أبدى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار انزعاجه من محاولة إذكاء فكرة وجود خلافات بين قيادات الحركة، مؤكداً ان الخلاف داخل إطار الحركة الإسلامية "شيء طبيعي ودليل مرونة". وقال الزهار في تصريحات صحافية "الخلافات موجودة في كل الفصائل لكن ما يميز حركة "حماس" عن غيرها أن القرارات فيها تؤخذ بالأغلبية ونحن مازلنا على هذا الخط "، مضيفا " ان الحقائق والأيام المقبلة ستثبت أننا تجاوزنا هذه الخلافات".

وأشار إلى ان الخلاف الذي جرى عقب خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في حفل اتفاق المصالحة التي أعطى فيها رئيس السلطة عاما للمفاوضات "انتهى ولم يعد له أهمية"، مؤكداً "أن بعض الأشخاص يحاولون تجديد إثارة القضية في الإعلام."

وحول عدم مشاركته في اجتماعات المكتب السياسي للحركة في دمشق الأسبوع الماضي أوضح الزهار أن الذي منعه من الالتحاق بالاجتماعات انشغاله بزيارة رسمية للجزائر وليس أي شيء آخر . على صعيد آخر، جدد القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل تمسك حركته بموقفها الثابت في صفقة شاليط، نافيا تسليم حركته القيادة المصرية موقفا جديدا بهذا الشأن.

وقال البردويل في تصريحات صحافية "صفقة شاليط مازالت على ما هي عليه منذ فترة، ولا يوجد أي مباحثات أو تحرك جديد من شأنه أن يشير إلى قرب انتهاء الصفقة"، واصفا ما تناولته وسائل الإعلام مؤخرا بالتخمينات البعيدة عن الحقيقة.

وفيما يتعلق بمعبر رفح، أكد البردويل أن مصر مازالت ملتزمة تقديم التسهيلات التي طرحتها أمام القيادة الفلسطينية حول عمل المعبر، نافيًا أن يكون سبب إغلاق المعبر توترا في العلاقة بين الطرفين.