افتح ياسمسم أبوابك نحن الأطفال.. جملة غنائية افتتاحية كان لها وقع جميل في آذان كل من سمعوها ولا يزال، لبرنامج هادف أنتجته مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في زمن كان للقنوات المحلية ثقلها وقدرتها على قيادة دفة الإعلام في موطنها، وبالرغم مما أنتجته ودبلجته هذه المؤسسة من أعمال وبرامج في مختلف المجالات لايزال برنامج افتح ياسمسم وبرنامج سلامتك أشهرها وأكثرها نجاحا وبقاء في الذاكره لعدم وجود منافس أو مثيل لهما في ذلك الوقت وربما للآن، ولأنهما استطاعا أن يمثلا المعنى الحقيقي في التعاون المشترك لإنتاج عمل متعدد الجنسيات وبهوية عربية، القنوات الفضائية بتوجهاتها المختلفة قدمت برامج مشتركة الإعداد والكادر لكنها عجزت أن تتوحد في هوية عربية واحدة بالرغم من استقلاليتها المفترضة! وفي كل مرة يطلب فيها طفل مني أن أضع له شيئا مسليا باللغة العربية في موقع اليوتيوب أجد نفسي تواقة لاختيار برنامج افتح يا سمسم للأطفال لأنه برنامج ممتع ومسل تعليمي وهادف والأهم من ذلك أنه كان راق في إعداده.
كيف كان لتلك المؤسسة المستقلة حضورا قويا في ساحة الإعلام والمجتمع الخليجي والآن اختفى أو اوشك على ذلك؟
هل لأن الخليجين لم يعودوا معنيين بقنواتهم المحلية التي تتبنى برامجها أم أن السبب في القنوات المحلية نفسها التي تركت المجال خصبا للإعلام المستقل ظاهريا ليأخذ مكانها والذي بدوره لم يكن معنيا بأهدافها؟
والأهم من ذلك لماذا لم تطور المؤسسة من نوعية عملها لتفتح لها أبوابا وقنوات أخرى في وسائل الإعلام الحديثة والمستجده لتصل لمجتمعاتها الخليجية العربية بعد أن خف بريق القنوات المحلية؟
الإعلام ليس برامج تلفزيونية وحسب؟ هنالك وسائل أخرى لم تطرقها بعد هذه المؤسسة ذات الأهداف المستقلة السامية من شأنها أن تكون أكثر فاعلية ووصولا للمجتمعات الخليجية والعربية، القنوات التلفزيونية الفضائية الخليجية والعربية في مجملها لا تحيد عن مسلسلات عربية ومدبلجة وبرامج غنائية أو أخرى تهتم بالمجال الفني من تمثيل وغناء وإن خرجت عن ذلك كان النصيب الأكبر فيها لتغطية الصراعات السياسية التي لا حصر لها أو الرياضية.
هذا الكوكتيل الفضائي الممل والمكرر لم يجد من يعدله وفرض على المشاهد الخليجي والعربي رغما عنه لعدم وجود البدائل الأفضل ومادام الحبل متروكا على غاربه للمؤسسات الفضائية لتعرض على حسب مصلحتها وكسبها قد لا نرى برامج تشبه افتح ياسمسم أو تحقق ما حققه من تميز ونجاح.
1
الحقيقة
2014-07-19 08:25:21تصحيح لمقالك:
الكويت من كانت تدير الأنتاج وأكثر ممثيلنها فية وأستعانو بعرب بالكتابة والتمثيل وغيرة
باقي الخليج قدمو قليل لقلة الكفاءات
=
حتي باقي برامج الأنتاج المشترك كان بأدارة كويتية
وهو سبب النجاح بعد التوفيق من الله
2
.شمالي
2014-07-18 20:44:22برنامج مدينة المعلومات... جدا رائع... يشابه إفتح يا سمسم
3
مواطن من الرياض
2014-07-18 18:27:07برنامج افتح ياسمسم من افضل البرامج التربوية والتعليمية، نتمنى عودته لشاشة التلفزيون.
4
ابوصابر الصابر
2014-07-18 17:58:05كما هو معلوم ان(افتح ياسمسم) امريكى الفكره والامتياز وقد اشترت م الانتاج الخليجى من الشركه الامريكيه جزء واحد ب1,6مليون دولار, وهو قمه الابداع التلفزيونى لبرامج الاطفال ومن (افضال) حرب الكويت ان البرنامج توقف.!!
5
جهجاه العنزي
2014-07-18 16:51:53بس احلى شي اللي بالانجليزي معهم قرقور خخخ
6
ابو ابراهيم
2014-07-18 16:20:00والله كلامك سليم وعقلاني.
7
متعب الزبيلي
2014-07-18 14:12:06هناك " هدف " وهناك حظور فقط لأجل الحظور، هناك منافسة على تحقيق كسب المشاهد، وهناك منافسة على الكسب المادي، عوامل تختفي وتحل مكانها عوامل، ومن هنأ يبقى افتح ياسمسم عمل ناجح، وتبقى لولو الصغيرة وان كانت عمل كرتوني تنافس نوعها اليوم كل المشابه، الحاصل الان اغلبهُ ليس الا تهريج ومضيعة وقت، واغلبه لفت انتباه وتكلف في عوامل الجذب، كترت القنوات، وكثر الغث
8
وليد الخالد
2014-07-18 11:25:36مقال كفيتي ووفيتي فيه ومالي مجال لاضيف تعليق شكرا لك