وهذا موضوع كتبت عنه المرة تلو المرة منذ سنين، ومن هذه المقالات على سبيل المثال لا الحصر مقال نشر منذ ست سنوات (أعطاكم الله طول العمر) في صحيفة "الرياض" العدد رقم ١٤٣٩٨ الصادر بتاريخ ١٥ ذي القعدة ١٤٢٨ الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٧، وقد قلت فيه «وقد سبق -كما هو واضح من العنوان- أن كتبت في هذا الموضع دون أيّ صدى أو ردّ فعل، ولكن هذا لا يثنيني عن أن أكتب عنه المرة تلو المرة» وفعلاً كتبت عنه بعد ذلك، والذي يدفعني غصباً أن أكتب عنه الآن، هذا الخبر الذي قرأته في صحيفة "الرياض" أيضا وهو «ارتفعت الأرباح التراكمية للمصارف التجارية السعودية بنسبة ٥ر١٪ في شهر مايو ٢٠١٣ مقارنة بنفس الشهر من العام السابق لتصل إلى نحو ٧ر١٥ مليار ريال خلال الخمسة الأشهر الأولى من هذا العام وأشار الاقتصادي فادي العجاجي إلى أنّ المصارف المحلية تمكنت في عام ٢٠١٢ من تحقيق مستويات من الأرباح التراكمية بلغت ٥ر٣٣ مليار ريال، وهذا قريب من رقمها التاريخي الذي حققته في عام ٢٠٠٦» ونقول اللهم زد وبارك، وهذا لا يمنعنا من أن نقول: أين نصيب المجتمع من هذه الأرباح؟ فهل نتلقى في يوم ما جوابا على هذا السؤال، وفي نفس الوقت نوجه الشكر لشركة «جميل» «على ما تقدمه من خدمة للمجتمع، ولا يضيع العرف بين الله والناس».