رغم أنه يغيب لفترات طويلة بين ألبوم وألبوم إلا أنه عندما يعود يكون حضوره ملموساً ويشكل فارقاً مهماً في الساحة الفنية. المطرب عبدالعزيز المنصور الغائب الحاضر وصاحب الكاريزما المميزة، سعيد بأصداء كليبات أغاني ألبومه الأخير التي تبثها قنوات روتانا الموسيقية هذه الأيام، ويرى أن الزمن الحالي هو زمن الأغنية المصورة بكل المقاييس:
- بداية لابد من سؤالك عن الاهتمام المتأخر للمستمعين بكليبات ألبومك الأخير "ولا رديت" رغم أن الألبوم نفسه طرح في نهاية 2013؟
هذا يعود بالتأكيد إلى أن الزمن الحالي هو زمن الصورة، فالأغنية أصبحت مشاهدة أكثر من كونها مسموعة، والفيديو كليب يعتبر الأساس في انتشار الأغنية وبدونه لن تصل الأغنية إلى أكبر شريحة ممكنة. لقد فقد الكاسيت سطوته لصالح القنوات الفضائية الموسيقية التي باتت المحرك الأقوى للساحة الغنائية والوسيلة الأهم في نشر الأغنية. لكن في كل الأحوال بحمدالله حصد اهتماماً -ولا يزال- منذ طرحه قبل أشهر من الآن.
- وما هي الأغنية التي تشعر أنها نالت الاهتمام الأكبر من الجمهور؟.
ألبوم "ولا رديت" كان منوعاً في اتجاهاته وأساليبه ولكل نوع جمهوره الخاص؛ فالبعض يفضل الأغنية ذات الروح الشبابية، وبعضهم يفضل الكلاسيكية مثل أغنية "ولا رديت" التي تفاجأت بصداها الواسع عند الجمهور وهذا أثبت لي أن الناس مازالت تحب سماع الأغاني الرومانسية الكلاسيكية. وعلى أي حال الألبوم وجد صدى وقبولاً بشكل عام؛ لكن الوهج الأكبر كان من نصيب أغنية "ولا رديت"، وأغنية "الجو جوي"، وأغنية "إذا خانوك" التي كتب كلماتها عبدالله ابو راس ولحنها ناصر الصالح.
- جرت العادة أن الفنان يختار أغنية أو اثنتين من الألبوم ليصورهما تلفزيونياً أما أنت فصورت عدداً كبيراً من أغاني البومك الأخير.. فما الدافع لذلك؟
بالفعل.. صورنا ست أغان من الألبوم بنظام الأستوديو بوجود الفرقة المصاحبة في العزف وشعرت أن هذا التصوير بسيط ومعبر في نفس الوقت، وكان للمخرج أحمد الدوغجي بصمة جميلة في الإخراج، وحاولت من خلال هذا العدد أن يكون الحضور مكثفاً لتعويض غيابي السابق الذي امتد لسنوات، وأن تكون الفيديوهات سبباً في نشر الألبوم لأكبر شريحة.
- وماذا عن الحفلات؟
الحفلات العامة مهمة جداً وأنا بصدد التحضير لمجموعة من المشاركات وسأكون سعيداً بالتأكيد بالتواصل مع المحبين من خلال المسرح وقريباً سيكون لي تواجد في إحدى الحفلات.
- نلاحظ غياب أسماء عن ألبومك وحضور أسماء جديدة؟
بودي أن أقدم كل الشعراء والملحنين في الألبوم؛ ومن غاب من المحبين سيكون له حضور في ألبومي القادم الذي أحضر له حالياً، وإن شاء الله سأتواصل معهم في الفترة المقبلة لاختيار بعض الأعمال الجديدة، أما ألبوم "ولا رديت" فقد شارك معي عدد من الشعراء والملحنين لم يسبق أن تعاونت معهم ومنهم الشاعر عبدالرحمن الحوتان الذي قدم لي قصيدة "الحب والفرقى" والشاعر د. عبدالسلام بن سوار والشاعر عبدالله أبو راس والعامري وكانت مشاركاتهم مميزة وأضافت للألبوم الكثير.
- تعودنا على غيابك عن الإعلام لفترات طويلة.. لكن لماذا تغيب عن مواقع التواصل أيضاً؟
اعترف أني مقصر في الدخول لوسائل التواصل، وهذه المواقع أصبحت أمراً مهماً في هذا الزمن، وهي توفر التواصل بشكل سهل مع الجمهور، كما أصبحت عنصراً مهماً في التسويق. وليس لدي موقف من هذه المواقع وبإذن الله سأتواصل مع الجمهور قريباً عبر تويتر.
1
Assiri2014
2014-10-22 00:23:37أضف تعليقك...اولا اسعد الله مساكم
ثانيا اللي بعمرك المفروض همه الاخره
اتق الله ياعبدالعزيز
2
aziz nasser
2014-10-21 20:06:50مساء الخير...يارجل وين المنصور والكاريزم؟؟ الله والعالم انك ماتدري وشي الكاريزم؟( الكاريزم تعني قبول من الله ومن الخلق) والمنصور يفتقد أدنى درجات القبول... إتق الله يارجل!!!
3
فيحان
2014-10-21 18:48:27تحقيق وحوار جميل شكرا لك استاذ مشعل العنزي وضيفك الكريم شي طيب وبالله التوفيق.