الأطفال والمراهقون

ومرض السكري

  • هل يمكن للأطفال والمراهقين أن يتعرضوا للإصابة بالسكري؟

  • تشهد معدلات انتشار السكري زيادة في جميع أنحاء العالم، وللأسف وبحسب الاتحاد العالمي لمرض السكري، فإن السعودية تحتل المركز الثاني عالمياً بنسبة الإصابة بمرض السكري، كما تصل نسبة الإصابة بالسكري (النوع الأول) بين الأطفال السعوديين نسبة 4%من مجموع نسبة مرضى السكري، مع العلم أن 35% من أطفال المملكة يعانون السمنة، حيث تتزايد نسبة الإصابة بالسكري بين البدناء، والدراسات تشير إلى تزايد مخاطر إصابة الأطفال بهذا المرض. ويمكن أن يؤدي السكري، بمرور الوقت، إلى إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب، وقد يتسبّب في حدوث مشاكل مزمنة وفي الوفاة المبكّرة.

ويحدث السكري من النمط 1 (الذي يُسمى، أحياناً، السكري المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الطفولة) عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، علماً أنّ الأنسولين هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم. ولا تزال أسباب ظهور هذا النمط مجهولة، غير أنّ البعض يرى أنّه بسبب العوامل الوراثية.

وتشير التقارير الواردة من بلدان كثيرة إلى ارتفاع أعداد الحالات الجديدة من السكري من النمط 1، وبخاصة بين صغار الأطفال. ومن اللافت أنّ بعض الأنماط المرضية التي لوحظت لدى الأطفال تشبه الأنماط التي تطبع أوبئة الأمراض المعدية. والجدير بالذكر أنّه لا توجد، حالياً، أيّة وسيلة معروفة للوقاية من هذا النمط.

أمّا السكري من النمط 2 (الذي يُسمى، أحياناً، السكري غير المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الكهولة) فيحدث بسبب عدم قدرة الجسم على إفراز الأنسولين بشكل فعال، ويمكن أن ينجم هذا النمط عن فرط وزن الجسم والخمول البدني ووجود استعداد وراثي في بعض الأحيان.

وتم، في الآونة الأخيرة، الإبلاغ عن حدوث حالات من السكري من النمط 2 بين الأطفال والمراهقين وذلك بمعدلات أدّت إلى تصنيفه، في بعض من مناطق العالم، كأهمّ نمط من أنماط السكري لدى الأطفال. ويوجه الاتهام إلى ارتفاع معدلات السمنة في مرحلة الطفولة والخمول البدني. والمعروف أنّ إتباع النُظم الغذائية وأنماط الحياة الصحية من الوسائل الفعالة للوقاية من هذا المرض.

فوائد ومخاطر البطيخ

  • ما فوائد البطيخ ؟

  • يعتبر البطيخ من أهم الفواكه المرطبة للجسم حيث يتوفر بها نسبة عالية من الماء تعادل تقريبا 92٪ من وزنه، ما يساعد على تخفيض درجة الحرارة الداخلية للجسم، خاصة إذا تم تناوله باردا، كما أن احتوائه على ألياف بسيطة مع الماء يساعد في مكافحة الإمساك، إضافة إلى احتوائه على فيتامين (أ) وفيتامين (ج) ومجموعة فيتامينات (ب) المركبة مثل النياسين وب (6)، وكذلك على معادن البوتاسيوم (مهم لكفاءة القلب والأوعية الدموية)، ونسب بسيطة من الزنك والمنجنيز والصوديوم والكالسيوم.

كما يحتوي البطيخ على مواد تمنع أكسدة الجذور الحرة (لمكافحة السرطان)، ورغم كل هذه الفوائد إلا أننا يجب أن ننتبه إلى أهمية النظافة أثناء التقطيع، وعدم تقطيعه ووضعه لفترة طويلة، فقد صنفته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إلا أنه من ضمن الأغذية المحتملة العالية الخطورة، لذلك يجب تناوله بعد تقطيعه مباشرة وعدم تركه على درجة حرارة الغرفة لمدة طويلة، أو الاحتفاظ به في الثلاجة بعد التقطيع، ويجب الحذر من الكشف على درجة استواء البطيخة عن طريق سكين البائع، فاحتمال التلوث عال جدا.