على هامش منتدى نجران الاستثماري الثاني الذي اختتم خلال الاسبوع الماضي، التقت «الرياض» برئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، والذي ركز بحديثه عن التجربة الماليزية، وإعطاء منطقة نجران الجزء المناسب منها لتحقق النمو الاقتصادي الذي تطمح له.
نجران منطقة ثرية
فقد ذكر مهاتير محمد أن نجران جزء من العالم مختلف ووجود الصخور العارية والصحاري تبدو له ثروة ولابد أن يرسم لها أهداف محددة وتحقيقها لتعود بالنفع الاقتصادي الكبير على المنطقة، مؤكدا أن نجران ستصبح منطقة ثرية وتمثل كنزا ورخاء للمواطنين.
وقال:واذا اردتم أي تجربة تحتاجون لها فنحن سنقدمها لكم سواء من ناحية الاستراتيجيات، أو تحفيز الهمم، وما فعلناه ليس معجزة وكل انسان يستطيع ان يصل الى ما وصلت اليه بالإصرار والتصميم والرغبة، ونجران اذا تم تحفيز القطاع الخاص ستصبح كماليزيا.
لسوء الحظ بعض الأفكار التي يأتي بها رؤساء الدول لا تسهم في التقدم الاقتصادي
مضيفا: الهدف الرئيسي هو تشجيع الاستثمار في نجران ارض الفرص اللا محدودة فتجربة ماليزيا لم تكن لهدف جعل الدولة صناعية بل خلق وظائف لشعبنا وعندما دعونا المستثمرين من الخارج كنا نريد النهوض بالمستوى الاقتصادي في وطننا، وماحدث خلال العمل عوضنا عن العمالة الأجنبية فماليزيا اصبحت تعتمد على صناعتها المحلية. قائلا: لسوء الحظ بعض الافكار التي يأتي بها رؤساء الدول لا تسهم في التقدم الاقتصادي.
لابد أن تموت لنضع اسمك على الشوارع العامة
موضحا أنه قبل استلامه حقيبة الوزارة كان ينتقد وضع الدولة وكان يتساءل لماذا القادة لا يرتقون بالمستوى المعيشي للشعب وقال: قبل أن أكون سياسيا لابد ان اعرف كيف أقود البلاد، ويجب على القادة ان يتجاوزوا المصاعب وكان البعض يرفع ضدي قضايا في المحكمة ولم اقل شيئا سيئا عنهم ولم أحاول الانتقام وفي معظم الأحيان عليك ان تشرح لهم الموقف، ولم أصبح رئيس دولة من اجل الثراء، وأنا لا اسمح للناس باستغلال اسمي للحصول على
مكاسب، وليس من المسموح أيضا تسمية الشوارع بأسماء الأحياء فلابد أن تموت لنضع اسمك على الشوارع العامة.
وحول تجربة ماليزيا في قطاع المقاولات الحكومية وكيف استطاعت ماليزيا تصدير المقاول قال أود ان أوضح لك بان في ماليزيا عناصر وأجناسا مختلفة، صينيون وهنود ولابد من إيجاد معادلات التساوي في الفرص وكانت المناقصات محصورة على المقاولين الماليزيين والصينيين والهنود راضين بذلك.
ذاكرا أن لدى ماليزيا مشاكل حدودية مع الدول الحدودية، ولكننا قررنا الا نلجأ للحرب ومن الاجدى المقاسمة، والناتج نتقاسمه بالنصف، وهذا من التوجهات السلمية، فالحكمة التي اتبعناها ان نتوصل للتفاهم ولا ندخل بحروب، وان نركز على انشاء المشاريع وأن نمول البنى التحتية وهذا يحفز الاقتصاد بدعم المقاولين وأن تجني الحكومة الأموال، واستطعنا بهذه الطريقة ان ندخل مفاهيم جديدة عندما تبنى اليابانيون التعاون بين القطاعين العام والخاص، وجني الارباح بنسبة 28% لصالح الحكومة، واذا لم نساعد القطاع الخاص فخسارتنا كبيرة.
فخطة 2020 كانت تتطلب مستوى عاليا من الإجراءات، وهي من الخطط طويلة المدى ولابد ان تحدد الهدف وان تعرف أين تذهب فكان لدينا خطط خمسية وخطط عشرية ولتحقيق الهدف ركزنا على تطوير الموارد البشرية.
تخفيض الضرائب على المستثمرين
وحول الاستفادة من تخفيض الضرائب على المستثمرين قال مهاتير محمد: الهدف هو تشجيع الاستثمار وخلق فرص وظيفية وعندما دعونا الأجانب للاستثمار نريد ان نوظف شعبنا. وكنتيجة لالغاء الضرائب بدأت المحلات التجارية بالنهوض وبدأ المواطنون يشترون، واصبح العديد من الدول تأتي لشراء البضائع الماليزية التي ليس عليها ضرائب، فنسبة النمو في ماليزيا 5 % وأوروبا 1 % وهم شركاؤنا التجاريون. ولكنهم حاليا يعانون من ركود اقتصادي لأنهم انتقلوا إلى السوق المالي وهو ليس تجارة بل مغامرة
ومقامرة
وعن دور المرأة في ماليزيا قال رئيس وزراء ماليزيا الأسبق: في ماليزيا لم نمنع النساء من النمو في البلاد وأعطيت المرأة حقها في التعليم ولها إسهامات كبيرة في نهضة ماليزيا، ووجدنا ان النساء أكثر جدية في العمل من
الرجال، وفي الجمارك الماليزية النساء أكثر دقة.
مختتما حديثة ل"الرياض" بأنه يشيد بدور خادم الحرمين الشريفين في حوار الأديان وقال: لابد ان نكون قادرين على الدفاع عن الإسلام ونكون قوة، فالمسلمون حاليا يتعرضون للقتل والطرد من بلدانهم ولابد من الالتزام بالقرآن والقوة.
1
ام خالد
2013-09-16 06:23:20انتم دعوتم الاجانب للإستثمار لتوظفو مواطنيكم،، احسنت يا سعادة الرئيس
لكن عندنا للأسف إذا أستثمر الأجنبي أحضر جميع أقاربه وأصدقائه وشرط أن يتولو المناصب العليا في المشروع
ثم يأتي المدير من مواطنيننا وهو بالتالي يوظف اقاربه وارحامه ومعارفه
وباقي المواطنين يغنو ( شئ لله،،شئ لله )
2
عبدالله محمد
2013-09-16 04:31:57وقال:واذا اردتم أي تجربة تحتاجون لها فنحن سنقدمها لكم سواء من ناحية الاستراتيجيات، أو تحفيز الهمم، وما فعلناه ليس معجزة وكل انسان يستطيع ان يصل الى ما وصلت اليه بالإصرار والتصميم والرغبة، ونجران اذا تم تحفيز القطاع الخاص ستصبح كماليزيا.
** فرصة... هلموا..استفيدوا من المخلصين.
3
um fahad
2013-09-16 03:23:27ايه هناك اي مستثمر اجنبي يلزمونه بتوظيف ابناء البلد..لكن هنا اصحاب الشركات يبتعدون عن توظيف ابناء الوطن
4
عسه
2013-09-16 03:22:49لاتفهمو كلامه خطاء المستثمر هناك يشترط علية توظيف مواطنين فقط ويؤخذ عليه ضرائب
5
البحار الرابح
2013-09-16 02:08:32والله رجل بمعنى الكلمة الله يبارك فيك
ياليت يستفيد منك وزير العمل
انت استخدمت عقلك والسياسة والحنكة
اما وزارة العمل استخدمت السندان والمطرقة والتجار في المنتصف
فقط تسديدات وربط العمالة بالتسديدات المتزايدة حتى هربو
يجب ان نستفيد من هذا الرجل وسياستة
يجب جلب المصانع الكبرى والزامهم السعودة
6
إياد إبراهيم ناصر الحميدان
2013-09-15 22:56:51بسم الله الرحمن الرحيم.
ماأحرانا أن نستفيد من مثل هذه التجربة لدولة إسلامية مثلنا ليس فيها موارد طبيعية مثلنا ماعدا بعض الثروة الزراعية ولكن بالعمل والإنتاج وتشغيل المواطنين والثقة الكبيرة بإنتاجيتهم وعقولهم وإبداعاتهم وأبتكاراتهم وإختراعاتهم نهضت إلى دولة متقدمة.
7
هريدى الصعيدى
2013-09-15 14:56:15تحية تقدير لهذا الرجل العملاق الذى رفع بلادة من ذل الفقر والجهل والمرض الى اصطاف الامم المتقدمة. من اقتصاد صفر الى مائة مليار دولار فى العام لقد وضع نصب عينية العمل والانتاج ولم يترك مجالا لنقاشات عقيمة سواء فى السياسة او الدين او القبلية تسرق منة الوقت بل خصص كل وقتة فى التفكير فى نهضة بلادة وكيف يواجهة مشاكل الفقر بالعمل والتخطيط السليم ليتنا نعى الدرس ونترك عنا الغوغائية والخطب والاجتماعات العقيمة ونبدا فى العمل والانتاج وكفانا اهدار للوقت الذى هو اغلى مانملك ومع ذلك نتركة يضيع دون استفادة
8
ماهر
2013-09-15 13:29:25نحن.. دعونا الشركات المحلية للأستثمار وتوظيف الأجانب وطرد المواطنين.. ونجحنا
9
كامل الذوق
2013-09-15 13:25:03ياعم مهاتير حنا عندنا ناس ترفض التقدم يمنعوك ان تدخل انت واولادك الي ملاهي الاطفال ويمنعوك ان تدخل السوق الا مع انثي ويمنعو ان يكون في البلد سينما وقياده سيارات للنساء ويمنعو عمل المرأه ويمنعو حتي الابتسام للناس فئه هدفها السيطره علي كل شئ بأسم الدين فئه تطلق الازواج من بعضها بأسم الدين فئه تتجسس وتشك في كل شئ
10
saif alhaq
2013-09-15 12:39:27المشكلة يافخامة الرئيس
أن هنالك عقول عفى عليها الزمن
وهنالك بعض المسئولين لم يتغيروا منذ أن أنشأت بعض الوزارات والدوائر الحكومية
وفوق أنه لم يساهم في تنمية البلد
إلا أنه متشدد في فكره
ولايقبل أفكار ودارسات جديدة
لإنه أقنع نفسه بنفسه أنه على حق
وإن وجوده طوال هذه السنين
ماهو إلا مقياس حقيقي على نجاحه طوال تلك السنين
وفي الحقيقة:
أنه من هنا يجب أن يتم إلغاء هذا الفكر المتحجر والمدمر الحقيقي للتنمية
لإنه لو علم أن إستمراره في المنصب مربوط ومراقب منذ تعيينه لأجتهد بإخلاص خوفً من إعفائه من منصبه.
11
خالد
2013-09-15 11:04:59اتمنى ان يكون هناك عمل جاد في المملكه لتحسين الاقتصاد والمشاريع والجوده ودعم افكار المواطنين الخلاقه واعطاء المبدعين فرصه في الاداره ولتصحيح المسارات في مجالات التعليم والصناعه والطب ومشازيع الطرق والبنيه التحتيه وتخطيط المدن والقرى
12
الواقعي
2013-09-15 10:25:43حقيقة الأقتصاد الماليزي:
صينيين وهنود مسيطرين علي الأقتصاد والتجارة
أمريكان علي شركات التكنلوجيا
ماليزيين بأدارة الدولة
خليجيين وخاصة الكويت علي الأستثمارات والصكوك
=
ناتج محلي 303مليار
ديون خارجية 95مليار
=
بالأزمة المالية ونهيار نمور الأسيوية الكويت ساعدتهم بأنقاذهم بأستثمارات وقروض وشراء صكوك