ما يقدمه نجم الدفاع الهلالي محمد نامي جعل الكثيرين يطالبون بعودته من جديد إلى صفوف المنتخب الذي مثله في تصفيات كأس العالم 2010، وقدم حينها أداءً لافتاً وحقق جائزة أفضل لاعب في مباراة إيران حينها، ليبعد من صفوف المنتخب في الفترة الماضية، رغم حاجة المنتخب للاعب يشغل الظهير الأيمن في ظل تذبذب مستوى ظهيري المنتخب شهيل ومعاذ.

نامي يقدم أداء مثالياً مقروناً بانضباطيه قلما تجدها في لاعبي الظهير الأيمن في الملاعب السعودية في الوقت الراهن، الأمر الذي أعطاه أطمئنانية كبيرة وأراح مدرب الفريق كثيراً بعد ذهاب الكوري بيو نهاية الموسم الماضي والذي شغل المركز ذاته.

الهلاليون عانوا بعد رحيل المدافع السابق أحمد الدوخي، وشغل المركز أكثر من لاعب لم يثبتوا جدارتهم ما أجبر الإدارة للبحث عن لاعب أجنبي، إلا إن الوقت الراهن جعل الجميع يغلق هذا الباب نهائياً، كون نامي قام بدورة بشكل مميز، وأصبح من أهم ركائز الفريق في الوقت الحالي، وعاملا مساعدا في جلب الانتصارات، مثلما حدث أمام التعاون عندما جلب للفريق ثلاث نقاط بعد أن سجل الهدف الوحيد في ذلك اللقاء.

مواصفات الظهير العصري يمتلكها نامي ما جعله يقف على رأس أفضلية المدافعين في الكرة السعودية التي تعاني كثيراً من شح المواهب في الآونة الأخيرة.