ورد في عدد يوليو من مجلة Lipids عام 2009 ذكر لدراسة أجريت على 40 امرأة أخضعن لنظام غذائي متوازن وقليل السعرات الحرارية وطُلب منهن المشي لمدة 50 دقيقة يوميا. وإضافة إلى ذلك تم تقسيم المشاركات في الدراسة إلى مجموعتين تناولت المجموعة الأولى مكملاً غذائياً يومياً من زيت جوز الهند، وتناولت المجموعة الثانية كمية مساوية من مكمل غذائي يومي من زيت الصويا. وبعد مضي أسبوع واحد فقط من بدء الدراسة انخفظت قياسات محيط خصر المجموعة التي تناولت زيت جوز الهند، بينما زادت نسب الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة (السيء) وانخفضت نسبة الكوليسترول مرتفع الكثافة (الجيّد) لدى المجموعة التي تناولت زيت الصويا.

وقد تحققت هذه النتائج على الرغم من ان زيت جوز الهند يحتوي على أحماض دهنية مشبعة بينما يحتوي زيت الصويا على أحمض دهنيّة عديدة عدم التشبع. وهذه الدراسة واحدة من الدراسات التي انتشرت مؤخراً والتي لا تتوافق مع ما كان يعتقد سابقاً وهو أن الدهون المشبعة تسبب تراكم الدهون على أوردة وشرايين القلب. ومن اللافت للانتباه أن زيت جوز الهند من الزيوت المشبعة التي من مصادر نباتية، مما يجعل تناوله مناسباً للذين لا يزال لديهم خوف من تناول الدهون الحيوانية المشبعة.

فوائد زيت جوز الهند

  • يساعد على المحافظة على صحة القلب. فالمزيد من الدراسات، خاصة التي تجرى على المجتمعات التي تتناول زيت جوز الهند وتقل لديها معدلات الإصابة بأمراض القلب مثل سريلانكا وجزر المحيط الهادئ والفلبين، تشير إلى أن زيت جوز الهند، كما ذكر أعلاه، يساعد على تخفيض الكوليسترول السيء وزيادة الكوليسترول الجيّد.

  • يؤدي إلى تخفيف الوزن! اكتشفت هذه الخاصيّة مصادفة خلال الأربعينيات من القرن الماضي عندما حاول عدد من المزارعين في الولايات المتحدة الأمريكية تسمين مواشيهم إضافة جوز الهند، الذي كان رخيصاً في تلك الفترة، إلى الأعلاف. ولكن بدلاً من أن تسمن المواشي لاحظ المزارعون أن أوزانها قلّت وأن نشاطها ازداد.