يحدث تسارع كبير في تطور المجتمع وتصاعده نحو الأمام، وهو ما يُسهم في تغيير إيجابي، من خلال القرارات التي تصدر وتصب في صالح الوطن، ومن أجل المواطن بشقيه الرجال والنساء، إلاّ أن تلك القرارات وربما الأحداث التي تصاحب بعض التحولات في المجتمع تجد لها من يتقبلها ومن يعارضها، حيث تبرز التوجهات المتنوعة في شرائح المجتمع، التي "تُمحص" بعض الأحداث وبعض القرارات، من خلال منطلقات مختلفة، وهو الأمر الذي يجعل المسؤول في الجهات الحكومية أمام مهمة الإقناع والنقاش والتحاور مع من يُبدي اعتراضه، فإما يحدث الإقناع، أو استخدام أسلوب التوسط في تقريب وجهات النظر!.
وتبرز ظاهرة "الدعاة المعارضين على أبواب المسؤولين"، التي تأتي على خلفية إثبات الموقف، وهو الأمر الطبيعي الذي من الممكن أن يحدث، ولعل أهم ما يحقق إيجابية التواصل بينهما هو إيجاد لقاءات حيوية مبرمجة وعملية، واستيعاب كل من الطرفين موقع الآخر، الموقع المثالي للداعية، والموقع الواقعي للمسؤول، كذلك لابد من التخطيط للتطوير والتجديد والإصلاح، فحين يحصل ذلك فإن هذه الرؤية هي من يقود المجتمع سواء كانوا مسؤولين أو دعاة أو سائر الناس.
ولا ننسى أن يعي الدعاة أهمية التروي وعدم الاستعجال، فمن المعروف أن الأئمة الكبار من علماء الدين كانوا يتريثون ولا يتعجلون، وهو ما يؤكد على أن مهام الداعية أو المفتي، أن يوجه السائلين أو الرأي العام، لا أن يجري معهم ويسايرهم ويتسرع مثلهم!.
تحولات تراكمية
وقال "أ.د.عبدالرحمن بن زيد الزنيدي" -أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية الشريعة بجامعة الإمام-: لفهم العلاقة بين المسؤول والداعية في المجتمع، يحسن بنا استعادة الحالة السابقة للتحولات التراكمية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، مضيفاً كان الداعية من جهة هو العالم الشرعي، وهو المثقف الوحيد في الساحة من حيث الفاعلية، وكان المسؤول مشتركاً تقريباً في البنية الثقافية -الشرعية تحديداً- مع هذا العالم الداعية، وإن اختلف المستوى؛ هذا من جهة ثانية، أما الجهة الثالثة فهي المجتمع من حيث بنيته الثقافية، والاجتماعية غير المنفعلة بشكل متسع، يضاف إلى ذلك جهة رابعة تتمثل في تواجد النمط الديني بالصور الشعبية المتوارثة التي تمثل ثقافة مشتركة، مشيراً إلى أن قضية المصالح ذات بُعد واقعي تطبيقي، فقد كان المسؤول قادراً على إقناع، أو غلبة الطرف الآخر في هذا المجال.
شعور مشترك
وأوضح "أ.د.الزنيدي" أن الأمر في العقود القليلة الماضية تغير، فالداعية بفعل الحراك الفكري والثقافة المعاصرة، أصبح يشعر أنه لم يعد فقيهاً تقليدياً، ولا معزولاً عن السياسة والإصلاح الاجتماعي بوجه عام، والمسؤول تعاظم شعوره بضرورة التفاعل مع العصر والانفتاح على تطوراته والتغيير في الأنظمة والمؤسسات، كما أن المجتمع تطور فكرياً وحضارياً، وهو ما يحمِّل الداعية مسؤولية التعاطي مع المسؤول للاصلاح السياسي باتجاه حماية الدين من تطورات تنتهك حدوده، لافتاً إلى أن ذلك حمّل المسؤول عبء الترقي المؤسساتي مواكبةً للترقية الثقافية والاجتماعية، مبيناً أن النسق الديني شبه الموحد أصبح ذا أوجه متعددة لأطياف فكرية تتنافس على العمل الإسلامي، وفي مقدمتها التعاطي مع الشأن السياسي، لافتاً إلى أن شعوراً مشتركاً يجمعها وهو قيام المجتمع على الشريعة، وإعلاء منارات الدين، واجتماع الكلمة بما فيها وحدة الوجهة السياسية، ولاءً للحاكم من قبل الشعب ورواده من العلماء والدعاة، واستمراراً لالتزام الحاكم بعهده بحفظ الشريعة في مفاصل الدولة.
على وفاق
وأكد "أ.د.الزنيدي" على أن هذه العلاقة إضافة إلى هذا الشعور على توتر، يخف أحياناً ويتصاعد أحياناً أخرى، نتيجة تلك التطورات من قبل كل طرف، ومن المسؤول تجاه الداعية إذا مارس هذا الأخير ما يُعد تجاوزاً، مضيفاً أنه يزيد التوتر أن هذا التدخل يتم باسم الدين، مما يعني أن تصرف المسؤول يمثل اختراقاً، ويكون التوتر من الداعية تجاه المسؤول حينما يُغيّر هذا الأخير في النسق الذي استقر عليه المجتمع على أنه الصورة الشرعية، ويزيد التوتر حينما يكون التغيير في شيء يتصل بالقضايا الحساسة شرعياً كالمرأة والتعليم الديني، ويزيد أكثر حينما يشعر الداعية أن هذا التغيير يطال العناصر التي يجري السجال المحموم فيها بين التيار الدعوي والتيار الآخر، ما يعده اندفاعاً من المسؤول مع ذلك التيار، وبالتالي انقلاباً على ولائه التقليدي للتيار الدعوي.
وأضاف أنه مع ذلك فإن الدعاة ليسوا صورة واحدة، والمسؤولين ليسوا أيضاً نمطاً موحداً، ذاكراً أن هناك مسؤولين ودعاة على وفاق في النظر إلى كثير من الأمور، وتبصر مشترك إزاء بعض التحولات.
تواصل حي
وأكد "أ.د.الزنيدي" على أن مشكلة جفاف العلاقة بين المسؤول، والداعية يمكن أن تعالج لتتحول إلى علاقة إيجابية ينعكس أثرها نفعاً على الدولة واستقرار المجتمع؛ ولعل من أهم ما يمكن أن يحقق هذه الإيجابية التواصل الحي بين الداعية والمسؤول، لا على منهج الباب المفتوح لكل الناس، وإنما على أساس تنظيم للدعاة والعلماء، عبر لقاءات حيوية تكون مبرمجة وعملية، مضيفاً أنه إذا تحقق العنصر السابق لابد أن يوضح الدعاة اهتمام المسؤول بالقضايا لمن وراءهم، مما يهدئ نفوس الناس، ويريح الضمائر، مشيراً إلى أنه في مجتمع ديني ينظر لكل شيء بهذا المنظار، فإنه ينبغي تبرير الأفعال تبريراً شرعياً يوقف التساؤلات من جهة، ويحسم الأمر أمام اجتهادات البعض، مشدداً على أهمية استيعاب كل من الطرفين موقع الآخر، الموقع المثالي للداعية الذي ينظر للحياة نظرة مثالية من أفق التعاليم النظرية النموذجية، والموقع الواقعي للمسؤول الذي يسعى ليحقق ما يستطيع من مصلحة للمجتمع في واقع تحيط به الضغوط والتحديات.
علاقة تقدير
وأوضح الأستاذ "زين العابدين الركابي" -مفكر إسلامي- أن الأصل في المجتمع المسلم أن تكون العلاقة بين شرائحه كافة علاقة تقدير واحترام وتعاون ونصح فيما ينبغي فيه التشاور؛ لأن الأصل أن يحكم الجميع منهج واضح وهو منهج الإسلام المتلقى من الله ورسوله، ففي ظل هذا المنهج يتساوى الجميع في التزامه وطاعته والاحتكام إليه عند النزاع أو الاختلاف، وبمقتضى هذا المنهج لا يكون هناك آخر مغاير في الفلسفة والهدف والهوية والمرجعية، مضيفاً أنه تظل الفروق والاستعدادات الفطرية موجودة، فالناس ليسوا سواء في هذه الاستعدادات، لكنهم سواء في الالتزام بالمنهج الجامع المرتضى منهم أجمعين.
وأضاف أنه في ظل هذا المنهج الجامع الحاكم ينبغي التخطيط للتطوير والتجديد والإصلاح في هذه القضية أو تلك، وحين يحصل ذلك فإن هذه الرؤية التخطيطية هي من يقود المجتمع -حكاماً ودعاة وسائر الناس-، مبيناً أن الذي يقود حركة التطوير والتقدم لتحقيق المصالح هو الرؤية المخططة على علم ومعرفة، وليست الفتاوى الفردية.
عدم استعجال
وأشار "الركابي" إلى أن التعجل في إبداء الرأي أو الفتوى في هذه القضايا العامة، هو سلوك غير محمود بمقياس الدين، ومقياس العقل، ومقياس المصلحة، وينبغي الكف عن هذا السلوك لئلا تذهب المصالح العامة ضحية للتسرع أو التعجل، مؤكداً على أنه من المعروف في تراثنا العلمي أن الأئمة الكبار من علماء الدين كانوا يتريثون ولا يتعجلون، بل ويتسمون بالرويَّة لا بالتسرع، وذلك بموجب الورع الذي يدفعهم للتحري والتثبت، وبمقتضى المصلحة العامة التي تقتضي منهم ذلك أيضاً، موضحاً أن السائل يستعجل الداعية في الجواب وكأن الدنيا ستخرب وأن الدين سيفسد إذا تروى المفتي في الجواب، بيد أن من مهام الداعية أو المفتي، أن يوجه السائلين أو الرأي العام لا أن يجري معهم ويسايرهم ويتسرع مثلهم، ذاكراً أنه إذا صححت العلاقة بين الدعاة والمسؤولين التنفيذيين تصحيحاً يحكمه المنهج الجامع الحاكم، وإذا جرى التخطيط العلمي الصحيح لقضايانا المعاصرة، فإن علاقة سوية وممتازة وجميلة ستنشأ بين الداعية والمسؤول، وهي علاقة ستكون بمثابة مبادرات وطنية جادة وشريفة في مضمار خدمة الوطن والمواطنين.
موروث فكري
وأوضحت "د.سهيلة زين العابدين" -عضو المجلس التنفيذي للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان- أن بعض الدعاة ليس لديهم العمق الفقهي والإدارة والوعي بالأمور الفقهية، مضيفةً أن الداعية لا يحق له الفتوى؛ لأنها تتعلق بالعلماء وبالعلم الشرعي، مشيرةً إلى أن هناك اختلافا بين العلماء وبين ما يصدر من قرارات، فلو عدنا إلى تاريخنا الفقهي نجد أن هناك بعض التأثيرات من الموروث الفكري والثقافي متغلل في نفوس بعض المفكرين وبعض القضاة وبعض الفقهاء، حيث يُفسرون القرآن بموجب ما لديهم من موروث فكري، ووفق العادات والأعراف المتعلقة بالمجتمع -حسب قولها-، مؤكدةً على أنهم لم يتخلصوا من ذلك الموروث، بل إن هناك من يأخذ بالأحاديث الضعيفة التي توافق ذلك الموروث الفكري مع أنها تخالف النصوص القرآنية، وهنا يحدث التصادم.
خلفية دينية
وذكرت "د.سهيلة زين العابدين" أن القرارات لا تصدر إلاّ بعد العودة إلى علماء في الفقه الإسلامي، مضيفةً أن جهل بعض المسؤولين بالأحكام الشرعية يجعل من حجتهم أمام الدعاة ضعيفة، فلا يملكون التفقه الذي يؤكد على أن القرارات هي من صميم الإسلام، مشددةً على أهمية أن يكون لدى المسؤول خلفية دينية مع العلم بالأحاديث، حتى يستطيع التعاطي مع كافة شرائح المجتمع والدعاة، مبينةً أنه من الصعب أن يوجد من المسؤولين من يتفقه في الدين، لذلك لابد حينما يصدر قرار أن يُبين العلة الشرعية للمسؤولين فيها، حتى يستطيعوا أن يناقشوا الدعاة على علم، كما أنه على الدعاwwة أن يعرفوا الأحكام الدقيقة لبعض الحالات في الشرع، كاختلاط المرأة بالرجل، مشيرةً إلى أنه لم يحرم الإسلام اختلاط المرأة للرجل وهي ملتزمة بحجابها الإسلامي.
وأضافت أن المرأة كانت في عصر الرسول الأمين تختلط وتخرج للحرب وتعالج، وما يدلل على ذلك آية المباهلة في القرآن، التي أشركت المرأة في الدعوة والخروج مع الرجل.

أ. د.عبدالرحمن الزنيدي

زين العابدين الركابي

د.سهيلة زين العابدين
1
الصقر
2012-11-22 09:05:14قصدك مصلحة المسؤلين فوق الجميع مسكين الوطن والمواطن
2
امريكي وافتخر
2012-11-22 04:44:52انا اعمل مسئول شئون موظفين ومتابع المعقبين في شركة اقولها بكل صراحة
المملكة بدأت في تنظيم حقيقي فيما يختص بمتابعه الشركات والتحايل من قبل الشركات وتنظيف الاستثمارات الاجنبية والمحلية بشكل جدي ورائع، ربما ترتفع بعض اسعار بعض السلع ولكن ستضخ اموال بشكل هائل إلى خزينة الدوله اتمنى ان يكون منها نصيب للمواطن حتى نرتاح من عبارات التهجم مثل (يسرقون خير بلدنا)
3
The Ambassador
2012-11-22 04:09:28للأسف أن بعض المسؤولين يتم إملاء القرارات عليهم من الخارج ولا يملكون الحجة في ما يتخذونه من قرارات لذا هم لا يسمحون بدخول الناصحين عليهم لأنهم يخشون من عواقب عدم اتباع ما تم إملاؤه عليهم
4
هشام الهاشم
2012-11-22 03:55:27تحقيق رااائع عافاك الله
5
فهد بن سند
2012-11-22 01:42:12هذه الظاهرة سلبية جدا , الدعاة ليس لهم علاقة بمسؤوليات المسؤولين , المسؤولين مرجعهم الدولة وليس الدعاة والدولة التي تحاسبهم وليس الدعاة , ثم اغلب هؤلاء الدعاة اشياء كثيره يرفضونها ولا يستوعبون انها صالحة إلا متأخراً فهل في كل مره ننتظر عشر سنوات حتى يستوعب الدعاة صحة القرار ثم نقوم بالتنفذ ! عجباً
6
عبدالرحمن
2012-11-22 01:40:27عادة طيبة واجتماع بين المسئولين والناس عن طريق سياسة الباب المفتوح عسى الله لايغيرها والحوار والتناصح افضل الطرق لتلمس حوائج الناس وهمومهم هي الطريقة المثلى في الوقت الحاضر ولكن هذا لايكون إلأ بالصبر وسعة الصدر والحمد لله الخير في هذه الدولة حتى تقوم الساعة.
7
ابو البنات 2
2012-11-22 01:34:31ليت لنا مجال في جريدة الرياض لنكتب ونعبر عن ارائنا في اكثر من500 ح. هل المجتمع بكافة شرائحة ومثقفية على اختلاف تخصصاتهم وعامة الناس سلعة رخيصة الى هذا الحدبحيث يتنازعة الداعية او المفتي وصاحب القرار السياسي او خلافة من الوزراء؟ هل يطبخ الطرفان هذة السلعة او الوجبة ويتنافسان عليها لمن يظفر منها بنصيب الاسد؟لماذا تغيب هذه الشرائح عن المشاركة في قرارات تخص حياتها؟ لماذا يتحكم رجل الدين والوزير المسؤل في مصائر المجتمع دون الرجوع اليه لأخذ موافقته او رفضه فيما يخصه؟!يتبع...
8
المعتدل والوسطي
2012-11-22 00:53:42الله يوفقهم لقول الحق ولياخساء الخاسئون
9
((فهد البراك))
2012-11-22 00:04:42الدعاه اغلبهم للاسف لا يناصحون في اشياء تهم عيش المواطن او تعليمه او تطوره..حاطين كل همهم وكلامهم عن النساء والاختلاط وعمل المرأة وكأن عندهم مشكله مع المرأة لن يتقدم المجتمع ونصفه معطل ولن يتقدم وفيه من يعتبر المرأه عوره في كل شيء
10
wafi
2012-11-21 22:14:51ولو كانت لديكم ذرة من الإنصاف لانتقدتم غيرهم، أين أنتم من اليهود كمجتمع متدين لم أركم انتقدتم حجاب نسائهم أو اعتمار رجالهم للقلنسوة ولم يردهم التزامهم من التعايش مع غيرهم من المجتمعات بل عاشو وانتجوا
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا الغزة بغيره أذلنا الله
افرض ثقافتك كما تقبل ثقافتهم
11
wafi
2012-11-21 22:06:41ومن اللي جاب طاري العيش بمعزل عن العالم... يا أخي ارحم عقولنا شوي إلى متى وانتم تلصقون التخلف والتأخير بالإسلام والإلتزام، والله لو كان الأمر بإيديهم أقصد الملتزمين لكانت الدنيا بخير، لم نجني من وراء الإنفلات الذي تدعون اليه إلا الفساد في الاخلاق والإنحلال، أنتم مبدعين بانتقاد دينكم وحضارتكم
12
الصافي
2012-11-21 21:19:35اقتباس : "اليست سهيلة هي من طالب بالقصاص من والد لمى لماذا ترجع الى اهل الحل والعقد مع ان الابوة تمنع القصاص على تضحكون"
كلامها صحيح، فجئني بنص شرعي يمنع القصاص من الأب في حين يطبق على الأم ! إعفاء الوالد مجرد رأي فقهي متحيز للذكر لأن الفقهاء ذكور، وما أكثر اجتهادات فقهائنا غير المسنودة بنص شرعي.
13
عربية
2012-11-21 20:57:09التأشسرة نقول ناشي لكم الإقامة مرتفعة جدا على الأقل تكون 150 لمدة سنة
150*8,000,000 = 1,200,000,000مليار
2000*8000000 = 16,000,000,000مليار
14
نظرة أمل
2012-11-21 19:20:59كما نرى كلما ازددنا تحللاً وتحايلا على الدين والأخلاق زادت مشاكلنا الأمنية والسياسية... ولا يظلم ربك أحداً
قال تعالى: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
15
ابو عبدالرحمن
2012-11-21 19:00:02الدين النصيحه
16
أبو عثمان
2012-11-21 18:54:26اول أسم الجامعة دار الحكمة وليس حكمت , الرئيس البريطاني زار او دخل كل المعنى واحد وحدثت امور منكرة منها الاختلاط مع البنات والتصوير معهم وتقول شيئ عادي , نسئل الله أن يحفظ البلد
17
سلمان
2012-11-21 18:45:45اليست سهيلة هي من طالب بالقصاص من والد لمى لماذا ترجع الى اهل الحل والعقد مع ان الابوة تمنع القصاص على تضحكون
18
عبدالرحمن
2012-11-21 17:59:56الدين فوق الوطن. لأن الذي لا دين له لا وطن له
يقول الله تعالى (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )
يعني اذا الوطن صار فوق الدين فأبشروا بالتدمير
19
المهندس علي الرماحي
2012-11-21 17:56:18يجب ينصح كبار المسئولين والنافذين بان مايؤخذ ويسرق من الدولة حرام يدخل النار ويجب تحريم اموال من تثبت ان امواله مسروقة من الدولة او من شركة وزيادة الوعظ والنهي عن اكل مال المسلمين سواء مال او معدات او اراضي او ادخال مشاريع خاصة للمسئولين او اخذ رشاوي لتمرير مشاريع او معاملات
بذلك نكون مجتمع سلي
20
مواطن
2012-11-21 17:23:32الداعيه والمتدين عموما في بلدنا
لازال امي لا يملك ادنى ثقافة سياسيه
او اجتماعيه..
ويشكل حجر عثرة في تنمية المجتمع
وبالتالي يشكل ثنائيه مع المسؤلين الفاسدين
كلا منهم يهدم ولا يبني
ولو قارنا المتدينين بنظرائم في الدول العربيه
والاسلاميه.اللذين يتصدرون المسؤليه بقيادة النهظة في بلدانهم
21
007
2012-11-21 16:56:38كل واحد يعرف الغلط من الصح مو لزم احد يجي يعلمك غلطك
والي يذنب يعرف ان هذا ذنب مو لزم يجي احد يعلمك
اتحد واتحد واتحد اذا فيه شخص لا يعرف الغلط
وجيت الدعاه الى المسؤول ما كان لها داعي
لن المسؤول عارف شغله ولا هو محتاج احد يعلمه
الرجاء يا بعض الدعاة عدم التدخل في حيات الناس
انظر لا اهل بيت اول
22
عبدالاله 222
2012-11-21 16:27:46كلام صحيح.
23
سعود777
2012-11-21 16:23:13سندفع ضريبة تخلفنا عن مواكبة العصر فنحن امه تستهلك ولا تنتج شيئا..
24
سعود777
2012-11-21 16:21:56تقصد زيارة الرئيس البريطاني لجامعة حكمت.. اووه منكر !!! هو زارهم ولم " يدخل" عليهم ! وخير يا طير !!! اما اذا تسعيني يدخل على فتاة لم يتعدى عمرها 12 فهو مستحب ومطلوب. بأي عصر تعيش !!
25
إبراهيم
2012-11-21 16:20:30تطالبون بالحوار
تطالبون بالمشاركة في صنع القرار
تطالبون بالمشورة
تطالبون بعدم التفرد بالرأي
تطالبون بعدم الإقصاء
ولكن إذا دخل فيها مطاوعة قلتوا
تعطيل إستعجال وطالبتوا بالإنفراد في القرار وإقصاء المطاوعة
عجيب أمركم
جزاكم الله خيرا يا دعاتنا بكم نرتقي وبفضل الله ثم بفضلكم نرى الأقنعه تتساقط من حولكم
26
سعود777
2012-11-21 16:12:03اذا كنت ضد مشاركة المرأه ومتعلق ب " الثوابت " !! فلا تلق اللائمه على الدولة لايجاد وظائف للنساء..لانه من الصعب ارضائك وفي نفس الوقت ايجاد وظائف مختلفة خارج اطار تعليم البنات الذي امتلا بالكوادر النسائية لحد الثمالة.
27
صالح السهلي
2012-11-21 16:08:31الفساد منا وفينا لما المواطنين يتكاتفون ويكونون على قلب واحد وتمشي المعاملات بدون واصطات وبدون تذلل للمسؤول واعطاء المواطن حقه من قبل المسؤولين وانا اقصد بالمسؤولين هم الوزراء ومادون ذالك.
يجب تطهير العقول المتحجره وعدم تفكيرهم بمصلحة المواطن وحقوقه واستقباله بقلب صافي يجب احترام المواطنين هم حمات الوطن بعد الله سبحانه.
28
سعود777
2012-11-21 16:07:56وهل من مصلحتنا ومصلحة الدوله ان نعيش بمعزل عن العالم بفكر احادي و لا نطمح للتغيير !!!من اين تأتي بسيارتك التي تركبها وملابسك التي تلبسها!! اليست من ديار " الاختلاط والفساد والسفور "..لم تترك كلمة " شينه" الا والصقتها بمجتمعات الاختلاط.. اذن ابدأ بنفسك وقاطع الفاسدين السافرين وقاطع بضاعاتهم ان كنت تريد ان يسمعوك الناس ويصدقوك.
29
sasd2004
2012-11-21 15:56:57الله يشفيك من سقمك... راجع حساباتك
30
حسن اسعد سلمان الفيفي
2012-11-21 15:47:28ثوابت المجتمع ضد مشاركة المرأة السعودية في العاب الاولمبياد وضد عمل المرأة المختلط مع الرجال
والذي كان من نتائج ذلك تنصير فتاة سعودية
دور الدعاة مهمش
ولا نريد داعيات كاشفات الوجه ويشتغلن على الحبلين
حقوق إنسان دولية"أنظمتها وضعية وضعها يهود ماسونين
لا تتفق مع الشريعة
31
كلمة حق
2012-11-21 15:43:47ليسو دعاة معارضين بل هم دعاة نصحه وينكرون على بعض المسؤولين الذي يقع في المنكر ويدخل الرجال على النساء في الجامعات والرسول قال اياكم والدخول على النساء
32
ابوغريفه
2012-11-21 15:26:19الله يجمعهم على خير ويوفقهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد
33
مقبل
2012-11-21 14:59:20كلمه حق يراد بها باطل
34
متضرر من مكتب العمل
2012-11-21 14:21:56بدون جعجعه
المواطن بعيد كل البعد عن المشاركه في القرارات التي تتعلق بمعيشته وحياته اليوميه فيقوم هذا الوزير او ذاك بدور المواطن فهو ادرى بمصلحة المواطنين من أنفسهم واقرب مثال على ذلك قرارات وزير العمل الإرتجاليه
35
faesal00
2012-11-21 14:16:28ماقول الى الله يهدي بطانه خادم الحرمين الشريفين ابو متعب ويقوي نزاهه في وجوه المسئولين الفاسدين
36
سطام بن عريج
2012-11-21 14:06:34وهل من مصلحة الوطن نشر الفساد والإختلاط والسفور بين أفراد المجتمع ثم أليس الدين فوق الوطن والجميع
37
HaTeMaLgAmDi
2012-11-21 13:32:58الحكومة لم تسقط الديون
بل الرئاسة العامة لرعاية الشباب تنازلت عن حقوقها لدى الأندية
و بعدين اذا اخذت قرض لازم توفيه ما تاكله، و بعدين ما أخر قروضنا لدى الصندوق الا انتم ياللي تاخذون و ما تسددون حسبنا الله عليكم
أما ان الدولة تسقط القروض بعد الوفاة فهذا كرم منها حتى ما تبقى ممسوك برقبتك و انت في القبر
38
ابوعبد الله الرياض
2012-11-21 13:18:18السبب هو حب الظهور واستغلال الدين والتطرف. اما الانسان الذي فيه ذرة من عقل فهو لايعمل هذه الامور التي تعطل المصالح وتسبب البلبله والفتن.
39
منصور عبد الرحمن
2012-11-21 12:45:05إقتباس.
( وذكرت "د.سهيلة زين العابدين" أن القرارات لا تصدر إلاّ بعد العودة إلى علماء في الفقه الإسلامي، مضيفةً أن جهل بعض المسؤولين بالأحكام الشرعية يجعل من حجتهم أمام الدعاة ضعيفة، فلا يملكون التفقه الذي يؤكد على أن القرارات هي من صميم الإسلام، ).
ممتاز جدا هذا هو الصحيح.
40
FARS ALTMEM
2012-11-21 12:36:29الدين السلامي القويم يحث على الصبر على النوائب مهما كثرت وتشعبت فلا يوجد كمال فالله هو الكامل سبحانه وهذه البلاد ولله الحمد تحكم بشرع الله فلايوجد بلد في العالم يطبق الشريعه كما لدينا ولايوجد حسبه في اي بلد في العالم فنحن الوحيدين لدينا حسبه ورغم أزعاج الهيئه للناس وتذمرهم منها لكثرة ملاحقتهم وتجسسهم وتدخلهم في كل صغيرة وكبيره من شدة الوسواس وتسبب بعظهم بموت البعض ومع ذلك لم تقم الحكومه بالغائها رغم انه لايوجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم او عهد الصحابه مايسمى(الحسبه ) ؟؟
41
الطيب
2012-11-21 11:33:05اهل دين هم عز الوطن وأهله.
42
مها القصير
2012-11-21 10:18:50اهلين
هالمطاوعة اللي تنتقدونهم عالاقل يبون خير لنا وشكرا
43
بو حاير
2012-11-21 09:57:06والله الاسلام بعيد كل البعد ( ولا تحطون الاسلام حجّه )
أسألو حافز , ليش ماسأل عن المخالفات المضاعفه ؟
أسالو الحكومه ليش حاطه الفيزاء 2000 ريال والاقامه 650 ريال سنوي.
أسألو الحكومه عن أرتفاع الاسعار المفاجي , اللي خلّا الناس مديونين ؟
أسألو الحكومه ليش استغنت عن ديون الانديه ولا استغنت عن ديون صندوق التنميه اللا من بعد مايموت ؟ وعن المديونين اللي في السجون...
أسألو ومليون سؤال عندي... لكن من مجيب ؟ ؟ ؟
أموات في شكل أحياء ننتظر عزرائيل (مشبّعين بالدهون ) قصدي الديون. الله يفرجها.