التنكُّرُ للـمُنعِم
>من أسمج أنواع التنكُّرِ ما مسَّ الحقَّ العامَّ، وتجسَّدَ في غمطِ وجحودِ أفضالِ الوطن وقيادته؛ ولا يُستغربُ أن يكون التنكُّر للوطن على هذا المستوى من القبح؛ لأن الـمُقدِمَ عليه قد أظهر بفعلته تلك أن أنواع الإحسان التي يُمكنُ للإنسان أن يُسديها إلى غيره لا تقع عنده موقعها الملائم لها.. يختلف تعاطي الناس...