تمثل المفردة وحدة بناء البيت الشعري ووضع المفردة في البيت بالشكل الصحيح يعود لمدى قوة الشاعرية لدى الشاعر واستخدامها بالشكل الأمثل وبمعناها السليم يعطي البيت قوة خصوصا في مجال الوصف.

وقد يقوم الشاعر بسبك القصيدة مع إدخال المعنى الصحيح للمفردة ثم يأتي بعده من يقوم بنقل القصيدة، أما قراءة أو إنشادا ويأتي نطق المفردة بمعنى آخر يشوه المعنى الحقيقي للبيت.

وقد لوحظ كثرة هذه الأخطاء لدى بعض المنشدين ويعود ذلك لعدم التنسيق مع الشاعر والاستماع للقصيدة منه بالشكل الذي يضمن وصولها للمتلقي بالشكل السليم.

وهذا لا يمنع من أن يرفع المنشد من ثقافته الشعرية بالقراءة والاستماع الجيد والاطلاع على المعاني الحقيقية للمفردات الشعبية.

ومن واقع أن الإنشاد أصبح وسيلة قوية وسريعة للوصول الى المتلقي لابد أن يدقق المنشد في القصيدة من حيث معنى المفردة ونطقها بالشكل الصحيح حتى لا يقع في دائرة النقد ويسجل في قائمة الترديد دون فهم المعنى وهذا الجانب مهم للشاعر والمنشد لان نجاح العمل نجاح للطرفين.