حذر باحث من المركز الوطني لأبحاث الشباب، في جامعة الملك سعود ، عموم الطلاب من اللجوء الى مغريات الحبوب المنُشطّة ، مثل حبوب الكبتاجون ، أيام الاختبارات ، معتبراً أن هذه الحبوب باتت الأكثر انتشاراً بين الشباب ، في هذه الفترة تحديداً ، حيث يتم ترويجها بين الشباب في المدارس والجامعات بإيهامهم بأنها تساعد على السهر والتركيز خلال الاختبارات ، وبذلك يقودون الشباب إلى رحلة الإدمان القاتلة .
وأوضح الباحث جمال الدين زغلوله أن الدراسات تُشير إلى أن تعاطي المخدرات في ازدياد بين فئة الشباب ، فالحبوب المخدرة ، أصبحت مُنتشرة ، وللأسف ، في جميع مراحل التعليم وخاصة في المرحلة الثانوية، وهذه ليست مُبالغة، ولكنه واقع يحدث، وإن كان يحدث بنسبة بسيطة وبين عدد محدود من الطلاّب، وهذا أمرٌ بالغ الخطورة ،يُنذر بأن هناك مشكلة حقيقية يجب علينا مواجهتها، فعدد المدمنين يرتفع بشكلٍ ملحوظ على كافة المواد التي يتم الإدمان عليها " كحول، حشيش، أدوية، مُنشطة، هيروين، كوكايين، أدوية مُهدئة " .
وأضاف زغلوله أن المشكلة تكمن في تجاوب بعض هؤلاء الطلاب مع من لهم تجارب مع هذه الحبوب المنشطة، والتي يكثر استخدامها وقت الاختبارات ، وحقيقة الأمر أن هذه الحبوب المنشطة قد تعطي الطالب القدرة على السهر لكنها تضره بأمور كثيرة وخطيرة، فأبسط ما تحدثه هو أن الطالب يسهر ويقرأ لكنه لا يستطيع التركيز، وهذا يأتي بأثر سلبي عليه، إضافة إلى أن الطالب يظن أنه يستثمر وقته ساهراً ليدرس ويحفظ ولكنه في واقع الأمر لا يفهم ولا يستوعب ما قرأ نتيجة تأثير هذه الحبوب المدمرة للدماغ، فهذه الحبوب تسبب خللاً في التوازن الكيميائي للمخ والذي يؤدي الى الأرق والصداع والدوخة، وأحيانا إلى نوبات صرع ، كما أنها تؤثر على باقي أعضاء الجسم مثل القلب والكبد, لهذا يجب علينا أن نحّذر أبناءنا الطلاب من تعاطي هذه المنشطات بأنواعها المختلفة ، والتأكيد على عدم تصديق من يروجون لفائدتها في زيادة التركيز والاستيعاب أثناء فترة الامتحانات .
ونصح الباحث زغلوله عموم الطلاب بالنوم المبكر ولفترة كافية ، وتناول الأطعمة والأغذية الغنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية ، والبعد عن الضوضاء، مع ضرورة الترويح عن النفس من حين لآخر، لتجديد الطاقة والنشاط اللذين هما من أهم ما يحفز الذاكرة .
وشدد زغلوله على لفت الانتباه إلى أن الدراسات الطبية أثبتت أن هذه الحبوب تؤدي إلى الأمراض العقلية والى تتلف خلايا المخ حتى لو تم تعاطيها لفترات مؤقتة ، فتعاطي هذه الحبوب للمرة الأولى والمداومة على تعاطيها خلال فترة الامتحانات تتسبب في الإدمان عليها، فتكون تلك الفترة بداية للانحدار وعدم القدرة على الخلاص منها وبهذا يصل المتعاطي إلى مرحلة الإدمان.
وأوضح زغلوله أن هذه الحبوب المنشطة يتم تصنيعها في معامل مشبوهة وغير مرخصة فهي تصّنع في مصانع سرية لا تخضع لأي مقاييس أو مواصفات صحية، ويزيد في خطورتها إضافة مادة الافيدرين Ephedrine "وهي من المواد المنبهة للجهاز العصبي المركزي ، ويستخدمها الرياضيون لزيادة التحمل في البطولات الرياضية".،و تسبب الإدمان السريع ومن آثارها الخطيرة أنها تسبب الجنون ، لهذا فإن من الواجب على الطالب عدم التصديق بفوائد هذه المنشطات ، لأنها مخدرات تضر بجسمه وعقله وقدراته .ودعا زغلوله إلى تضافر جهود جميع الجهات المعنية بالشباب، حكومية كانت أم أهلية، باعتباره أمراً مطلوباً وبإلحاح، لنشر الوعي بأضرار هذه المواد، من خلال تثقيف شبابنا وتعريفهم بالآثار الضارة والمدمرة التي تنتج عن تعاطيها، وذلك حفاظا على مستقبلهم وصحتهم ،وكذلك لابد من التصدي لمروجي المخدرات، والحيلولة بينهم وبين الوصول لتلك الفئة من أبنائنا؛ مع عدم الاغفال عن الدور الكبير الذي يقع على عاتق وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية ،وكذلك المواقع الاجتماعية الالكترونية على الانترنت من اجل توعية شباب الأمة من أخطار هذه المواد ومحاربتها بكل الوسائل والإمكانات.
1
ماجد بن فهد بن محمد
2011-06-06 04:39:48انت الحين ايها الباحث علمتهم عن شى مايعرفونه غير الي انت تتكلم عنه الا وهو الأفيدرين
صدق ماعندك سالفه
2
hob.99
2011-06-05 17:11:22وش دررراك هاه قلي
3
ابو ميحد
2011-06-05 15:34:29صح لسانك يا خالد... تعليق واحد... لو بغو يمنعونها من دخول الوطن بيقدرون لكن فيه ناس مستفيدة... لكن حنا نستاهل... اذا الشعب يوم اراد الحياة... فلا بد ان يستجيب القدر
4
خالدالقحطاني
2011-06-05 13:12:16صدقني ما أدري وش بتوصله ياأيهاالباحث هل تريد أن تصل الى أجابة عفويه لسؤال حيرك أو لشيء في نفس يعقوب والا ماشأنك وهذا الموضوع إذا كان على الحذر من هذه السموم فصدقني كلنا مستعدين لها بالمرصاد بس ياليت تضع في بحثك موقع ومصدر هذه السموم من أين تاتي ليس من أين تصنع ومن أي طريق تمر ومن أي جهة والله أعلم