يخرجون إلى السوق يلفتون انتباه البنات ب«غترة مشجرة» و«طاقية أم جنيهات» و«كنادر كعب» و«ثوب قيطان»
يطلق عليهم "الزكرتية" أو "الهواوية" نسبة إلى تحررهم وانفتاحهم على مجتمعهم منذ وقت مبكر، وتحديداً في الستينيات الهجرية؛ ولأن قلوبهم تنبض حباً، وإحساساً، وشعوراً بالوله، وتناهيد الإعجاب إلى حد التأمل في أن "الحلو يكمل" بعيونه وأناقته؛ ولأنهم أيضاً يرتدون أجمل اللباس بطريقة تلفت انتباه البنات في السوق، وبعضهم يخرجون بسياراتهم الفارهة.
ويسهل التعرف على "الزكرت" من خلال طريقة لبسهم، التي هي في الغالب "غترة" مشجرة، أو "غترة" بيضاء "وارد العطار"، أو شماغ صغير جديد ملبوس على رأس مسرح الشعر الطويل، و"ثوب القيطان المخصّر" ذو "الياقة المنفرجة"، أو ثوب "الدوبلين"، أو"أبو غزالين"، و"التترو"، بالإضافة إلى "الكبكات" التي كانت علامة من علامات الترف، و"الدقلة" وحذاء "كنادر" ذات كعب عالٍ من نوع "دباب"، و"طاقية زري أم جنيهات"، وهذه الملابس كانت في الغالب لباس فئة معينة من الناس في زمن جميل مضى، إضافةً إلى تسريحات الشعر التي كانت سائدة كموضة للشعر الطويل، و"سوالف" الذقن، وكان لهؤلاء الزكرت أحاسيس خفية وطموحات في نفوسهم، استطاعوا أن يحققوا من خلال هذه التجمعات شيئاً منها فأدركوه!.
أحد وجوه «الزكرت» التي لفتت بلبسها وشعرها الجنس الناعم
حب التميز
وكلمة "الزكرت" تطلق على فئة عمرية معينة، وهم الشباب ما قبل سن الزواج، الذين يبذلون المال من أجل "الكشخة" والتميز، حيث يحرص "الزكرت" على إنتقاء أجود أنواع اللباس، بدءًا من "الثوب" و"الغترة" -قبل رواج ارتداء الشماغ الأحمر في التسعينيات الهجرية- و"الطاقية"، إلى "الصديرية" و"الكوت" و"الكبكات" و"العقال"، و"الكوت" الذي يكون غالباً بلون الثوب نفسه، ويعدّ من علامات الأناقة، وقد يكون "كوت الكاروهات"، بالإضافة إلى التطيب بأنواع الطيب مثل "الكولونيا"، و"الريفدور".
ويقول الشاعر "عبدالله منصور المجيدل" في ذكر الطيب الذي ذاع صيته في ذلك الوقت:
روايح ريحتك يازين به من ريحة "ريفدور"
روايح ريحتك مسك خلط بشوي ريحاني
وريقك كنه السكر على قرص الخلاء مذرور
إلى صبوا عليه السمن فوقه صار طوفاني
وشينٍ زامي من حدرٍ ثوبه باين مزبور
كما طعس النفود اللي من الأمطار روياني
فارس السوق
وكانت هذه الفئة تسعى إلى التعبير عن حب التميز والظهور بين الأقران، وتسعى إلى "التزكرت" في محاولة لاستمالة الجنس اللطيف من الغواني، فعندما ينتشر هؤلاء في الأسواق التي تعد المكان المفضل لديهم؛ تجدهم يتسابقون في جذب الأنظار إليهم، من قبل الفتيات اللاتي يرتدن المحال في السوق العامرة بالبضائع التي تسلب الألباب، وهم يتمنون أن يكونوا أكثر سلباً لعقولهن من تلك البضائع، ويتباهى "الزكرت" بينهم في ختام الجولة عند الاجتماع في أحد المقاهي أو المطاعم الفاخرة، قيقول أحدهم: "ما شفتوا البنات وش لون حاطين عيونهم على كشختي وهندامي؟، وكيف إن الفتيات يتتبعوني إلى أي محل أروح له؟"، فيما يرد عليه أحدهم بأنّه هو "فارس السوق" بلا منازع؛ فقد كان محط أنظار الجميع، وهكذا يحلو السمر ويحلو الحديث المحبب إليهم إلى ساعات الفجر الأولى، ثم يفترقون ليلتقوا من الغد في السوق نفسه أو غيره لإكمال مسيرة "الزكرتة"، فلا شيء يشغل بالهم سوى التسكع بأدب واحترام في هذه الأسواق، ومحاولة الظفر بنظرة حب وحنان من فتاة لعوب، حيث يعاني "الزكرت" من لهيب الهوى، ويرددون أشعار "الهزاني" و"ابن لعبون" بما فيها من ذكر العشق العذري اللطيف، ويهيجنون ببعض القصائد كهذا البيت:
ياعين ياللي هواها كل مزيونة
متولع فيك يا وضاح الأنياب
"زوجوه ويعقل"!
كما يجدون متعة في الحديث عن الزواج و"المكاشيت"، حيث تستمر حركات "الزكرت" التي غالباً ما تنتهي الى أحد أمرين: إمّا أن يجد من بين فتيات السوق ضالته بالعثور على فتاة أحلامه التي طالما رسمها في خياله سنين طويلة، فيقع في غرامها، ويكون بينهم غزل عذري بريء يتوج بالزواج بعد أن يعرف هويتها ومن تكون، كأن يتتبعها بعد تسوقها ليعرف ابنة من هي، فيذهب لخطبتها والزواج منها ليودع حياة "الزكرت" إلاّ من الذكريات الجميلة، أو أن يجد أهله حلاً لمشكلته، وقد كان الحل سهلاً، ودرج عليه أغلب الناس تحت قاعدة "زوجوه ويعقل"، فيخطبون له بنتاً جميلة يجد لها ميلاً بعد استعراض عدد من الفتيات اللاتي في سن الزواج، وغالباً ما يكنّ من الأقارب.
شارع دخنة شهد أجمل ذكريات الغزل و«التميلح»
موارد الماء
والمتتبع لأخبار العشق والعشاق يجد أنّه منذ قديم الأزل قد ارتبط الإنسان بميل نحو الجنس الآخر، وكي يلفت الذكر انتباه الأنثى لابد أن يتميز عن الآخرين، وهي غريزة فطرية توجد لدى الإنسان، وقد ورد ذلك في الأدب القديم من أيام العرب الأولى منذ الجاهلية وبدء ظهور الإسلام، حيث ذُكر العديد ممن اشتهروا بالوسامة ولطيف اللباس وحسن الهندام، خصوصاً من فئة الشباب، وأبقى التاريخ العديد من قصصهم وآثارهم، ومنذ مائة عام أو أكثر اشتهر عدد من الشباب من "الزكرت" قبل توحيد المملكة، ونظراً لعدم وجود أسواق عامرة كما في العصر الحاضر؛ فقد كان مكان لقائهم وتجمعهم يكاد ينحصر في موارد المياه في حياة البادية، أو أماكن الزراعة التي تشارك فيها النساء بالعمل الشاق، فتجد الشباب بلباس غريب عن "زكرت" الزمن الجميل الذي مضى وولى بذكرياته العطرة الجميلة، فقد كان من أبرز لباسهم العباءة المطرزة الجميلة، والحزام الممنطق بالفضة، والخناجر الجميلة، بالإضافة إلى تسريح الشعر الطويل، وربما جدله وإسداله على الكتفين بعد غسله وتضميخه بالطيب، فيتبارى هؤلاء "الزكرت" ويتباهون في جذب النساء اللاتي يترددن على غدير الماء، أو البئر، أو بالمشي بين المزارع والبساتين، وفي أزقة القرية الضيقة.
زكرت "العقيلية"
ويعدّ زكرت "العقيلية" من أشهر من مارس "الزكرته"، وينسبون إلى "العقيلات" الذين يعدون رواد التجارة في شبه الجزيرة العربية وماجاورها، فهم يعيشون أغلب أوقاتهم في السفر لغرض التجارة، ولكنهم إذا عادوا إلى ديارهم تركوا لباس السفر، واغتسلوا من أثره، ولبسوا أفضل الثياب الفاخرة، فلا يجاريهم أي "زكرت" آخر؛ مما جعل أحد الشعراء يقول فيهم هذا البيت:
تفسحوا يازكرت خياش
جتكم زكرت العقيلية
أشهر الأسواق
يعدّ شارع "الثميري" من أول الشوارع الحديثة التي عرفتها العاصمة "الرياض"، والذي يقع على بعد خطوات من قصر "المصمك" جنوباً، فالمنازل التي يمر بها كانت من الطين، والمحال متجاورة ومتلاصقة، كما يعدّ مركز المدينة التجاري وهو علامة مميزة فيها، ويقصده المتسوقون من خارج "الرياض"، خاصة مع دخول موسم الصيف الذي تكثر فيه مناسبات الزواج، حيث يبحث الناس عن الملابس، والأحذية، و"البشوت"، والعطور، حيث كان يضم السوق العديد من المحال الحديثة التي تعرض الكماليات والأقمشة، ولشهرة هذا السوق فقد كان "الزكرت" يمرحون فيه، ويبحثون عن متعة التسوق، وإن كان البعض منهم قد صرف "دم قلبه" على كشخته، ولو فتشت في جيبه لن تجد حتى عشرة ريالات!، ولكنه يجد المتعة بالالتقاء بأصدقائة، والأنس بهم، ومشاهدة رواد السوق، ومحاولة جذب انتباه فئة معينة هي غاية مبتغاهم بقصد الغزل العفيف.
قيصرية أوشيقر بالقرب من قصر الحكم قبل خمسين عاماً
ملتقى الزكرت
ومن الشوارع التي ذاع صيتها في ذلك الوقت؛ "دخنه" و«العطايف» و"سويقه" و"الوزير"، ومن ثم شارع "الخزان" الذي عرفت به "الرياض" معنى الشوارع الواسعة ذات التنظيم الرائع مع بداية الثمانينيات الهجرية، ففي شارع "الخزان" وشارع "الجامعة" و"المطار القديم" مبانٍ ما زالت شاهدة على عصر النهوض العمراني، وبداية التحضر في مدينة "الرياض"، التي استقبلت المباني الحديثة للوزارات والهيئات الحكومية في شارع "المطار القديم".
زكرت جدة في «قابل» و«التحلية».. وشباب مكة في «الجودرية» و«الغزة» و«الشامية».. والدمام في «سوق الحب»
ميدان الصفاة وسط الرياض في بداية الثمانينيات هجرية
شارع "العصارات"
ويحلو الحديث عن شارع "العصارات" الذي يزينه انتشار محال بيع العصير والوجبات الخفيفة، التي لم تكن معروفة من قبل، حيث وصل عدد تلك المحال إلى أكثر من (15) محلاً تتنافس على تقديم الوجبات الشهية، وكان من أشهرها على الإطلاق "أبولو 11"، المنسوب إلى الرحلة الفضائية الأمريكية التي ذاع صيتها في ذلك الوقت، وكانت هذه البوفيهات ملتقى "الزكرت" بعد جولة في الأسواق، وكان الميسورون "الكاش" يستلذون بتناول سندويتشات "المخ" و"اللسان" و"الكبدة" و"الكلاوي"، أمّا "الطفارى" فيذهبون إلى "الحلة" لتناول الأكلات الشعبية مثل "الكوارع" و"الرأس" و"المقادم".
وكان هذا الشارع الذي يبلغ طوله حوالي (1.5) كلم من الشوارع الرئيسة في مدينة "الرياض" آنذاك؛ لوجود قصور بعض الأمراء والتجار في ذلك الوقت، ولأنّه يربط بين أحياء "الناصرية" و"الشميسي" من جهة أخرى، ثم بعد ذلك أطلق عليه شارع "الكباري" نظراً لإنشاء الأمانة فيه عدداً من الجسور، لتسهيل حركة المرور.
استعراضات شبابية
ويشهد شارع "العصارات" الاستعراضات الشبابية التي كانت تميزه، فهو أشبه بشارع "التحلية" بمدينة الرياض في الوقت الحالي، فقد كان المكان المفضل للشباب لاستعراض سياراتهم المتنوعة، خاصة المكشوفة التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت، وقد تسمع من مسجل معظم السيارات عدداً من الأغاني الشعبية، مثل أغنية:
يا زيد خل الشفر يمشي على هونه
نقضي الوقت مع مدعوج الأعياني
والنفس في حكمته يا زيد مرهونه
عساه يجيك يا السواق ما جاني
أسباب مابي وجرحي شبحة عيونه
ومبسمٍ يذبح العشاق من داني
وان جيت أحاكيه وجهه يختلف لونه
قام يتقلب يصير أشكال وألواني
قلبي يحبه وأحب اللي يحبونه
خله على الدرب سبع أيام من شاني
شارع فؤاد وسط القاهرة حيث وثّق أجمل قصائد «الهواوية» في الخمسينيات الميلادية
إن مت في شارع فؤادٍ إدفنوني
ياطا على قبري بناتٍ مزايين
شارع التحلية
وعرفت عدداً من مدن المملكة العديد من الشوارع التي خلدها "زكرت الهواوية" مثل: شارع "قابل" في وسط محافظة "جدة"، ويمتد من الغرب إلى الشرق، وهو أهم شارع في "جدة" القديمة على الإطلاق، حيث تشتهر المنطقة التاريخية بالعديد من الأسواق مثل سوق "العلوي" وسوق "البدو" وسوق "قابل" وسوق "الندى القديم"، حيث تنتشر محال الحرف التقليدية الشعبية القديمة، بالإضافة إلى شارع "التحلية" وهو مسمى سابق ويستخدم حالياً بشكل غير رسمي لأحد شوارع مدينة "الرياض"، وللشارع في كلا المدينتين أيضاً الإسم الرسمي نفسه "شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود"، وسمي سابقاً بشارع "التحلية" لوجود محطة تحلية المياة في رأس الشارع، ولم يرغب العامة في تغيير الإسم فبقي في أذهان سكان "جدة" بالإسم القديم، وهو من أشهر الشوارع، حيث يبدأ الشارع من محطة تحلية مياه البحر الأحمر على الشاطئ، وينتهي عندما يلتقي الخط السريع "طريق الحرمين" المؤدي إلى "مكة المكرمة" قاطعاً معظم شوارع "جدة" الرئيسة والحيوية.
ويعد شارع شارع "اليماني" من أقدم شوارع "الدمام"، إلى جانب شارع "الخزان"، الذي سمي بذلك لوجود الخزان القديم به، بالاضافة إلى سوق "وسط الدمام"، وسوق "مكة الشعبي" وسوق "الحَب" -سوق الدمام الشعبي- وسوق "الحراج" -التلفزيون-.
بداية تخطيط شارع العطايف وسط الرياض قبل نحو 55 عاماً
إحساس مرهف
ويحمل "الزكرت" بلبسهم الجميل والأنيق في داخلهم صورةً تعكس مظهرهم، فهم مرهفي الإحساس، ومن العشاق الذين يحبون الغزل، وهذه صفة تلازمهم سفراً وحضراً، ومما يصور ذلك هو موقف الشاعر الكبير "عبدالله اللويحان" -رحمه الله– الذي كان في زيارة قديمة جداً إلى جمهورية مصر العربية، فمر بشارع "فؤاد" الذي كان في ذلك الحين واجهة مصر الحضارية، ويعج بالحياة المدنية المنفتحة، فشاهد عدداً من الفتيات الجميلات، فجادت قريحته بقصيدة يقول في بعض أبياتها:
إن مت في شارع فؤاد إدفنوني
ياطا على قبري بناتٍ مزايين
ما عاد أكذب عقب شافت عيوني
بناتٍ من نسل البوش والسلاطين
شفت الزهو بناعمات الغصون
ما دونها حارس على العسر واللين
أحد يدور للبضاعة زبون
واحد تفسح قاضبين القوانين
شارع به أجناس على كل لون
ما داج فيه أهل الحسد والشياطين
يا عاذلٍ راعي الهوى ما تمون
تنقد وعنك الناس ما هم بدارين
الناس في سجات ما يسمعون
الوقت عدلٍ ومثله الناس عدلين
سوق قابل في جدة عام 1966م
1
ابو ذراع البقمي
2013-04-28 14:43:22مصر كانت متطوره اكثر منا بكثير
2
أم حموزي
2013-04-28 11:55:44ياسلام على زمان أول ورجال اول ونساء اول وبنات وشباب اول
حتى أطفال اول اهل الزمن الجميل البساطه والكلام الزين والنفوس الزينه الله الله عليهم الله يرحم من مات منهم ويعين الباقين منهم
3
شاهد
2013-04-07 05:32:54دايم نسمع يازين علوم الاولين وما عندهم كبر وغرور.. هذا هم قدامنا بالتقرير ناس تأكل سندوتش مخ ولسان للناس ألفي اي بي والطفارى يأكلون الفراسن والراس ههه والله تقرير وموضوع شيق. امتعتونا
4
عبدالمجيد ابوعبدالرحمن
2013-04-06 20:53:30لا يخفى على من عاش في الرياض في الثمانينات من يطلق عليهم النواب وكانو متمركزين في الثميري و سويقة ذكر الكاتب العزيز بعض المعلومات عن شارع العصارات وذكر انه سمي بشارع الكباري و الصحيح ان شارع الكباري هو طريق الملك فهد حالياً، اما قصيدة عبدالله اللويحان في شارع فؤاد وودت ان يذكر معها رد الشاعرسليمان بن حاذور
5
بدر بن مشعل
2013-04-06 13:20:28بكيتني يالضويحي : لاني من رواد شارع الوزير وعشاي عقب الاخير عند ابونواس ايام بكم السيارة ثم مسجل الكاترج. ياليتك تكتب عن طلعات البران ملف تيم والمعيزيله وجلب الماء الحلو من نمار وغيرها. ياأخي الله يعزك يوم ذكرتنا الماضي. شكرآ الف لك.
6
مواطن
2013-04-06 03:00:00بيت اخ الملك عبدالعزيز الامير عبدالله بن عبدالرحمن في شارع سلام وكان الملك فيصل الله يرحمهم اول شي في العيد يسلم على عمة وعمتة لولو في شارع سلام وكنت اوقف لوحدي في الشارع اصفق للملك وهو يرد التحية لطفل في العاشرة من عمره اسال الله ان يرحمه و والدي ويرحم المسلمين اجمعين انه سميع عليم.
7
اسرافيل
2013-04-06 02:53:10اشكرك على الاضافه فانا قد كنت هناك وشعرت بالمكان الان اكثر ومازلت اعرف الاماكن جيدا
8
مواطن
2013-04-06 02:47:08في اواخر السبعينات هجرية كان الناس يدخلون الرياض وياخذون زهابهم (رز وسكر وغسالة وثلاجة ) ويرحون لمكة للعمرة و يتكركون مشترايتهم في ميدان دخنة مغطية بشراع ويرجعون بعد اسبوع ولا احد ياخذ مقاضيهم والبنت ام 12 سنة تسوق البسكليت في الحارة و صوت الشيخ بن ماجد المذن وابن الشيخ يصلي الجمعة
9
حاضر مصطنع
2013-04-06 02:13:38تقرير رائع وماضي جميل
ليس عيب ان تسترجع نبض الماضي فكانت القلوب نظيفه وطاهره ولم نسمع ما يخدش الحياء -ان ذاك
حاضرنا الان ملطخ بغزل استبزازي وغيره الكثير
ارفع القبعه لزكرت الماضي احتراما وتقديرا
شكرا للكاتب واستمر في هذا التوجه
10
فهد فون
2013-04-06 01:33:48اللي يبي نسخة فيها صور اكثر احياء الرياض القديمة موجودة لدى" الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض !!
لكن الي اعرفه سابقاً مافيه مكوى ثياب" زي الحين.. كنا نلبس الثوب والشماغ بدون كوي من الحبل الى المدرسة..!!
11
توتي بيروتي
2013-04-06 01:18:16يازين ذا المقال زيناه ههه الله على الزمن الجميل
12
سعد مندي
2013-04-06 00:42:22ما لعب فينا الا الصحوه والخطاب الديني المسيس.. الناس اول عايشه الحياه بحلوها و مرها وكل نفس بما كسبت رهينه.. الحين يشوفونك في السوق يقول لك وش عندك هنا.. كأن المجمعات منشأة عسكرية
13
عبد العزيز ابراهيم الخلف
2013-04-06 00:20:28عمل جميل جداً بيض الله وجهك
14
عبدالعزيزالخلف
2013-04-06 00:16:58الله يكثر من أمثالك لانك ذكرتنا الماضي الجميل
15
قعيه
2013-04-05 23:15:47البونفيل في اول صوره اتعبني..
وحتى لو الصوره غير ملونه
معروف لونه بني وتنده
لونها حليب على شاهي(يعني بيج)
16
ابن هالأرض
2013-04-05 22:56:37شارع ( الكباري ) اطلق على الطريق المسمى آنذاك بطريق مكة والمسمى حاليا بطريق الملك فهد
شارع العصارات باسمه منذ ذلك الحين حتى الآن فلا أظن احدا من القراء يعرف له اسما غير ذلك بل إن الاسم الحالي لا اعرفه ابدا
17
اليتيم
2013-04-05 22:54:52شي جميل بس غاص اشوي ع الزكرتيه والهوى ونساا اشياا جميله في الماضي
دعوتنا الي الشاعر الرس عبيد المنصور المجيدل في الشفاء حيث يحتااج لدعائكم
18
عبادي الفهد
2013-04-05 20:02:40أفرح دائما بهذه الصور القديمة.. ولكن كاتب المضوع قتلها بحديثه عن الغزل والهواوية !! كلام في غير محله
19
السحمي
2013-04-05 19:21:22ويقولون اول القلوب صافيه و طاهرين
الفساد ليس له زمان ولا مكان
20
ابوسلمان بنك الرياض
2013-04-05 18:47:02الشيبان يذكرون شارع الوزير...الزكرت يركبون السياره الكشف وانواع التمليح والغزل !!
سقى الله ذيك الايام
21
سامي 2000
2013-04-05 18:37:04والله انك صادق... والمصيبة فيه مؤيدين...
22
سامي 2000
2013-04-05 18:36:15والله انك صادق... والمصيبة فيه مؤيدين...
23
عبد العزيز
2013-04-05 18:27:30للتصحيح شارع الكباري هو شارع الملك فهد حاليآ
24
في
2013-04-05 18:22:59لدي ملاحظه على تاريخ صورة الصفاة وصورة شارع الثميري فهي في التسعينات هجريه وليست الثمانيات والدليل صورة بنك الرياض في آخر شارع الثميري
25
الحمد على نعمة الاسلام
2013-04-05 17:41:50ممكن سؤال..
ما الفائدة من هذا الموضوع كاملا..
نسأل الله السلامة والعافية..
" وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"
26
دحيّم
2013-04-05 17:37:53اهم شي الشفر خله سبع ايام ع هونه ههه
27
سعود العتيبي
2013-04-05 17:37:32اشكرك اخي الكاتب على الموضوع الجميل
فلقد شعرت بماضي كان يتصف بالبساطه واجمل الذكريات والحياة الجميلة اللتي لم تعود ابدا لجيلنا هذا الناس كانوا فيه قلبا واحدا ونفوس طاهره بريئة وغزل شريف فلقد احسست بالفرق الكبير بين الماضي الجميل والحاضر الكئيب بدون طعم لان الناس تغيرت والغزل اصبح لمصالح شخصية
28
ابو خالد الأسمري
2013-04-05 17:35:52نسيتوا ذكر شارع الأمير خالد (الملك خالد)في الخبر هذا الشارع الذي اُطلق عليه فيمابعد مسمى الشنز ليزيه الستينات ميلادي.
بالنسبة لزكرت العقيلات ونضافتهم وتميزهم عن غيرهم فقد ورد في كتاب اعمدة الحكمة السبعة للظابط انجليزي لورنس الذي قاد القبائل العربية الثائرة ضد الأتراك.
29
sh3bifon
2013-04-05 17:25:09يا رجل، لو رحنا للأسواق في الوقت الحالي ركبونا بالسكويا، يا زين المقاهي بس و المعسل.
30
منادي البعيد
2013-04-05 17:16:15سبحان الله ماذا كنا، وماذا اصبحنا... خمسين سنة فقط.. اللهم ادمها علينا نعمة..
31
ابو سامر 999
2013-04-05 16:30:09اهنيك من القلب يا اخ حمووود … عشنا ايام زمااان والله ياذاك الزمان
32
درويش
2013-04-05 15:59:04الله ع الزمن الجميل، كان خالي شفاه الله احد الزكرتيه كان له شنب كبير وكل يوم يحلق ومخنفس وصورة سميرة توفيق على الطبلون ويروح لسوريا والعراق ع الجمس حقه واذا درى جدي عنه زعل عليه، دنيا راحت...
33
موضوع يدل على توجهكم
2013-04-05 14:22:59التغني بالغزل و الخزي يسمى زمن جميل الله المستعان هداكم الله ماضي مقرف الذي نقلتوه شوهتوا صورتهم في عيون الجيل القادم و تشجعون على الغزل الله المستعان حسبي الله و نعم الوكيل
34
ابوعلي
2013-04-05 13:52:14حقاً زمن جميل وقلوب الناس بيض
35
سبحان الله الحمدالله الله اكبر
2013-04-05 13:27:58اصورة الاولى المحلات تجنن كانها في اورباء
36
allawy
2013-04-05 13:25:50تناقض عجيب كيف بنت لعوب وبالأخير يتبعها لمنزلها حتى يخطبها و يتزوجها
37
تعليق
2013-04-05 13:20:29اتعب على الريفدور
38
الفعيم
2013-04-05 13:12:24تصحيح، الستينات الميلادية وليست الهجرية،، شكرا
39
drtooti
2013-04-05 12:45:40جميل جدا وممتع مجهود موفق
40
خالد
2013-04-05 12:37:30نوعية هذه المقالات تكثر في الاونة الاخيرة؟ جيل الطبيبين، الزكرت! عيال النعمة زمان ! الخ...
وش السالفة؟ بعدين شارع النميري شارع تجاري لاعلاقة له بزكرت وغيرهم.
41
فلان من الناس
2013-04-05 12:06:13جيل الطيبين.. مقال رائع وشوقتنا اخي الكاتب بصراحتك عن هذا الماضي الجميل والنظيف الذي يحمل قيم نبيلة اتسع لها المكان وقبلها المجتمع بشيء من الحكمة
42
عبدالله
2013-04-05 12:04:19شكرا حمود
43
AboDeem
2013-04-05 11:57:02في الرياض سويقة اعتقد وذلك من كثر الاغاني التي تطرق له
وكذلك لاتنسى بالحساء القيصرية اعتقد اشهر سوق في السعوديه في ذلك الوقت
44
Kbreet
2013-04-05 11:30:22اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا
45
عطاالله الدوامي
2013-04-05 10:51:25راحوا الطيبين
46
قرناس
2013-04-05 10:42:04الله الله
راحوا الطيبين
الحب والغرام لا يعترف بمكان ولا زمان
كل زمان وله حبييبه
47
ممرض عاطل عن العمل
2013-04-05 10:41:28الصور القديمه رائعه وذكريات اروع.
ولكن كاتب المقال، كان مركز على ع الغزل والتميلح، والشي هذا جعل اخفى جمالية المقال واعتماده على ذكريات الغزل.
ونسى اجمل لحظات الزمن القديم في الرياض. عندما كان الجار للجار مثل الأخ واكثر والمحبه بين اهل الحي.
وجهة نظري وحبيت اطرحها لكم.
48
ssmes
2013-04-05 10:12:38يعني دشره كان زمان ويضحكون على ذا الجيل ههه
49
أبو السلاطين
2013-04-05 09:19:09زمان ويا أحلى زمان، زمن الحب بين الجيران زمن البساطه آه ثم آه لويرجع الماضي ولكن هيهات لن ترجع عقارب الزمن للخلف
50
Abunorah80
2013-04-05 09:04:14الناس كانت بسيطة ماكنوا مؤدلجين لفكر او غيره الناس كانوا سوا...سقى الله ذيك الايام