يقولون إننا من أكثر أمم الأرض استخداماً لهذين الموقعين..
وأنا أقول انظر إلى محتوانا ومستوى نقاشاتنا ثم توارى خجلاً غفر الله لي ولك !!
أنا شخصياً لم أحب أي منهما ومع هذا لم أكن غافلاً عن منافعهما في إيصال أفكاري والتواصل مع قرائي وأحبابي..
لم أكن غافلاً عن أهميتهما بالنسبة لعملي (ككاتب وإعلامي) ولكنني قررت مبكراً عدم الخوض في أي جدل بيزنطي أو نقاش سطحي أو شتائم تلتحف بعباءة النقد..
كنت على قناعة بأن المحتوى الجيد يسوق نفسه بنفسه، وأن الفكرة النافعة يتكفل الناس بنشرها نيابة عن كاتبها في حين يتلاشى ماعدا ذلك قبل حلول المساء....
ومن حسن الحظ نجح هذا "البروتوكول" في جذب أكثر من 110 آلاف متابع في تويتر و27 ألفاً في الفيسبوك (دون الحاجة لشراء المتابعين، إو إثارة الساذجين، أو جرح المؤمنين بمختلف تياراتهم)..
أصبحت سعيداً بامتلاك نخبة من المؤدبين وصفوة من المثقفين كون البذيء والسطحي لم يعد يتابعني منذ وقت طويل...
أما بالنسبة لك أنت؛ فحان الوقت كي تطرح على نفسك مجموعة من الأسئلة المهمة بخصوص الفيسبوك وتويتر:
ماذا استفدت منهما إلى الآن؟
ماذا حصلت على أكثر من الشتيمة والغيبة وحرق الأعصاب وفبركة الشائعات؟
كم سراً لك انكشف؟ وكم صديقاً منك غضب؟ وكم ذنباً عليك سجل؟ وكم حالة قلق سببها لك الفيسبوك وتويتر؟
... في مايو الماضي قالت أوبرا لطلاب هارفارد في المسرح الرئيسي للجامعة:
"الحياة أمامكم كبيرة فعليكم الابتعاد عن الفيسبوك ومواقع التواصل الأخرى
والخروج إلى الناس للتعرف عليهم ومناقشتهم وجها لوجه"...
فالفيسبوك وتويتر ساهما في قوقعة الشباب في أمريكا ورؤية الآخرين كحسابات شخصية تستقر في مكان ما على النت.. وإن كان هذا ماتقوله أوبرا في أمريكا فماذا نقول نحن الأكثر انطوائية بطبيعتنا والأقل حرية في بيئتنا والأكثر تسرعاً في الحكم على الأغراب...
ومع هذا كله؛ لا أطالب ولا أتوقع اختفاء مواقع التواصل الاجتماعي من حياتنا الحديثة، ولكنني أتساءل فقط إن كان الجميع يحتاجون فعلا لإنشاء حسابات فيها؟..
أتساءل إن كان الجميع يستخدمونها بالطريقة الصحيحة أو الوسيلة التي ابتكرت من أجلها؟
إن كانت حسناتها بالنسبة إليك تفوق سيئاتها؟ أو إن كانت منافعها بالنسبة لعملك تستحق الجهد الذي تبذله فيها؟
إن كان الجواب (لا) فخذها نصيحة وأغلق حساباتك فيها..
وإن كان الجواب (نعم) فاصنع لنفسك "خطة عمل" و "بروتوكلات تعامل" تعفيك من البذاءة والسطحية وإضاعة الوقت..
أما إن كنت حائراً بين (لا) و (نعم) فخذ مؤقتاً إجازة من الفيسبوك، وأعقد هدنة من تويتر واخرج لمقابلة أصدقائك الحقيقيين...
1
أبو العلاء 999
2013-09-24 16:34:03نعم وياليتك اضفت الواتساب معهم
2
Some1234
2013-09-19 10:40:17الله يعينك على الناس اللي تشتم وتسب وتطلع إشاعات بدون سبب
أخالفك علميا في بعض الأمور وقد اتفق
لكن لا تصل للتشهير او السب او القذف
أعانك الله ورزقك الصبر على بعض القراء يا أبا حسام
3
شارة العمري
2013-09-19 00:58:19مرحباً بك سيدي.
بل حان الوقت لدخولهما واستعمالهما ولكن بحسن خلق وصدق مع الله ثم مع النفس والناس.
أعلم أن من مستخدميهما من يستخدمهما ليشفي غليله أو ليبرر مرضاً عقلياً أو هوساً نفسياً لكن ذلك في صالح المجتمع، أن يظهر كل على حقيقته ويكون له منبراً يتحدث منه ليميز الله الخبيث من الطيب.
4
1سعودي1
2013-09-18 22:20:06بالفعل
التعريف الشّخصي لها اعتباراتها وأهمّيتها في الحياة
لكن العنصر النسائي يفترض يكون الدّخول بإسم ولي الأمر وبموافقته
5
فهد عامر الأحمدي
2013-09-18 21:32:55اشكر للجميع هذا التواصل الجميل.. واقدر بالفعل هذا التفاعل سواء مع او ضد الفكرة وانتظروني غدا لطرح 10 اسباب لترجيح فكرة اليوم
6
نوال حمزة نايل
2013-09-18 19:13:35المهم هو وعي المشترك ومدي استفادته فيمكن متابعة الاصدارات الادبية والمشاركة الواعية في مناقشة مواضيع تفيد المجتمع وليس الافكار الهدامة
7
ناقد حديدي 999
2013-09-18 17:18:04انت عايش ياعزيزي بفقاعه وراح تنفقع يوما ما عفوا تنفجر.. وثانيا العبرة بالكيف وليس الكم.. العبرة بجودة الافراد وليس عددهم والا الغث والسمين موجود بكل مكان.. وارى انه التويتر قله قليله من العلماء والمفكرين الي موجودين فيه.. وثانيا تستفيد منهم لكن بنسبه اقل وعبر حيز ضيق لاتستطيع التعبير فيه بكل حريه واريحيه 140 حرف.. لكن لما تجالس علماء ومثقفين ومفكرين الخ تستفيد منهم لانه عامل الاحتكاك معهم مباشر ومفتوح وتتعلم منهم تجارب وخبرات بشتى المجالات ولكن للاسف هذا الوقت ندرت جلسات العلماء.
8
علي فضل النقيب
2013-09-18 17:01:29لقد قمت بإعادة فتحه بعد أن تبيّن لي أني قد فتحت الكثير من الحسابات المفيدة عن طريقه.
9
azizsmno
2013-09-18 16:47:14اي فائدة واي بطيخ يا ابو حسام
ليه ما تسأل سؤال وتقول ليه التواصل بين القراء في هذه الصفحة الالكترونية ناحج وجميل وراقي وفي غيرها هل هو بسبب الرقابة هل هو بسبب معرفة هوية المشترك او ماذا؟
ما يحير في تلك المواقع المذكورة والى رأسها الاستقرام فرحة الشخص بعدد المتابعين له حتى لو وصل الامر 5لمليون هذا بنسبة للبسيط فما بالك المشهور وياليت يستفاد حرف واحد منه او من بتابعين الشخص جلها صور وتعليق على صورة الرحلة ناهيك عن صور الخادشه للحياء؟ الله يخلف بس :(
10
نوره40
2013-09-18 16:07:37تويتر فصلنا عن الواقع من يقرأ الكتابات يحسبنا في المدينة الفاضلة...وحنا خبر خير
11
أم ياسر 1234
2013-09-18 15:45:39انا من اول ماني مقتنعة لا بفيس بوك ولا تويتر لكن شفت اللي حولي كلهم طايحين عليهم و انا اخر وحدة في عائلتي سجلت والى يومك مادري ايش صار في الحسابين خخخ.
12
Fahad Ali Mohammad
2013-09-18 15:07:45سبق أن سمعت هذا عن الصحافة والإذاعة والتلفزيون والهاتف. لذا أن الصبر والتأني في الحكم عليها ضروري.
صحيح أن هناك اشخاص يستغلون كل شيء جديد للإساءة للآخرين والعدوان عليهم. و عند دخول الهاتف لمنازلنا بدأ بعض الجبناء يستغلونه للإساءة لأصحاب المنزل بالسب والشتم أو التحرش بالنساء.
13
bu sari
2013-09-18 14:45:02حابين نتابعك ع التويتر ماهو اسم معرفك؟
14
علي
2013-09-18 14:07:07(كون البذيء والسطحي لم يعد يتابعني منذ وقت طويل)
اتفهم ان لا ترد على البذيء لانه كذلك
لكن ترا السطحي ممكن تكون تهمة معلبة تصرف كحبة البندول لاي شخص لا يعجب المتكلم
15
احمد فهد ابوفهد
2013-09-18 14:06:56سلمت اباحسام ووفقك الله
درر، والمهم في الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي أننابحاجة ماسة الى الوقفة مع النفس وتقييم مخرجاتك، وتقييم الخطة، والهدف من مشاركاتك عبر هذه الوسيلة اوتلك
ولامانع من حذف بعض المتابعة لمن يختلف عن منهجك احتراما لنفسك ولمتابعيك
16
وليد الخالد
2013-09-18 13:25:56اللي ابقوله اني في عالم الواقع مااحد يسمعني او حتى يدري اني واقف جنبه ومن شافني استقوى علي حتى العمال لدرجة ان عمال النظافة مايطالع فيني لكن في تويتر كثير من الهوامير يتابعوني واي هاشتاق اخش فيه يشتهر لانهم يحبون شخصيتي وليس شخصي
17
alduraym
2013-09-18 13:24:22فعلا نحتاج نعيش الواقع وتفاصيله الجميله بعيد عن مواقع التواصل الاجتماعيه.. حتى السفر والمناظر الطبيعيه مانستمتع فيها لان الاغلب مشغول يصورها وينزلها في تويتر وفيسبوك..
18
Reem
2013-09-18 13:13:09وربي روعه ياأستاذ فهد.
ماشاالله تبارك الرحمن عليك..
احب شخصيتك ورزانتك وكبر عقلك.
اتمنى اكون مثل وعيك ورقيك..
وفقك الله في الدارين..
19
علي فضل النقيب
2013-09-18 12:49:49بعد قراءتي لمقالك قمت فوراً بإلغاء حسابي على الفيسبوك، أما التويتر فسأحتفظ به إلى حين، حتى أتيقن من عدم فائدته المرجوة، كما تأكدت من ذلك في الفيسبوك.
20
وليد الخالد
2013-09-18 12:25:27في الواقع انا نحيف قصير ومن شافني يقول عمرك20سنه وانا عمري37حقيقة،شكلي لايجذب وصوتي لااحد يرغب بسماعه مااحد يدري اني جالس قدامه من ساعه مع اني املك ثقافة وخفة دم ولكن في تويتر لان الكل يعرف شخصيتي وليس شكلي فالمتابعين وصلو ل60الف وهم بازدياد
21
ابوعبدالله
2013-09-18 12:24:00لا تقلق كاتبنا فنحن كعادتنا نقبل على الجديد بِنَهم
ومن ثم نبدأ بالاستخدام الفعلي بالتدرج
واقول الان التويتر والفيس بوك ارحم من ماهو قادم من العوالم الافتراضيه اللي بالفعل سنصبح قواقع بعدها
22
خالد نور الدين
2013-09-18 12:11:32كثير من المشاكل التي تحصل بين الأصدقاء عندما يتواصلون مع بعض عن طريق الفيس أو الواتس وهذا بسبب سؤء الفهم الناتج عن قراءة ما يكتبه الأصدقاء لبعضهم.
وهذا بعكس التواصل وجهاً لوجه فهذا هو التواصل الحقيقي عندما ترى الشخص أمامك وتتحادث معه وتفهمه من خلال تعابير وجهه.
23
فريدة
2013-09-18 11:00:54انا كسعودي لا مكان لطرح افكاري وإهتماماتي في مجتمعي لا يوجد اندية لاشيء والعائق الثاني كأنثى صعب علي الخروج والإستفادة والتواصل مع الآخرين لذا تويتر نعمه من الله على السعوديين والنساء بالتحديد
24
د. عبد الرحمن
2013-09-18 10:54:58الحمد لله أرحت نفسي من هذا الغثاء ومتابعته واحتفظت بوقتي لأشياء أهم وأجدى.
25
sultansh555
2013-09-18 10:51:22مقال رائع
وأزيد
كل شيء اذا زاد عن حده انقلب لضده
26
وليد عبدالله
2013-09-18 10:46:26صدقت
(فالفيسبوك وتويتر ساهما في قوقعة الشباب في أمريكا ورؤية الآخرين كحسابات شخصية تستقر في مكان ما على النت.. وإن كان هذا ماتقوله أوبرا في أمريكا فماذا نقول نحن الأكثر انطوائية بطبيعتنا والأقل حرية في بيئتنا والأكثر تسرعاً في الحكم على الأغراب...)
27
مشعل
2013-09-18 10:41:20لست معك فى ماذهبت اليه؟
28
Nawaf bin Abdulrahman
2013-09-18 09:32:05انا ماعندي حساب بالفيسبوك وقبل شهرين فتحت تويتر ولا اشوف له اهميه بالنسبه لي كشخص غير مشهور ولا عندي اي شي اقدمه للناس. لذلك اليومين اللي راحوا كنت افكر اني احذفه، وذكرتني المحتويات اللي تنطرح فيه بالايميلات والماسنجر وخرابيط غرف الشات.. الكل ينصح فيه والغالبيه يسوون عكس هالنصايح والقليل هم اللي يطلعون بنتايج منه. وهتافات الحب والقصايد اللي لازم تدخل بكل مكان وزمان وبتكرار يجيب الهم والغم. لو كل شخص فيهم التفت لنفسه وحياته كان ابرك من هالفشل وتضييع الوقت بالكلام الفاضي.
29
أبوعمر
2013-09-18 08:44:36قلمٌ لا أستغني عن متابعتة،بل أصبح من ضمن برنامجي اليومي.
أما لب الموضوع،فأبشرك أني قد عقدت هدنة طويلة الأمد،فقد أضحت وسائل التواصل،مرتعاً للتحريض ومصدراً للفساد.
30
Turki
2013-09-18 08:31:59صراحه انا كنت بفتح حساب بس قبل افتح قلت وش راح استفيد ماني مشهور عشان احد يتابعني والاشياء الباقيه اقدر اعرفها بدون مافتح حساب
31
فهد بن دخيل الله
2013-09-18 08:18:20لو الله يفكنا من السطحين والمرضى, المشكلة ان الانترنت ساحة جابت لك الرعاع والهمج والمتشددين وكل متردية ونطيحة , كل هذه الفئات يحصلون سوق كبير لهم في الانترنت , اتمنى يصدر قرار لايسمح فيه احد دخول النت إلا بتسجيل اسمه وبطاقتة الشخصية , لان السطحيين عندنا غير عن العالم , عدائين وسهل توجيههم ودحرجتهم
32
pn-7amdan
2013-09-18 07:26:14..صدقت ابوحسام بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة,
امين غفرالله لك,,
وبارك الله في علمك ونفع به دكتورفهد.
وشكرا جزيلا لك.
جزاك الله خير الجزاء والله اعلم.
33
طارق عبدالله الخميس
2013-09-18 07:24:06متابعي الصحفيين في العالم القارئ بالملايين و هذا امر طبيعي لان المساحة اليومية التي يحصل عليها تجعل منه اسم يستحق المتابعة و التوتر و الفيس بوك ليشت هدف بحد ذاتها انما هي وسيلة للتواصل على مدار الثانية انا متواصل اذا انا أعيش و كم يشعر الانسان بالاتياح حينما يكتب أمرا و يجد من يتابع