افتتح صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء صباح أمس أسواق القرية الشعبية التي تُعد أكبر سوق تجاري في المنطقة الشرقية، حيث تم إنشاؤه كفرصة استثمارية من قبل أمانة الأحساء.

وفور وصول سموه السوق قام بقص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح السوق، ثم قام سموه بجولة على معالم السوق يرافقه وكيل الأمانة المهندس عبدالله العرفج ومدير شرطة الاحساء العميد عبدالله القحطاني ومدير الدوريات الأمنية العقيد طارق المقرن ،واستمع سموه خلال الجولة إلى شرح من المدير الإقليمي لشركة المرشد في المنطقة الشرقية والمستثمرة للسوق عبدالاله المرشد أن افتتاح السوق سيشهد عددا من الفعاليات والبرامج وتقديم الهدايا للزائرين.

وأوضح المرشد أن السوق أنشئ على مساحة 150 ألف متر مربع على مرحلتين، بلغت كلفة المرحلة الأولى منه حوالي 100 مليون ريال، فيما المرحلة الثانية التي من المتوقع أن يتم استكمالها بنهاية العام الحالي تبلغ تكاليفها 50 مليون ريال، ويحوي السوق في مرحلته الأولى أكثر من ألف وحدة تجارية متنوعة الأنشطة, وقد تم تجزئة السوق على قيصريات، حيث تم تخصيص جزء 400 معرض للمستلزمات النسائية والذهب والمجوهرات وجزء آخر للتراثيات والشعبيات كمحلات التراث والقهوة والحلويات والمكسرات والحرف اليدوية. وسيقام في السوق مزاد تراثي " في يوم الجمعة من كل أسبوع "، بالإضافة إلى 100 معرض تجاري مخصصة للأثاث والمفروشات، ونحو 60 معرضا تجاريا للأواني المنزلية، وأكثر من 100 معرض ومبسط للمستلزمات الرجالية وسوق للمشالح الملكية، وتخصيص 40 معرضاً لأنشطة التقنية الحديثة المتمثل ويشتمل السوق أيضا على موقع مخصص لسوق النساء (البائعات فيه من النساء) ويضم 150 محلاً.

كما يضم السوق قهوة شعبية، كما يحتوي على 400 مبسط مغطاة بطريقة معمارية، أما المرحلة الثانية من إنشاء السوق والتي من المتوقع ان يتم استكمالها بنهاية العام الحالي فإنها ستحوي 400 معرض تجاري للموكيت والأجهزة المنزلية والمواد الغذائية، ومطعم شعبي للمأكولات الشعبية، وإنشاء أكثر من 200 شقة مفروشة لخدمة زائري السوق من خارج الأحساء.

وتمنى سمو الأمير بدر والمستثمر التوفيق لما فيه خدمة الحركة الاقتصادية في الأحساء، بدوره قدم المرشد درعاً لسمو الأمير بدر بهذه المناسبة.

محافظ الأحساء خلال جولته في السوق