ممانعون بسيوف من خشب!
كنتُ قد آليتُ على نفسي ألا أكتب في السياسة، ذلك لأني شعرتُ أنني سأكون كمن يحفر في تلّ من الرمل، خاصةً بعدما أصبح حتى بعض وزراء الخارجية يكتبون في الصحف العالمية، ويطرحون ذات الأسئلة التي يطرحها الصحافيون حول قضايا الساعة، ما يجعلك تتساءل: إذن من الذي يُدير لعبة السياسة؟، غير أني سأتحلل من التزامي مؤقتًا هذ...