مطاراتنا و«الكدادة»
ما أن يخرج المسافرون من مطاراتنا إلا ويتلقفهم "الكدادة" في منظر غير حضاري، رأيت كدادة يتفاوضون مع مسافرين من خلف الحواجز الزجاجية قبل خروجهم من صالة القدوم، يمارسون هذا العمل يوميا وعلى مدار الساعة بكل ثقة وبلا خوف، تجدهم يجوبون صالات المطار بحثا عن الركاب على مرأى ومسمع رجال الأمن وكاميرات المراقبة، ولولا...