سلك الدكتور موافق بن فواز الرويلي عضو مجلس الشورى دربا طويلة, أخذت من وقته وجهده أكثر من خمس سنوات ليكشف عن أكثر من 7000 آلاف شخص يحملون الشهادات الوهمية في المملكة بين مسؤولين في القطاعين العام والخاص وإستشاريين ومدربين, وليتحصل على مشروع قرار من مجلس الشورى ضد حَمَلة هذه الشهادات, وتوصية بإنشاء مركز وطني لمعادلة وتوثيق الشهادات العليا.
الدكتور الرويلي يشعر بفرحة كبيرة نتيجة لهذا الانتصار, ضد حَمَلة الشهادات الوهمية, مؤكدا أن التصويت لصالح القرار بأكثر من 106 أصوات يعد انتصارا كبيرا ودعما وافرا من أعضاء مجلس الشورى, حيث يعد من أعلى نسب التأييد على مشروع يطرحه المجلس للتصويت.
طلبت اللقاء بالدكتور موافق, وكان رجلا عمليا بمعنى الكلمة, فوافق على اللقاء واقترح أن يكون في مقهى بسيط «وبلا شكليات» يقبع أمام أسوار الجامعة, وكأنه يرفض الابتعاد عن سور الحرم الأكاديمي الذي ظل ينافح ويحارب لسنوات ضد من يحاولون القفز عليه بشهادات وهمية.
وأكد أنه لم يهتم أبدا لحملات التشكيك التي طالته من حَمَلة هذه الشهادات, كاشفا أن إحدى هذه الجامعات راسلته طالبة منه التوقف عن حملته وأنها أقفلت مكاتبها في المملكة, مضيفا :» قلت لهم أبرك الساعات, وفراقكم عيد».
نود أن تحدثنا عن بدايات حملتك ضد الشهادات الوهمية إلى أن أنتهت بتصويت مجلس الشورى على مشروع يجرّم هذه الشهادات؟
قصتي مع الشهادات الوهمية بدأت من مجلس الشورى, ففي الدورة السابقة تحدث عدد من الزملاء عن الشهادات الوهمية موجهين نقدا حادا لوزارة التعليم العالي, وبعدها بدأت رحلة التساؤلات والبحث خصوصا مع حداثة تعييني عضوا في المجلس, وكتبت حينها توصية أطالب وزارة التعليم العالي بالتقصي في هذا الموضوع, ولكنني سحبت التوصية بعدها بأيام.
لماذا سحبتها؟
بعد ان ذهبت لمكتبي بدأت البحث عبر الإنترنت فوجدت "البلاوي والهوايل" في موضوع الشهادات الوهمية, وهنا بدأت الرحلة الطويلة التي امتدت منذ خمس سنوات وحتى اليوم. قبل ان أصبح عضوا بالشورى كنت أعمل في أحد المصارف كمدير للتوظيف والتدريب وكانت تأتيني بعض الشهادات الغريبة, وكنت أطالبهم بمعادلتها لدى التعليم العالي ولكنهم لايعودون, وكانت وقتها أمراً غير لافت لقلة عددها. ولكن يبدو لي انه خلال السنوات الأخيرة تزايدت الشهادات والجامعات وتزايد الوهميون. واذكر في مرحلة تحضيري لرسالة الدكتوراة في الولايات المتحدة قبل سنين طويلة قرأت كتابا اسمه "مرض الشهادات" قدمه لي ونصحني بقراءته أحد أساتذتي, وعندما قرأته أردت إعادته له فقال هذا هدية مني وستحتاجه في يوم من الأيام، فقلت له نحن نعاني من أمية في بلدي فرد علي بقوله: ستصلون في يوم من الأيام لمرحلة مرض الشهادات, وشكّلت هذه القصة شرخا في رأسي لأن رؤية ذلك الرجل تحققت وعدت للكتاب مرة أخرى بعد اهتمامي بالقضية, وقرأت كل ما طرح محليا حول هذه القضية فوجدت حقائق مهولة خصوصا مع تبجح البعض بنشر إعلانات مدفوعة في الصحف للتبريكات لحصوله على شهادة, بل وبعضهم ذبح "قعدان" احتفاء بشهادته الوهمية.
وكيف بدأت تتكشف لك السلسلة؟
أكثر ماحيرني هو مراوغة مكاتب هذه الجامعات, حيث تقفل "وزارة التعليم العالي" مكتبا لهم في أحد شوارع مدننا الرئيسة اليوم ليفتح تحت اسم جديد في الشارع المقابل! أو في مدينة أخرى. وقد حصلت وزارة التعليم العالي من وزارة الداخلية على الإذن بإقفال مكاتب معينة ومنع استخدام الألقاب الممنوحة من هذه الجامعات في القطاعين العام والخاص, ولكن للأسف لم تنفذ هذه القرارات واكتفوا بالتعاميم, وعموما مع الكم الهائل من هذه الشهادات كنت أبحث عن أسماء الحاصلين عليها وأبحث عن أسماء عربية وكانت المهمة سهلة لأنه لن يدفع للحصول على شهادات بشكل عام أي عرب كالخليجيين وإن كان بعضها رخيصاً يستطيع أي شخص الدفع والبعض باهظ الثمن.
ماسبب ارتفاع سعر بعض الشهادات طالما أنها وهمية؟
هنا المأساة..هذه الجامعات تقوم بعملية تمثيل رهيبة خاصة في الدرجات العليا حيث يأتون بمشرف أكاديمي سعودي أو عربي يتولى الإشراف على الرسالة وبعضها تضع مع المشرف مناقشين لتكتمل عنصر التمثيلية وتمنح شهادة "مختمة" بأختام كثيرة!
ربما تكون رسالة حقيقية إذن؟
قد تكون, على الورق هذا صحيح..ولكن الرسالة العلمية لها أسس ومجلس علمي وجامعة موجودة على أرض الواقع مصرح لها من الجهات المعنية لتقديم البرامج, وليس شقة مرمية على ضفاف مدينة. أخيرا أقول طالما الرسالة من جامعة وهمية فالشهادة وهمية.
بعضهم يدافع عن رسالته, ولكن طالما أنه تعب بها لماذا لم يلجأ لجامعة معترف بها من الأساس؟
الدواعي هنا مختلفة ليس لي تفسيرات لها, وفي بحثي لم احاول أن أجد تفسيرات لأنها مهمة أناس آخرين ويدخل معهم علماء النفس والاجتماع, وغالبا أهم سببين هما البحث عن المال أو المكانة الاجتماعية, والمضحك هنا أن بعضهم (صار هو يخرّج دكاترة ) وبعضهم منح نفسه أيضا لقب بروفيسور, كما فعل أحدهم حيث أعلن حصوله على درجة بروفيسور من جامعة اسمها كولمبوس وهذه الجامعة تدار من سجن, حيث يقبع صاحبها في سجن ويديرها داخل سجن فيدرالي بالولايات المتحدة لتورطه بقضايا نصب وتزوير, وحين تمت مداهمة شقة هذا الشخص من الشرطة الفدرالية الأمريكية أو بمعنى أصح "شقة الجامعة" وجدوا بداخلها أعدادا كثيرة من الشهادات والكثير منها للأسف كان معدّاً للأرسال للمملكة.
يتوقف هنا ويستطرد (كيف يتفاخر شخص بشهادة تدار من السجن؟..إذا كان مدير الجامعة بنفسه مسجوناً فأعتقد أن المجلس العلمي من فتوات السجن..هذه أكبر ضحكة على الناس).
وبعد ذلك؟
في البداية كتب بعض المرئيات عن مشروع للنظام يجرِّم الشهادات الوهمية وطلبت التعاون مع عدد من الزملاء أعضاء مجلس الشورى في المشروع، وفعلا اجتمعنا بجلسة ودية وطلبت منهم معاونتي في المشروع، بعد الجلسة، نصحني أحدهم بأن أعمل على المشروع بشكل فردي ويكون دورهم استشارياً, وهذا ما حصل فعلا، وقد استشرت بعضهم ولم يقصروا في الاستشارة ودعم المشروع والموضوع. واجتهدت بكتابة مشروع نظام أولي عرضته فيما بعد على أحد المحامين وهو عبدالسلام السحيباني وقدم ملحوظات كانت مهمة, بعد ذلك قدمت المشروع للمجلس بكامل تفاصيله ومرفقاته حيث شمل أكثر من 90 مرجعاً ووثيقة من أسماء جامعات وخريجين ومشرفين, وأحيل المشروع الى اللجنة المختصة التي وجدت أن المشروع ملائم. ثم قامت بدراسته وخرج بشكله النهائي على أن يكون هناك مركز وطني لمعادلة وتوثيق الشهادات العليا وله نظامه المبني الذي شمل الكثير من المواد التي اقترحتها أصلا وهذا ما أقره "الشورى" في مشروع القرار الذي تم رفعه للجهات العليا.
الغريب كان هناك رفض من بعض أعضاء المجلس لماذا؟
أعضاء المجلس 150 عضوا, وبالتأكيد أنهم لم يحضروا جميعا فهناك غيابات أو مسافرون, وعموما صّوت مع القرار 106 أعضاء وربما امتنع البعض عن التصويت.
لا أتحدث عن الامتناع, بل رفض.
إذا رفض القرار 6 أشخاص مقابل 106 لايشكلون شيئاً بالنسبة لي ورقم عادي جدا, وهذا القرار من أعلى حالات التأييد بالتصويت في المجلس.

الدكتور الرويلي في حديثه للزميل العبدالكريم (عدسة:بندر بخش)
ولكن ألا تتفق معي أن المجتمع أصبح ينظر لحاملي هذه الشهادات كمجرمين, رغم انه بعضهم غُرر به دون علم حيث كانت تلك الجامعات تعلن بالصحف ولها مكاتب في كل مكان؟
أولاً هذه المكاتب لم ترخص من وزارة التعليم العالي, وإنما رخصت من جهات أخرى للتدريب على سبيل المثال, وعلى الهامش يبيعون شهادات, حتى أن أحد من باعوا هذه الشهادات كانت رخصته لبيع الخرسانة الجاهزة, وهم يلعبون لعبة القط والفأر مع "التعليم العالي" يتنقلون بعد إقفال كل مكتب ويفتحون رخصاً جديدة بأسماء مختلفة إما رخص مكتبات أو طباعة أوراق وهلمّ جرا, أما قضية ( وش ذنبه ) فمن أقدم على عمل غير قانوني يتحمل, ومن أبسط الأشياء كيف يتقبل أكبر جاهل أن يقال له خذ شهادة جامعية مقابل خبرتك في عملك لعدد من السنوات (وين صارت هذي؟).
وكيف حصلت على الأسماء؟
لم أقتحم منزل احد او مكتبه او جهازه ..كلها وجدتها في الإنترنت..عن طريق مواقع الجامعات الوهمية نفسها أو من الصحف او من سيرهم الذاتية المنشورة أو من المكتبة المركزية حيث تحولت بعضها لكتب, لم أبحث عنهم بل هم من بحثوا عن الشهرة فنشروا معلوماتهم، وحين أجد اسماً أبحث بدقة عن المعلومات من عدة مصادر, ورغم ان البعض حاول إخفاء اسم معلوماته لاحقا الا انها لم تفت علي! "أخوك" حافظها.
نقول ممكن البعض "مساكين" وإنغشوا سابقا ولكن من لايزال يروج لنفسه كمدرب أو مستشار أو يظهر بالشاشات يفتي للناس ويتبجح على أساس أنه دكتور, نقول له توقف (وين رايح؟)..ومنهم كتاب صحفيون ربما تعرفهم أنت أيضا يزينون أسماءهم بألقاب وهمية.
هل سعيتم لعرض القضية على هيئة كبار العلماء؟
يا أخي الموضوع لايحتاج لفتوى, هناك فتاوى من عدة مشائخ من هيئة كبار العلماء وغيرهم..والموضوع واضح وله دلالاته القانونية ومخالف لأنظمة العلم والمعرفة.
بعض الأكاديميين تورطوا في إشرافهم على هذه الرسائل, صحيح؟
نعم..وأقول لهم من أخذ الأجر يتحمل الذنب.
وماذا ترى عقوبتهم في هذه الحالة؟
أرى أنهم يجب أن يحاكموا لأنهم شرعنوا للجامعات الوهمية مقابل "حفنة" من المال، واعتقد انهم هم "السوسة" لأنهم أوهموا الناس بموثوقيتها نتيجة لثقة الناس بهم وبجامعاتهم ومعاهدهم.
ما رأيك في دور وزارة التعليم العالي في هذه القضية؟
الوزارة لم تقصر..فهي لا تصادق على الشهادات ويتابعون الوضع باستمرار, ربما لم يبحثوا التجريم..ولكن دور الوزارة يتمثل في معادلة الشهادات وهي لاتعادل..وأنا أعتبر أنها كوزارة ضحية فلا نلومها.
عفوا للمقاطعة..ضحية لمن؟
ضحية لهذه الجامعات وللسلوك الاجتماعي الذي دفع البعض للتحايل للحصول على ألقاب واهية ومن حاول أن يورط الوزارة في هذه المسائل يجب أن يحاكم أيضا, وهناك أيضا مشكلة أخرى تتمثل بإيداع الرسائل في مكتبة الملك فهد الوطنية وأصبحت جزءاً من المعرفة المتوفرة للباحثين, وللأسف تورط كثير منهم بالعودة لرسائل وهمية وعندي إثباتات, وكتبت توصية فازت بالتوصية بأن لاتودع رسائل الجامعات الوهمية في المكتبة الوطنية ولا الكتب الصادرة عنها نهائيا و يجب أن ترمى في "الزبالة".
عندما بدأت بالنشر في تويتر بنشر الحالات تباعا بدأ بعض الشباب بتتبع خطاك..بصراحة هل هناك أسماء اكتشفتها وترددت قبل النشر؟
(يفكر مليّا ..) لو كنت سأنشر كل شيء فلدي أسماء كثيرة .. ولكن أنا تركيزي كان على من أُسميهم "المؤذين" وأكثرهم إضرارا بالناس.
أنت تتهرب من السؤال يادكتور..
لحظة، بالنسبة لي أكثر الناس ضررا هم المدربون والمستشارون وأساتذة الجامعات, وهذه الثلاث فئات التي ركزت عليها بالأضافة لبعض المحامين والصحفيين.
هل هناك أسماء كبيرة لم تنشرها؟
تريدني أن أنشر القوائم كلها؟..لا "عيب"! لأنني لو نشرت كل ما لدي لحصل في البلد أشياء الله أعلم بها.
كم عدد الأسماء في القوائم التي تمتلكها؟
لدي حوالي 7 آلاف اسم.
لم تنشر إلا عدداً قليلاً لماذا؟
قلت لك لا أنشر إلا من ضررهم مباشر على الناس ويتكسبون من ذلك مادياً او معنوياً.
ولكن لماذا البعض دون الآخر كلهم لهم ضرر؟
البعض نرتجي ان يعود لجادة الحق ولازال أذاه وضرره محدوداً مقارنة بمن يؤثر بشكل مباشر على الناس, وعموما كل الأسماء موجودة الآن لدى مجلس الشورى ومحفوظة.
هناك موقع أطلقه مهتمون ونشروا قوائم كبيرة للوهميين, لماذا لاتوضع فيه كل الأسماء, ومن حصل على شهادة سيضر المجتمع بطريقة أو أخرى؟
لا يا أخي أنا لا أحبذ هذا..ولست مع مثل هذه المواقع, وهذا رأيي الشخصي..وهي مؤذية لأناس كثيرين في المجتمع ولأسرهم.
أنا فهمت ماذا تقصد, ولكن لماذا أناس معينون دون غيرهم..إذن ترددت يادكتور في نشر بعض الأسماء؟
يا أخي أنا قضيتي الرئيسية مع "النصابين" بشكل مباشر على الناس.
ربما هناك من حصل على وظيفة كبرى عامة أو خاصة بسبب شهادته ولم تذكره؟
هؤلاء موجودون..وانا الحقيقة لم أتتبع وظائف البعض.
ماهي أكثر التخصصات للشهادت الوهمية في قائمتك؟
أكثرها في مجال الأعمال والإدارة والاستشارات والجودة.
سمعت أن بعضهم ينوي مقاضاتك بدعوى التشهير؟
وانا سمعت! ولكن أقول لم نشهر بأحد هم من طلب الشهرة. فمنهم من وضع لقبه وجامعته في سيرته، ومنهم من اعلن حصوله على شهادة ومنهم من وثق رسالته في المكتبة المركزية ومنهم من نشر رسالته كتابة! هذه مصادري وهي متاحة للجميع لي ولكافة "البشر".
مسؤولون حكوميون تزينوا باللقب «الوهمي».. وليس لي سلطة لأوقف أحداً
هناك مفارقة طريفة..مواقع هذه الجامعات لم تحجب في الانترنت لماذا لم تطالبوا بإغلاقها؟
هذا الموضوع لايهمني, وكثرة العروض المستمرة على هذه الجامعات يجعلها قائمة لاتنتهي.
ألم يمر عليك أسماء من أساتذة في الجامعات؟
صحيح, ومن "طاح" اسمه بيدي نشرته.
وكيف نعرف عن الأجانب من العاملين في المملكة بكل التخصصات؟
المشكلة في المعلومة, الجامعات التي تنشر أعضاء أسماء هيئة التدريس من الممكن أن نجدهم..وهناك أعضاء لم يعينوا على درجة الدكتوراة..ومنهم من (لهف) دكتوراه وهمية ووضعها في سيرته الذاتية وخاطبنا عدة جامعات حول مثل هذه الحالات فيردون بأنه لم يعيّن على أساس هذه الشهادة, وكان من آخرها أعضاء في جامعة الملك سعود حصلوا على شهادات من جامعة الدول العربية وغيرها, وللأسف الجامعات الجديدة والأهلية تخفي السير الذاتية للأعضاء وليس لديها شفافية.
بالنسبة للأجانب هذا يتجاوز التدريس إلى مهن أخرى, فما هي الآلية لنتحاشى دخولهم وعملهم في المملكة؟
هناك مزورون أيضا لشهادات غير الشهادات الوهمية..والمهنتان الأساسيتان لهؤلاء هي الطب والهندسة, ولابد أن يمر على الهيئات المهنية وكشفت الكثير من الحالات..والمهندسون كشفت حالات كثيرة.
هناك مشكلة أيضا من بعض الدول القريبة التي تنشئ جامعات أقرب للوهمية وتروّج لها عبر سفاراتها, فكيف يتم التعامل معهم؟
تظل المملكة لاتعترف بهذه الشهادات, والمشكلة أن القطاع الخاص هو أكبر متضرر من الشهادات الوهمية ولابد أن نحميه, ومن المهم القيام بعمليات توعية عبر التعليم العالي, وربما وضع نظام تقني معين يكشف السير الذاتية لكل شخص.
هل هناك حالات تم تصحيح المسار بإقفال مراكز تدريب أو غيره؟
لا أعرف وليس من اختصاصي بعد نشري للأسماء, أنا قدمت أسماء لبعض الجهات ولكن دوري ينتهي هنا, وفي قضايا التدريب الفني يبدو أنني سأركز بالفترة المقبلة على مؤسسة التعليم المهني والتدريب الفني لأنها هي الجهة المرخصة لهذه المراكز والمشكلة أنهم لايدققون كثيرا على شهادات المدربين, وأيضا البعض يحجزون قاعات ويعلنون في الصحف وتأتيهم الناس بدون الحصول على موافقة وبدون رقابة, مثل دورات (أطلق العملاق..) وهذه كانت من أكبر عمليات النصب على الناس, ودورات الارشاد الأسري وخط الزمن و الذكاء العاطفي والبرمجة العصبية وكلها لأناس ليس لهم علاقة بعلم النفس لامن قريب أو بعيد, ونحن لم نستطع أن ندرب على الذكاء فما بالك بالذكاء العاطفي (يقولها ضاحكا).
ماذا تسمي هذه الدورات؟
-أنا اعتبرها شعوذة وضحكاً على الناس..مثل ذلك الذي مشى على الجمر, والغريب أنني شاهدت مقطعا لممارسات مشابهة يُمارس مثل هذه الأفعال في وسط جامعة القصيم!
هل تعتقد أن نشركم للأسماء سيحد من هذه الظاهرة وينهيها؟
لا أعتقد أنها ستنتهي وتختفي كلياً ..فهي موجودة في كل بلد..ولايمكن السيطرة عليه إلا بنظام تجريمي.
أطلقت وسم "هلكوني" على موقع تويتر كأشهر وسم أو هاشتاق سعودي, يحمل جانب طرافة في معناه ماذا كنت تقصد منه خصوصا أنه يحمل جانباً فردياً؟
نعم هو طريف, واقترحه لي أحد الشباب واسمه سامي الطخيس بعد أن وجدني استخدم هذه الكلمة في التعبير عن ألمي من هذه القضية وصنعه من تغريداتي. وما قمت به هو جزء مكمل لمشروع قديم. كُثر هم من اهتموا بهذه القضية قبلي وكتبوا عنها من أمثال الاستاذ حمد القاضي والدكتور رشود الخريف وغيرهم من الكتاب والأكادييمين.
عرفت أن بين قوائمك أناساً تقلدوا مناصب حكومية كبيرة بعضهم على رأس العمل وبعضهم متقاعدون ماصحة هذا الكلام؟
صحيح..والأغلبية لم يتسلموا مناصبهم بسبب هذه الشهادات ولكن حصلوا عليها وتزينوا باللقب الاكاديمي.
وصحيح ان بينهم وزراء؟
وزراء لا غير صحيح.. هناك وكلاء وزارات ومدراء عموم, ولازال بعضهم على رأس العمل وكشفت بعضهم ولا أخجل من ذكر أسمائهم.
وهل دخلت في مواجهة مع البعض منهم؟
كمسؤولين لا .. ولكنّ المدربين نعم واجهني البعض ومن ثم هربوا ولكن استمروا يتفاخرون بالوهم ويتكسبون منه وبعضهم تخلص من الشهادة..وعموما أنا كشفتهم ولكن ليس لي سلطة عليهم لأوقفهم. اضافة الى المدربين كان لي مواجهة مع بعض الصحفيين اصحاب الالقاب الوهمية ومن يدافع عنهم حتى ان أحدهم وصف أصحاب هلكوني بالغوغائيين, وحصل بعض "السجال" التويتري بيننا!
هناك أيضا رجال أعمال وكتاب حصلوا عليها من باب الوجاهة فهل حاولوا التشكيك بمعلوماتك ومحاربتك؟
نعم كثيرا واتعرض لهذا يوميا, وخصوصا في تويتر..وأنا لم أشهّر بأحد فأسماؤهم أساسا موجودة في الإنترنت وبالتوثيق.
بعد أن تابعت القضية من بداياتها وحاربت حتى تم التصويت على المشروع, هل تعتبر أن دورك انتهي أم ستستمر في كشف الأسماء؟
يمكن يريد البعض أن أموت حتى لا استمر (يضحك كثيرا) .. بحول الله تعالى لن أتوقف والتوعية ستظل مستمرة ودورنا توعوي, ونشر الأسماء شر لابد منه حتى يتفاعل الناس مع الموضوع.
ولكن دكتور موافق أنت تنشر أسماء وبنفس الوقت ترفض أن يتم توثيقها عبر مواقع متخصصة, ألا تعتبر هذا تناقضاً؟
أنا ضد تجميعها سوياً لأنها مؤلمة, هل يعتقد أحد أنني سعيد بالنشر أو أعتبره انتصاراً؟ .. بل بالعكس, والله كلما كشفت عن اسم أكون في غاية الحزن وأقول عيب عيب ما يحدث, هذه القضية محزنة وتجعلني في أرق مستمر.
ظهرت أيضا أسماء نسائية تحمل شهادات وهمية, هل واجهت حرجاً في نشرها؟
لا طبعا وبينهن مثقفات وداعيات ومدربات ومستشارات أسرة ونشرنا أسماء, والقضية ليست خصوصية لرجل أو امرأة أو متدين وغير متدين بل تخص كافة شرائح المجتمع والطبقات والمناطق.
وفي أي منطقة من مناطق المملكة يتكاثر حَمَلة الشهادات الوهمية؟
سأجيب بالعكس..الأقل في المنطقة الشرقية وبدرجات من الوسطى والغربية وعموما منتشرون في كل المناطق ولكن الشرقية هي الأقل.
هل ساعدك أحد في الحصول على الأسماء؟
لا كلها بمجهودي الشخصي, ولم أستعن أبدا بأي شخص.
الجامعة الأمريكية بلندن وجهت لك خطاباً على ماذا يحتوي؟
يقولون أنت شوهت سمعتنا, ورديت عليهم في تويتر بأنهم وهميون وقالوا لم يعد لدينا مندوبون في المملكة فقلت (أبرك الساعات .. فراقكم عيد)..كانت وزارة التعليم العالي تقفل لهم مكاتب من هنا ونفاجأ بمكاتب جديدة من هنا, وقد وجهوا أصل الخطاب لي، وبكل تبجح وجهوا لوزير التعليم العالي ولرئيس مجلس الشورى صورة وكأنها شكوى. وبالنسبة لي قلت لهم أنتم جامعة وهمية وشهاداتكم "مضروبة" وتبيعون شهادات وأنتم أول جامعة في العالم تمنح رسالة دكتوراة يشترك فيها شخصان ويحصلان على شهادتي دكتوراة لكل منهما, هذه الشهادة "أم رأسين" يجب أن توضع في المتحف لأول سعوديين اثنين اشتركا برسالة دكتوراة واحدة وبإشراف سعودي!, (هذا كلام فاضي)..وقلت بصراحة إرحلوا عن بلدي.
وأين دور الحكومات البريطانية والأمريكية عنهم؟
لو تقبض عليهم الحكومات وخصوصا في بريطانيا لعملوا بهم العجائب, ولكن شهادات هذه الجامعات كلها للتصدير ومن مكاتب متخفية, وحتى التصديقات لها ألاعيب حتى أن هناك شهادات صادقت عليها كونداليزا رايس!!..وهذا كله أختام مرخصة على أساس أنها شركة وبالاسم ليست جامعات هي شركة, والتصديق على صحة الختم وليس لهم علاقة بمحتوى الشهادة وحتى السفارات تصادق على صحة ختم الخارجية في الدولة وليس لها علاقة بالمحتوى.
الكلمة الأخيرة لك دكتور توجه رسالة لمن تريد؟
أشكر صحيفة "الرياض" أولا..وأقول للشباب المتحمسين المشاركين في حملة #هلكوني استمروا, ولزملائي الأكاديميين من أشرفوا وشاركوا بهذه الشهادات أقول لهم عيب فبلدكم وأهلكم لايستحقون منكم هذا وعليكم إعلان تراجعكم..ولمن حصلوا على الشهادات فالعودة للحق فضيلة ونحن أناس طيبون وننسى الخطأ ومن اعترف بالخطأ نتجاوز عنه وهذا من شيم العرب. ولعل من أطرف المواقف انني قابلت أحدهم وبعد السلام عليه قال مازحاً انا أحد الذين "هلكوني" وتمازحنا وانتهى الموضوع وكبر مقامه عندي. لكن كما تعرف فهذه القضية فيها ضرر للناس وللمجتمع, وأنا أدعوهم للتخلص من هذه الشهادات, أما المكابرة ستحمل لهم في مستقبل الأيام كوارث ليس لهم بها طاقة, وأنا راضٍ عن هذه الحملة وماوجدته سواء من زملائي أعضاء المجلس او من المجتمع والكُتاب ولهم كل الشكر, ومجتمعنا وقف مع الحملة لأنه لايرضى بالتزييف, وأخيرا أقول نشري للأسماء أمر غير محبب وأعرف أضراره ولكن هذا شر لابد منه لأنه يضر بسمعة وطني ومجتمعي أولا وأخيرا ومن لم يحترم وطنه لن يحترمه أبناء الوطن.
1
Abu fahd
2016-05-06 13:48:55الله يقويك يادكتور، سر في طريقك ولا تلتفت للخلف فأنت على ثغر، جعل الله ذلك في موازين حسناتك
2
مهندس عبدالخالق سليمان محمد
2013-05-28 15:12:41عندما تحصل على شهاده من خارج البلد فلا بد من معادلتها من وزارة التعليم العالي حتى تكون نافذه وهذا تعمل به كافة الدول من عشرات السنين فاين وزارة التعليم العالي من ذلك وخاصة الوافدون الذين ياتون بشهادات مزورة حتى عملهم مغاير تماما لما هو موجود في هوية الاقامة فيعمل محاسب بمهنة سائق خاص التي تستغل
3
احمد عباس
2013-05-27 17:43:39من المؤكد أن هذه المشاركة لن تناسب الكثير ممن له علاقة بهذه الشهادات، ولكن الذي واثق من نفسه من الطبيعي لن يتأثر بفحوى هذا الكلام...
4
قلم
2013-05-26 21:08:40المفترض التعليم العالي لاتمنع الناس من اكمال درساتهم في اي جامعة في العالم معتمده او غير معتمده.
وتعادل مؤهلاتهم بعد اجراء اختبارات قدرات تخصص بغض النظر عن مصدر الشهادة.
5
ابو عبدالإله
2013-05-26 20:26:40السيرة الذاتية للضيف تثير الكثير من علامات الإستفهام...أتمنى ان لاتكون مثل الي يرمي الناس بحجاره وبيته من زجاج.
6
صديق حمزه
2013-05-26 19:11:09اعجب شيء تظافر الوهميين على منح تقييمات سلبية لمن أيد كلام الدكتور موافق...بل بلغت بهم الغفوة حد اعطاء تقييم سلبي لحديث نبوي صحيح !!
"إن مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى إذا لم تستح فافعل ماشئت " او كما قال عليه الصلاة والسلام.
الخوف من الله ياقوم خيرُ مما يجمعون..فلا تنافسوا الدنيا فتهلككم كما اهلكت الأمم قبلكم..وماعند الله خيرُ وأبقى..
7
سلنقح
2013-05-26 18:41:59والله عيب.. عيب
مدعين للمعرفة وهميون.
أبناء مجتمعنا فيهم من الطيبة والصدق ما يجعل هؤلاء يتسلقون على حساب هذه القيم المتأصلة فينا.
شكراً صاحب المدونة من الأعماق فقد قمت بما يتوجب علينا جميعاً إتمامه وهو رفع دعاوي في الشرطة والمحاكم ضد هؤلاء النصابين.
ونطالب فيها بوقف مهزلة تيار الشهادات الوهمي
8
احمد عباس
2013-05-26 18:02:32قد يرى المسئولين ضرورة إخضاع حملة هذه الشهادات الى اختبار ((القياس)) وعلى ضؤ النتائج يتم معالجة كيفية تصديق هذه الشهادات
9
Haifa2013
2013-05-26 12:57:58الانتساب او التعلم عن بعد لا يعني ان الشخص الحاصل على الشهادة لم يخضع لامتحان من قبل جهه معتمدة معروفة بمصداقيتها أو انه لم يحضر بنفسه للاختبار والتحقق من شخصيته. الذين حصلوا على شهادة بالانتساب حصلوا عليها بمجهود من مذاكرة الى اختبار معتمد وليس عن طريق المراسلة.
أما الجامعات الاجنبية "المحنرمة" فهي معروفة عالميا وتطلب من الطالب الحضور كل فترة إما لمناقشة الرسالة او للاختبار ولا تكتفي بارسال الشهادة بعد كم شهر بالبريد فقط
وكمية التعليقات السلبية تأكد المشلكة التي نواجهها
10
nalqt851
2013-05-26 11:02:14شر البلية مايضحك.. تحصل كل التعليقات يا بلس في العشرينات يا ماينص في العشرينات. ههه
الله يقويك يا دكتور، ويرفع مقامك ويعزك وينصرك.
وأنا راح انضم لي هلكوني..ههه
بالتوفيق
11
معتز
2013-05-26 10:24:28كلام جميل.. لكن عندما تتوقف عن فضح البعض خوفا منهم بينما تفضح الآخرين انت تصبح احد المزورين والمتلاعبين.. وتنسف كل مجهودك وتثبت انك جبااان.. كنت احترمك ولكن توقفت
12
منيره
2013-05-26 10:14:54ما شاء الله عليك أنت المفروض تكرم من قبل الدولة، أفضل مواطن لهذه السنة لأنك ساهمت في كشف الفساد، شكرًا لك كثيرا من أعماق قلبي هذه الزيجات التي يحتاجها الوطن، شكرًا لك كثيرا حفظك الله من كل شي يعرقل عملك،، واصل إلى أمام
13
البدري
2013-05-26 09:54:39وشلك بالناس خل الدرعا ترعىَ يا موفق
الوضع كله دجه في دجه... يجون من برا ويتعلمون فينا..؟
صرنا حقل تجارب..
14
إبراهيم درويش
2013-05-26 08:19:37مشكلة الشهادات الوهمية تتحملها وزارة التعليم العالي !
لأنهم لا يوفرون الدراسة للجميع ولا يعترفون بالتعليم عن بعد ولا التعليم الإلكتروني او الموازي المعترف به في أعرق جامعات العالم فيلزمون الحضور للسعودي فقط وغير السعودي يبحث عن جامعة خاصة غالبا غير معترف بها !!
15
سبحان الله وبحمده
2013-05-26 07:57:08نحن باختصار شعب متخلف. وجميع المؤشرات تدل على اننا في انحدار , وفي اقل من خمس سنوات سوف نجد اننا قد قاربنا حافة الهاوية.
16
alrezehi
2013-05-26 06:05:40وماذا نقول عن من يأخذ الشهادة العليا من دكتوراه او ماجستير وهو يداوم في وظيفته ولا اريد ان اسمى جامعاتنا الحكومية وماذا نسمى من يحصل على الدكتوراه في تحقيق وثيقة او مخطوطة ويا كثرهم
17
نورة
2013-05-26 06:04:56ياتنشر ياتسكت
18
alrezehi
2013-05-26 06:01:22هذا العمل جيد اذا سنت له انظمة وجزاءات وغرامات ولكن لا يغيب عن البال ان معظم الجامعات الامريكية الخاصة منها تتساهل في اعطاء الدارس الشهادة خاصة اذا كان من خارخ امريكا فهل كل جامعات امريكا سواء اكثر من 6000 جامعة بعضها كان مركز عبادة فهل لدى التعليم العالى تمييز
19
MJA999
2013-05-26 05:12:35شكرا لك يادكتور والله معك ووفقك الله لانك مع الحق، يجب ان ينظَف المجتمع من شهادات المحتالين الوهميين الغشاشين والمسلم مفروض ان لا يغش. والله تعبنا تعب ليل نهار وتغربنا لنحصل على شهاداتنا ويجي واحد يقفز بيوم وليله وياخذ شهاده من جامعات وهميه لا تقبل اصلا في دولها فقط للتصدير. اللي يبي شهاده حقيقيه لازم يتعب لسنوات عده مثله مثل غيره ويقبل بالحقيقه وانت يادكتور مع الحق.
20
خالد
2013-05-26 04:23:48عيب عليكم تعترفون بجامعات الانتساب والتعليم عن بعد لأنها سعودية وعندما يحصل مواطن بعد كد وجهد على شهادة بنفس هذا الطريق من جامعة أجنبية محترمة سبقتكم إلى هذا الطريق تقفون حجر عثرة في طريقه.
علما أن الجامعات الأجنبية المحترمة التي بهذا الطريق معروفة وواضحة وضوح الشمس ولكنكم مكابرون.
21
حمود
2013-05-26 03:17:54الله يجزاك خير يا دكتور على جهودك لمحاربة آفة الشهادات الوهمية، ونتمنى من الجهات المسؤولة اتخاذ إجراءات ملموسة بوضع حد للمتاجرة بها ولمن استفاد منها
22
هشام السلع
2013-05-26 02:52:01مع بالغ تقديري واحترامي لشخصكم الكريم وايصال الحق فأن من تخرج من جامعه معروفه في هذه الايام لايملك معرفه وخبرت من مارس العمل واقعيا فلماذا لا نساعده في ان يتقدم معنويا وماديا وانت تعلم ان معظم طلاب الجامعات كيف حالهم والمواد النظريه التى يحصلون عليها.ان الميزان الحقيقي هو الميدان كلا في مجاله.وهل من النصاف ان يجير عمل العالم في مجاله الى حامل شهاده طول العمر
23
ابو معتز
2013-05-26 02:16:53الان حتى الشهادات تباع ويش تبي
دكتوراه جامعي... الخ
ياما تحت السواهي دواهي
ههه
24
مرتاح
2013-05-26 02:11:50بعض أصحاب الردود تحس إنه من أصحاب تلك الشهادات
25
أبو عبدالله الهذيلي
2013-05-26 01:47:12لا يا أخي الكريم يبدو ان عندك سوء فهم
ادرس برى وعلى حسابك ان شئت والله يوفقك ان شاء الله
وخذ شهادة بيدك وبجهدك.
المقصد ان هناك من يقوم ببيع الشهادات العليا زوراً وبهتانا
هؤلاء الاشخاص الذين يشترون الشهادة ربما وقد يكون وصل بعضهم لمناصب عليا ليسوا بكفؤ لها وهنا تكمن المصيبة العظمى تخيل واحد جاهل ومعه شهادة مزورة
فضلاً على حكم التزوير شرعاً.
26
عبدالرحمن
2013-05-26 01:41:26بعض "الجرائم" يكون ضررها مقصور على الشخص المرتكب لها و البعض الآخر ضررها متعدي و تشمل المجتمع. لا بد من عقوبة رادعة لمثل هذه التجاوزات.
لماذا لا يتم اعطاء مهلة لهم لتصحيح أوضاعهم كما هي الحالة مع العمالة المتخلفة و بعدها يتم التشهير.
الله المستعان كيف نرجي لهذه الأمة خيرا و هذي هي الحال.
27
ابو ناصر
2013-05-26 01:40:26نعم راح تصير كارثه يمكن وينهم عند الناس تلقاهم ماسكين مناصب ومراكز حساسه تهم المجتمع ثم ينكشف المستور الله يستر أعانك الله يا دكتور لكن يقولون الشق أوسع من الرقعة
28
مها #هلكوني
2013-05-26 00:49:30ماشاء الله دكتور موافق
المقابلة في الصفحة الأولى بالجريدة وهذه التعليقات الهائلة يدل على أن الموضوع يحتل رقم 1 لدى جميع فئات الشعب السعودي
مبارك لكم نجاح هدفكم في محاربة فساد الشهادات
وهنيئا للوطن برجل مخلص كرس نفسه ووقته لهدف عظيم
29
م. طارق
2013-05-26 00:45:42ياخي خلو الناس يعيشون البطالة قطعتهم والاجانب متوظفين بشهادات وهمية وناس تستلم رواتب وبيوت اول ماينولدون
30
saud alaboud
2013-05-26 00:40:29نحن معك ومتطوعون لخدمة البلد
31
د مشاري الزبني
2013-05-26 00:28:51كثر الله من امثالك يادكتور والله يكفي هذا البلد واهله شرهم
32
سووول
2013-05-26 00:20:00والله ثم والله أن هناك من حصلوا على شهادات عليا في جامعاتنا السعودية بدون عناء فقط معرفة مع الدكتور المشرف على الرسالة ولجنة المناقشة ومشكلة أو موضوع بحث يتم اختياره وهناك المئات من المصريين والأردنيين من هم على استعداد لعمل كامل البحث والدراسة يتطلع عليها صاحب الشهادة قبل المناقشة ببضعة ايام ثم يناقش ليحصل على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.
يشهد الله أني حضرت مناقشة ذهب معظم وقتها في أحاديث جانبية وضحك وانتهت ب ممتاز مع مرتبة الشرف.
33
sami
2013-05-25 23:09:57اذا خريجي الجامعات المذكورة في امركيا
يسمح لهم العمل في القطاعات الحكومية و الخاصه
فلماذا امريكا لم تمنعهم او تجرمهم.. وهي دولة عظمى؟؟!!
وكل دول العالم...
قال امنع الشخص ان يكتب على اسمه حرف د
والله صرنا مضحكه للعالم ههه
انا اتوقع هذا حسد لانه لايريد يحمل هذا الحرف الا قله لكي يتميز بينهم
34
abuturki
2013-05-25 23:05:01الف شكر لك يادكتور موافق وننتظر نتيجة التصويت ليتم تنظيف البلد من تلك الحثاله وقليلي الذمه لقد صعقنا من ضخامة الرقم والخافي اعظم لقد انهكنا وأنهك الوطن هؤلاء المتسلقون بالغش والخداع نحن معك يادكتوور يدا بيد للقضاء على هذه الظاهره العفنه لنرقى بالوطن بكل صدق.
35
عبدالله القرني
2013-05-25 23:01:14عمل جبار أتمنى ان يكون هناك محاسبة لا تدخل فيها المحسوبيات
36
مسالم غيور محب
2013-05-25 23:00:17أولاً تعليقي: لك أكبر تحية د. الرويلي، وفقك الله، وهل مثل هذا القرار يحتاج لتصويت؟؟ إذا ماسوينا شي!!!
ثانيًا: أتمنى من الكريمة"الرياض"أن تراقب من يصوت على التعليقات، فيبدو أن هناك عصابة تتفق مع بعضها وتحاول تشويه الكثير من التعليقات بإعطاءها (-1)، وهذا واضح من خلال التقييم الذي يتم، وكمثال واضح، تقييم هذا المقال. واللي يبدو إنه وأمثاله ممن معه مجموعة حاقدة وربما تحمل شهادات مزورة، أو حتى المزورة لايحملونها، لكنهم سينكشفون لأن المصداقية كلمة لايعرفونها، حسبنا الله ونعم الوكيل!!
37
ابن عويد نجد
2013-05-25 22:51:35حسبي الله ونعم الوكيل على من زور شهادته الواهميه، يجب اقفهم بالقوه الجبريه وسحب الشهادات منهم وايداعم السجن ودفع الغرامه والتشهير بهم...
38
الصالح
2013-05-25 22:38:21المقال طويل و مدعم بالأرقام لكن جامعة في سجون !
39
أبو عبدالله الهذيلي
2013-05-25 22:35:08احب اقول للي يسلبون وماعجبهم الموضوع
ان الي يحمل شهادة وهمية يحمل شخصية وهمية ههه
يتخيل انه دكتور او طالب دراسات عليا
وما نيل المطالب بالتمني، سلب براحتك بس الشهادة وهمية وتعيش في وهم العلم.
40
المهندس علي
2013-05-25 22:34:16هل الأكاديمة العربية البريطانية معتمدة
41
مصرسعود
2013-05-25 22:33:28السلام عليكم
ممكن بعد التكرم أحصل على إميل الدكتور موافق الرويلي واعتقد أنه لن يمانع في ذلك
42
عبد الله
2013-05-25 22:26:23(اقتباس)شهادة جامعية مقابل خبرتك في عملك لعدد من السنوات (وين صارت هذي؟).
اكبر الجامعات في امريكا وبريطانيا وتحتل مراكز متقدمه..الخ
تحسب الخبرة بساعات جامعية وكامله ايضا !!
والنظام لديهم يسمح بفتح جامعة بشقه.
يبدولي انك جاهل!!
43
طموح
2013-05-25 22:21:38لازم يعني تكون جامعة الملك سعود حتى تكون شهاده حقيقيه بنظركم ؟
بصراحه مجتمع يحطم الآمال ,وانا طالب جامعي على حسابي الخاص لأني عارف لو قدمت على جامعتنا الحكوميه ماراح يقبلوني ويضيع عمري أنتظر. راح أدرس بالخارج في أي جامعه حقيقيه ومحترفه واتوظف بالخارج ايضا واترككم بحالكم ولاتشكك بقدراتي ولا قدراتك
44
جبروت زعيم
2013-05-25 22:13:11حسب معلوماتي بأن وزارة التعليم العالي وقد وقعت اتفاقية مسبقة مع شركة المانية بعشرات الملايين لغرض تدقيق شهادات الخريجين والمعينين على وظائف طبية وهندسية
فأين هي الآن؟؟؟
.
فلا ارى اي داعي لانشاء مركز وطني وهناك عقد مبرم مع شركة اجنبية
45
خالد القحطاني
2013-05-25 22:00:29شكرا للدكتور موفق الرويلي. على اعطاء كل وقته وجهده في محاربة الشهادات الوهميه.
46
أبو عمر العنزي
2013-05-25 21:58:32هناك مزورون متفقون على الديس لايك حتى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من غشنا فليس منا ) حاطين ديس لايك سحقاً أيها المزورون
47
عادل علي حامد فلمبان
2013-05-25 21:43:30وما خفي كان اعظم.
ولو اضفنا اليهم المكتشفة من امريكا وطالبت بهم والامراء فسوف ندرك سبب الفشل والجهل والفقر الذي اصاب البلاد.
فرواتب بالملاين وسرقات بالمليارات.
لاتقول انهم نزيهين عيب فشهاداتهم تثبت انهم لصوص فماذا سيقدم غير الاختلاس.؟
---
اما حين يتعامى التعليم ويزعم متحدثه عن من لديه منهم انه لم يرقيهم لشهاداتهم ببجاحة فهذه الطامة المخجلة قصمت ظهر الحليم.
48
عبدالله محمد
2013-05-25 21:35:47دكتور.. لك الإحترام.. ولكن من ال7000 تنشر البعض والبقية لا..!! عيب.!! حرام.! انشر وتوكل على الله وإذا وجد من هو مظلوم وبرىء !! ربما يحاكمك..!!
(ولم أر في عيوب الناس عيبًا *** كنقص القادرين على التمام )
49
مضاوي
2013-05-25 21:29:08جزاك الله خير وكثر الله من امثالك لكشف النصابين والمفسدين الفساد منتشر نتمنى كشف المشاريع الوهميه ونجد من يتولى فضح من يسرقون المال العام كائن من كان والواسطات والتي ساهمت كثيرا في تاخر البلد رغم توفر جميع الامكانيات الماديه والبشريه وكل فساد تجد خلفه طمع مادي
50
عسه
2013-05-25 21:23:47بعد هذا الجدل انا ادعو الى مناظرة في مجلس الشورى بين الوهميين والغير وهميين ولتكن باللغة الانجليزية ويحضور عدد من اساتذة الجامعات ومن ينجح في المناظرة يستحق الشهادة مجرد مناظرة او في برنامج داوود