عبق الذكرى الطلالية!
لا أذكر متى رأيت صديقي "أبو يزيد" يبكي للمرة الأولى، لا سيما وأنني معه في كل أفراحنا وأتراحنا منذ 50 عاماً.. لم أشاهد ذلك عليه في صدمته في وفاة أخيه، لكني رأيت دمعة مجلجة تسقط من عينه وأنا أخبره أن طلال مداح قد توفي على المسرح، لم أفاجأ! فقد كان يربطنا حب طلال أكثر، نردد أغانيه نسمعها باستمرار. تلك الد...