« العيش في مجتمع خال من السكر « هل هي جملة يستحيل تحقيقها على أرض الواقع ؟
إذا كان البعض يعتبرها كذلك ، فعلى الأقل دعونا نسعى لأن « نعيش في مجتمع أقل إصابة بالسكري « ، هذا الحلم يكون أقرب إلى الواقع حين يسانده الدعم المدروس ، وتقويه الجهود المتكاملة ، وتغذيه التوعية الفعالة .
« كيف يتحقق ذلك » ؟.
ضوء على الواقع
مؤشر مخيف أن ترتفع أصوات المختصين بمرض السكري منادية باعتباره وباء ، كونه فعلاً « وصل إلى حد الوباء « ، وفق تصريح استشاري غدد الأطفال د.عبد الله الفارس في مؤتمر كرسي السمنة بجامعة الملك سعود، وذلك بعد أن توقعت إحصائيات الاتحاد العالمي لمرض السكري أن معدل الإصابة ستصل إلى أكثر من 20% من السكان في مملكتنا بحلول 2025 م ، وكذلك بعد أن أثبتت دراسات حديثة أن المملكة تقع ضمن أعلى عشرة معدلات تزايداً في الإصابة بمرض السكري في العالم، وأن 80 % من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني يعانون السمنة، وفقاً لما ذكره رئيس وحدة أبحاث مرض السكري والتغذية في جامعة سان مرجريت في فرنسا د. دينس راكا، بل إن تصريح مدير المركزالوطني للسكري د. زهير الغريبي أقرّ بأن المملكة تأتي في المركز الثاني دوليا في عدد المصابين بالسكر.
يبدو هذا منطقياً إذا علمنا أن الأرقام الأخيرة المعلنة أكدت أن « 25% من سكان المملكة يعانون من مرض السكري»، وفق ما ذكره استشاري الغدد الصماء د.عبد الرحمن المغامسي، وأن نسبة الإصابة بالسكري – من النوع الأول - بين الأطفال السعوديين تشكل 4 % من نسبة مرضى السكري بالمملكة ، وفق ما قاله د.عبد المعين عيد الآغا استشاري طب الأطفال، كما أن نسبة السمنة لدى أطفال المدارس ارتفعت إلى 35.5 % ، وفقاً للدراسة التي قام بها د. النزهة، علماً أن من مسببات السمنة في السعودية ماهو خارج عن نطاق السيطرة كالعوامل الوراثية والجينات بنسبة 5 %، وفقاً لما ذكره استشاري الوراثة الطبية د.خالد الحربي.
جهود وآمال
هذه المؤشرات الخطيرة استنفرت كل الجهات لمجابهة مرض السكري» وقاية وعلاجاً « ، وتعتبر وزارة الصحة هي الجهة التي تشرّع لمكافحته، وهناك جهات أخرى مستقلة بتشريعاتها وخططها تشاركها في جهودها ضد المرض، كالمؤسسات الطبية التابعة للقطاعات العسكرية، وبعض الجامعات، وبعض المستشفيات التخصصية.
والسؤال المطروح هو:هل هناك تنسيق بين جهود هذه الجهات ؟ وهل خدماتها موزعة بالعدل بين مناطق المملكة ؟.
اقترح استشاري الأطفال والغدد الصماء د. موسى الزهراني دمج لجان الوزارة مع بعضها لتنظيم عملها، وذكرت توصية أحد مؤتمرات السكري توحيد الجهود بإنشاء مجلس وطني أعلي لمكافحة السكري يضم الأكفاء.
ويرى د. زهير الغريبي أننا نحتاج إلى تنسيق أكبر بين عمل الجهات الحالية ، وأوضح « يا حبذا لو نتيح المجال أكثر لاستخدام التكنولوجيا في وضع قاعدة معلومات تسهل عملية تبادل المعلومات بينها «. مؤكداً أن وزارة الصحة راعت أن يكون هناك عدلاً بين توزيع خدماتها بالمناطق ، ولكن أحياناً يكون هناك نقص في فريق العمل الطبي المؤهل لتغطيتها، ولتجاوزهذا النقص يقترح الإسراع في وتيرة التعليم والتوظيف نحو التخصصات الصحية والطبية .
اقتصاديات السكري
والسؤال .. هل يكفي الدعم المالي الموجه للجهات المكافحة للسكري ومسبباته ؟ وأيهما أكثر تكلفة الوقاية أم العلاج؟.
يرى أخصائي التغذية والتثقيف السكري عبد الودود محمد الشنقيطي بأن الدعم المالي في مجال التوعية بالمرض شبه معدوم، ونحتاج دعم تدريب الكوادر الصحية. كما صرح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية د.عبد العزيز التركي بأن « التبرعات المقدمة إلى الجمعية منخفضة « .
في المقابل ، يعتبر د. زهير الغريبي أن الدعم المالي الحكومي المخصص لمكافحة وعلاج المرض بالمملكة « كاف لكنه يحتاج إلى إعادة توزيع «. كون معظم الدعم يذهب لمعالجة المرض بعد وقوعه بدلاً من الوقاية والتثقيف لمنع وقوعه. ولهذا دعا د. الغريبي إلى الكشف المبكر للمرض، كوقاية، ومن ثم التوعية والتثقيف، واقترح أن يكون لدينا فحص مجاني ودوري للكشف المبكر لمن هم فوق 30 سنة. موضحاً أن هذا الاقتراح قد يرى البعض انه يكلفنا مبالغ طائلة وهذا صحيح لكنها – على المدى البعيد - المبالغ ستكون اقل في حال الإصابة به، لأن الوقاية دائما ارخص من العلاج.
يأتي اقتراحه هذا في ظل إحصائيات حديثة كشفت أن علاج السكري ومضاعفاته يكلف المملكة 11 مليارريال سنويا ، وفقا لما ذكره مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. طارق السالم ، وأن في المملكة 20 ألف حالة وفاة سنوياً تحدث من السمنة ومضاعفاتها ، وتصل كلفة علاج السمنة والأمراض المصاحبة لها إلى 19 بليون ريال في العام الواحد، وفقاً لتصريح د. عائض القحطاني ، موضحاً وجود أكثر من 47 مرضاً يلازم السمنة كالسرطان وهشاشة العظام وتصلب الشرايين.
ما المطلوب
إذاً.. إن معالجة مشكلة مرض السكري في المملكة تبدأ بالوقاية من مسبباته، والسمنة المنتشرة لدينا هي أكبرها، نذكرهنا مفارقة « سوداء « كتبها مشاري الدخيل المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة تتضمن « أن منظمة الأغذية والزراعة الفاو وضعت شعار» معاً لمكافحة الجوع « للاحتفال بيوم الأغذية العالمي لإنقاذ مليارجائع بالعالم ، ونحن هنا نريد مكافحة السمنة المنتشرة مما يتطلب منا وضع شعار مقترح « معا لمكافحة السمنة «!
وسبب هذه السمنة ، يقول د. الزهراني ، هو نمط الحياة الحديث الذي يميل إلى قلة الحركة والتكاسل التي فرضتها رفاهية المجتمع ، وكذلك التدخين وسلوكيات الغذاء الخاطىء والإقبال على مأكولات الوجبات السريعة، حيث أثبتت إحصائية أعدتها منظمة الخليج للاستشارات الصناعية أن السعودية أكبر الدول الخليجية استهلاكا للمأكولات السريعة ؛ فهي تستهلك 75% من إجمالي حجم سوق استهلاك الوجبات السريعة !.
بعض الجهود في المملكة توجهت إلى التحدث عن مرض السكري بنظرة تفاؤلية ، فنفذت حملات تثقيفية تحت شعارات مختلفة « قصتي مع السكري «، « لست وحدك «، « السكري صديقي «. وهذه النظرة جيدة ومطلوبة، ولكن نحتاج لإكمال الرؤية ، سيّما وأن 80% من مرضى السكري في المملكة كانت لديهم القدرة على الحماية من المرض، وفقاً لما ذكره استشاري أمراض الغدد الصماء والسكر د. بسام عباس ، لذا لابد من رسم خطة وطنية تركز على التوعية والتثقيف كوقاية ، والعمل على إيجاد بيئة صحية في المجتمع مساعدة على بناء جيل خال من السكري، سيّما وأن الشباب في المملكة يمثلون نسبة 30% من تعداد سكان المملكة الأخير، وهم من المرحلة العمرية 15-29 سنة، ذكوراً وإناثا، وفق ماقاله الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب في جامعة الملك سعود د. نزارحسين الصالح .. فما هي المقترحات ؟
نحو بيئة صحية
الحصول على بيئة صحية في مجتمعنا يتحقق عندما يتم التغيروالتحول وفق عدة محاورمترابطة ، أهمها أن نغيّر سلوكيات الغذاء الخاطىء ، وسلوكيات غذاء الأطفال خاصة ليصبح نمط حياة مستقبلي لهم، وأن نفعّل الإستراتيجية العالمية للنظام الغذائي والنشاط البدني والصحة. لقد كتب مشاري الدخيل أننا نحتاج إلى تقنين كمية ونوعية الغذاء المتناول وفقا لمعايير تغذوية معروفة عالميا، ونشرالتثقيف التغذوي، حتى في المناهج المدرسية، ويقترح د.الزهراني وضع ضريبة على المطاعم التي لا تتبع النظم الصحية ومنع إعلاناتها مع توفيرالأكل الصحي. ويضيف الشنقيطي ضرورة معاقبة هذه المطاعم بجعلها تنظم برامج توعوية على حسابها الخاص، مع التوعية بمضار التدخين، ومعاقبة كل من يبيعه للأطفال، وإنشاء مراكزمجانية تعالج السمنة. وضرورة أن تتعاون المدرسة والأسرة في تحقيق ذات الهدف، وتكثيف التوعية باستخدام وسائل فنية متطورة مقنعة لتغييرالسلوكيات الخاطئة مع التركيزعلى تثقيف الأمهات لمالهن من دور فاعل في توجيه الأسرة .
مجتمع نشيط
يترافق هذا أيضاً مع التغيروالتحول إلى الحياة المفعمة بالحركة والنشاط، فالوضع الحالي يقربأن مستوى النشاط البدني عند الذكور منخفض إلى جيد، وهو لدى الفتيات منخفض جدا، وفقاً لتصريح ذكره رئيس مختبرالنشاط البدني بجامعة الملك سعود د.هزاع الهزاع ، مما يستوجب تفعيل حصص الرياضة في المدارس ، مع فسح المجال للبنات لعمل حصص رياضية في مدارسهن ، وتأمين صالات رياضية في المدارس والأحياء السكنية ، وتشجيع استخدام الأجهزة الرياضية داخل البيوت، وبالإمكان الاستفادة من المدارس ليلا كمراكز أحياء يلتحق بها الطلاب للتمتع ببرامج ترفيه حركية بدلاً من الألعاب الالكترونية .
ومن الأهمية توجه أمانات المدن لإيجاد ممرات للمشي أو لركوب الدراجات الهوائية في مخططاتها وزيادة رقعة الحدائق والملاعب داخل الأحياء السكنية، مع إمكانية إضافة مسابح فيها، على أن يراعى التصميم مناسبته للجنسين. مع ضرورة إيجاد بدائل وأفكار هندسية إبداعية تساهم في خلق بيئة صحية حضارية، هذا ما قاله لنا د. المهندس عماد الشبلاق استشاري أمراض التكاليف والهندسة القيمية، وطرح إمكانية تبني منهجية الهندسة القيمية، التي تطرح البدائل المناسبة للبيئة وبتكلفة متوازنة مع الأداء والجودة .
في محور آخر أوصت أحد مؤتمرات السكر بالدعم الكامل لمراكز الرعاية الصحية الأولية وأنشطتها الوقائية والمعززة للصحة، مع التركيز على الاستثمار في بحوث النظم الصحية.
مقترح خاص
تقترح « الرياض» أن يتم الإعداد لتنفيذ « ماراثون « ، للجري أو للمشي السريع ، يكرر كل 3 أشهرلكل الأعماربترتيب منظم، ويتوقع أن أفراد المجتمع سيبذلون المزيد من الجهد بالتدريب وتنظيم الغذاء طمعاً بالفوز، سيّما إذا كانت الجوائز قيّمة « شقة ، سيارة ، أرض « ، بتمويل خاص – وبالتعاون - من البنوك والشركات الخاصة ضمن إطار مسؤوليتهم الاجتماعية .. لم لا ؟ .
1
عاش المليك للعلم والوطن
2011-06-30 08:01:34الله يشفيهم ويعافيهم
2
ولد الشمال
2011-06-30 07:45:29اسباب هذا الداء الخطير الظلم والتلاعب بحقوق الاخرين
3
طلال السبيعي
2011-06-30 07:01:36أميمتي تعاني منه من 25 سنه :( ولا تتهنا لا بأكل ولا شرب الله يشفيها ويشفي جميع مرضى.. قولوا أميين ؛(
4
شادن الرياض
2011-06-30 03:35:32يااارب اشفي كل مرضاااء المسلمين
5
الرياض
2011-06-29 23:36:07العلاج هو المشي ثم المشي ثم المشي وترك الوجبات السريعه والمفاطيح لان مافيه احد يمارس رياضة المشي
6
عساس
2011-06-29 23:09:53اوافقك تماماً صاحب المشاركه الرابعه ( مسفر )
7
محب الخير
2011-06-29 23:04:02من اهم الاسباب لانتشار السمنه ومايرتبط بها من أمراض نتيجه عدم صرف الاموال في أنشاء الانديه في الاحياء والصالات الرياضيه والميادين والحدائق وأرصفه المشاة والساحات والبراحات,والنتيجه نصرف المليارات على معالجة الامراض ونحصل على شباب مريض غير منتج,ممايؤثر على تنمية الوطن.
8
جميلة
2011-06-29 22:35:18صوموا تصحوا _ حديث شريف
أهم أسباب الوقوع في مرض السكري اضطراب التغذية , فالتغذية السليمة و ترتيب الوجبات حيث يكون هناك فطور ثم غداء ثم عشاء مع مراعات أن يكون الفطور خالي من الدهون و الغداء وجبة مثل الكبسة و العشاء وجبة أخرى في وقتها من أهم الأدوية الناجحة و إلا فالصوم طريق آخر للعلاج.
9
ابوصالح
2011-06-29 21:51:55شكرا جريدتي على الموضوع واشارككي بقتراح مثااال ساحات المدارس وخاصة المرحله الابتدائيه بنات يوضع العاب بلاستيكه مثل ماهو موجود بالوجبات السريعه بحجم اكبر.وشكرا
10
roo7 yahya
2011-06-29 21:47:22الله يعافينا ويشفيهم
11
محمد الصالح - الطائف
2011-06-29 21:08:39النسبة الصحيحة لا تقل عن 30% لو أجرى الكشف الصحيح.
12
أبو ابراهيم
2011-06-29 20:25:49من اعظم الإسباب أن الناس محبوسه في بيوتها من الحر والبرد وايضاً قلة التوعيه بهذا الوباء الذي أكل ثلث الشعب واستهلك مليارات لعلاج مضاعفاته.
نسأل الله الكريم أن يحمي الجميع وأن يلهمهم الصبر والإحتساب عليه
13
بنت الوطن
2011-06-29 20:25:20بالله قولولي وين نمشي حنا النسا بالممشى من يودينا والله لوافحط محد وداني ابي ممشى بحارتنا واركض بعد
ياااه معقوووله اشوف حارتنا فيها ممشى وحديقه يلعبون فيها اولادي ومركز رياض وثقافي
14
شمس العالمية
2011-06-29 20:24:11رد 13 كلامك في الصميم هههاااي ولاتنسى النصر جابو لنا الضغط والسكر
15
أحمد الجبر
2011-06-29 19:55:08استغرب ممن يقترح العلاج يوجود منهج رياضة في المدارس للبنات مثلا !! هل ساعة في الاسبوع تكفي لشي ,, خاصة اننا نعلم انهم لن يظبقوا شيءا في بيوتهم !!1
طريقة التمارين والرياضة موجودة في النت ويكفي عنها كلها المشي يوميا ,, هل نحتاج الى تعليم البنات المشي في المدارس ؟؟؟
ارحموا عقولنا أيها الاخوة ,,
فقط نريد تنمية ثقافة المشي من داخل البيت ,, بيوتنا تحتوي على مساحات خالية ومضمار حول البيت يساوي تقريبا 100 متر ,, عند الدوران حوله لكذا مرة سيكون مفيدا جدا ,,
16
احمد الحضرمي1
2011-06-29 19:22:52من جلسة البيت والتسدح والكسل
17
ارجوان
2011-06-29 19:18:13والله لو بدل الاراضي اللي يتسابق عليها التجار
وراء جلب مصالحهم كان استخدمتوها وجهزتوها
لوضعها اماكن مخصصه للمشي مو الرياض كلها
اسواق ومطاعم ومقاهي وكيف ماتنتشر الامراض
وهذا حالنا !!!
18
azayd
2011-06-29 18:50:37هناك تميز غير عادي في قدرات الأطباء السعوديين، أتمنى معالي وزير الصحة المحترم أن يعلن استراتيجة (أن تكون المملكة أحد مراكز الطب العالمية الرائدة ) وبذلك يصبح هذه القطاع أحد مصادر تنويع الاقتصاد الوطني ومايترتب عليه من صناعات وخدمات وبالتالي فرص توظيف هائلة.
19
أرض السلام
2011-06-29 18:46:29المشكلة ان ممارسة الرياضة للبنات حرام في المدارس
20
ابوالمزيونه
2011-06-29 18:40:38الخبر حلو ووكويس بس ماله داعي تصوورون ذا المسكينه مو لازم صوره
21
ابتسام من جدة
2011-06-29 17:41:55لابد من حملات مكثقة للتوعية عن المرض وحملات لمكافحة السمنة التي تزيد من إحتمالات الإصابة بمرض السكري وربنا يلطف ويحمي الجميع ويعين المرضى
22
AlTiMa2005
2011-06-29 17:40:09عليكم بممارسة الرياضه. ه
واللي مايعرف وش يسوي بالضبط..انصحكم بالاتي :
- انا شريت سير جري رياضي في البيت ولي الحين تقريبا 8 شهور وانا اجري عليه يوميا ماعدا الجمعه.
والنتيجه :
-مذهله
1- تم تخفيف وزني.
2-تم شد جسمي من تحت الى فوق.
3- ذهبت عني الام المفاصل.
4- خف الكوليسترول.
5- نوم صار مريح وخفي
23
المكس
2011-06-29 17:36:17الحصول على بيئة صحية في مجتمعنا يتحقق عندما يتم التغيروالتحول وفق عدة محاورمترابطة، أهمها أن نغيّر سلوكيات الغذاء الخاطىء، وسلوكيات غذاء الأطفال خاصة ليصبح نمط حياة مستقبلي لهم، وأن نفعّل الإستراتيجية العالمية للنظام الغذائي والنشاط البدني والصحة. لقد كتب مشاري الدخيل أننا نحتاج إلى تقنين كمية ونوعية الغذاء المتناول وفقا لمعايير تغذوية معروفة عالميا، ونشرالتثقيف التغذوي، حتى في المناهج المدرسية، مع توفير الاكل الصحي وشكرا والله يكفينا شر السكر وشر السمنة
24
المتميز
2011-06-29 17:20:14السبب بأختصار :-
انعدام الثقافة الصحية بفئات كثيرة بالمجتمع.. يعني الواحد مايدري انه فيه سكري او ضغظ الا اذا شالته الاسعاف للاسف.
25
عبد الرحمن بابقى
2011-06-29 17:06:30الوقايه خير من العلاج اهم شى المشى لمده 3 ايام سبوعيا مع وجود موقع مناسب فى الاحياء يساعد على المشى براحه نفسيه
26
جمال الدين زغلوله
2011-06-29 17:02:03تحقيق دقيق وعلمي متميز،ولكن المطلوب ليس تفعيل حصص الرياضة فقط،بل اقترح وضع مقرر دراسي من قبل وزارة التربية كباقي المقررات،يقوم مدرس التربية البدنية بتدريسه ويهدف الي تثقيف ابناءنا غذائيا وصحيا،وتنمية حب ممارسة الرياضة لديهم للحفاظ على جسم سليم لان العقل السليم في الجسم السليم.
مشكوره يا هيام
27
الهنوف الشمري
2011-06-29 16:49:07نصيحة اللي عنده أطفال سوو تحليل فيتامين د لان نقصه يسبب مرض السكري للأطفال و أيضاً للكبار فهو احد مسبببات السكر و الله اعلم
28
بالبيد
2011-06-29 16:46:51مرض السكر مرض فتاك ينهش الجسم ويستهلكه ويعمل على الدوام على ضعف وتدمير كل الانسجه الجسمانيه ومما يؤسف له اننا نعلم الاضرار ومايتسبب اهمال هذا المرض مايؤؤل اليه من نتائج سيئة ومدمرة على صحة المريض بهذا الداء ولكننا نعلم عن ذلك كل شى وفى نفس الوقت لانعمل على الوقاية والحمية التى يجب الحرص عليها وتنظيم حيا تنا الصحيه ولعل الجهات الطبية المختصه فى اىمجتمع يجب القيام بالتوعيه الضروريه من جل محاربة ومكافحة هذا المرض الذى يكن من نهايته تدمير خلايا الجسم وبالتالى يضعف الجسم ككل ويصبح لايقوى على
29
altamoo7
2011-06-29 16:39:14لماذا نحن من ضمن الدول الاعلى نسبة في تزايد هذا المرض اكيد في سر اتوقع ان طريقة غذائنا غير سليمه كل اسرة تستهلك اكلات دهنيه وحلى ومشروبات غازيه خلال الشهر الواحد بكميه تفوق حاجة الجسم واتجاه اكثر الناس للبحث عن الرفاهيه وقلة الحركه والكسل ادا الى تركم الشهوم على مدى قصير
30
برهوم
2011-06-29 16:23:31يارب عافنا و لا تبلانا و اخواني المسلمين جميعاً...
اللهم إغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات...
31
hunak
2011-06-29 15:56:02صباح الخير
تحقيق في غاية الاهمية
وجهد تشكرين عليه أخت
هيام لا حرمكِ الله الاجر.
بالإضافة الي المقترحات المقدمة
بالتحقيق ارى ضرورة إدخال
التربية الرياضية لمدارس البنات
من الصفوف المبكّرة لخلق
ثقافة صحية جيدة لدى الإناث.
وايضا توفيرصالات رياضيةنموذجية بأسعار
رمزية لكل حي من احياء مدننا الكبيرة
شكرا
32
ابو عبد الله
2011-06-29 15:54:42والله انا اقترح باغلاق نصف المطاعم وعدم الاعلان عنها في جميع وسائل الاعلام
واتمنى ان تكثر مطاعم الدايت ( الحمية ) مثل دايت سنتر بحيث يتم فيه تحديد عدد السعرات الحرارية في كل وجبة
33
سامي العصيمي
2011-06-29 15:51:44وراح تزيد
دام فيه مواطنين لا يملكون لا راتب زي الناس
ولا سكن ملك
ولا سلع رخيصه
ولا حياه هنيئه
راح يجي المواطن ضغط وسكر وفي الاخير راح ينفجر من القهر
ويابلادي واصلي
34
نظره مستقبلية
2011-06-29 15:51:08الله يكون بعونها ويشافيها : (
35
اميرة ^_^
2011-06-29 15:38:17الافضل ان نبدأ من المدارس ونوعي الطلاب والطالبات
36
كاوا السوري
2011-06-29 15:37:08ان شاء الله الله يبعد هالمرض عنا وعن جميع المسلمين يا رب.
37
ابوخالد - الرياض
2011-06-29 15:37:08ماعندنا توعيه صحيه المساجد وخطب الجمعه مانفعت الوطن علشان تنفع الناس. شاطرين تمجيد ببن لادن وربعه.
38
محمد الهويملي
2011-06-29 15:30:23موضوع - رائع وانساني يصب في مصلحة المجتمع - لكن المجتمع غريب في وضعه الحالي فالجهات المعنية بصحته تناقش وتبحث المعلومات من هنا وهناك وتناقش إيجاد الحلول بينما المعني بالأمر ( أفرادالمجتمع يعرفون مسببات مرضهم ومستمرين على الجهل المتعمد في اسلوب التغذية والحياة العامة... نسأل الله للجميع العافية
39
منيع الخليفه
2011-06-29 15:28:33دور وزارة الصحه مراقبت الاجانب في المطاعم ومدي صحية الطعام الذي يقدم لروادهم من الشباب خاصه وهناك مطاعم العاقل لا يذهب لها ابدا لانها غيرصيه وهي معروفه لدي الجميع وتثقيف النشئ واجب علي وزارة الصحه اويقرر في المدارس ( يدرس) الثقافه الصيحيه
40
raednas
2011-06-29 15:18:55مرض ينتشر بسرعة و الاعداد تتزايد
41
ابو دوسر 2010 2011م
2011-06-29 15:03:52كل الي قلته المفروض يسوونه لكن ليه ما سووه
42
صالح القصيمي
2011-06-29 14:58:39عادات صحية خاطئة اكتسبت صفة ظاهرة لايمكن التخلص منها والا توصف بالبخل مرة، بالوسوسة أخرى، وبطلب الراحة لانك غردت خارج السرب وهي عامة للرجال والنساء
ظاهرة وجودزاوية للشاي في المكاتب للحلويات والمعجنات تنتهي عند الظهر
ظاهرت زيارة محلات المعجنات والحلويات لكل زيارة نسائية هذا تصبيرة لوليمة العشاء !
43
ابو ذراع البقمي
2011-06-29 14:53:08حبيسات اربعة جدران والرز في المطبخ اشكال والوان
44
النجار
2011-06-29 14:22:12اري ان يخصص جزء من الدعم الهائل هذا في الدراسات والأبحاث الطبية ليكون هناك علاج حقيقي فلا داء والا وجعل الله له دواء ولكن تجار الأدوية حول العالم لايريدون ذلك فلدينا من الأكفاء من يقدر علي ذلك فلنبحث عنهم ونرعاهم والأمل في الله كبير
45
basm
2011-06-29 14:18:27الوراثة لها الدور الاكبر، الثقافة الغذائية، قلة المشي والحركة، خادمات المنازل والسائقين، اصبحت السيدة في منزلها تطلب من الشغالة كاس الماء، وقانا الله من الامراض
46
القلم الصادق
2011-06-29 14:09:58ماابشع من ينفذ تحقيق لاجل مصلحه دنيويه وجوائز ولايفكر في المشكله ذاتها..
نتمنى ان نرتقي قليلا لان مثل هذه المواضيع اشبعنا بها واشبعتنا الرياض بها وليس لاننا سنشارك في جائزه عالميه نصنع هذا الموضوع ونكرره..
اتمنى ان نظالع هذا الموضوع ومن نشره؟؟ والى ماذا يطمح
(نهاية الشهر آخر موعد لتقديم مشاركات الإعلاميين السعوديين بجائزة مرض السكري 2011)
47
عصومي
2011-06-29 13:56:07ما دامها شقة، سيارة، أرض.. ف لم لا ؟.
أنا أول كرّوش بشارك...
.
.
48
ابو سامر
2011-06-29 13:37:08اوقفوا بيع الشبس نهائيا وانه لا يصلح لللاستهلاك الادمي واقفوا المياه الغازيه والحد من بيع الحلويات والسكاكر وكذلك ايتها المرأة السعوديه اعتمدي على نفسك في تجهيز الطعام بالمنزل وليس من المطاعم التي عددها فاق كل تصور وابتعدوا عن وجبة العشاء ومارسوا الرياضه وتزوجوا بعيدا عن الاقارب وسنوقف المرض بحول ا
49
ريم صالح
2011-06-29 13:35:31بالفعل مؤشر مخيف الله يستر
50
أبو مشعل السيد
2011-06-29 13:34:48اللهم قني وذريتي منه