قبل مدة، وفي برنامج حواري مباشر على إحدى القنوات الفضائية السعودية الخاصة اتهمني أحد عرّابي التيار المتشدد بأنني و"حفنة" من المثقفين نُعتبر من الليبراليين السعوديين الجدد الذين لا همّ لهم إلا تغريب المجتمع، والقضاء على أخلاقياته وقيمه وثوابته، وإسقاط رموزه الدينية. هذه "الوصفة" الجاهزة والمكرورة حد الامتعاض، لم تستفزني مطلقاً، بل على العكس تماماً، تُحرضني أنا وغيري طبعاً لفضح كل أولئك المتشددين المتشدقين بالانتماء للإسلام الذي يدعو للعدل والمساواة والحرية وكل القيم والمبادئ النبيلة، بينما هم في حقيقة الأمر، بعيدون كل البعد ، بممارساتهم ، عن كل تلك المبادئ والقيم الإسلامية الرائعة، بل هم للأسف الشديد، يُشوهون الصورة الجميلة للإسلام، هذا الدين السماوي العظيم الذي يفخر كل مسلم بالانتماء والانتساب له. لم تكن المرة الأولى التي يصفني أحدهم بذلك، ولكن الجديد هذه المرة، والذي دفعني لكتابة هذا المقال، هو السؤال المفاجئ من ابنتي زهراء (١٠ سنوات)، والتي شاهدت بعضاً من تلك الحلقة المزعجة: "بابا، ليش يقول عنك ليبرالي... ايش يعني ليبرالي؟" سؤال كهذا من هذه الصغيرة وقع علي كالصاعقة، بل أصابني بالدهشة والقلق والخوف.
المتتبع لحركة المجتمع السعودي خلال العقود القليلة الماضية، يُلاحظ ظهور العديد من التيارات الثقافية والفكرية والدينية، لأن المجتمع السعودي، وإن كان يتمتع بخصوصية يُثار حولها الكثير من اللغط والجدل، إلا أنه لا يختلف كثيراً عن باقي المجتمعات العربية
كم هو محزن ومحبط أن يصل بنا الأمر لهذا الحد من الصراع المفتعل الذي لا مبرر له، حيث تُساق الاتهامات والشكوك جُزافاً ضد كل من يُحاول التفكير خارج الصندوق، هذا الصندوق الذي يُراد له أن يحمل فكراً واحداً، وصوتاً واحداً، وتياراً واحداً.
إن المجتمعات المتطورة والمتمدنة، هي التي تتمتع بالحيوية والديناميكية والتحديث والمغامرة والحرية والقبول بالآخر، مهما كان هذا الآخر، لا أن تتوقف عند قناعات وموروثات وعادات تجاوزها الزمن، فبعض تلك العادات والقناعات لم تعد صالحة أو مناسبة لهذا الزمن المتسارع الذي كشف عن الكثير من زيفها وتخلّفها.
أعود لمصطلح "الليبراليون السعوديون الجدد"، هذا المصطلح الذي بدأ يتمظهر كثيراً في كتابات وقناعات الكثير ممن يترصدون لأي فكر أو صوت أو تيار بشّرت به الألفية الثالثة بعولمتها (Globalization)، وبثورتها المعلوماتية والتقنية الهائلة.
لقد طوّر حراس الفضيلة وسدنة القيم من المصطلحات والاتهامات التي يرمون بها كلّ من يخالفهم في الرأي أو الفكر أو الأسلوب، حيث بدأ مسلسل الاتهام والتشنيع والتشهير بمفردات كريهة كالزنادقة والرويبضة وزوار السفارات وكتّاب المارينز والمأجورين والعملاء والمنافقين والملحدين والطابور الخامس والعلمانيين والليبراليين، وأخيراً وليس آخراً، النسخة المطورة، وهي الليبراليون الجدد.
وقد انتشرت هذه التهم البغيضة بشكل كبير جداً في غالبية المجتمعات العربية في العقد الأول من القرن الحالي، وتحديداً بعد أحداث ١١ سبتمبر، وقد ساعد على انتشارها هيمنة الإعلام الالكتروني أو ما يُمكن أن يُطلق عليه ب "الواقع الافتراضي المتشدد"، والذي تمثَّل بكثافة في الصحف الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر، وغيرهما من وسائل ووسائط الإعلام الجديد.
ولكن، من هم الليبراليون السعوديون الجدد الذين تُثار حولهم ما بين الفينة والأخرى هذه الضجة المفتعلة، ويُنسب لهم كل ما يُحاك من مؤامرات ودسائس هدفها إفراغ المجتمع السعودي من هويته العربية والإسلامية، والقضاء على ثوابته وقيمه وتراثه، والعمل على تغريبه واستئصال جذوره ومحو شخصيته، وكذلك السقوط بالمرأة في براثن الرذيلة والانحراف؟!
قبل الإجابة عن هذا السؤال الكبير والملتبس، أجدني مضطراً كما أظن طبعاً للعودة للوراء قليلاً، وكتابة مقدمة بسيطة عن نشأة الليبرالية في أوروبا وفي العالم العربي.
ليبرالية (من Liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر)، هي مذهب سياسي أو حركة وعي اجتماعية، هدفها تحرير الإنسان ، كفرد أو جماعة ، من القيود السلطوية السياسية والاقتصادية والثقافية. وهي فلسفة ترى بأن الفرد هو المعبر الحقيقي عن نفسه، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ويملك الحرية الكاملة في الحياة والفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد نفسه وفق قناعاته، لا كما يُشاء له.
إذاً الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية. وقد تطورت الليبرالية، كمنهج فكر وحركة وعي في أوروبا عبر أربعة قرون، ابتداءً من القرن السادس عشر وحتى عصرنا الحالي.
وقد ظهرت ملامح التيار الليبرالي العربي في نهاية القرن التاسع عشر على يد قادة الفكر التنويري أمثال جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، ورشيد رضا، وعبد الرحمن الكواكبي وغيرهم. ومنذ ذلك الوقت المبكر جداً، تعاقبت عدة أجيال من الليبراليين العرب، كما تعرض هذا التيار الجديد للكثير من الصدامات والتشكيكات والتحديات، لكنه استطاع أن يواصل مسيرته الصعبة كأحد التيارات العربية المختلفة الُمكوّنة لنسيج المجتمعات العربية.
أما مصطلح التيار الليبرالي الجديد، فإنه لم يبرز إلا حديثاً، كصيغة معدلة ومطورة لهذا التيار المهم في مسيرة الإصلاح والتنوير في كل المجتمعات العربية. وقد تركزت مطالب الليبراليين منذ جيل الرواد الأوائل وحتى الآن في عدة محاور أهمها، الحرية المطلقة للفكر والدين والتراث، والمساواة بين كل الطبقات، وكذلك بين المرأة والرجل، والتعددية السياسية والفكرية والثقافية، والإصلاح الديني والتعليمي والاجتماعي، وتطبيق مبادئ الديمقراطية، ومحاربة الدكتاتورية بمختلف أشكالها ومستوياتها، والمطالبة بإقامة المجتمعات المدنية، والدعوة للتسامح والسلم المجتمعي، واحترام استقلالية الأفراد والمجتمعات، والمطالبة بمبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة المفتوحة، وإشاعة ثقافة التنوع والتعدد والاختلاف، والدعوة لاحترام حقوق الإنسان ونبذ الاستبداد والشمولية، وتبني منهج الحداثة والتجديد، والانفتاح على الحضارات والتجارب الأخرى، وعدم الاكتفاء والانكفاء حول الحضارة والثقافة العربية التي لم يبق منها سوى التاريخ.
الآن، وبعد كل هذا السرد التاريخي لنشأة ومسيرة التيار الليبرالي، سواء في العالم العربي أو في العالم بأسره، لابد أن نقترب قليلاً من المشهد السعودي لنرصد، ولو بشيء من الإيجاز، حقيقة هذا التيار في واقع المجتمع السعودي.
والمتتبع لحركة المجتمع السعودي خلال العقود القليلة الماضية، يُلاحظ ظهور العديد من التيارات الثقافية والفكرية والدينية، لأن المجتمع السعودي، وإن كان يتمتع بخصوصية يُثار حولها الكثير من اللغط والجدل، إلا أنه لا يختلف كثيراً عن باقي المجتمعات العربية. وقد ظهرت الليبرالية السعودية، كتيار وسلوك في منتصف القرن الماضي، ولكن بشيء من الخجل والتردد، وكانت إفرازاً طبيعياً لسياقات التحولات الكبرى التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال مسيرة التحديث والتطوير التي مر بها هذا الوطن الحديث الذي تأسس عام ١٩٣٢م.
لقد مرت السعودية بتحولات وتغيّرات تدريجية فرضتها متطلبات العصر، طالت الكثير من المجالات الحيوية كالتعليم والثقافة والفنون والتنظيمات الإدارية والمالية والتقنية، وقد انعكست كل تلك التحولات والتغيرات على منظومة القيم المجتمعية، وفي خضم ذلك التحديث والتطوير ظهرت الليبرالية السعودية كتيار ضمن العديد من التيارات والثقافات والاتجاهات التي تشكلت في تلك المرحلة التأسيسية.
ويمكن تقسيم مسيرة هذا التيار إلى مرحلتين، ما قبل، وبعد ١١ سبتمبر.
إن فكرة اختراق الواقع السياسي والاجتماعي لأي مجتمع، ليست بالأمر السهل أو المقبول عند بعض الأنماط التقليدية التي تقف أمام أي تغيير أو اختراق، لأنهم يُمثلون الوعي القديم، والخطاب الجامد الذي يُراوح مكانه في خانة الانكفاء والدفاع والجمود. وقد تعرض ممثلو التيار الليبرالي، ومازالوا، للكثير من الصعوبات والاتهامات والتحديات، بل والتخوين والإقصاء والتهميش في كثير من الأحيان.
إن خطاب التحديث والاستنارة والانفتاح والتحرر الذي يُنادي به رموز التيار الليبرالي السعودي لم يستطع بعدُ تفكيك بنى الوعي القديم الذي مازال يتكئ على ملامح ومعالم خطاب راديكالي يقوم على تصورات ومزايدات اغلبها في الجانب الديني تطعن وتشكك في كل صوت وفكر وسلوك يُغرد خارج سرب الأصالة المزعومة.
يبدو أن الوقت قد حان لدعم كل التيارات الإصلاحية الوطنية، وعلى رأسها التيار الليبرالي الوطني السعودي، هذا التيار الرائع الذي رغم الممانعة الشرسة التي يتعرض لها من قبل البعض لاسيما الفكر المنغلق والمتشدد، إلا أنه قد قطع أشواطاً كثيرة في ترسيخ خطابه الإصلاحي في المجتمع السعودي. نعم، هناك الكثير من الأخطاء والسلبيات والتحديات التي تواجه هذا التيار، لكنه في نهاية المطاف التيار المناسب للمجتمع السعودي، خصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية من مسيرة هذا الوطن العزيز.
زهراء، أيتها الجميلة الصغيرة، هل استطعتُ الإجابة عن سؤالك البريء المعقد؟ أتمنى ذلك..
1
هلالي في الصميم
2012-01-08 23:58:35من هو الليبرالي ؟
2
shitya
2012-01-08 23:19:57اريد ان اؤكد علي فكرة قد تكون غائبة عنك يا سيدي الا وهي ان الليبرالية تعني بين قوسين لادينية وأظنك اول من يرفض هذا الامر وأود ان اوضح اننا جميعا نحب كل من يامر بالخير ويسارع فيه وينهي عن الشر و يبتعد عنه
وانا اراك في مكان غير الذي سميت نفسك فيك ( الليبرالية السعودية )
وأحسب الا تكون معول هدم في شكل اداة بناء
اسأل الله لك التوفيق لما ينفع الاسلام والمسلمين في الدنيا والاخرة
3
عادل
2012-01-08 23:05:08الحرية المطلقة مفسدة مطلقة وما تعيشه اوروبا الان من انحطاط اخلاقي ايه العماني سببه هو ما سميته Libral حتى ان البعض الان يدعون الى مراجعة ووضع قيود على هذه الحرية المطلقة. هل هذه الحرية التي تريد ومن على شكلك تطبيقها؟؟ الله يعين ابنتك زهراء وان يصلحها ويبعدها عنكم وشروركم...
4
خالد الشليل
2012-01-08 22:40:11ياليت كل السعوديين مثلك كان كنا بخير...
5
باحثة عن عمل
2012-01-08 22:27:21الليبرالية فلسفة تعبر عن قناعات الفرد وفكره. إذا فهي فئوية يؤمن بها عدة افراد فلاتمثل مجتمع بأكمله قائم على دين اسلامي شرائعي يقوم على الشورى, وقوانين تم وضعها من قبل الخالق عز وجل بحيث تناسب كل زمان ومكان. فالاسلام كفل للفرد حقه بالعيش كما يريد ولكن وفق ضوابط وقيود لا تضر بمنظومة عيش مجتمع كامل
6
نبض اخر
2012-01-08 22:20:01الله يعينك على التعليقات الساذجة
مفردات مثل (حرية) (ديمقراطية) (عدالة) تعني عند هؤلاء ( كفر، زندقة، الحاد) البركة في المناهج الدراسية والخطاب الديني المسطح
7
فهد سعود العجلان
2012-01-08 20:51:13كل مدرسه فكريه لها انتاجها يجب ان يكون لها وجود وتقيم على الواقع وتقبل لانها من بذور ابناء الوطن ولنترك لعب البعض على اوتار المناخ النفسي العام للمجتمع واصدار صكوك براءة الفكر من عدمه الوطن للجميع يتقبل كل جديد هدفه الابداع والتحديث ولنترك الوصايه المتناقضه مع الواقع
8
نادر السعد
2012-01-08 20:42:04اخى فاضل
مقال اكثر من ممتاز وطرح جميل
وانا من الليرالي وبي قوة
9
شبيه الريح
2012-01-08 20:30:55مقال اكثر من رائع ويستحق القراءة اكثر من مرة. تحياتي للكاتب المبدع
10
محمد العتيبي- دالاس
2012-01-08 20:17:18هي ليست ابنتك زهراء فقط , بل ضميرك , لسانك , يدك, كل جوارحك ستنطق يوم القيامة وتسأل هل أنت ليبرالي أم مسلم؟
السئال في القبر عزيزي مادينك وليس ماهو مذهبك الفكري؟
ام نسبة محمد عبده والكواكبي والشيوخ الاجلاء لليبرالليين فهي اخر نكتة.
11
قبل امس
2012-01-08 18:54:06طيب من الحرية ان تسمع رأي الاخر فيك ولا تصفة باللقاب مشينة... هو قال انت ليبرالي ولا غلط عليك..
12
سالم الفيصل
2012-01-08 17:51:23التعليق 38 نحن فاهمين انه اللبرالية فكر وليس كفر لذلك لماذا نأخذه وعندنا اجمل فكر وهو الفكر الاسلامي والشعب ضد هذاه الفكره التي تسمى اللبرالية الذين اغلبيتهم أخذوه من الخارج والشعب ضد اللبيرالية بأغلبية ساحقة اها صح صالح الشيحي فضحكم ولا لا
13
ابوالجوهره
2012-01-08 17:36:52اي وعي قديم وجديد الي تتكلم عنه الدين والتحكم بالشريعه في نظرك قديم والله ما الوم الي قال انك ليبرالي
14
د. مستور الغامدي
2012-01-08 17:07:51اخي الكريم فاضل اما وقد ازعجك تسأول ابنتك عن اللبراليين الجدد فذاك يدل على احد امرين ان عقلك الباطن ايضا يمقت اللبرالية ويستحي من اعز اقاربه واما عجزك عن افهام ابنتك بمدلولها لتبدأ بتنوير الاقربين فهم اولى. يتبع...
15
طالب جامعي
2012-01-08 16:56:08في عهد المهدي العباسي ظهرت كلمة الزندقة وهي كلمة تجلب الكراهية او حتى السجن والقتل لصاحبها واليوم مرادفتها كثيرة للأسف
16
امجاد
2012-01-08 16:46:21مجتمعنا أي كلمة غربية مرفوضة في نظرهم لأنهم يعتبرون تلك المصطلحات هي الحرية الثانية التي ينامون ويستيقظون وهم يحلمون ويدندنون بها ولأنهم لا يستوعبون معاني تلك المصطلحات إلا كما يريدون لذلك تجدهم منفرين منها ورغم ذلك يتمتعون بكل ما ينتجه الغرب
17
تشي جيفارا
2012-01-08 16:34:00سؤال لك أيها الكاتب :
.
اطلقت هذه الاوصاف على منتقديك :
.
عرّابي التيار المتشدد
.
المتشددين المتشدقين بالانتماء للإسلام
.
حراس الفضيلة وسدنة
.
السؤال لك : إذا قرأت مقالك هند وأمينة وفاطمة وسألن آبائهن : لماذا يطلقون عليك وصف :عرّابي التيار المتشدد والمتشددين المتشدقين بالانتماء للإسلام وحراس الفضيلة وسدنة...
.
فبماذا يجيب آبائهن ؟؟!!
.
نهيت عن اطلاق الأوصاف والتصنيفات وهذا بالضبط ما فعلته...
.
لا تنه عن خلق وتأتي مثله... عار عليك إذا فعلت عظيم..
.
تحياتي لك
18
احمد الحضرمي1
2012-01-08 16:21:17اذا الليبرالية معناها حرية الرأي فانا معاها اما الخروج على تعاليم الاسلام فانا ضدها
19
عبدالله القصيمي
2012-01-08 15:59:23أنت رائع لكن لازلنا هنا في السعوديه منآخرين، أغلب الشعب لا يفهم البراليه، لآنه يعتقد أنها كفر وهذا مايسوقه الفكر المتطرف،
جيل اليوم وهو من تحت سن25 هو من يقود ألاصلاح هو جيل النت والشات والربيع العربي بدون أن يستطيع أحد توجيهه.
20
يوفنتساوي
2012-01-08 15:31:17و اكبر دليل على ان العلمانية دكتاتورية مغلظه.. هي قولك بأن الليبرالية هي الانسب للمجتمع السعودي دون اخذ استطلاعات للرأي الاخر..
فهذا سقوط للفكر الليبرالي و هو اجبار المجتمع على فكر معين و طريق مسدود مؤدي الى الفساد الاخلاقي و الفكري و الاداري
للأسف لم تجد من يدافع عن فكرك لا في الفيس بوك و لا تويتر و اصبحت ترفع لنفسك بنفسك و النظر بدونيه للتيار الاسلامي الذي هو بصراحه و عند الغالبيه هو الفكر الصحيح و يعتلي الفكر الا اخلاقي الظلامي الداعي لعزل الدين عن الدنيا
21
يوفنتساوي
2012-01-08 15:25:00الليبرالية في السعودية هي اشبه ما تكون بالدكتاتورية المطلقه.. الليبراليون في السعودية لا يتقبلون النقد و لا المواجهه مع التيار الاخر.. لأنهم و بإختصار لا يملكون الادلة.. ايضاً يريدون المنابر الإعلامية لهم وحدهم دون الرأي الاخر.. ايضاً يريدون عزل الدين عن الدنيا و ابعاد الناس عن التعامل بدينهم و رأينا ذلك في الاونه الاخيره كثرة الرشاوي و الفساد الإداري و الانحطاط الاخلاقي لعدم وجود الوازع الديني.. للأسف الليبرالية بشكل عام هي مدعاة للفساد الاخلاقي و الإداري لأنها تحارب الدين بكل معاملاته
22
طليمس
2012-01-08 15:14:09انا لن ازايد ولن اجادل ولن احكم على احد كائن من كان , فأنا اقل من احاسب الناس بياتهم وضمائرهم. ولكن لدى سؤال لكل من يستطيع القرائه على أى مشرب كان وتحت اى مسمى. لو رجعنا الى الكتابات والتصرفات والتضحية والهروب والتطوع والاختباء وكل التصرفات اللتى خرجت من كل المواطنين ايام غزوا الكويت 1410 ه ,
23
baadr4
2012-01-08 15:13:24اكيد الاسلام اولا من غير تشدد اوتسطيح
والباقي لايسمن ولايغني
24
ابوقطيم
2012-01-08 15:06:55شد انتباهي ماتطرق له الكاتب في مقاله حيث ذكر المساواه بين الرجل والمراءه في الواجبات والحقوق.إذا كان الله اباح للرجل تعدد الزوجات هل كاتبنا يطالب للنساء بتعدد الازواج.في المواريث للذكر مثل حظ الانثيين.ماهي الحقوق الذي يطالب بها الكاتب قيادة السياره مثلاً وبعدها يعلم الله بمايطالبون؟
25
saudi 2012
2012-01-08 14:52:17لي تحفظ على هذه العبارة ( لكنه في نهاية المطاف التيار المناسب للمجتمع السعودي) !! هذه وجهة نظرك أنت و من يؤيد كلامك , ولكن هل أستفتيت الشعب السعودي في التيار الذي يناسبة ؟؟.
26
سلمان بن محمد
2012-01-08 14:36:13ايها الكاتب الفاضل لك التحية والتقدير على هذا المقال الرائع والذي لاشك بأنه سيغضب بعض (المتشددين) والسؤال لماذا هؤلاء لايقبلون الحوار وكأن في آذانهم وقر ولا يستمعون إلاّ لأمثالهم هل هم منزلون من السماء أم هم أولياء على الناس جميعاً أين هؤلاء من قبل لقد كنا سعداء بدونهم ولم ياتي الشك إلاّ معهم؟
27
فاطمه
2012-01-08 14:28:26زهراء وغيرها اخي سيكون مستقبلهم مشرق بعيدا عن هذه التساؤلات العقيمه
مللنا التصنيف حتى طفح الكيل فباتت تلك الاقوال لاتؤثر بقدر ما تثير الاشمئزاز من مروجيها
فاضل انت وجيلك اقلام التنوير فاستمروا
28
سالم الجهني
2012-01-08 14:28:15مقال في القمه والله يعينك علي المتشددين و المتنطعين الذين شوهوا ديننا العظيم
29
عبدالرحمن علي 2010
2012-01-08 14:17:29محلياً اتفق معك , أما في الامم الأخرى فالليبرالية تجدها تركز على حقوق الإنسان والحرية والعدل والمساواة واحترام المعتقدات.. وهي تعاليم اتى بها الشرع منذ 14 قرناً. ولكن لدينا تم تشوييها بشكل فضيع واختصارها في تفاصيل واشياء مخجلة!
30
samer samir
2012-01-08 14:10:30أحترم و أقدر رأي الكاتب و لكن اعتقد ان هناك خلط بين المطالبة بالحرية الفردية المطلقة التي تؤدي إلى الخروج عن مبادئ المجتمع و بين الفكر التحرري الإصلاحي الذي يؤدي إلى القبول و التعايش مع الغير من دون إما تقمص عاداته أو محاربته كعدو بهذا الفكر يتم التمازج الحضاري بين الشعوب و ليس فرض نمط غربي أو شرقي
31
Mr.dante
2012-01-08 14:02:20يوجد في مجتمعنا عادات وتقاليد تحكمنا
ولكن الانفتاح في جميع الامور هذا شي لايجوز
العولمة الان فتحت لنا الافاق... ولكن يوجد لدينا
مبدى في ديننا الحنيف يحثنا على التوقف في امور
... والاشخاص الذين يشوهون صورة الدين
هم اناس صالحين ولكن لايوجد لديهم تثقيف
بتوصيل الرسالة بالطريقة الصحيحة... او ياخذون صورة
الدين للوصول لاهدافهم وماربهم وهم بالاساس ليس في قلوبهم دين
لكن الحمدلله بلدنا و حاكمها وشعبها
فيهم الخير والبركة
32
فتاة الدعوه
2012-01-08 13:07:41تعليق رقم - 3 للاخت غرام الليل...
اسأل الله بمنه وكرمه ان يهديك ويصلحك..
الدين الشرعي امرنا بالقرار بالبيت وتربية الاولاد والبنات
ورعاية الزواج وهذا ولله كرم للمراءه المسلمه ان تكون معززه مكرمه في بيتها.. عزيزتي قيادة المراءه للسياراه وبيعها بمحل الملابس الداخليه والاختلاط فوالله انه سيجلب لنا المصائب ولو تمكنت المراءه من القياده لاسمح الله ستكون لكم طلبات اخري وانا اقصد الليبرليات ستطلبون نزع الحجاب والعباءه
33
فتاة الدعوه
2012-01-08 13:02:44المجتمع السعودي كله ضد الليبراليه لان هدفه اخراج المراءه وانا فتاه وجميع من في محيطي من الفتيات يرفضون مجرد السماع لكلام من يطلقون على انفسهم (( مفكرين )) من امثال الدكتور محمد آل زلفه و لاستاذه حليمه مظفر والمذيعه بثينه نصر وغيرهم الكثير ممن تمكنوا من الاستحواذ على المنابر الإعلاميه
قبيل فتره ليست بالبسيطه تابعت برنامج على قناه سعوديه استاضفت الدكتور محمد ال زلفه وتعجبت منه حيث انه لم يتيح الفرصه للشيخ في الطرف الثاني ان يبدئ رايه حتى...
فهل هذه هيا الليبراليه... نسال الله السلامه
34
ابو صابر الصابر
2012-01-08 12:51:45اذا اردنا رضى متشدد او متزمت واوحادى الرأى والتفكير فلن تجد لذلك سيبلا, والاصل ان هؤلاء طبعت فى عقولهم انهم الاصوب وحاملى رايه التفكير الاوحد, ولن يرضون غير ذلك بديلا, دعهم يعمهون ويتقولون،العالم المتحضر المثقف قائم على الليبراليه،وقيل: اذا اتتك مذمتى من ناقص فهى الشهاده لى
35
الصريح جدا
2012-01-08 12:49:22ايش هالتناقض في كلامكم في البداية قلت : اتهمني أحد عرّابي التيار المتشدد بأنني و"حفنة" من المثقفين نُعتبر من الليبراليين السعوديين الجدد
وفي نهاية المقالة تقول :
يبدو أن الوقت قد حان لدعم كل التيارات الإصلاحية الوطنية، وعلى رأسها التيار الليبرالي الوطني السعودي، هذا التيار الرائع
36
أبو عبدالله
2012-01-08 12:35:56يا أخي الكريم كلام المقال مجمل جداً ولكن توقفت عند كلمته عندما قال ( القبول بالآخر ) فهل ليس عندنا عقول نميز بها الباطل من الحق نقبله على عواهنه فلو أنه قال ( والسماع للآخر ) لكان أسلم لكن ما ظهر لي في قراءة المقال. وفيه أمور كثيرة جداً مبهمه ماذا يريد بالصندوق وما هي الخصوصية التي يتمتع بها مجتمعن
37
مشعل بن محمد
2012-01-08 12:33:27وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
يخطط الليبراليون للإطاحة بقيم المجتمع، وتقويض بنيانه، وجعله مجتمعاً متفككاً شهوانياً لا يعرف إلا اللذة والمتعة، مجتمعاً لا يعرف الدين إلا في المساجد، ثم ما يلبث أن يترك دينه، فيصبح مجتمعاً علمانياً والعياذ بالله
وبمراحلها الثلاثة
اولها اسقاط المؤسسات الدينية
وثانيها تقويض القبلية
وثالثها وتحويل النظام إلى الملكية الدستورية
فهيهات لكم
38
ماأجمل هذا الصباح
2012-01-08 12:28:13قولك ( تحرضني أنا وغيري )
ذكرك للتحريض هذه سقطة لأن التحريض في اللغة له مدلولاته ولهذا ماكان في القلب يخرج على اللسان احيانا بغير قصد
39
أبو عبدالله
2012-01-08 12:25:24يا أخي الكريم كلام المقال مجمل جداً ولكن توقفت عند كلمته عندما قال ( القبول بالآخر ) فهل ليس عندنا عقول نميز بها الباطل من الحق نقبله على عواهنه فلو أنه قال ( والسماع للآخر ) لكان أسلم لكن ما ظهر لي في قراءة المقال. وفيه أمور كثيرة جداً مبهمه ماذا يريد بالصندوق وما هي الخصوصية التي يتمتع بها مجتمعن
40
o T h M a N
2012-01-08 12:09:14كل الشعب السعودي... حراس الفضيلة وأنت أول واحد والحقيقة لا يوجد عندنا أعني في السعودية ليبرالية بل يوجد فريق إقصائي كاره للإسلام بالكلية..
41
مهدي المولى
2012-01-08 12:09:02لا اقول يا سيدي الا الله يساعدكم والله معكم يا اصحاب العقول النيرة وانتم تنحتون الصخر بأظافيركم وانتم تشعلون اجسادكم في حلكة الظلام الدامس لتخلقوا علامة دالة للملايين الضائعة في كثبان الصحراء وظلام الجهل والوحشية لا شك ان هذه الصرخات المضيئة انه تحدي كبير وجرأة عظيمة لهذا يتطلب مواضلة واستمرار التحدي وهذه الاضاءات التي تنطلق من هذا القلم الحر وهذا العقل النير ستزداد ضياءا وتتسع وسيتبدد الطلام ويعود البصر والبصيرة الى الناس وعند ذلك يتوجهون بانفسهم الى الطرق الصحيح ولا يحتاجون الى دليل
42
بو سعيد
2012-01-08 12:08:28تمدح ليبراليتك وتفتخر فيها بعدين تقول اتهمني بها جزافا. ابتلشنا فيك. اذا مبسوط فيها ليش تعدها تهمة؟
بعدين أنت تقول عنه "عرّاب التيار المتشدد". أنت تتهم وتسب وهو نفس الشيء. وش دخلنا فيكم؟
43
بدر الحمدان
2012-01-08 12:00:31مقال دسم ومفيد..
اشكرك عليه..
44
إنتفاض فارس السعدي
2012-01-08 11:41:22المتاجرة بالليبرالية الشعار البراق الذي تلطى خلفه البعض لجلد من الآخر وهو يزعم الدفاع عن الإختلاف أمر تجاوزه مجتمعنا كغيره في العالم العربي الذي سامه أصحاب هذه الدعوة الخسف والهوان إلى أن لفظهم أخيراً وجاء بمن شنت الحرب عليه طوال العقود الماضية إلى سدة الحكم.
الإنجيلية هي من تحكم الغرب
45
سهيل
2012-01-08 11:29:40بناءا على اي شيء بينت حكمك بأنه في نهاية المطاف التيار المناسب للمجتمع السعودي، خصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية من مسيرة هذا الوطن العزيز.؟؟؟
هل عملت استلاعات للرأي ام من صناديق الاقتراع ام اي دراسة عجيبة ام من اقتناعك برأيك العجيب اعتقد في النهاية ان كل بنت بأبيها معجبة
46
م.محمد
2012-01-08 11:16:03الليبرالية بإختصار هي توجه محارب للدين والأخلاق، ويسعى إلى نشر الرذائل، مهما تغنى أتباعها وهم إلى الفناء الان حيث لم ينجحوا بنشر تقافاتهم المرفوضة، كما أنه ليس لهم هدف واضح وكل يقدم مصالحه الشخصية.
47
المتفائل
2012-01-08 11:07:54وهل انت ممن يؤمن بالحرية المطلقة للفكر والدين و التراث؟
كلمة الليبرالية بحد ذاتها منفرة للمجتمع.
الم تقرأ كتاب ( حركة التغريب في السعودية/ تغريب المرأة أنموذجا للدكتور عبدالعزيز البداح ).
أقرأه و ستعرف كيف يراد لهذه البلاد ان تنجر وراء الغرب بخيره و شره.
48
د.عبدالمحسن عبدالله
2012-01-08 10:57:56كلاكما يحتاج لتصحيح!!!
فالتشدد ممقوت
والتسطيح لمعنى التدين والاسلام أيضا خطر على الواقع فيه والمجتمع الذي يسمح له بالظهور!!
أتمنى من أخي الكاتب أن يجلس مع نفسه وقفة تأمل ولا يمنعه عدم حسن أسلوب الناصح من مراجعة النفس وتصحيح المسار لتكون الثقافة فعلا رقي بالانسان واتساق مع الأكوان ورعاية لحق الله
49
Indium alsaman
2012-01-08 10:39:31انسان عصري،انسان متطور، انسان متخلف، انسان متأخر. لماذا لانستعمل هذه المصطلحات ونترك مصطلح انسان ليبرالي لأن هناك الكثير من الناس لا يفهم هذا المصطلح ويعتقد انه معادي لا الدين كان الله في عونك
50
ابو محمد
2012-01-08 09:29:24مشكلة مجتمعنا، وكل المجتمعات العربية هو مع من يدعي معرفة الحقيقة المطلقة، هؤلاء الذين اطلقت عليهم سدنة الدين وحراس الفضيلة. انا اظن بان التيار الليبرالي رغم انه لا يُمثل الكمال الا انه الفكر المناسب لقيادة المجتمع