أكد السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب أن الأمر الملكي الكريم القاضي بسجن كل شخص يتورط بالمشاركة في أعمال قتالية خارج المملكة أو ينتمي للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية وما تبعه من بيان وزارة الداخلية الذي حدد الجماعات والتنظيمات الإرهابية سيكبح جماح الجماعات الإرهابية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وسيعمل على القضاء نهائياً على مثل هذه الجماعات وما تقوم به من أعمال ارهابية وما تتبناه من أفكار متطرفة.

وقدر السفير عفيفي عاليا القرارات التي اتخذتها المملكة في هذا الاتجاه والتي أيدتها جمهورية مصر وأعلنت رسميا معاضدتها للجهود السعودية مبينا في تصريح ل"الرياض" أن هذه الخطوة تأتي في نفس الاتجاه الذي خطت به مصر في ديسمبر الماضي بصدور قانون باعتبار جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية ويدل ذلك على أن هناك تعاونا وتنسيقا كبيرا بين البلدين لمكافحة أنواع التطرف والغلو وهما اللذان يركزان على الوسطية في الدعوة الإسلامية.

وأضاف بأن ما أقدمت عليه المملكة كان متوقعاً في ظل سياستها القائمة على التعاون مع المجتمع الدولي على مكافحة الإرهاب على مستوى العالم والجميع يشهد على مساهمات المملكة في هذا الموضوع التي دأبت على محاربة الإرهاب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.