طرحت في هذه الزاوية قبل ما يربو على عشرة أعوام مضت تعريب عناوين الإنترنت وتسجيلها باللغة العربية. وقد وافقت المؤسسة الدولية للأسماء والأرقام أيكان (ICANN) قبل نحو عامين على السماح باستخدام أحرف وأرقام غير لاتينية للعناوين ومنها الأحرف العربية، وكذلك الموافقة على بروتوكول أسماء النطاقات الدولية IDN. ومع هذا إلا أن تحقيق هذا التوجه لا يزال بعيد المنال ولم تحرز أي تقدم يذكر، وبالتالي سوف ينعكس سلباً على دعم المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت.
وفي خبر جديد وافقت أيكان على السماح للحكومات والشركات والمنظمات العامة بالتوسع في عناوينها ونطاقاتها على الإنترنت وعمل امتدادات جديدة لها، تستخدم كإضافات جديدة في أخر عنوان الموقع (URL).
هذه القفزة النوعية في تاريخ شبكة الإنترنت تعني أنه بالإمكان إضافة نطاقات جديدة تنتهي إما بأسماء مدن أو شركات بأي لغة مما يعني إدخال نطاقات جديدة في شبكة الإنترنت لم تكن معهودة أو موجودة من قبل، وبالتالي زيادة وإثراء محتوى الإنترنت بمعلومات مهمة كإنشاء مواقع جديدة سواءً في قطاع الأعمال Business أو معلومات عن مدن ودول العالم. وسوف تستقبل طلبات الحصول على نطاقات جديدة بدءاً من 21 يناير العام المقبل.
وفي هذا السياق لعل أمانات المدن لدينا في المملكة وجهات الاختصاص تبادر بحجز نطاقات جديدة تحمل أسماء مدن مثل الرياض وجدة والدمام ومحاولة الوصول للعالمية بهذه المدن عن طريق الإنترنت. كما أنها فرصة سانحة لقطاع الأعمال في المملكة لتقديم نفسه على شبكة الإنترنت بحلة جديدة يصل من خلالها للعالمية، والاستفادة من المعطيات التقنية المتاحة واستغلالها بما ينعكس إيجاباً على الوطن والمواطن.
1
متخصص في الشبكات
2011-06-25 21:42:32مقال رائع ولكن وتيرة التطبيق لدينا بطيئة
اشكرك دكتور فهد
2
زائر
2011-06-25 17:45:47شكرا دكتور فهد فعلا ياليت نستفيد
3
ابتسام من جدة
2011-06-25 17:34:28أؤيد فكرة اللغة العربية ولابد من توسيع نطاقها طالما وجد مجال لذلك بالأنترنت
4
د. هاشم الفلالى
2011-06-25 10:08:45إن العصر الذى نعيشه حدثت فيه طفرة تقنية هائلة، ادت إلى حدوث متغيرات وتطورات بل وقفزات متسارعة فى القيام باداء الكثير من المهام فى مختلف شئون الحياة. إن هناك محاولات من اجل مزيدا من التنافس والانتاج والابداع الجماعى والفردى، لشركات والاشخاص. ماذا يمكن بان نتوقع فى مستقبل قريب مع اعطاء مزيدا من الحريا