مساعد العصيمي


جزاء سنمار

هذا ما ينطبق على الوضع القائم في التنافس الكروي السعودي وخاصة بمن يسمونهم الأربعة الكبار أمام وزارة الرياضة "وفروعها المالية كما هو برنامج الاستقطاب" التي صنعت بفضل التمويل الحكومي الكبير جدا من فرقهم علامة فارقة لا تضاهى قاريا.. فحين يكثر التشكيك والنحيب على عدم التساوي فيما بين هؤلاء الأربعة في ظل أن الو...

سأخبركم عن أُمي

كتبت غير مرة عن حظ من أمه على قيد الحياة يصطبح بوجهها ويسعد بابتسامتها.. والأهم ينتصر بدعائها.. من يملك تلك الأفضلية العظيمة وفق معايير البر المطلوب تجاهها فهو في نعمة عظيمة عاطفة ورضا.. تعيش وأنت ابن أمك حتى لو بلغت سن الكهولة وأدركت شأن العجائز ستكون أمام أمك ذلك الطفل الذي لا بد أن ينفذ التعليمات، وعليه...

كيف تفوقنا في رالي داكار؟

حينما تقرأ الرؤية السعودية 2030 بتمعن تكتشف أن من بين أهدافها التنمية المستدامة التي لا تتوقف، المتدرجة في الارتقاء وفق توجهات كثيرة عالية القيمة من بينها الرياضة كأداة فعالة ومرنة لتعزيز أهداف الرؤية والتنمية.. ومنذ إعلان الرؤية، أضافت الرياضة دوراً حيوياً في المجتمع السعودي وحتى علاقته بالآخرين خارجيا وم...

صناعة الاستقرار والسلام مهمة سعودية

خلال ما تم خلال نحو شهر وحتى الآن في سوريا ولبنان والمؤتمر العالمي الذي تم قبل أيام في الرياض لدعم سوريا، أدرك العرب من يريد بهم الخير ومن كان يلعب ورقة التضليل والتسويف.. فالمملكة العربية السعودية صانع السلام والاستقرار.. تبينوا أن الدولة المستقرة والرخاء لا يأتيان عبر الشعارات ودم الأبرياء وأن الخير في ا...

الحمار في السياسة والرياضة؟!

نَظلم الحمير حينما نشبه مغرد أجوف أو متداخل أحمق بالحمار.. لأن كثيرا من أولئك المتبلدين فكريا وتعامليا لا يرتقون إلى مستوى الحمار.. هم يريدون فتنة.. يكذبون ويفترون وحتى يغشون.. أما الحمير كائنات مسالمة لم تتسبب في إشعال الحروب بين الدول، أو في حدوث أزمات وكوارث، وحتى لم نسمع عن حمار يمارس الظلم والسطوة على...

ذلك اليوم.. تلك السنة

برحيل عام وحضور آخر لا تنظر بلدنا على أنها أصبحت أقدم بعام، بل تُدرك أنها تقدمت خطوة على طريق التقدم والازدهار.. عام سعودي جديد جميل الملامح، نتوقعه كثيرة أحداثه، سريع إيقاعه، عالم مليء بالازدهار، بعد ما تحققت فيه الآمال والأحلام، ورأينا فيه من تقدم الفكر السعودي ما لم نظن يوماً أننا سوف نراه، تقاربت فيه ا...

كرة القدم قبل القبيلة؟!

التعصب القبلي والمناطقي في مختلف الوسائل سلوك مرفوض، وغير حضاري أيضاً، لكن نجد حضارة ومدنية نتلمّس ملامحها على مجتمعنا تجعلنا أكثر تفاؤلاً بتجاوز تلك الأعراف البالية؛ فلذلك نلحظ أن هذا التعصب قد خفت وطأته مقارنة بالتعصب الكروي المتزايد حد الإزعاج المستمر وتجاوز الخطوط الحمراء؟! نقول إن الهوس بكرة القدم...

بعد صيدنايا..

بعد المناظر المؤلمة حد الغثيان من سجن صيدنايا السوري، وما عرفناه من قبل في سجن أبو غريب العراقي.. تلك السجون وغيرها في دول عربية أخرى عانت ويلات المستبدين كونها مرتبطة بانقلابيين أسسوا لمستقبل دموي يقتات على دماء شعوبهم، أرادوا لهم مستقبلا يرضخ للصوت العالي، ويجبر على تصديق الوعود الكاذبة.. دول عربية كما ا...

السعودية أولاً

من اطلع على المعايير والاشتراطات التي يفرضها الفيفا على كل دولة ترغب باستضافة كأس العالم سيدرك تماما أنها تعبير أمثل.. بل رسالة مفيدة لكل من يعتقدون أن إقامة مثل هذه البطولات الكبرى نوع من البذخ أو الدعاية السطحية فهي، وعبر الاشتراطات، وكما يوضح تقييم الفيفا بعد الموافقة، انعكاس لتطور الدولة وتسخير قدراتها...

رحلتي مع المترو

علاقتي بالمترو تاريخية وراسخة، بل إنني أجد فيه أحد الأسباب للسفر، بين باريس ولندن إلى مدريد ثم نيويورك وحتى هليسنكي وموسكو.. كانت رحلات يفرضها العمل الصحفي الذي لا يتوقف، لكنني اتخذت ثقافة المترو وسيلة لاختصار الوقت حتى أنني تعلمت أبجدياته بسرعة.. ويا لسعادتي الآن ومع انطلاقة مترو الرياض.. يبدو أنني لن أتو...

«بازار المنجّمين»؟!

أصبحت الأحداث العربية محل سوق رائج للمنجمين، وآخرين يسمون أنفسهم محللي المستقبل، وفي كلا الوجهين يتصدرون كراسي الحوارات التلفزيونية والمنصات التواصلية. هناك منهم من بلغ حد أن تم كشفهم مباشرة على الهواء عبر شيكات موثقة يستلمها لأجل بث ما يريدون.. وآخرون يتسابقون لعل في الأمر مكسب حتى وإن طرقوا باب كرة الق...

ماذا فعلت القمة الكبرى؟

يقول فتزجيرالد: "ليس الإسلام دينا فحسب، ولكنه نظام سياسي أيضا"، وتقول مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض الإثنين الماضي أنه نظام سياسي مؤثر جدا متى ما اتفق تماما قادة الدول.. ومن هذا التعبير ندرك أن كل القيادات للدول الإسلامية والعربية الحاضرة في الرياض قد أبدت ذلك بوضوح، لذا كان تأثير القم...

إلى التافهين.. بدون تحية

في المفهوم العام أن التفاهة الموجهة هي صفة لأناس يبحثون عن محاولة خلق انطباع زائف ومضلل، بالعمل على تأكيد أمر في داخلهم يدركون أنهم غير صادقين فيه، قد يبدأ بسرد الحقيقة والتأكيد عليها، لكنه في النهاية يصنع نهاية مضللة غير ذلك، وهو ما نشاهده أكثر في حوارات السياسة وكرة القدم من الامتناع عن قول الحقيقة رغم أ...

حينما تكون عظيمًا

من الصين شرقا مرورا بالمملكة العربية السعودية وحتى الولايات المتحدة الأميركية غربا.. كثيرا ما تحملت الدول العظمى ما ينشر من كذب وقصص مختلقة وليس لها أساس من الدقة والصحة والحقيقة، وكثيرا ما تتبنى مواقع وحتى قنوات رسمية أخبارا مقلوبة وتقارير مشوهة، تقوم بذلك إما معاداة كما هو الحال ضد الصين أو حسدا كما هو ت...

إشكالية الخبير العسكري

وأنت تتجول بين القنوات التلفزيونية الإخبارية يلفت نظرك كثرة الخبراء والمحللين العسكريين، لكن ما يلفت أكثر هو ذهاب الرأي من لدن هذا الخبير أو المحلل إلى ما يتوافق مع القناة.. الآن في أحداث غزة ولبنان ترى من العجائب التحليلية الكثير.. وكأنك في بازار تحليلي لا ينفك من التمرير ما هو متفق عليه؟ لدينا حب المعرف...

كاد المعلم أن يكون هامشيًا

في السابق كانت النظرة للمعلم قد بلغت شأنا كبيرا لكي يوضع في مرتبة الصالحين المصلحين.. حتى أن أحمد شوقي قد قرّبه من الرسل والأنبياء.. لكن ماذا عن وضعه الأن؟! الأقرب أنه قد تراجع حد أن النظرة إليه أصبحت هامشية ومن الممكن أن يظهر علينا شاعر أو أديب ليقول عنه "كاد المعلم أن يكون مسكينا".. الآن هي مجرد وظيفة أك...

نشيدنا الوطني يصدح في لندن!

الإحساس بالمشاعر المتدفقة سعادة تجاه الإنجازات التي يحققها الوطن أو المناسبات العظيمة التي يعيشها ليست مجرد كلمات نلقيها جزافاً بل هي أخلاقيات متجذرة عميقة تسيطر على النفس والقلب، لذا فمن الطبيعي أن تهتز مشاعرك حين إنجاز كل من ينتمي لك أرضاً أو حتى قرية صغيرة فما بالك بوطن متكامل..! وحق لنا أن نسأل عن ما ...

يوم الوطن.. ليس مجرد تاريخ؟!

لماذا شهر سبتمبر وخاصة الثالث والعشرين منه له طعم مختلف لدى السعوديين؟! هو ليس سؤالاً صعباً؛ لأن إجابته تغطي كل ما حولنا، بدءاً من بناء دولة متحضرة عظيمة انطلقت من صحراء يقل فيها المطر والغذاء بأجواء صيفها ساخن جداً وشتاؤها قارس، إلى دولة عظيمة أثبتت أن المناخ والصعوبة المعيشية، ليسا عائقاً أمام من يريد ال...

نقد المشاهير وعش الدبابير

هل تعلم أن أكبر مراكز الدفاع والشتم موجودة على منصات ومواقع التواصل.. أمّا للتعرف على ذلك فما عليك إلا الانتقاد وبشكل موضوعي ليس فيه تجريح لأحد المشاهير سواء من نجوم كرة القدم أو عتاة "المهايطية".. لتكتشف أنك قد أدخلت يدك في عش الدبابير. كاتب هذه السطور جرب الأمر مرات كثيرة، وفي كل مرة يجد من الشتم نوعا...

الإعلامي الذي نحتاجه

الإعلام مهنة.. وليس مجرد بطاقة تُعلق أو صفة تضعها تحت اسمك في مواقع التواصل، مهنة لها اساسياتها وقواعدها وقبلها أخلاقيات تتحكم فيها. وعربيا يحظى المجالان الإعلاميان السياسة والرياضة بمتابعة جماهيرية كبيرة، حتى أن الأمر تجاوز حتى بلغ من التنافس في جذب الاهتمام الى خروج عن القاعدة الموضوعية في التقييم والتح...

أطباء وأخصائي تغذية بلا قيود

لم أكن أريد أن أخوض بما ليس لي فيه علم، ولم أرغب بأن أكون ضد أو مع، ناهيك عن الرغبة الأكثر إلحاحا وهي إن من بيننا من يريد دائماً أن يحمل الأمور بغير ما تحتمل أو ينظر إلى ما يطرح أو يكتب إلى أن فيه من الخطورة ما قد يؤثر على المجتمع. الموضوع الشائك الذي لفت نظري يمسنا مباشرة هو علماء التغذية المنتشرون على م...

تركي آل الشيخ وأزمة الوهميين

وضع رئيس الهيئة العامة للترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ يده على أهم الأسباب في النزاعات والشقاق بين متداولي مواقع التواصل في الخليج العربي، بتحذيره من انتشار "الحسابات الوهمية" في السعودية ودول الخليج، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قال إن فيها إساءات كثيرة وتزرع الفتنة وتسبب المشكلات.. وكانت رسالة...

صناعة التفاهة.. وانهيار الأخلاق؟!

الغرب أصبح مكشوفاً بتجلٍ فهو يريد تعميم ثقافة اللا أخلاق وانتصار التفاهات لأجل أن يستعيد توازنه ويسيطر على العالم مرة أخرى.. فما شاهدناه في افتتاح أولمبياد باريس لم يكن محض صدفة بل هي ثقافة المطلوب تعميمها وترسيخها وفق أدبيات التفاهة التي بدأت تنتشر عالمياً ولم يسلم أي بلد منها بل إن كثيراً منها سيطر على م...

نحن فرسان السهر!

راجت خلال الأيام المنصرمة رسالة تفضي إلى مآسي السهر وتأثيره بدنياً ونفسياً.. ولأني أحد عتاة السهر.. ليس مناجاة قلبية أو لعادات ممقوتة.. ولا حتى ألم أو مرض ولله الحمد.. بل لعادة فرضتها طبيعة العمل فقد وجدت في تلك الرسالة دحراً لفضيلة لا يعرف لذتها إلا من عاشها.. في البدء نؤمن أن في زماننا الجاري لليل فيه...

نظافة أوروبية؟!

كنّا مجموعة زملاء نتابع بطولة أمم أوروبا المنتهية أحداثها قبل أيام في ألمانيا.. ومع التنافس المحموم وحسن الترتيب للمباريات والجدولة المثيرة كعادة الأوربيين، إلا أننا نجد أن الفوضى الجماهيرية سمة لم ترتق أبدا إلى ما هم عليه من تنظيم، فغير المشاجرات العنيفة التي تحدث خارج الملاعب هناك انحدار بيئي من الصعب تج...

الحج ووأد الفتاوى الفاسدة؟!

التجربة الإنسانية الطويلة قد أثبتت أن الاستغلال الدائم للبسطاء من بعض من يدعون علما دينيا جعل منهم فرائس سهلة، في النهاية هم من يدفع الثمن.. أما أولئك المفتون ففي حياتهم يتنعمون.. ولنا في ما حدث في حج هذا العام دليلا حيا على فساد أولئك المدّعين علما الذين دفعوا المئات ليكونوا ضحية التحايل والشمس استجابة لف...

وطني.. أخلاق متجذرة راسخة!

وطني على حق دائماً وأبداً وإلى يوم يبعثون، ولا سبيل للتنازل عن هذا المبدأ. قد يقول قائل إن في مثل ذلك مبالغة في تفسير مفهوم الوطنية ويتجاوز إلى الأنانية، ولا علينا من ذلك فحينما يحضر الوطن بكل تجلياته تسقط كل التحديات والعوائق، ولا بأس من تغيير المفاهيم والعلاقات، بل والحب والكره والصداقة والعداوة، وإن ك...

الحج لله.. والأمن للجميع

الحج شعيرة روحانية تحتاج إلى السكينة واليسر، لتنفيذ مناسكها، رحلة روحانية للنفس والجسم في رحاب الله ترقى بالمسلم إلى مدارج السعادة والرضا بعيدا عن اسقاطات الدنيا المادية والسياسية وما ذهب إلى العبث البشري ولهذا وصف الحج بأنه الفيصل بين مرحلة وأخرى لأنه توبة نصوحاً إلى الله قد استوجبت تماماً الاستبصار بن...

حينما تشوي الأجواء الطير

بعد أن تصدرت درجات الحرارة المرتفعة أخبار العالم مع تسابق الفلكيين بالوعيد والتهديد أن صيفنا لهذا العام سيكون ساخنا جافا.. درجاته تفوق الخمسين، وظله يشوي العصفور وما يصاحبها من ضحايا لمن لم يعتادوا الحرارة.. بدأ وكأن الأمر فرصة للمتبرمين الشاكين باستمرار وهم بعض من ينتمون لنا من أولئك الذين لا يقبلون إلا ب...

مرة أخرى.. من الملتزم الحقيقي؟

كتبت أكثر من مقال عن مفهوم "الالتزام" بسبب مفارقات كثيرة وأجدني الآن مضطراً إلى إعادة كثير من محتوياتها، هنا أختصر الأمر بشأن واحد عندما نركن سياراتنا أمام المساجد وبخاصة لأداء صلاة الجمعة، هنا يظهر الأمر جلياً بين الالتزام والتعامل مع حقوق الطريق والآخرين، وبما ينبري لماهية الالتزام الذي نتمناه لكل مسلم و...