحتاج إلى منظومة إدارية وفنية قادرة على المنافسة، ومعسكرات متقدمة مع الاستثمار في المواهب الوطنية، وبناء الاستمرارية في الإنجاز بما يليق بالوطن ومكانته ودعم قيادته.. تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم حدثٌ أضاء سماء ...

التخطيط الإستراتيجي للاتصال المؤسسي.. البوصلة التي توجه المؤسسات

>التخطيط الإستراتيجي للاتصال المؤسسي هو الوعي الذي يحمي المؤسسات من التشتت، ويقودها نحو توازنٍ دائم بين الداخل والخارج، ومن خلاله تُرسم خريطة الطريق بكل اتزان وثبات، ويجعل صوتها مسموعًا ومفهومًا ومصدّقًا في آنٍ واحد.. في عالمٍ تتسارع فيه التحولات التقنية وتتبدل فيه أولويات الجمهور، يرتكز نجاح المؤسسات ...

الهوية والعلامة في الاتصال المؤسسي.. قراءة في "موسم الرياض"

>العلامة التي تُبنى بالمعنى تبقى في الوعي، وتتحول إلى ذاكرةٍ تنبض بالوطن، و"موسم الرياض" حكاية إنجاز وقيادة ملهمة ومشروع هوية يزداد رسوخًا مع كل عام، ويبرهن أن الاتصال الواعي لغة تصوغ الحضور وتمنح القيمة العالية.. في فلسفة الاتصال المؤسسي تتجاور الهوية مع العلامة لتتكوّن صورة كلية للكيان، فالهوية تصوغ ...

الاتصال المؤسسي.. القوة التي تعبر بالمؤسسات إلى المستقبل

>على المستوى الوطني، تبرز رؤية المملكة 2030 بوصفها أنموذجًا رائدًا لكيفية توظيف الاتصال في خدمة مشروع تنموي شامل، فقد رافقت الرؤية حملات اتصالية وإعلامية استراتيجية خاطبت مختلف الفئات بلغة قريبة، وربطت بين الطموحات الكبرى والتجارب اليومية، وأثبتت أن الاتصال المؤسسي الواعي قادر على صياغة وعي جمعي نحو المستق...

السعودية وباكستان.. تحالف التاريخ ورهانات المستقبل

>احتفاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بالضيف الباكستاني الرفيع كان تعبيرًا عن معادلة راسخة تؤكد وترسخ أن الشراكة السعودية - الباكستانية تظلّ من أكثر التحالفات رسوخًا في المنطقة، لأنها جمعت رمزية الدين بواقع الاقتصاد، وحكمة الأمن، وغدت من تحالف للتاريخ إلى رهانات للمستقبل.. منذ أن مدّت ...

مفاتيح الاتصال المؤسسي من قول الحقيقة إلى صمود السمعة

>المؤسسات التي تتبنى مبادئ (بيدج) تستطيع أن تنجو من عواصف الأزمات، وتكوّن أداة قياديّة لكل مسؤول اتصال يرغب في صناعة حكاية مؤسسته بأمانة؛ لأن هذه المبادئ تحوّل الاتصال إلى أفعال راسخة تصنع الفارق في وجدان الجمهور وتصوغ سمعة تدوم لأجيال. في زمنٍ تتسابق فيه المؤسسات إلى كسب ثقة جمهورها، وتتصارع فيه الر...

حكاية الاتصال المؤسسي من شفاهة البدايات إلى ذكاء البيانات

>مع صعود الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، وعبر تاريخه، أصبح الاتصال المؤسسي أعمق وأدق؛ لتتعاظم أهميته التي تمتلك مهارات التفكير الاستراتيجي، وإتقان الأدوات الرقمية، والقدرة على إدارة الأزمات، وفهم السياقات الثقافية والاجتماعية.. وُلد الاتصال المؤسسي من قلب الحاجة الفطرية للمؤسسات إلى بناء جسور ...

ثقافة وفنون جدة.. منارة للإبداع بقيادة شاعر صاغ حضورها

>في فضاءات الفن والإنجاز قدّمت الجمعية عبر مسيرتها آلاف الفعاليات التي مزجت بين الأصالة والحداثة؛ من مهرجانات وأمسيات ومعارض تشكيلية وفوتوغرافية وورش فنية، إلى مسرحيات وعروض موسيقية، قادها مدير الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح بكلّ تميزٍ واقتدار.. في جدة، حيث تتنفس المدينة من البحر وتزدهر في ذاكرة التاريخ...

الدليل الإرشادي لقطاع الإعلام.. شراكة تحمي الإبداع

>العمل المشترك بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية والهيئة العامة لتنظيم الإعلام يجسّد وعيًا متقدمًا بدور الحماية القانونية الفكريّة في تطوير قطاع الإعلام نحو صناعة إعلاميّة سعوديّة تؤمن أن الإبداع المستدام يبدأ من بيئة تصون الحقوق وتحتفي بالفكرة.. في مشهد تتسارع فيه صناعة الأفكار وتتقاطع فيه المسارات...

أجاويد عسير.. حين تتجلّى الروح في ملامح المبادرة

>من جماليات مبادرة (أجاويد) المجتمعية، أنها صُمّمت بروح تشاركية، ترى في الفرد شريكًا في البناء والتنمية والجميع في الميدان أبطال الحكاية، حملت روح منطقة عسير وأبنائها، وكانت استدعاءً لعاداتها، وقيمها، وكرمها ونخوتها، فغدت مشروعًا متكاملًا في الوعي، يجسّد فكرة الإبداع في الفكرة، وصنع الأثر الوطني العظيم.. ...

الاقتصاد السعودي يصوغ استقرار سوريا من بوابة التنمية

>المسار السعودي في الملف السوري تجاوز سياق العروبة والإخاء، بل رسّخ مفهوم الشراكة الحقيقية، حيث التنمية وتحريك عجلة الاستقرار من بوابة الاقتصاد، وهذا النمط الذي تتبناه الرياض هو ما يمثل نمطًا سعوديًا حكيمًا في إدارة النزاعات وتحويلها فرصاً للتكامل والنهوض.. بين الرياض ودمشق تتجدّد المعادلة وتتشكل مسارا...

كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025: من الحلم إلى الصدارة

>كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، بما حملته من طموح وحضور واحترافية، تعكس مستوى جديدًا من نضج الرؤية، وتُجسّد صورة المستقبل التي تعمل المملكة على بنائه بكل وعي ودقة، تنظيمًا، ومضامين، ورسائل وصلت إلى العالم بأسره وبلغة حيوية حديثة.. في جامعة ستانفورد عام 1972، وُلدت أول بذرة لما سيصبح لاحقًا أحد...

جمعية تأهيل.. صرحٌ إنساني تتوهج فيه الإرادة ويتجسد التميز

>تتلخص مسيرة جمعية تأهيل في معادلة إنسانية صادقة لأهالي عنيزة.. عطاء لا يعرف حدودًا، رؤية تلامس السماء، وإيمان عميق بأن الإعاقة ليست نهاية الطريق، بل بداية قصة انتصار يكتبها العمل الجاد، هذه هي قصة "تأهيل"، حكاية لا تنتهي لأنها وُلدت لتبقى.. في عنيزة، حيث يزهر العطاء وتكبر الأحلام، خطّت جمعية عنيزة لل...

نجران.. حضارةٌ على ضفاف القيم وقيادةٌ تُشعل فتيل النهضة

>وما بين أهازيج الزامل وعبق التاريخ وصدق الولاء، تظلّ نجران شامخةً بأميرها ونائبه وأهلها، مضيئةً برصيدها العريق، ماضيةً بثقة نحو غدٍ مزدهر، تحفظ فيه تراثها، وتحتفي بإنسانها، وترفع راية الإبداع عاليًا في سماء الوطن. حين تذكر نجران، تستحضر تاريخًا ضاربًا في جذور الزمن، وأرضًا نسجت ملامحها من رحيق الأصال...

المبادرات غير الربحية وصون التراث.. "آسان" أنموذجاً

>المبادرات غير الربحية، بما فيها مشروعات مثل متحف "آسان"، تؤكد أن الحفاظ على التراث ضرورة لبقاء الروح الإنسانية مشرقة في وجه رياح التغيير، وبها يصير الوفاء للماضي بذرةً صالحة في تربة المستقبل.. في زحمة العصور المتسارعة، وفي ظل شغف العالم بمطاردة الجديد، هناك قلوب نذرت نفسها لحراسة القديم، وللوقوف شامخ...

الذكاء الاصطناعي والاستقلال المالي يشكلاّن مستقبل الإعلام

>بات "الذكاء الاصطناعي" ليس مجرد تقنية مساعدة، بل شريكًا في إنتاج الخبر وصياغة الرأي. ويتوقع أن غالبية محتوى الإنترنت في غضون عامين سيكون من إنتاج أدوات ذكاء اصطناعي، مما يضع الإعلام أمام اختبار الإتقان مع أدوات العصر الجديد.. أعوامٌ جديدة، وتحولات متسارعة، وإعلام يقف على حافة منعطف تاريخي. هذا ما يرس...

الإعلام السعودي.. من التحول إلى التأثير

>إطلاق عام 2024 بوصفه «عام التحوّل الإعلامي»، ثم إعلان 2025 «عام التأثير».. خطواتٌ ليست مجرد شعارات مرحليّة، بل محطات استراتيجيّة في مسار يرتقي بقطاع الإعلام السعودي من التجديد إلى التمكين، ومن الأداء إلى الأثر.. في زمنٍ لم يعد فيه التأثير ترفًا، بل شرطًا وصوتًا من أصوات الرؤية التي تمضي بالمملكة نحو الصدا...

حج 1446هـ.. إنجاز سعودي يخرس الألسنة المغرضة

>ما قامت به المملكة في حج هذا العام هو صورة وطن، وخدمة أمة، ورسالة حضارة، وكل عام يثبت هذا الوطن بقيادته الرشيدة أن خدمة الحجاج ليست مجرد التزام.. بل شرفٌ تُسخّر له دولة، وتهتف له قلوب.. في حضرة الركن الخامس، ومهابة الشعائر، وعظمة الضيوف، تجلّى موسم حج 1446هـ كأحد أنصع صفحات الدولة السعودية الحديثة. مو...

التربية الإعلامية.. وعيٌ مضاد في زمن التضليل

>الإعلام لم يعد مجرد وسيط، بل سلطة.. والتربية الإعلامية أصبحت مشروعًا أكاديميًا مهمًا في المناهج الدراسية في التعليم العام والجامعي، بل ضرورة وجودية لحماية النشء وبناء جيل قادر على إنتاج محتوى واعٍ يعكس القيم المجتمعية، ويعزز التفكير النقدي.. في زمنٍ أصبحت فيه الصورة أقوى من الحرف، وأضحى "الخبر" مادةً ت...

في تكريم اليونسكو.. سلطان القاسمي يُضيء ذاكرة العالم

>يظل هذا التكريم الدولي اعترافا أمميا وتكريما لـ(سلطان الثقافة) القاسمي، ووساما يُعلّق على صدر الثقافة العربية كلها، واحتفاءً برائدٍ لم يترك الكلمة تسقط، ولا التاريخ يذبل، بل لروح الحضارة حين تتجسّد في شخص قائد.. في مشهدٍ باذخٍ مُهيب، امتزجت فيه روح الثقافة بروح الوفاء، حيث كرّمت منظمة الأمم المتحدة للت...

خطاب "ترمب" تقاطع الاتصال السياسي مع رمزية التحالف

>اختيار "ترمب" لمفردات الثناء على الأمير محمد بن سلمان لم يكن مجاملة سياسية، بل كان جزءًا من خطاب اتصالي محسوب، يرمي إلى توجيه إشارات تطمينية للشركات والمستثمرين وصناع القرار، بأنّ التحالف مع السعودية آمن، ومستند إلى قيادة عظيمة فعّالة وقادرة على الاستمرار.. وهي إشارات تنعكس لاحقًا في صفقات اقتصادية وشراكا...

من كوينسي إلى نيوم.. "ترمب" يعود إلى الرياض

>ترمب لا يعود للرياض فقط، بل يعود إلى معادلة الشرق الأوسط من بوابتها الكبرى.. والرياض، كعادتها، لا تكتفي بأن تكون مضيفة للحدث، بل صانعة له، وموجّهة لمساره، بكتابة فصل جديد من الشراكة السعودية - الأميركية، في زمن لا يعترف بالثابت، ولا يُراهن إلا على من يصنع الفرق.. في التاريخ السياسي لا تُقاس اللحظات ...

مشاهد من مؤتمر أعاد تعريف الاتصال والإعلام

>تجلّت القيمة العلمية للمؤتمر من خلال الأوراق العلمية التي قدّمها نخبة من الباحثين والمهنيين، وقد ناقشت قضايا حيوية مثل الحوكمة الإعلامية، التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية، ومقاييس جودة الاتصال في المؤسسات الحكومية، كانت الأوراق محكّمة وثرية، وطرحت حلولًا واقعية لتحديات رقمية تواجه القطاع الإعلامي محليً...

حين تسبق الأحلام مواعيدها.. رؤية 2030 تُضيء الحاضر

>رؤية 2030 تبعث برسالة إلى العالم: أن المملكة لا تنتظر الفرص، بل تصنعها، ولا تكتفي بالإنجاز، بل تطمح إلى الريادة، وهكذا تكتب الأوطان تاريخها الجديد، لا بالحبر، بل بالعمل والإنجازات.. وهكذا ترتفع راية السعودية ثابتة شامخة نحو أفق لا تحده إلا السماء.. في كل عام، تكتب المملكة العربية السعودية فصلًا جديدًا ...

في محبة خالد الفيصل: الحبّ لا يُصنع.. بل يُزرع

>"في محبة خالد الفيصل" لم يكن معرضاً فنيّاً فحسب، بل كان تجلياً لأدب الوفاء، وبوحاً جميلاً من وطنٍ لقائد عشق الأرض والناس، ونسج من عاطفته وطموحه وهويته لوحةً وطنيةً خالدة.. هو احتفال بالهوية، بالإبداع، وبالإنسان الذي لم تنسه المناصب أن يكون شاعراً، ولم تنسه القصيدة أن يكون مسؤولاً.. في قلب مدينة جدة، وع...

الشيخ عبدالله بن حامد.. حكمة الجبل ونبض القبيلة في قلب الوطن

>هكذا يمضي الشيخ عبدالله بن عايض بن حامد -غفر الله له- شامخًا كجبال عسير، راسخًا في قلوب قومه، حاضرًا في ضمير وطنه، محبًا لمليكه، كاتبًا سطور المجد بلغة الوفاء والقيادة والصدق.. وهو بذلك ليس مجرد شيخ قبليّ فقط، بل أحد أعمدة الذاكرة السعودية التي تحفظ الرجال، كما تحفظ الأرضُ الجبال، صادقة في الولاء لهذا الو...

"دايم السيف" وليلة تجلّت في محبة خالد الفيصل

>مدرسة خالد الفيصل الشعرية.. سحرٌ في البساطة بما يُثير الإعجاب بتفرّده، فأسلوبه لا يشبه إلا نفسه، كشاعرٍ يمارس الفصاحة بلغة القلوب، ويكتب بالعاميّة دون أن يفقد هيبة اللغة، وكأنما خلق معجمًا خاصًا به، تستطيع أن تميّزه من أول بيت، ومن أول حرف.. في ليلة لا تُشبه إلا وهج السيوف حين تلمع تحت ضوء القمر، حيث ح...