لم أكن أتصور أن تصل أرباح قناة فضائية خاصة ولا يعمل بها إلا خمسة أشخاص إلى أكثر من 400 ألف ريال يومياً، إلا أن هوية إحدى القنوات الفضائية ونوعية المادة الإعلامية التي تقدمها أزالت الكثير من غموضي واستفهاماتي، بعد أن تم إغلاق هذه القناة بمصر مؤخراً والقبض على مالكتها صاحبة ال 26 عاماً!.
ما حصل مع هذه القناة يعتبر سابقة فضائية مع القضاء والإغلاق السريع، فمن خلال متابعتي لحيثيات القضية، وجدت أننا في العالم العربي لازلنا أمام عوائق فنية في مسألة التعامل مع مثل هذه القضايا الإعلامية من النواحي الفنية، فليس الأمر خبراً تقليدياً أو مقالاً في جريدة من الممكن أن يبت فيه القاضي بصورة سريعة، وليس الأمر متعلقا أيضاً ببرنامج يحتوي على مخالفات متعددة من الممكن أن يتمكن من خلالها القضاء أن يقول كلمته.
بعد القبض على الشابة مالكة القناة التي تم اتهامها ببث وترويج إعلانات إباحية فضائياً، ونشر وحيازة بقصد الاتجار أشياء تخدش الحياء العام، وبث قناة فضائية بدون ترخيص وبث دعوات للفجور والدعارة، ومن القاهرة تحديداً، نجد أن محاميها دافع عنها بالقول "ان المتهمة ليست مسؤولة عن مضمون الرسائل التي يبعث بها جمهور القناة وأنها لم تحرض عليها، وإن كان يجب محاسبتها فيكون ذلك بتهمة الامتناع عن فلترة تلك الرسائل وحذف الخادش منها للحياء". بطبيعة الحال هنا الأمر ليس صعبا قضائياً بالبت فيه.
ولكن الأمر الأكثر صعوبة من وجهة نظري هو أن تهمة رجال المباحث كانت في قيام مالكة القناة بإدارة الرسائل الخادشة للحياء والموافقة على بثها من خلال هاتفها الجوال، وهنا الأمر يحتاج لصيغ فنية في إثبات هذه التهمة، من خلال مخاطبة شركة الاتصالات التي تتعامل معها صاحبة القناة وتحليل خدماتها، وهذا أمر أحياناً قد يتم أو يواجه بعض الصعوبات، مما يجعل مثل هذه التهمة من وجهة نظري ضعيفة نوعاً ما.
والأمر الآخر والمهم أيضاً أن المحكمة ستستعين بمخاطبة "النايل سات"، لبيان إذا كانت القناة تبث من داخل مصر من عدمه، وبيان ما إذا كان لها تردد على القمر الصناعي المصري أم لا، والاستعلام من الخبراء الفنيين عما إذا كان التليفون الجوال يصلح فنياً لإدارة القناة وعمل فلترة للرسائل القصيرة sms من خارج البلاد وداخلها، والاستعلام كذلك عما إذا كانت الأحراز المضبوطة تصلح للبث من عدمه، وطلب مخاطبة الشركة المصرية للاتصالات لتفريغ جوال المتهمة والبرامج الموجودة عليه وعما إذا كانت تصلح للتحكم في القناة من عدمه!.
من المؤسف أن يستغل الفضاء للدعارة بهذا الشكل الفاضح والمباشر، فنوعية هذه القناة للأسف منتشرة في فضائنا العربي، وبطرق وأساليب متنوعة، وهنا نضحك على أنفسنا عندما كان يقال ان الخطر القادم لنا من الغرب الكافر وأمريكا الامبريالية هو الغزو الفضائي عبر وصول البرامج والأفلام الإباحية مباشرة على تلفزيوناتنا دون أن نستطيع أن نتحكم بها، وعشنا في الخوف من هذا الخيال اللاواقعي، حتى استغلت غفلتنا شابة عربية وداخل بلد عربي في بث الفجور والدعارة وكسب أكثر من "850 ألف جنيه مصري" يومياً، وفساد فضائي الكل غافل عنه، وحتى عند الكشف عنه لابد من أمور فنية معقدة لإثباته!!.


1
راكان الجهني
2013-06-17 18:23:442/عمل حملة مقاطعة لجميع الشركات التي تعمل لمنتجاتها دعايات خادشة للحياء، كذلك مقاطعة الشركات الراعية للبرامج الهابطة، أيضاً الشركات التي تعمل دعايات في قنوات هابطة، إذا قاطعنا، ستخشى الشركات على أنفسها من الخسائر وتمتنع عن ذلك، لأن القنوات الهابطة لو لم تجد دعم مادي من الشركات لتوقّفت عن البث
2
راكان الجهني
2013-06-17 18:17:551/في البداية دعني أقُبّل رأسك ولو من على بعد على هذا المقال المبدع، فعلاً القنوات الفضائية أصبحت بيوت دعارة فضائياً، والدليل كثرة الأخبار عن التالي: (خلوة غير شرعية مع رجل، اغتصاب، فعل فاحشة اللواط ) مثل هذه الأخبار يجب أن تجعلنا نعمل انتفاضة نحن جميعاً في الوطن العربي والإسلامي على/يتبع
3
brzan
2013-06-17 15:36:04بالأمس رأيت قناة إعلانات تعرض اعلانات سخيفة جدا وبطريقة مقززة وخادشة والمشكلة انها تعرض تلاوة القرآن الكريم وهي تعرض هذه السخافات! أين علماء المسلمين من وضع حد لهذا الانتهاك لحرمة القرآن المعظم ؟
4
Human
2013-06-17 14:37:17وايش رأيكم فى قناه كويتيه تسير على نفس النهج ويسهرون عيها الشباب بالإستراحات تقدم لهم ما طاب ولز من عروض نسائيه دعاريه بالجمله فى الإستعراض الواحد
واسمها مفرد كلمه أغانى
5
farook
2013-06-17 13:41:37ياليت عدنا إلى التلفاز السعودي فقط دون القنوات الفضائية الخارجية الخارجة عن إرادتنا، أو يحظر على جميع القنوات إلا القنوات المحافظة (مثل قنوات مجد) داخل السعودية لنحافظ على أعراضنا وأعراض المسلمين.
6
قليبه خضر
2013-06-17 12:51:26السلام عليكم...صباحكم طاعه ورضى يارب
.
ياأخ محمد ماشفناك تطرقت بأي شكل من الأشكال لقناة غنائيه شرقيه معروفه جداً تبث سمومها " ولحومها " في كل وقت عرض اجساد عيني عينك بشكل مقزز وليس عرض اجساد فقط بل استعراض للمفاتن بطريقه اباحيه بحته هالقناة لها كم سنه تشتغل ومعروفه انا ماأدري ليس ماتتسكر او تحجب.
7
Khalid Yr
2013-06-17 12:41:08لآححول ولآ قوة إلآ بالله.. لآ تعليق
8
بنت الرياااض
2013-06-17 12:32:46اللي يحزن ويقطع القلب كل هالارباح والايرادات الخياليه من الناس اللي جالسه تتابع !! لو مالقت ناس تأيد ما كان استمرت المده هذي كلها ! الله يثبتنا على طريق الصلاح ولا تشغلنا الدنيا عن ذكرك...
9
صفوق الشمري
2013-06-17 12:24:14لأن العربي ساذج !!
متى مارأى المرأة المتبرجة دفع ماله وحياته ووقته لأجلها حتى لو طلبت منه المال يوما بعد يوم.
والقنوات العراقية الراقصة أليست كمثل قناة الفتاة ولاأدري هل لازالت أم غابت؟
وأي قناة تريد فتاة جميلة صاحبة شعر وعلى هذا يظنون و ربما نجحوا في نسبة المشاهدين لها.
10
مسالم غيور محب
2013-06-17 12:14:49أستاذ محمدالرشيدي حفظه الله..ماذا ننتظر لنقول دعارة؟؟ هل حتى يظهر كلام مثل الذي اشرت إليه؟؟ ألا نرى أن مايظهر على كثير من القنوات الفضائية يعتبر إباحيًا؟؟ هل لابد أن نشاهد عملية الزنا حتى نقول إباحيًا أو دعارة؟؟ لماذا أختلفت موازيننا كبشر عمومًا، فكيف بنا كمسلمين؟؟ لماذا إخترنا حالة الغيبوبة هذه التي نعيشها؟؟ أليس منا رجل رشيد؟؟ لماذا سلمنالمانشاهده على هذه الفضائيات واعتبرناه أمرًا عاديًا؟؟إننا كمن هو منوم مغناطيسيًا فسلبت إرادة عقله وتفكيره فلا يميز!!ماذا ننتظر؟؟؟وهل تتوقع ألا يتطور الأمر؟
11
صالح محمد
2013-06-17 12:06:04من الأفضل أن تدير محرك البحث إلى محطة أخرى تبث ما يصلح لك. الإنسان في هذه الحالات هو الرقيب وهو الحكم فيما يصلح وما لا يصلح.
12
جبران
2013-06-17 11:21:48يارجال
انت ليش رايح تناظر بعيد ,,, مثل مايقولون ترى عندنا وعندهم خير
13
مجرد رأي
2013-06-17 10:32:15إذا كانت قناة ضغيره ومكونه من خمسة أشخاص وتدخل 400 ألف ريال في اليوم أجل كم أم بي سي تدخل في اليوم والله شكلها ملايين
14
النوخذه
2013-06-17 08:38:11مررت على الفضيلة وهى تبكى
فقلت: علام تنتحب الفتاة ؟
فقالت : كيف لا أبكى وأهلى
جميعا دون أهل الأرض ماتوا
(؟)
15
سالم عبدالكريم
2013-06-17 08:16:45اكثر القنوات الرخيصه تعتمد على الرسائل SMS
وكله غزل وكلام فاضي