نظرياً.. لا يمكن لأحد أن يفرض سيطرته المحكمة على الشبكات الاجتماعية لاسيما (تويتر وفيس بوك)، فمن الناحيتين التقنية والقانونية مهمة إلغاء حساب منتحل أي شخصية ليست بالعملية السهلة وتحتاج إلى كثير من المراسلات والإثباتات بواسطة ما يمكن وصفهم ب (الخبراء) الذين يملكون خبرة مسبقة في هذا الجانب وقد تتأخر مراحل إثبات عدم صحة الحساب لفترة طويلة.
أسهل الحلول التي يمكن من خلالها تلافي أزمة الانتحال لاسيما للمشاهير والشخصيات المعروفة، أن يتغير توجهها وتُقدم على التسجيل في هذين الموقعين وتأكيد الحضور ولو من خلال مشاركات بسيطة لكنها كافية للمتابعين بأن يعرفوا بأن الشخص (فلان) لديه حساب في تويتر وفيس بوك وبالتالي في حال ظهور حسابات أخرى سيكون من الطبيعي معرفة أن من يقف وراءها شخص منتحل، ومن الضروري أيضاً في حال التسجيل هو إضافة الشخصيات المعروفة الأخرى المقربة من صاحب الحساب لأن ذلك يعطي صدقاً أكثر للقارئ والمتابع حينما يزور الصفحة.
أمرٌ آخر، عند زيارتك صفحة شخص منتحل يمكن أن يتعاون المجتمع الإلكتروني في إيقاف حسابه من خلال الضغط على زر (إبلاغ Report) التي توجد في ملف أي عضو في تويتر أو فيس بوك، عدد البلاغات الكثير سيظهر بشكل جلي لدى إدارة الموقع وهو أمر سيدعوهم للتدقيق بلاشك، القارئ والمتابع لهذه الشبكات ويستفيد من المعلومات التي تتضمنها من المهم أن يتعاون في هذا الجانب للحد من هذه الظاهرة.
الظاهرة تزداد يوماً بعد آخر، والضرر منها يزيد كلما زاد مستوى الشخصية وقد يؤدي الأمر إلى أمور لا تحمد عقباها تتجاوز مستوى الخلافات الإلكترونية، خصوصاً وأن المنتحل في الغالب هو شخص لا يريد الخير للشخصية التي انتحلها، يتلبس شخصيته حتى في طريقة الكتابة والعبارات المنتقاة ثم يبدأ في إشاعتها بحسابات أخرى ما يؤدي إلى فتنة لا أول لها ولا آخر.. وقانا الله وإياكم شر (المنتحلين)!
1
Tagreed
2012-02-21 21:29:31أثر هذا التصرف لعامة الناس أشد وقعاً من المشاهير ! كما ذكر الأخ يوسف الغامدي فالمنتحل لايريد خيراً بفعلته
2
عبدالله الشومر
2012-02-21 19:30:38أعتقد أن ما من أزمة خصوصاً وأن تويتر توفر خدمة تأكيد الحسابات عندما يقوم الشخص باثبات شخصيته لديهم فيتهم وضع علامة صح زرقاء بجانب اسمه مثلما نرى الكثير من المشاهير في الغرب لديهم هذه العلامة وكتابة أن الحساب مؤكد, لكن ربعنا سجل واكتب, لابد أن يستفاد من هذه الخدمة حتى لو كان تويتر يطلب الكثير من الاثباتات لكنها ترييحة راس :)
3
سليمان المعيوف
2012-02-21 19:13:28ضيق مساحات الحريه الفكريه والخوف من المجهول دعت الى هذا النوع من الاختفاء0اصحاب التويترات السوقيه الهابطه هاءولاء مرضى وهم يعرفون انهم مرضى ولذلك يختبئون دمتم بخير
4
ربيع الجهني
2012-02-21 16:47:32التحولات الكبيره في عالم الانترنت عما كانت عليه في الماضي هي ناقوس خطر يهدد امن المجتمعات والمعتقدات معاً، فلم تعد هناك اسرار يمكن اخفائها، عالم تخطي كل الخطوط والحدود ولم يعد التحكم به ممكناً حتى من قبل اشد الانظمه رقابه وصرامه، ببساطه اعتقد بان الانترنت خرجت عن السيطره الامر الذي سيدفها للانهيار او الانحسار في بوتقه ضيقة.
5
الجازي
2012-02-21 14:48:27يبدوا ان الجميع أصيب بصحوه عقليه بعد الثوره الشعبيه على حمزه كشغري خوفا من فتح حسابات قديمه وتأليب الناس على أصحابها
عموما من يكتب لابد أن يتحلى بالشجاعة مسبقاً لئلا يزعجنا بالبحث له عن مخارج كمثل انتحال الشخصيات،وكلامي موجه لمن ظنوا أنفسهم أسود وكتبوا بأسمائهم الصريحه مع ان الاسماء المستعارة كثي
6
يوسف الغامدي
2012-02-21 14:42:30هذا ما نلاحظه هذه الأيام وبكثرة,
وغالباً أن المنتحل لا يريد خيراً لشخص الآخر
7
mahal52
2012-02-21 14:12:58والله كلامك صحيح كثير من الناس غيرت أسمائها
8
ذات الشجون الدفينة
2012-02-21 13:56:45أنا لا أكاد اصدق أعضاء في الكنغورس يتابعوني في تويتر ومؤخراً الكاتب جعفر ((أبو الجاعفر )
وهناك شخصية ليس بهينة تتابعني أتمنا يكونا حقيقة وليس إنتحال