فاصلة:
«حق يضر خير من باطل يسر»
حكمة عربية -
نشرت جريدة الوطن في عددها الصادر يوم 1742005م «أن بعض السيدات تذمرن من قرار شركة الاتصالات السعودية الصادر أخيراً بتحديد الحد الائتماني للجوالات النسائية ب 1000 ريال وإبقائه للرجال عند 2000 ريال رغم أن نسبة عملاء الشركة من النساء تزيد على الثلث.
ووصفت بعض النساء من مختلف الشرائج الاجتماعية القرار بأنه «تمييز» من الشركة للرجل على حساب المرأة».
ولأن الخبر نشرته الزميلة سمر المقرن التي تتفهم وتدرك معنى حقوق المرأة فقد كانت إجابات النساء حول هذا التمييز تشعرك أنك في مجتمع تعي المرأة حقوقها المشروعة.
وقد كنت أتمنى أن يكون الواقع كذلك لكنه للأسف مختلف فنسبة من تعرف من النساء حقوقها المشروعة ليست معروفة لأن هذه الزاوية لم يتناولها - على حد علمي - بحث لدينا بالتحليل والدراسة.
ولعل هذه النقطة تعيدني إلى سؤال طرحته على عينة دراستي عن مفهوم الذات لدى السجينات حيث فاجأني أن الكثير من السويات أجبن بأنهن لم يشعرن بالظلم كونهن نساء ولا مرة في حياتهن.
توقفت عند الإجابة وسألت نفسي هل يعشن معنا أم أنهن في جزيرة نائية؟ فماذا عن الفتيات اللواتي لم يدرسن بسبب تزويج الأب لهن واكتفائه بالثانوية؟
وماذا عن الفتاة التي تود أن تدرس تخصصاً في الجامعة ولكنها لا تدرسه لأنه غير متوفر إلا للذكور؟
وماذا عن الفتاة التي تود أن تقدم بلاغاً للشرطة لتعرضها لملاحقة مزعجة من قبل أحد الأشخاص عبر الهاتف أو في الشارع ولا تقبل الشرطة الا أن يحضر ولي أمرها ليسجل البلاغ؟
وماذا عن الموظفة التي يستلم الأب راتبها الشهري ويعطيها منه الفتات إن أعطى؟
كان لدي تفسير واحد أن من أجابت بأنها لم تتعرض للظلم كونها أنثى ولو مرة في حياتها لا تعرف تحديداً ما مفهوم الظلم أو التمييز.
من المهم جداً حين نتحدث عن الظلم ألا نتبارى لأن نمتدح الواقع في محاولة تزييف له وكأننا حين نعترف بالظلم الواقع على النساء نجرم أنفسنا أو المجتمع.
وإذا شئنا أن نتحدث عن واقع النساء فلا يجب أن تستحضر كل واحدة منا تجربتها الايجابية وتقيس عليها، انما نستمع إلى من لديهم تماس مباشر مع قضايا النساء أمثال القضاة في المحاكم والمحامين والأطباء في المستشفيات اللاتي تستقبل حالات العنف المنزلي.
والسؤال لماذا نشعر بالحرج من الاعتراف أن لدينا خللاً في تعاملنا مع قضايا المرأة ولماذا توصم الكاتبات اللواتي يتحدثن عن حقوق النساء بالتحرر السيئ أو الانحلال؟ يمكن أن أفهم اذا كانت هذه الرؤية ضمن تفكير الرجال لكن خبروني كيف لي أن أفهمها اذا تشدقت بها النساء!؟
1
فيصل
2005-06-03 05:53:16اشارة:
«درء المفاسد مقدم على جلب المصالح»
- حكمة فقهية -
2
نوره
2005-06-03 05:47:23نعم الرجل اعلى من المرأة بدرجة أنسينا ان الله يقول:{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَآ أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}
فلماذا نسير اول الخطوات في الانحلال التي اولها المساواة
3
مها
2005-05-23 23:23:39ظلم لاليس بظلم انما سوء تفاهم بين افراد الاسره اما المجتمع وخاصه الشركات والدوائر الحكوميه فهو الظلم بعينه وعلنه
4
أبو طلال
2005-05-23 21:37:54بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخت ناهد قرأت مقالك الذي عنونت له بـ (حقوق النساء), في الحقيقة أنا أحترم رأيك كثيرا وأتفق معك في كثيرا مما ذكرت في المقال, صحيح أن هناك كثير من الظلم للمرأة في مجتمعنا العربي عامة والسعودي بشكل خاص, إلا أنني أريد أن أذكر بأننا لانريد أن نخلط بين الخلل في النظام وبين جهل – إن صح التعبير – كثير من الرجال في حقوق المرأة وكيفية التعامل معها على أنها انسان أولا وإمرأة ذات إحساس وشعور مرهف ثانيا, نريد أن نكون أكثر حياديه ولا نكون عندما نرى هذه المشاكل وهذا الظلم لانريد أن نعطي المرأة أكثر من حقوقها وأكثر من طاقتها, أيضا لانريد أن نرى بعض الأشياء التي تعطى للرجل ولاتعطى للمرأة بأنه سلب لحقها أوحتى جزء من حقها, مثل قرار شركة الاتصالات( بحسب وجهة نظري المتواضعة) قرار مناسب, لأننا لو نظرنا الى النساء اللاتي يستخدمن الهاتف الجوال يوجد نسبة كبيرة منهن دون عمل, أي ليس لديهن دخل سواء شهري كراتب مثلا أودخل من أي عمل آخر .... , فتكون إمكانية سداد الفواتير لدى النساء أصعب من إمكانية الرجال إن لم تكون مستحيلة, خاصة إذا كان المبلغ كبير, فبالتالي لاننسى أن من أبسط حقوق الشركة أن تضمن حقها..... , لاأريد أن اتحدث كثيرا عن موضوع الشركة بالذات, ولكن أحب أن أكرر بأنني أرى ذلك الظلم للمرأة الذي لايرضاه دين ولاعقل, وأريد أنه إذا طرحت مثل هذه المواضيع أريد أن نطرح أيضا حلول مقترحة للمشاكل التي لايختلف عيها اثنين بشكل أكثر حياديه, ولاننظر للمشكلة من زاوية واحدة, نريد أن نساهم في إعادة البناء بأساس أكثر قوة, نريد أن نعالج الأمور بشكل أصح ونظرة أكثر شمولية ليصبح ويبقى مجتمعنا أكثر تلائم مع متغيرات الزمن وظروف المستقبل.
5
ذات النفس العظيمة :(
2005-05-23 18:02:40مرة ثانية ،،
لكن الموضوع يحمس ّ !!
يعطيك العافية
وتحياتي لكل من يخاف الله في ذريته من النساء ويعطيهن حقوقهن كاملة ،،
تحياتي لكل رجل بما تحمل ال3 أحرف من معنى وما ترمز له من شعار ،،
وبالنسبة لمن يوصم الكاتبات بالإنحلال أو ،،،،،،،،،
أو العلمانية ،،
اكتشفت مؤخرا ً قصورهم العقلي في فهم الرسالة التي يودينها تلك الكاتبات و انها أكبر من مستوى البعض لذلك اكتبي ياناهد ولايهمك !
وليس لأن كاتبة ما قالت لا تضربوا نساءكم ومن هن تحت عصمتكم من الحريم ،، أو رفقا بالقوارير كما قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم ،،
أو سدد ديونك ولا تأكل حقوق حريمك وبناتك وأخواتك إبتداءا من فرصتها في التعليم ومرورا بالزواج ومشاكل العضل والحجر وانتهاءا بمشاكل تقسيم الأموال المتوارثة من تركة أو هضم راتب وتطول القائمة ،،
وأكيد كلام الكاتبة وتعليقي هذا مس الشيء الكثير من معاناة صامتة داخل البيوت !!
دمتي بخير أستاذة ناهد
الآنسة نون -2005
ذات النفس العظيمة :)
noura_121a@yahoo.com
6
ذات النفس العظيمة :)
2005-05-23 16:10:39صباحك ورد ياأستاذة /ناهد
عندما تناقش المرأة قضية المرأة ليس لأن الأخرى لم تحس بالظلم /التمييز في حياتها أو تعترف به .. لكن ربما كما تفضلت لأنها لاتعرف معناها ،،
أو بسبب سياسة (عيب ، هذا مو للحريم )!!
أو قمع وسد ّ أفواه من أب وزوج وأخ متسلط ،،
بداية من من يحاولون تقليل شأنها وإهدار كرامتها بمناسبة أو بدون ،،
بحجة الحفاظ عليها ..
أكل حقوقها ، تزويجها صغيرة دون تعليم أو حكرها لأخذ راتبها وامتصاص رحيق عمرها بحجة (ماجاء نصيبها ) أو( فلان غير مناسب ) ،،
أو ضربها بحجة تأديبها ، أو ....
أو حتى الخجل من ذكر إسمها ، أو على الأقل زوجتي أو أم فلان ،،
مع أني أعرف من أيام المدرسة الابتدائية أسماء زوجات الرسول وبناته وبنات الصحابة وأكيد كلنا كذلك ،،
ولسنا هنا بصدد ذكر العديد من الأسماء لنماذج مشرفة (وترفع الرأس) منهن ،،
ومن ثم العديد العديد من نساء زمننا هذا ،،
لكن السؤال هنا //
** هل لدينا تطبيق لمفهوم الدين الصحيح في حسن التعامل ليس فقط مع المرأة ، الخدم وغير المسلمين ،، وغيرهم ــ
أكل حقوق ، تجني ، عنف منزلي ، نهب ، الخ
أم تظل لدى (البعض ) مجرد منهج وحبر على ورق درسناه في المدرسة وفي مقررات السلم في الجامعة !! ؟؟
**ماذكرت وتفضلت الكاتبة بذكره أشياء وحالات فردية واتمنى شخصيا أن تختفي من تفكير شعبنا المسلم المترابط ،،
أول خطوات العلاج المصارحة بالمرض ،،
ومريض السرطان لايعالج بوصفة شعبية !!
لاحرمنا الله حنان أب وعطف أخ //
وتفاهم زوج ورقة أبناء (مستقبلا ) :)
الآنسة نون - 2005