كل النصائح التي تقدم لحماية المرأة من الانزلاق وراء مغريات الحياة الزائفة والغرب الخادعة والمتمثلة ببعض الطلبات التي تطلبها المرأة السعودية مثل قيادة السيارة، أو إعفاء جوازها من تصريح ولي الأمر، وإعفائها من ورقة وليها في كل مكان تذهب إليه ، أقول كل النصائح لحماية المرأة من هذه الغوايات لا توجه للمرأة وإنما للرجل أياً كان وضعه في حياة المرأة أباً / أخاً / زوجاً / ابناً / قريباً من بعيد / جاراً / أياً كان نوع صلة الرجل ففي أي مكان كان لابد أن يكون له وسيلة على المرأة ولو عابر طريق ، فهي في نظر المتحدث قاصر وسهلة الانقياد والتغرير بها، وتحتاج من يقوّمها حتى وإن كان ابنها الذي تتولى توجيهه وإرشاده !! فالقصور في رأي موجهي الحديث لا يقتصر على العمر بل على النوع ، على الأنثى أياً كان عمرها !! فالمعروف أن الوصاية تكون على القاصر بالعمر / السفيه / المجنون وطالما الحديث دائماً موجه للرجل كون المرأة حتماً في رأيهم تتصف بإحدى هذه الصفات ولربما اتصفت في نظرهم بكل هذه الصفات لذا فالحديث موجه للرجل والقرار أيضاً له أياً كان موقعه !! وبالمناسبة إن حديث حماية المرأة والمحافظة عليها حتى من نفسها الضعيفة التي قد توردها المهالك ليس موجها من الرجل للرجل فقط وإنما من المرأة للرجل فهي توصيه وتشدد عليه لضبط المرأة للحفاظ عليها ، والغريب أن المرأة حينما تتولى الحديث عن المرأة تكون أكثر تحريضاً للرجل وأعنف، وحسب اطلاعي في بعض كتب علم النفس أن النساء اللائي على هذه الشاكلة هن نساء مضطهدات من رجال أسرهن وأصبحن يبررن هذا الاضطهاد بأنه الحياة الطبيعية للمرأة الصالحة التي يرضى الله عنها لرضا الزوج خاصة وأنها تؤجر على ذلك أيما أجر، وقد تباهي أحياناً بما تتعرض له من قسوة وعنف محتسبة أمرها إلى الله حسب قول بعضهن ، ومع ادعائهن بالرضا عن هذه الحياة يسفهن ويجرمن الحياة المعاكسة لحياتهن التي تعيش فيها المرأة كإنسانة معترف بوجودها وبأدميتها فيشوهن هذه الحياة ويطعنّ في سلوك المرأة ورجالها !!
ولكون المشاعر والأقوال التي تظهرها النساء محرضات الرجال على النساء غير صحيحة وقد تتمنى كثير منهن حياة الأخريات ، حياة الكرامة والإنسانية وبدل أن يسعين لتحسين وضعهن انطلاقاً من قاعدة التنمية البشرية التي تقول إذا أردت تغيير العالم فابدأ بنفسك ، يذهب هذا السعي للاتجاه الآخر الأطول مسافة والأكثر مشقة، وهو سحب النساء لخانة الضعف والانكسار إما باختيارهن وإما بتحريض رجالهن عليهن ، فيتشنج حديثهن للرجل ويوصلنه اتصالا كاملا بدينه وقوامته ورجولته التي لا تتحقق إلا بالقبض المحكم على المرأة..
أجمل ما في هذا النوع من الخطابات أنه يفرز الرجال فيظهر الضعيف المتلقي الذي لا يستطيع أن يكوّن رأيا إلا بالسماع فكلمة تأتي به هنا، وكلمة تذهب به هناك ، ورجال يعرفون تماماً أن هذه الأحاديث المحرضة على المرأة ما هي إلا أزمات عائلية ونفسية يعيشها المتحدثون والمتحدثات .
1
يوفنتساوي
2011-04-25 20:59:07بدر.. ياصبر الارض يا بدر..
.
لو الانتخابات انسحب منها الرجال ما شفت و لا حرمة تقرب... لأن المسألة صارت عندهم عاندي الرجال بس و ضايقيهم
2
الزايدي
2011-04-25 04:50:26اجمل تعليق بدر ابالعلا
3
بدراباالعلا
2011-04-24 22:07:58ت 6 نحن أحق وقت نحكي عن المرأة في بلدنا,
السبب أننا نحن من يكوا بنار معاناتها تنموياً,
وحقوقياً,صحياً والخطير عندما توضع في تنور الخصوصيه !
ويتربح الطرف المتطرف من تلك القصه !
ويبدا مؤشر المزايدت عليها لكسب أكثر الأصوات صلفاً؟
نشاهد فقط مسلسل الانتخابات البلديه !
كيف يسن لها ألية ممنوع على المراة الترشيح,
وعيب التصويت !
وقد تم ترحيل مطالبهن لعدم نضج العقليه بهن,
لخوض فكرة الأنتخاب والترشيح في مضمار البلديات ؟
عيب نقرأ تصريح لمسؤول ليس للنساء حق الانتخابات ؟
بعدين انا بدر مب خيال ؟
4
جواد كامل
2011-04-24 21:31:37حرية المرأة في الاسلام امر معقد والحرية العالمية انخلط الحابل بالنابل
5
يوفنتساوي
2011-04-24 19:27:32بدر اباالعلا.. كلامك يمثل وجهة نظرك.. وجهة نظر لا تقنعني و لا تقنع ربما الكثيرين.. فلم ارى نساء يغلب عليهن طابع الانفاق و لا الاداء الرجولي.. قلي اين رأيت هذا و متى...!؟
6
كلام فاضي
2011-04-24 15:32:43"أجمل ما في هذا النوع من الخطابات أنه يفرز الرجال فيظهر الضعيف المتلقي الذي لا يستطيع أن يكوّن رأيا إلا بالسماع فكلمة تأتي به هنا، وكلمة تذهب به هناك"
صحيح كلام الرسول يخذنا ويجيبنا ونفخر بهذ
7
بدراباالعلا
2011-04-24 15:23:47لاتعد المراة حره في بلد !
يضع ملذة الحياة في كفتين مختلفتين !
للرجال نصيب الأسد وللنساء نصيب القطط ؟
الحلال بين والحرام بين ,
والحقوق تم حفظها شرعاً ونظاماَ بالعالم؟
فقط من حرم على النساء القيادة للسيارات..!
وهن في السابق يركبون الجمال والخيل ,
وفارسات ومطببات..؟
كذلك هن اكثرمن يجلبن المياه من السواقي !
ورعاية الماشيه وحلبها ويصنعنا كل منتج !
ومع هذا هن في التجاره مميزات !
وفي التربية قيادات ؟
ومع هذا في بلدنا المراة دائماً محطه تحاصرها الشكوك!
كل ما أرتفع بها العلم يخافونها؟
8
أم رنا
2011-04-24 15:18:31سلام، اننا كمن يدور في حلقه مفرغه ! نقول ان الاسلام كرم المراه وسبق الغرب بقرون ونعاملها كقاصر ! المراه في الاسلام تعاقب مثل الرجل، اذا كيف تكون انقص منه ! ان هؤلاء يخالفون الاسلام بهذه التوجهات المنغلقة !
9
كلام فاضي
2011-04-24 14:58:51حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت امراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها".
عن عائشة قالت: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال. زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه".
10
سحاااب
2011-04-24 13:51:21والغريب أن المرأة حينما تتولى الحديث عن المرأة تكون أكثر تحريضاً للرجل وأعنف، وحسب اطلاعي في بعض كتب علم النفس أن النساء اللائي على هذه الشاكلة هن نساء مضطهدات من رجال أسرهن وأصبحن يبررن هذا الاضطهاد بأنه الحياة الطبيعية للمرأة الصالحة التي يرضى الله عنها لرضا الزوج خاصة وأنها تؤجر على ذلك أيما أجر،
---
كلااام في الصميم وسببه الجهل خسارة المليارات صرفت عالتعليم في بشر ماتعلمت ومسكت الجهل باسنانها وانيابهااا..
خسااارة