تتشابه تجارب النساء ومحاولاتهن لكسر واختراق حواجز السلطة الذكورية في احتكار الدين بين كافة الأديان تقريباً، وللعصر الحديث تجارب متشابهة حيث شهد تجاوز المرأة هذه الخطوط الحمراء تقليدياً. ففي بريطانيا أعلنت الكنيسة الأنجليكانية البروتستانتية، بعد قرون من إقصاء المرأة عن المناصب القيادية، تصويتها النهائي للسماح بترسيم المرأة أسقفاً (bishop) الأسبوع الماضي (17 نوفمبر)، بحيث تستعد الكنيسة لتسمية أول أسقفة في نهاية ديسمبر الحالي مع حلول أعياد الميلاد. وما تزال الكنيسة الكاثوليكية بعيدة عن أي إمكانية لترسيم حتى شماسة (deacon)، وهي أول مراتب الكنيسة، لكنها الخدمية وليست الكهنوتية، وتماثل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية هذا التوجه وتخالف تماماً دخول النساء الكهنوت المسيحي ولا حتى "شماسة". وفي اليهودية، بدأ التياران الإصلاحي والمحافظ في تأهيل نساء للحاخامية (الربنوت). بينما، بالمقابل، في التيار الأرثوذكسي اليهودي وكذلك عند رؤساء التيار الكاثوليكي المسيحي لا تزال المرأة لم تحتل أي منصب بعد. أما المرأة المسلمة، فعلى الرغم من أنها مبرأة من لدن الله سبحانه وتعالى من الخطيئة ومن إخراج آدم من الجنة، والتي تعتبر حجة الديانات الأخرى ضد المرأة، إلا أننا لا نجد أي امرأة في العالم الإسلامي أو العربي تحتل منصباً دينياً أو علمياً مرموقاً، إلا فيما ندر.
وفي المغرب، قبل أسبوع من القرار البريطاني، كانت نساء من الأديان السماوية الثلاثة مجتمعات لمناقشة قضية القيادة الدينية "بصيغة المؤنث" تحت راية "مركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام" التابع للرابطة المحمدية للعلماء، المنظمة الدينية غير الحكومية، لكنها الرسمية في المغرب. وهدفَ هذا المؤتمر إلى الحوار والتبادل الديني بين النساء من الديانات السماوية، مع التفريق بين البعدين المؤسساتي والروحي أثناء الحديث عن كل دين من هذه الأديان. والتبادل الديني يفترض أن النساء مقصيات بالتساوي من الأديان الثلاثة من كل نقاش يهمهن ويعنيهن ويبقين دوماً في حال التلقي والتنفيذ بينما يقوم رجال الدين بإصدار القرارات والأوامر والنواهي في شكل فتاوى أو إعلانات كنسية أو روحية.
وتنص وثيقة المؤتمر على أنه لا بد من إنصاف النساء والاعتراف بمشروعيتهن الفكرية في الحقل الديني، فمساواتهن الوجودية تقتضي أيضا المطالبة بمساواة روحية وأخلاقية واجتماعية، منطلقة جميعاً من جوهر الرسالة التوحيدية للأديان الثلاثة. وتدعو محاور المؤتمر إلى إحياء حوار الأديان بصيغة المؤنث والتفكير بصوت عال لفتح الطريق أمام تضامن نسائي جديد يتجاوز اختلاف المراجع الدينية والثقافية، ولإعادة التفكير بكل حرية وكرامة في مكانة النساء وعلاقتهن بالمجال الديني ومحلهن من عولمة تجردت من معانيها. تناول المؤتمر أيضاً التساؤل حول مشروعية إعادة قراءة تاريخ النساء في الديانات التوحيدية وإسهاماتهن المهمشة.
وليس بعيداً عن هذا الحراك النسوي كان لقاء المرأة المصرية المتكرر مع قيادات مصر الدينية الرسمية والأزهرية لمحاولة التقريب بين منظمات المرأة التي ترعى حقوقها وبين المؤسسة الدينية بكل صورها والتي تسيطر على السياق الديني ولاسيما قوانين الأسرة وتنفيذها. اجتمعت قبل ذلك بشهر في شرم الشيخ لتناقش "حقوق النساء: المرأة بين الشرع والتشريع، مقتضيات الواقع واشكاليات التطبيق" تحت راية "المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة" والتي تركز على محاولة رأب الفجوة بين الطرفين لصالح الخروج بنتيجة تنعكس إيجاباً على النطاق القانوني والحقوقي وقوانين الأسرة التي تشكو من الجمود التاريخي واعتقاد رجال الدين بأن فقهاء الماضي قد قالوا كل ما ينبغي قوله وبحثه، وأنه قد "جفت الأقلام، وطويت الصحف "، فهذا مناط بحث طويل.
وكان العمل الفارق في هذا الخصوص هو اجتماع مؤتمر «قضايا المرأة: نحو اجتهاد إسلامي معاصر» في مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة «مدى»، في مارس 2013 الذي انتهى بالتوقيع على نشر وثيقة "بيان الإسكندرية لحقوق المرأة" ليكون إطارًا حقوقيًا جامعًا للمرأة المسلمة المعاصرة انطلاقًا من الأرضية الإسلامية.
والسؤال قائم، لماذا تغيب النساء على مستوى المناصب القيادية والعلمية والمتعلقة بالقرارات المجتمعية والدينية؟ وعلى هامش هذا السؤال نلاحظ أنه لا يوجد رجل دين مستعد أن يتنازل عن القوة التي يمتلكها باحتكاره السلطة الدينية. فهي سلطة يدعيها تصله بالخالق. بل هي أقوى سلطة يسيطر بها على العقول والنفوس الصغيرة والكبيرة. قيل فيها الكثير وما زال لم ينته تناولها. ورأينا وما زلنا نرى كيف يمكن لهذه السلطة أن تتحول في يد الجهال إلى قوة مدمرة، والذين هم في معظم أحوالهم.. ذكور.
فهل يا ترى يمكن أن يطرأ تغير على العالم فيما لو قادته المرأة دينياً؟
1
د عواطف سلامة
2014-11-24 05:15:17د. هتون مقال رزين و لابد من تحديد المسميات لا وجود لرجل الدين في الاسلام و لكن علماء و فقهاء و لابد ان يقابلهم عالمات و فقيهات يقمن بشؤن الاسرة و المراة فتتعدد الاراء و تضيف الجوانب و الاراء النسوية من واقع المراة و حياتها. وبارك الله في الرواد في مصر والاخرين و سنصل ان شاء الله
2
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-24 04:42:40"الا اننا لانجد اي امراة في العالم الإسلامي أو العربي تحتل منصبا دينيا أو علميا مرموقاإلا في ما ندر" جملة أوردتها الكاتبة
يوجد 57 دولة إسلامية و 22 دولة عربية من بينها. يمكن بكل بساطة تحضير قائمة بعدد الوزيرات ؛ وعميدات الكليات العلمية ؛ورئيسات شركات مساهمة وغيرها من المناصب المرموقة.
3
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-24 02:06:21كارل بوبر ؛ أرقى فيلسوف ظهر في القرن العشرين في مجال منهج وقواعد البحث العلمي. ويعود له الفضل بعد الله في إرساء التقدم الحاصل في الأبحاث العلمية. هذه هي القامات العلمية المضيئة التي تقدم الفكر الراقي المتنور. لقد صحح حتى منطلقات أبحاث نيوتن. هذا فكر عالمي يعود بالخير على البشرية.
4
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-24 01:10:48أود أن أوضح أن الصراع مابين الكنيسة والعلم في التراث الأوروبي لايوجد مثيل له في تاريخ حضارة المسلمين. حيث المنطلقات والاسس الفكرية مختلفة تماما. لم يوجد هذا الصراع ابدا في تاريخ حضارة المسلمين.فلا نسقط مايحدث هناك على ماهو موجود في ثقافتنا.
5
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-24 00:38:14السنة القادمة 2015 سيتم بها إعلان الأهداف الإنمائية الجديدة للأمم المتحدة. الدول تتسابق لكي تحقق هذه الأهداف. هذا هو المعيار. أتصور أن عام 2045 سيكون الاحتفال بمرور مئة سنة على إنشاء الأمم المتحدة. وسيتم تقييم الإنجازات في سبيل رقي الإنسانية. بيننا 30 سنة حتى الوصول لتلك السنة.
6
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-24 00:09:08في المنظور الشامل دول العالم أجمع تنتظم تحت منظمة الأمم المتحدة ونشأت منظمات عالمية تعني بشؤون متعددة كاجهزة لهذه المنظمة مثل الصحة العالمية والزراعة وغيرها وعددها 16 جهاز. نضجت أجهزة الأمم المتحدة لتبلور المشاكل والتحديات التي تهم البشرية. هذا إنجاز ضخم في التعاون الدولي. هذا مايجب التركيز عليه.
7
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 23:55:22الحوار بين الأديان والثقافات مطلوب ولكن يتصدى له الراسخون في العلم في كلا ديان وثقافات شعوب الارض. أيضا الحوار بين المذاهب مطلوب.الحوار هو الآلية الحضارية الراقية التي توضح رقي الإنسان في البحث عن التصور السليم. إن صدقت النيات.
8
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 22:57:44يذكر القرآن الكريم حادثة الخضر مع النبي موسى عليه الصلاة والسلام
فما شاهده نبي الله من أعمال العبد الصالح يتناقض مع المنطق فلم يستطع الصبر. ثم عندما شرح له ذلك عرف القصد السليم. هذه القصة التي وردت في القرآن الكريم جاءت لتعليمنا أن هناك حكمة في بعض الأحداث لا يعلمها إلا الراسخون في العلم.
9
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 22:52:32الفكر الفلسفي اليوناني كان يقوم على المنطق. ورائده أرسطو. ولكن هذا المنطق هو المنطق العقلي الاستنتاجي والذي ثبت خطأه.انما المنطق السليم هو المنطق العلمي والذي هو المنطق الاستقرائي.لذلك حصل الاضطراب في العلم الديني وأثر على المعتقدات. جاء الغزالي وصحح الوضع بكتابه المنقذ من الضلال وكتابه إحياء علوم الدين.
10
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 22:23:49ماذكرته الكاتبة الفاضلة انه لايوجد رجل دين مستعد أن يتنازل عن السلطة. برأيي هذا غير صحيح.من حيث أنه أولا لايوجد مايسمى رجل دين إنما عالم دين هذا أولا. ثانيا ليس له سلطة لكي يتنازل عنها إنما مجاله الوعظ والإرشاد. والدين هو في النهاية من عند الله فهل نخاف على الله أم المطلوب ان نخاف منه. الله خالق الكون وخالقنا.
11
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 22:06:03أول مرة في تاريخ حضارة المسلمين التي تم فيها تنظيم تدريس العلوم بشكل منهجي عندما أنشأ الوزير نظام الملك في العهد العباسي المدرسة النظامية. تم تعيين العالم أبوحامد الغزالي رئيسا للمدرسة.
بسبب نشوء ظاهرة اضطراب فكري في ذلك الوقت نشأ عن دخول الفكر الفلسفي اليوناني.
12
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 21:40:56ماذكرته الكاتبة الفاضلة بخصوص مصطلح رجل دين ؛ فهذا المصطلح موجود في التراث الأوروبي فقط. أما في تراث حضارة المسلمين فلم ولن يوجد هذا اللقب ابدا ولا يعترف به.. إنما اللقب الرسمي هو عالم الشريعة. والمقصود حرفيا الفقيه بما يخص موضوع المعاملات حصريا.
13
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 21:06:31ماذكرته الكاتبة الفاضلة بخصوص قرار الكنيسة الانجليزية والذى أتى بعد قرون ؛ له ما يشبهه في التراث الأوروبي في مجال سلطة الكنيسة.تم إصدار حكم البراءة من قبل الكنيسة الكالوثيكية لعالم الفلك غاليليو سنة 1965 أي بعد 5 قرون من إصدار الحكم عليه ؟ العالم يرتقي تدريجيا.
14
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 20:45:28ما طرحته الكاتبة الفاضلة هي إحدى قضايا الفكر في حضارة المسلمين. الآن في التنظيم الدولي الحديث يوجد منظمات دولية اقليمية مثل منظمة التعاون الاسلامي وأعضائها 57 دولة إسلامية. المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم احدى اجهزتها ومقرها المغرب وهي الجهة المعنية بتناول الموضوع.
15
الجنوبي
2014-11-23 19:29:12شرف كبير للنساء ألا يتدنسن بنجاسة الكهنوتية
البغيضة في أي دين.
نعم هو شرف كبير لهن أن يبقين بعيدات عن
كل ذلك ولابد أن الله أراد لهن خيرا.
16
hamid*
2014-11-23 19:12:02المرأة المسلمة لا تحتاج لمَن تستشهد به على أنها مسلمة.
فالمجتمع كله يرى اسلامها دون علامة أو تمييز.
فأين كانت السيدة مريم قبل أن تلد سيدنا عيسى(ع)؟
بالمحراب.لأنها أختارت طريق العبادة.
ماذا عن أم ياسر؟ والسيدة هاجر.
الذي يضع (العلامات) الاسلامية هو الله
(سيماهم في وجوههم)
(نورهم يسعى بين أيديهم)!
17
أبوصابر الصابر
2014-11-23 19:02:19دائما الامم المتحضره تأتى بالروائع والانتصارات على المستحيل و(الغير ممكن فى رأى البسطاء ) وهاهم المتحجرون يفغرون افواههم مذهولين مصعوقين من العظيمات من النساء:ميركل زعيمه اقوى دوله صناعيه، رئيسه البرازيل الفذه، تاتشر الذى قهرت الديكتاتور،والخالده الام تريزا،هذا نتاج الغرب المبدع.
18
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 18:54:45الدكتورة عائشة عبدالرحمن ؛ تم اختيارها لتكون متحدثة في الدروس الرمضانية الراقية والمتميزة فكريا التي يتم عقدها كل سنة في المغرب بحضور النخبة من كبار القوم هناك وتكون هذه الدروس يقدمها قمم من من قادة الفكر. هذه إحدى النماذج الحديثة.
19
المهندس ماجد النغيمش
2014-11-23 18:21:02الموضوع يتعلق بالفكر ؛ ونعرف أن في ترات حضارة المسلمين كان يوجد نساء جليلات لهم مساهمة وباع كبير. ألم يقل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كلام مباشر وواضح : خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء. المقصود عائشة أم االمؤمنين رضي الله عنها.
20
متعلم
2014-11-23 17:39:57ثلثين الدين عن طريق ازواج النبي عليه السلام ورضي الله عنهن فلا تأتين لتقولي ما تقولين والدين ليس مجرد كلمات بل قيادة أمة تحتاج للرجال ولهذا فالله جل وعز لم يرسل إمرأة كرسول ولا نبي لكنهم كلهم رجال. فتثقفي لو سمحتي!
21
متعلم
2014-11-23 17:29:46امهات المؤمنين رضي الله عنهن كن يبلغن ما يحدث في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.فلا يأتينا شخص يقول ان الدين قوة ذكورية لاننا سنقول عنه بانه جاهل بما يقول.
والمسلمين يعتبرون المرأة نصف المجتمع لكنهم يغارون عليها كعادة العرب فلا يريدونها تحتك بغير محارمها ولانها درة نخاف عليه فلن نرضى اهانتها والسلام
22
ابو ردون
2014-11-23 16:46:21د/هتون الوجه هو مكمن الجمال أو القبح للإنسان...كما ان قول الله (الرجال قوامون على النساء)لن يتغير حتى قيام الساعة واقرئي ان شئت الكتاب الممتع (حراسة الفضيلة) وشكراً
23
طاحت البقشة
2014-11-23 16:14:41الى ماذا تريدين ان تصلي وماذا تريدين ان تقولي بصراحة ووضوح دون مواراة وتلون... اليس لهذا البلد حاكم فطن فذ ؟ الا توجد حكومة واعية ؟ الا يوجد مواطنون متعلمون شرعياً واجتماعياً ؟
24
ابراهيم الحربي
2014-11-23 15:48:19طموحها و قناعتها بالرسالة التي يجب أن يحملها إبنها...
كانت والدة الإمام الشافعي بمثابة القوة الدافعة له، اذ كانت تطمح أن يكون ولدها من الذي يسعون إلى جمع كلمة المسلمين و توحيد صفوفهم.. و كانت حريصة أن يكون إبنها حافظاً للقرآن الكريم..و الحديث و التفسير..فكانت تسافر به إلى أي مكان تجد فيه هذا العل
25
جار الشاطئ
2014-11-23 14:55:07(فهل يا ترى يمكن أن يطرأ تغير على العالم فيما لو قادته المرأة دينياً؟) لانقض على غائب، فهلم نجرب. ولكن سؤالي أيتها الكاتبة الفذة هو : هل تعلمي لماذا لم يبعث الله امرأة نبية ؟!!!.
26
أبوصابر الصابر
2014-11-23 12:58:22حق مسلوب لابد من اعادته مهما طال الزمن، والمرأه هى من ستعيد هذا الحق بجهودها،ورغم تساؤلات الاستاذه الكريمه المؤلمه الا ان الاجوبه لابد ان تتحقق،لان الافكار النيّره لن تقف حتى تتحقق الامال.
27
فيحان
2014-11-23 10:59:12مقال وتحليل تفصيلي رائع ومطالب واقتراحات اروع مستحقة منذ زمن بعيد شكرا لكِ والله يوفق الريحانات في مساعيهن ويكلل جهودهن بالنجاح وانتزاع حقوقهن المستحقة المحجور عليها وعلى بركة الله شي طيب وبالله التوفيق.
28
عبد الحق
2014-11-23 10:34:30تقدرون تعطوني حكمة الله
لية يكون من النساء الرسل والانبياء
ولم يختار النساء رسل وانبياء للبشر
ومريم لم يختار لها زوج لتنجب عيسى
وعيسى لم يختارة الله ليدفن في الارض
بل لم يموت على الارض كباقي الرسل
الي احب اصل لة لا نتعالى على علم
وحكمة الله وما اخفاة الله ونعم فكر
فيها ولا تصل لظن السوء بالله