أجمع عدد من علماء ومشايخ ورجال أعمال محافظة القطيف الولاء لله ثم للوطن والمليك ، وإن ما حدث في بلدة العوامية كان خطأ وخطيئة ، مؤكدين على أن الحفاظ على سلامة وأمن البلاد واجب ديني على الجميع والمواطن هو رجل الأمن الأول.

ووجه الشيخ مطرف البشر القاضي بالمحكمة الجزئية بالقطيف كلمة لفئة الشباب وخصوصاً شباب القطيف قائلا" اتقوا الله تعالى ولا تكونوا سببا ﻻثارة الفتن ولينظر الجميع بعين العقل والحكمة والعظة والعبرة بما يدور حولنا في بلدان مجاورة من حيث انفراط اﻻمن فيها واصبح العيش فيها صعباً فلا حياة مريحة وآمنة ".

الحفاظ على سلامة وأمن البلاد واجب ديني على الجميع .. والمواطن هو رجل الأمن الأول

وأضاف البشر يجب أن نبتعد عن مثيري الفتن وﻻ ننساق خلف كل ناعق وليعلموا – الشباب- بانه ﻻ يوجد بلد في العالم بدون اخطاء او تقصير او قصور في جوانب الحياة لكن يجب ان يكون التصحيح وايصال الصوت والمطالب عبر الطرق المناسبة التي ﻻ تثير شغبا وﻻ تحدث فتنة وضرراً على البلاد والعباد وليتذكر الجميع ان حفظ  امن البلاد والمحافظة على مكتسباتها  واجب على الجميع وان كل مواطن صادق هو رجل الامن الاول.


سامي العميري

وقال السيد حسن النمر: "إن على الجميع التحلي بالحكمة والمسؤولية في التعامل مع القضايا، كما أن استعمالُ العنف والسلاح في بلادنا للمطالبة بالحقوق أمرٌ مرفوضٌ ومضرٌّ بنا وبحقوقنا، داخلياًّ وخارجيا".

وتابع "ما حصل في بلدة العوامية كان خطأ وخطيئة، وقد تكون عواقبُهُ وخيمةً، والمرجو من الجميع التحلي بالحكمة والمسؤولية في التعامل مع القضايا" مشيرا إلى أهمية تجنب العنف.

من جهته قال السيد وجيه اللاجامي: "سأوجه كلمة أب وأخ إلى أخواني وأبنائي في محافظة القطيف الحبيبة، إذ يجب أن نعمل جميعا على امن بلدنا واستقراره، وان نعلم بان الوطن للجميع من دون استثناء، فلنعمل على تأمين سلامته، وذلك بالالتفاف حول المسئولين وولاة الأمر والتواصل معهم فأبوابهم مفتوحة لأبناء بلدهم وهم ينظرون إلى أهل هذه المنطقة منظار الأب لأولاده ولا يرضون له سوءا أو ضيقا أو ضيما، وكلي أمل في قبول كلمتي لدى إخواني وأبنائي الأعزاء".

وأكد عمدة دارين سامي العميري بأن جميع المواطنين والغيورين على أمن وأمان الوطن الغالي لا يرضيهم ما تشهده بلدة العوامية من أحداث وتخريب يقوم به البعض من مثيري الفتنة والشقاق مطالبا جميع الأهالي للتصدي لمثل هذه الأفعال واستنكارها خصوصا ونحن في بلد الحرمين الشريفين وتحت رايه لا اله إلا الله ومحمد رسول الله .


عبدالله السيهاتي

وقال "بالتأكيد بأن كل الغيورين يضعون أيديهم بيد الدولة لإنهاء هذه المشاكل الدخيلة على مجتمعنا الذي عرف بالتسامح والطيبة ، إضافة للولاء الخالص لهذه الأرض الطيبة ولحكامها أطال الله في أعمارهم وحفظهم من كل شر مع ضرورة عدم التهاون فيما يتعلق بأمن الوطن".

فيما أكد عضو اللجنة الوطنية للذهب عبد المحسن النمر بأن الأفعال المشينة التي حصلت ما هي إلا تصرفات طائشة من شباب غير مبالٍ ، مؤكدا بأن كل المواطنين لا يرضون إلا بتقديم الولاء والطاعة للحكومة والوطن الذي لم يبخل على شعبه بتوفير الأمن والأمان إضافة للحياة الكريمة .

ودعا رجل الأعمال عبدالله السيهاتي جميع أبناء المنطقة لنبذ مظاهر العنف والتجمعات غير القانونية مؤكدا على ضرورة الالتفات لصوت العقل والحكمة التي تربى عليها أبناء هذا الوطن تحت سياسة حكيمة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز – حفظة الله – وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، والذين يعرفون كيف يصلون للمسئولين لإيصال أصواتهم بالأسلوب الحضاري البعيد كل البعد عن التعصب والنشاز .


عبدالمحسن النمر

أعداء المملكة يتربصون بنا للنيل من أمننا ومكتسباتنا الوطنية ويجب علينا التصدي لدعوات الغوغاء

وأكد السيهاتي بأن ما تشهده المملكة من أمن وأمان إضافة للازدهار في كافة المجالات لم يأتِ إلا من سياسة حكيمة لقادة دأبوا على توحيد القلوب على الحب والتفاني في خدمة تراب هذه الأرض الغالية .

من جانبه استنكر رجل الأعمال عبداللطيف النمر ظهور بعض الشباب في مظاهرات من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة ، وقال " إن العديد من أعداء المملكة في الخارج يتربصون بنا للنيل من أمننا ومكتسبات الوطن ويجب علينا التصدي لكل ما يهدد سلامة مملكتنا الغالية والبعد عن الشعارات التي تدعو للعنف .

وأكد النمر بأن سياسة المملكة سياسة واضحة وصريحة وهي سياسة الباب المفتوح للقاء بالمسئولين لبحث أي قضية في إطار الضوابط المعمول بها لبحث احتياجات الجميع .


مطرف البشر

كما دعا النمر جميع الشباب لضبط النفس وعدم الدخول في نفق مظلم لا تحمد عقباه حيث جميعنا في مركب واحد ويجب علينا الحفاظ على هذا المركب والاتعاظ بما حدث في العديد من الدول بعد أن فقدوا نعمة الأمن والأمان .

وقال الباحث في الشئون الثقافية والأدبية جهاد الخنيزي نحن ضد إشهار السلاح في وجه رجال الأمن أو المواطنين وننبذ العنف بكل أشكاله المختلفة وان من الثوابت الحفاظ على أمن وسلامة الوطن .

وقال الخنيزي نستنكر رفع السلاح في وجه الدولة والمواطن ويوجه هذا السلاح لمحاربة الأعداء الذين يتربصون بنا ونحن نرفض وبشدة ما وقع في القطيف والعوامية وكان الأجدر بهولاء اللجوء للعقلاء ورجال الدين واخذ المشورة منهم والحكمة وعدم الانسياق في أمور من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار بشكل لا تحمد عقباه .

ولدينا في مجتمعنا العديد من العقلاء والحكماء يمكن اللجوء لهم لحل الكثير من الإشكاليات بشكل سلس ومرن والبعد كل البعد لنقل العديد من التجارب التي حصلت في العديد من الدول لمملكتنا حيث لنا خصوصية تختلف عن الجميع وحكومتنا الرشيدة أعزها الله جعلت المواطن يعيش في رفاهية وأمن وأمان واستقرار .

واختتم الخنيزي حديثه بتجديد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ونسأل الله بأن يحفظ علينا امن هذا الوطن بقيادة حكومتنا الرشيدة .


حسن النمر

وجيه اللاجامي

الأحداث في العوامية اعتداء سافر على حرمة الوطن