حذر «د.نزار الصالح» -الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب في جامعة الملك سعود- من عدم توفير أي فرصة للشباب لمزاولة سلوكيات لها طابع المغامرة والاستكشاف والاستقلالية والتجريب، وفق منهج تربوي، وبإشراف يراعي حاجات الشباب ورغباتهم، فيكون البديل ممارسة تلك السلوكيات بعيداً عن رقابة المجتمع، وبحثاً عن اللهو والمتعة، وهذا ربما يقود المجتمع إلى الصدام مع الشباب لعدم موافقتنا على تلك السلوكيات التي ربما تكون متهورة وغير منضبطة!.
وأضاف: يمثل شباب المملكة في المرحلة العمرية من (15) إلى (29) سنة، نسبة (30%) من تعداد سكان المملكة الأخير، أي ما يعادل خمسة ملايين وستمائة ألف شاب، ذكوراً وإناثاً، وهذا الرقم لهذه المرحلة العمرية يعطي دلالة مهمة للقائمين على أمور الشباب، حيث من المعروف أن للشباب خصائص نفسية واجتماعية تميزهم عن غيرهم، فهم يتميزون بحبهم للمغامرة والاستكشاف، ويميلون للاستقلالية عن الكبار، وحبهم للتجريب، والرغبة بالاندماج مع أفراد بنفس المرحلة العمرية، وهم يمارسون تلك السلوكيات إذا كانوا في بيئة تسمح لهم بذلك.
وأكد على أن الشباب بحاجة إلى محاضن تربوية وخدمات أساسية، فهم يرغبون بمزاولة هواياتهم، واستعراض مهاراتهم بعيداً عن تدخل الآخرين، وبمنهجية أقرب لرؤيتهم وترتيبهم، مضيفاً أن الشباب لا يرضى بالوصاية على أفعاله وأقواله، ويحتاج إلى هامش من الحرية، والواقع الحالي في مجتمعنا لا يشجعهم على المشاركة والاندماج، فهم في كل مكان يعاملون على أنهم مختلفون وكأنهم جاؤوا من كوكب آخر، ممنوعون من دخول الأماكن العامة، ويجب فصلهم عن بقية أفراد المجتمع، وممنوعون من مزاولة هواياتهم، وعليهم الاتزان والخضوع وعدم الحركة، متسائلاً: أين الشباب من فعاليات تقام لأجلهم؟.
وأوضح أن الشباب لديهم القدرة على المشاركة الفاعلة في قضايا المجتمع المختلفة لكن يجب أن نفعل البيئة الأسرية، وندرب أفراد الأسرة على كيفية التعامل الأمثل مع الشباب، من حيث تعويدهم حسن استغلال أوقاتهم، والتعامل معهم بأسلوب حضاري يحفظ كرامتهم، إلى جانب تشجيعهم على الحوار وحسن التفاهم مع الآخرين والقبول بالرأي والرأي الآخر، وكذلك احترام خصوصيتهم، وحثهم على طلب العلم والمثابرة عليه، مشدداً على أن للبيئة المدرسية دوراً فاعلاً في تشجيع الشباب على حسن استخدام مهاراتهم، ودفعهم للتعامل الأمثل مع نظرائهم الشباب، بما يعود بالنفع والفائدة على البيئة المدرسية والمجتمع ككل.
وشدد على أهمية مشاركة الشباب من الذكور والإناث في التخطيط والتنفيذ لفعاليات المجتمع المختلفة، فهم قادرون على الابتكار والتحدي والإبداع، لكن ينقصهم الثقة بأنفسهم، وثقة المجتمع بهم، يحتاجون إلى التشجيع والدعم والمساندة، لافتاً إلى أن الشباب قادرون على العطاء والانجاز، بل ويحتاجون إلى إحسان الظن بهم، وفتح قنوات التواصل معهم، وإشراكهم بأنشطة المجتمع وفعالياته.
وأضاف: دائماً ما نصف الشباب بأنهم ثروة، ونبالغ في مدحنا واهتمامنا بالشباب، وهذا الوصف يأتي لكون الشباب لديهم طاقات متى ما استغلت ووجهت الوجهة الصحيحة كانوا بالفعل ثروة لأمتهم، لذا فإنه من المنطقي أن نعمل جاهدين على توفير البيئات الآمنة التي يحتاجها الشباب لممارسة هواياتهم، إلى جانب توفير مزيد من الدعم لهم للانخراط بالمجتمع، والتعامل معهم بأنهم شباب صالح، ومن يمارس أي سلوك غير مرغوب هو من يوجّه وينبّه، مشيراً إلى أن ذلك سوف يفتح المجتمع نحو الشباب، وسوف يتم التعامل معهم بوصفهم ثروة قومية صالحة، مما يجعلهم أكثر إخلاصا، وأكثر وفاءً، وأكثر إنتاجاً لمجتمعهم.
1
مهاجر.
2011-06-06 17:22:27مجمل الردود تتكلم عن الكتمة وعدم وجود متنفس أنا أريد أن أوضح نقطه للأطفال المفحطين في شوارع الرياض هواه الدرفته يجب أن تعلم أن كل نطله تأخذ فيها دعوة من مريض أو من شخص أرعبه هذا التصرف يجب أن تعلم ياأخي أن حريتك تنتهي عندما تدخل في منطقة حريات الغير وأزعاج الناس وأرعابهم يعتبر تعدي على حرياتهم أتمنى الحقيقة من الأخ العميد المقبل التخفيف من التركيز على ساهر رغم أهميته والالتفات للظاهرة الجديدة لدى الأطفال حديثي القيادة وهي الدرفتة في شوارع الرياض الرئيسية فكل ماخرجت من منزلي وجدت سيارة بين النخل
2
عبدالعزيز USA
2011-06-06 17:03:16مافية حل مالهم الا الشوارع ولا مقاهي الشيشة والاستراحات
للاسف
3
أبوملآك
2011-06-06 16:53:14دااايمن حنا ياشباب الضحيه طيب يعني وش نسوي بالله عليكم
4
خلاد الدوسري
2011-06-06 16:30:13طيب
5
ابو ريم
2011-06-06 16:10:25ومن وين نلقى فلوس عشان نتزوج ؟
6
الخطوط السعودية
2011-06-06 15:05:02المشكلة في الاحياء السكنية دوران وازعاج وتفحيط يا كثر الدعاوي عليهم
اتمنى من المرور الانتباه لهم وتوفير اماكن بعيدة عن الاحياء...
7
تومي المطيري
2011-06-06 14:24:10الله يقويكم قوهم ما تدرون تراهم محترفين وشجعوهم على هذا بس في الاماكن المخصصه " الله يحفظكم
8
عبدالله العمري
2011-06-06 14:13:45وزارة الداخلية تقول لابد من إحتواء الشباب وهي تقمع من يمارس هوايته في المخططات البعيدة عن العمران. ورعاية الشباب أنشأت المنشآت الرياضية للسيارات من أجل الأغنياء فقط. حسبنا الله ونعم الوكيل لماذا لا توجد أندية خاصة من أجل إحتواء الشباب برسوم رمزية ياعالم.
9
(المفحطون مجرمون منتحرون)
2011-06-06 13:41:39على الاعلام النصح لهم وتوجيهههم، اتمنى نكون زي الامارات والبحرين فيه عندنا العاب مائيه وملاهي كبيره ومسابح عالميه وكبيره، خاصة بالرياض، ولازم نقطع ونستأصل ظاهرة التفحيط نهائيا ً.
10
اصدق انويا
2011-06-06 13:23:57والله اخر صوره شي المسكين بطيح ههه
11
غيور على الوطن
2011-06-06 13:15:47الحل التجنيد الإجباري لمثل هؤلاء المتهورين أما من يحفض نفسة و تمنعه أخلاقة من تلك الأعمال فهو يمثل بلد خير و كريم
التجنيد حتى يعرف قيمة النعمة التي هو فيها ويرى شباب البلدان التي حوله وما هم فيه من فقر و عوز وقل أمن و أمان أمى ان تثار الفوضى بحجة الطفش فهذا ليس صحيح أين العمل التطوعي و كسب الخبرات
12
عاشق ابو متعب
2011-06-06 13:15:01اهم شي الدرررفته،،،
13
ابو عبدالله
2011-06-06 12:06:07السلام عليكم ورحمة الله
صراحه موضوع جدا ممتاز وانا اايده
وياليت المسؤولين يلتفتون لنا
شاكر طرررحك
14
الناصحه سوسن بنت عبدالعزيز
2011-06-06 09:11:20ان الفراغ والشباب والجده مفسدة للمرء اي مفسده
15
توي نازل من هناك
2011-06-06 08:51:57الساعه 4 الفجر اخوي طالب جامعي توه طالع وشايل زلاجاته معه سألته وين رايح هالوقت رد علي > واهو فيه غير هالاوقات اقضيها بالشارع انا وربعي بدون محد يطلع لي ويقول عيب والا دورية تقولك فض الشارع والا احد يمسكك يحلق راسك حتى لو انت اصلع عباطه !! والله حنا بالرياض مكتووومين :( وناستنا اذا فضت الشوارع
16
fox_57
2011-06-06 08:33:04الفحل
اذا
هاج
يدور
المجسر
زوجوا الشباب
في سن الحدث
17
لآجديد
2011-06-06 08:30:49لآجديد..!
18
عبادي العنزي
2011-06-06 07:52:22للأمانه انا مالوم الشباب يعني الواحد يتخرج من الثانويه ويدرس دبلوم في نهاية المطاف يلتفت للخلف فيرى عائله يعولها ولكن لايملك مايساعده في اعالت هذه العائله فتلتقطه الذئاب الى الشر
هذا نهاية المطاف
والسبب لايوجد وظيفه مافيه وظيفه ماعندك واسطه لاشوف وجهك بالمكتب
مئساه
حسبي الله ونعم الوكي
19
بسمة ايامي
2011-06-06 06:39:54يارب انك تحفظهم