تردد «خالد» كثيراً في تقديم هدية إلى مديره في العمل، والذي كان مثالاً يُحتذى به في الخلق الإنساني النبيل، كما أنه الرئيس الاستثنائي الذي يراعي مصلحة موظفيه على أي مصلحة أخرى، ف»خالد» الموظف في إدارة التشغيل في إحدى الشركات، يحب كثيراً مديره «أبو عبدالله»، والذي يشارك موظفيه الإفطار الصباحي المنوع بين الخبز الساخن والفول المطبوخ، لا ينسى «خالد» موقف مديره الإنساني حينما مرضت ابنته الصغيرة وأمر بعلاجها في مستشفى خاص على حساب الشركة، على الرغم من أن ذلك لايدخل ضمن مسؤولياتها، ولا ينسى كذلك عندما أمر بزيادة خاصة له، حينما علم بأن عدد أبنائه ازداد بعد إنجاب المولود الجديد الرابع.
مواقف كثيرة اجتمعت بداخل «خالد»، لتشكل عالماً جميلاً من الإمتنان، حتى شعر بمسئوليته تجاه ذلك المدير الإنسان، وبقدر كبير من المحبة التي كان يخفيها بداخله له، ففكر في الهدية، القيمة الإنسانية التي تقدم بشكل مادي، لكنها تصل إلى النفس لتفضي للمهدى إليه بسر عميق عن معنى التقدير والمحبة، وعلى الرغم من تردد «خالد» الكبير في نوع الهدية التي يقدمها، والطريقة التي لابد أن يتبعها ليقدمها، شعر بداخله بشيء من الحرج أن تفهم بشكل خاطئ، وبأن تفسر على أنها «رشوة»!، ثم وقف جانباً ليسأل نفسه: هل حينما أهدي لرئيسي الذي أحترمه وأقدره كثيراً، يُعتبر ذلك من «الرشوة»؟، لم يستطع «خالد» أن يجد جواباً لسؤاله، لكنه قرر أن يتصرف بعفوية شديدة، وأن يهدي رئيسه هدية لا تحمل قيمة مادية كبيرة، حتى لاتفسر على أنها «رشوة»، فقرر أن يهدي مديره في العمل لوحة تعبيرية توضع عادة على المكاتب، كتب عليها بماء الذهب المطلي «لا للرشوة».
لا نعلم كثيراً عن تفاصيل حكاية «خالد» مع الهدية التي رغب أن يقدمها إلى رئيسه، وهل قبلها ذلك المدير أم خشي من الشبهة فيها؟، بالرغم من تفكير «خالد» الذكي، لكننا في هذا التحقيق نقف على مفهوم الهدية والتباسها بطعم الرشوة، الذي يدفع الكثيرين إلى عدم قبول الهدية في قطاع العمل خشية أن تكون بدافع التأثير.
الخوف من الوقوع في شر «الرشوة» يدفع الكثير إلى رفضها .. «الباب اللي يجي منه ريح سدّه واستريح!»
البعض يرى بأن هناك حساسية كبيرة في التعامل مع الهدية المقدمة لأي شخص، فهناك من يرى بأن الهدية تبقى هدية جميلة وتشيع المحبة بين الناس، سواء قدمت إلى موظف بسيط أو مسؤول، ولابد من قبولها وترك النوايا السيئة التي تعتقد بأنه لا هدية دون مقابل، في حين يفضل البعض بأن يبتعد كلياًّ عن مواطن الريبة في قبول الهدية، ويحبذ عدم قبولها حتى وإن كانت بسيطة ولاقيمة لها.
فهم خاطئ
تتذكر «فاطمة المحبوب» -تعمل معلمة بإحدى المدارس- حكايتها مع طالبتها التي كانت تلاحقها دائماً، وتبدي لها المحبة والتقدير، فعلى الرغم من محاولة تلك الطالبة لكي أقبل بعض الهدايا منها، والتي كثيراً ما كانت تحتوي على أشياء ذات قيمة، إلا أنني كنت مؤمنة بمبدأ عدم قبول الهدية في أي مجال، سواء وظيفي أو دراسي أو حتى تطوعي، حتى لا تدخل ضمن مفهوم الرشوة، مضيفةً أنها ذات يوم وجدت بأنها تقبل هدية تلك الطالبة حينما باغتتها بحزمة من الزهور الحمراء وزجاجة عطر في يوم المعلم، مشيرةً إلى أنها انحرجت كثيراً من هدية الطالبة، وتساءلت: هل أقبل تلك الهدية؟، أم أنها قد تفهم من قبل زميلاتها بشكل خاطئ، ذاكرةً أن المحيطين من الزملاء والأصدقاء في مجال العمل حتى وإن قبلت الهدية من باب حسن النية والمحبة، فإنها قد تفسر بشكل خاطئ، متمنيةً لو تغيرت النظرة إلى الهدية، على أن تُفهم أنها من باب التواصل الاجتماعي الذي يبني في النفس روابط المحبة، موضحةً أن ذلك ما أصبحنا نفتقر إليه، بدلاً من سوء النية الذي أصبح يلازمنا دائماً.
د.الشمراني: تضع المُهدى له في حرج! د.العلي: «شبهة» لابد من تركها
نطاق العمل
وتتفق معها «الجوهرة» التي تشعر بأن هناك مبالغة كبيرة في تفسير معنى الهدية المقدمة للشخص، حيث قدمت ذات يوم لمسؤولتها في العمل بعض «مغلفات التمر» التي جاءت بها من منطقتها بعد الإجازة، وتفاجأت بأن مديرتها ترفض تلك المغلفات، على الرغم من أنها أهدت لجميع الموظفات في القسم، مضيفةً: «حينما سألتها عن سبب الرفض أوضحت لي بأنها لا تقبل هدايا في نطاق العمل بأي شكل من الأشكال، حتى تبعد بنفسها عن الشبه، وبأنها إذا قبلت تلك الهدية البسيطة، ستضطر يوماً إلى قبول هدايا قيمة من موظفات أخريات، وستتسع الدائرة، وتدخل ضمن الرشوة»، موضحةً أن للهدية مفعولا كبيرا مثل مفعول السحر على الإنسان، ولكن لمن يفهم معناها الحقيقي.
سياق صحيح
وأوضحت «رهام الحسين» -تعمل في إحدى القطاعات الخاصة كمديرة- أن الهدية جميلة وقبولها أجمل خاصةً حينما تكون في سياقها الصحيح المعقول، ذاكرةً أن المسؤول في مجال العمل، عليه أن يكون حذرا في تعاملاته، لكنه أيضاً يستطيع أن يميز بين الهدية التي تقدم لهدف وبين الهدية التي تقدم بهدف التأثير في اتخاذ القرار والرشوة، مشيرةً إلى أنها كثيراً ما قبلت هدايا في قطاع العمل من موظفاتها لكنها هدايا تذكارية، كلوحة جميلة معبرة عن بيئة العمل، قُدمت لها من إحدى الموظفات البارعات في نحت الخشب وقد تم تعليقها بمكتبها الخاص، كذلك قبلت بعض الأقلام وبعض الكتيبات والسجلات التي عُملت خصيصاً لها من بعض زميلاتها في العمل، مؤكدة على أن من يجد للهدية تأثيرا بالغاً عليه قد يدفعه ذلك إلى اتخاذ قرارات غير عادلة تجاه من أهداه، أو شعور بالتحيز فعليه أن لا يقبل أي هدية حتى إن كانت بسيطة.
موظفان مقتنعان أن أكبر هدية لمديرهما هو انجاز العمل وخدمة الجمهور
إساءة الظن
وتحدثت عن نظرة المجتمع التي تسيء الظن بكل ماهو محمود، فالهدية ترفض كثيراً؛ لأن المحيطين ينظرون إلى أنها رشوة، مستشهدةً بقصة زميلتها التي ترأست قسما نسائيا هاما في إحدى الدوائر الحكومية، وحينما قدمت إليها إحدى زميلاتها القديمات في مجال العمل قلماً فاخراً، رفضته خوفاً من أن تدخل في نطاق الرشوة، فتوسلتها تلك الزميلة بقبول هديتها الرمزية بعد أن قالت: «أرجوك لا ترديني وأنا في هذا السن، وقد قضينا سوياً سنوات طويلة!»، فتأثرت تلك المسؤولة وقبلت تلك الهدية التي كانت آخر هدية قبلتها في مجال عملها.
لماذا قُدمت الهدية؟
وقال «د.صالح الشمراني» -أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الملك سعود-: إن الهدية لها أثر كبير في النفس، فحينما يهدى مسؤول «هدية» وهو صاحب قرار في موقعه، فالسؤال الذي لابد من الوقوف عليه وتأمله جيداً: «لماذا تهدى هذه الهدية؟»، فإن كانت من باب العلاقات الشخصية ومن باب المحبة والمودة فلابد أن تكون خارج نطاق العمل، أما حينما تكون الهدية في نطاق العمل وبسبب وجود المهدى إليه في ذلك الموقع، فحتى إن لم يتفق عليها، وقدمت بشكل تلقائي، فإنه لابد أن تؤثر في اتخاذ القرار فيما يتعلق بذلك الشخص الذي أهدى الهدية، مشيراً إلى أن الهدية المتلقاة تختلف إن كانت قدمت من صديق ارتبط منذ فترة طويلة بسابق معرفة، فتم تلقي الهدية بسبب ترقية في العمل، أو حصول ذلك الشخص على منصب معين، أو تكليف بعمل جيد، فإنه تدخل تلك الهدية من باب الصداقة والمحبة لذلك الصديق، أما إن قدمت تلك الهدية من غير الصديق ومن لايرتبط بعلاقة صداقة بالمهدي إليه، فأنه لابد أن يكون لها أثر بالغ نفسي على اتخاذ القرار، بصرف النظر عن كفاءة الشخص الذي قدم الهدية، أو الجهة التي قدمت لها الهدية.
بُعد نفسي
وتحدث عن قيمة الهدية والبعد النفسي لها قائلاً: إذا كانت الهدية باهظة الثمن فهي مقابل ثمنها -مع عدم وجود صداقة-، فالتنازلات ستبدأ من قبل المُهدى له، أما إذا كانت هدية تعبيرية كما يفعل بعض الشركات حينما تهدي عملءها تحفا صغيرة، أو ساعات تعبيرية، فإن تلك مجرد «دعاية» لا تدخل ضمن «الرشوة»، لافتاً إلى أن ذلك يختلف مع من يُهدى إليه هدية بقيمة (25) ألف ريال لمسؤول لا يرتبط مع من أهدى الهدية بعلاقة صداقة، إذ لابد أن يكون هناك مقابل، مضيفاً أنه من الصعب الدخول في نوايا الأشخاص، إلا أن الشخص حينما يتخذ قراراته بعيداً عن أي مؤثرات تجاه شخص آخر ثم يفاجأ بتقديم هدية له، فإن ذلك قد يضع ذلك الشخص في حرج، فتركها أولى من قبولها، ذاكراً أنه سيكون لها أثرها مستقبلاً على ذلك الشخص حتى إن لم يخطط لذلك.
لابد من تركها!
وأكد «د.محمد العلي» -أستاذ المساعد في الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود- على أن الرشوة بمفهومها الشرعي هي المال الذي يعطى لتحقيق مصلحة خاصة للموظفين، موضحاً أن قبول أي نوع من الهدايا في قطاع العمل حتى إن لم يتفق عليه مسبقاً بين طرفين، أو لم يكن يعلم بها الموظف، فإنها تُعد «شبهة» لابد من تركها والبعد عنها، لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور متشابهة»، مضيفاً أن الهدية أمر جميل وسبب من أسباب إشاعة المحبة، إلا أنها لابد أن لا تكون في نطاق العمل، أو جاءت بعد إسداء خدمة، مشيراً إلى أن الهدية هنا تكون قدمت بعد تلك الخدمة والبعد عنها أفضل، حتى إن كانت هدية بسيطة أو لا قيمة لها، مبيناً بأن الاتفاق على الهدية ونوعها قبل إسداء الخدمة تعتبر «رشوة بينه»، أما حينما لايتفق عليها فإن بها شبهه فتركها أولى، موضحاً أن من أهدى شخص خارج نطاق العمل، وبعيداً عن إسداء المصالح، فإنها تدخل من باب العلاقات الاجتماعية ولا تدخل ضمن مفهوم الرشوة.
1
سعيد منير
2011-04-20 04:31:46أمرنا ديننا الاسلامى الحنيف بالبعد دائما عن مواطن
الشبهات حتى لا يساء الفهم أو الظن وذلك لمصلحة
المسلم حاضره و مستقبله.. وما دام هناك علاقة ما
فان الهدية فى هذه الحالة بين المدير و موظفيه قد
تحمل معنى آخر غير المودة والمحبة من هنا جاء
أمر الاسلام لنا بالبعد عن الشبهات دائما...
2
أبو ريان و يارا
2011-04-20 02:48:23أيه هين
مكتب العمل سمعته نظيفه مررره
قال ايش قال هديه الدنيا مصااالح
انت مدرس ما احد يعطيك شيء
انت موظف بالبلدية ( في قسم المراقبه ) تجيك هدااايا اكثر من موظفين البلديه كلهم
انت موظف في مكتب العمل ( تجيك هدايا فخمه ) بالذات في الاستقدام
وزارة التجارة قسم السجلات التجاريه
طبعا المهندسين المستلمين للمشروعات في جميع الوزرات تجيهم هذايا الا ما ندر
ليش وش السبب؟
وش الفرق بينهم وبين المدرس؟
هنا علامات الاستفهام
وشكرا
3
بو حاير
2011-04-20 01:55:18الهديه حلوه سوا" في العمل او خارج العمل 0 لكن الرشوه الله ملعن الراشي والمرتشي 0 ارجوا التفريق بينهم 0 0 0
4
أوركيدة
2011-04-19 22:18:36يعني ويش فيها إذا صديقات تهادوا يمكن صحيح داخل العمل البعض يروح تفكيره إلى شي ثاني...
ممكن خارج العمل أفضل للبعد عن الشبهات
ما في احلى من التعبير عن المحبة بالهدية
5
دمعة الدنيا
2011-04-19 21:55:08هالايام المصلحه تسبق التقدير والهديه المناسبه هي الكلمه الطيبه والاحترام المتبادل في العمل مو الحقد والحكي ورا الظهر
6
مهو
2011-04-19 21:53:36تهادوا تحابوا
الهديه تعطى لشخص تحبه *_^
7
متفاءلة بالخير لي وللغير
2011-04-19 20:27:56انا أؤيد عدم التهادي أثنا العمل لان فيها ربما شكوك غير مبررة
أما خارج العمل افضل
تهادوا تحابوا
8
حمزة أبوعوف
2011-04-19 19:55:00الخبز الساخن والفول المطبوخ
احلى هدية
عيني عينك
9
ريم شيخة الحريم
2011-04-19 18:51:35انا اللهم لك الحمد مديرة قسم واعرف اذا ورا الهدية غرض ثاني... ولو اني ما مريت فيها...
ومبلغة كل موظفاتي ان هديتهم لي هي امانتهم بالشغل واجتهادهم.
10
حلم شاعر
2011-04-19 18:30:28انا من ناحيتي استقبل اي هديه من اي شخص صديق او زميل من باب التواصل الاجتماعي وحب الآخرين.
هناك مثل يقال:( انا غنية واحب الهدية ).
11
Mohammad30
2011-04-19 17:06:44يعنى بالعقل ما حصل الا مكان العمل يعطى هدية برة في بيتهم في اي مكان يعنى الا لازم في مكان العمل اتقوا الشبهات
12
ابو فيصل من اليمن
2011-04-19 16:42:57لايجوز اهداء مديرك
13
محمد الامين
2011-04-19 16:24:34النبي صلى الله عليه وسلم استعمل ابن الأتبية على صدقات بني سليم فلما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاسبه قال هذا الذي لكم وهذه هدية أهديت لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا جلست في بيت أبيك وبيت أمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ثم قام رسول الله صلى الله
14
ibrahim saaa
2011-04-19 16:24:15(أفلا قعدت في بيت أبيك وأمك فنظرت أيهدي إليك أم لا فوالذي نفس محمد بيده لايغل أحدكم منها شيئا إلا جاء يوم القيامة يحمله علي عنقه إن كان بعيرا جاء له رغاء وإن كانت بقرة جاء بها له خوار وإن كانت شاة جاء بها تبعر )
15
ابو منة
2011-04-19 16:15:52اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
16
اصدق انويا
2011-04-19 15:48:06هذا ظن سوء.!!! والله طعم وحلوة اصدقه والتقدير بالهديه
17
ابوعبدالرحمن
2011-04-19 15:41:02المدير المسئول والإنسان يقوم بما يقوم به بما لديه من صلاحيات من ترقية موظف أو مساعدته بما هو خارج مافترض له مثل علاج إبنته على نفقة الشركة يكون ذلك من باب مسئولياته وإهتماماته من ناحية مكافأة موظفيه المميزين لأن في ذلك إستجلابا لراحتهم النفسية في عملهم والإرتقاء بآدءهم الوظيفي
... يتبع
18
أم عبدالرحمن 2010
2011-04-19 15:33:59أفضل هدية هي الدعاء في ظهر الغيب و الذكرى الحسنة...
19
اريج الرياض
2011-04-19 15:25:48يارب احب مديرتي
20
ابورغد الهلالي
2011-04-19 15:00:12نعم... انجاز العمل وخدمة الجمهور واحترامهم... هي افضل هديه ممكن تقدمها لمديرك.. وقبله.. لضميرك... لتحس براحه خياليه
21
ابو فراس
2011-04-19 14:57:26هذي تعتبر رشوة انما ان تهديه فله او تفرغ له ارض علي اربع شوارع او شقه في بيروت او تحويل للحساب هذي كلها تندرج تحت بند تهادو تتحابو
22
البرحي
2011-04-19 14:51:16هنا يرفع ضغطك تحتري بس متى يخلص الدوام أنا عندي سؤال ليش حنا شعب كئيب أقصد حنا نتظاهر بالسعادة فيه شي بس مدري ايش
23
ابو رزان2
2011-04-19 14:50:14(أن أكبر هدية للمدير هو انجاز العمل وخدمة الجمهور)
و(هدايا العمال غلول)
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
ودائما ما يكون عذر البليد (ياخي أنتم تسيؤون الظن)
24
ساره22
2011-04-19 14:39:46لا يجب ان تكون هناك هدايا من أي أحدالموظفين للمدير ويجب على المدير رفض اي هديه مهما صغرت من موظفيه
والمدير لايريد سوى انجاز العمل بافضل مايمكن
25
ابو دوسر 2010 2011م
2011-04-19 14:27:57اكيد بيفكر انها مصلحه
26
ابو يزيد
2011-04-19 14:24:55الناس ينسون حديث الرسول عليه السلام للصحابي الذي قبل الهدية
27
يوسف العياضي
2011-04-19 14:24:27بإختصار, ان توافر الفعل والمتثمل بتقديم الهديه وإندماج النية الحسنة والمسمى في علم القانون الجنائي بالقصد, يبعث أنتفاء الشبهة من مقدمها.
وفي حالة عدم أيتضاح النية او القصد فهنا يتم التأويل من خلال سلوك الموظف (نشيط او كسول او كثير الغياب الخ).
قول الرسول (ص) تهادوا تحابوا.
28
أبو محمد العامري
2011-04-19 14:22:13في هذه الحالة يجب عدم الخجل من رفض الهدية ( الرشوة ) البتة ؛ فالنص النبوي صريح ولا يقبل التأويل وأعظم هدية للمدير المسؤول هي خدمة عباد الله وعدم الوقوف عقبة أمام الضعيف منهم وتذليل الصعوبات لأصحاب النفوذ والأموال الطائلة ؛ فقد يبتلى المرتشي في ماله أو ولده أو صحته من دون أن يدري.
29
fwaz
2011-04-19 14:21:05موضوع بغاية الحساسية
وكما قال الرسول صلى الله علية وسلم ( لعن الله الراشي والمرتشي).
30
The Truth
2011-04-19 14:17:29المدير الحقيقي ما يبي اكثر من موظف ينتج...
تبي تهديه؟ ساعده في النجاح...
31
أبو عبدالرحمن
2011-04-19 14:16:46في مجال العمل كل شخص له مسؤولية يجب أن يلتزم بها وبالمقابل له/لها تعويضات وراتب يصرف بناء على الأداء، وفي أخلاقيات العمل من غير اللائق قبول الهدايا من جهة أخرى وتنم عن عدم الاحتراف.حتى الهدايا العينية هذه من جهة تسويقية للتذكير المستمر وتعود بالفائدة على الشركة المنتجة.تكفي كلمة شكرا والاحترام.
32
xماجدx
2011-04-19 14:15:49مفروض المدير هو الي يقدم هدايا للموظفين
33
بصراحة
2011-04-19 14:14:19س: كيف تعبّر عن مشاعر الحب تجاه «مديرك» ؟
^
ج: بأن تعمل بإخلاص وتفاني وأن تتقن عملك وتطور نفسك.
^
أما بخصوص الهدية فأرى أنها نوع من انواع النفاق أو الرشوة ولايجب على المدير قبولها، ولنفرض أن موظف قدم هدية لمديره وقبلها المدير، ثم ارتكب هذا الموظف مخالفة تستحق العقوبة، كيف يستطيع المدير معاقبته ؟
وهذا المدير لو أنه جالس في بيته هل ستقدم له الهدية ؟
34
ريما 1
2011-04-19 14:12:31الرسول الكريم قال تهادوا تحابوا
وحنا اعوذ بالله النيه السيئه طبعا بالمقدمه
شفت وحده قبلت هديه ومن ضمن التعليقات بتشوفين وش بعد الهديه !!
على فكرة واضحه الهديه اللي من القلب واللي من ورا القلب.
بس بالنهايه حلوة الهديه ههه
35
متعلم
2011-04-19 14:06:02الهدايا بين الاصدقاء غير الهدايا لمن لا تعرفه ولا تربطك به صداقة
اذا اهديت الى شخص لا تعرفه فمعناه الرشوة
اما اذا بينكم ترابط زمالة او صداقة فالهدية تقرب النفوس
لكن هناك هدايا العمال
موظف في شركة مشترياتها كبيرة تأتيه هدايا بسبب المشتريات فهذه للشركة وليست له
وعليه تسليمها رسميا
36
مواطن 2 عادي
2011-04-19 14:05:03إذا كان ولا بد من تقديم الهدية فلتكن بعد التقاعد وليس على رأس العمل.
كم موظف سأل عن مديره بعد التقاعد ؟!
37
خالد الحجي
2011-04-19 13:57:31قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (هدايا العمّال غلول)، وعندما رجع أحد الصحابة بعد جبي الزكاة وقال "هذا لكم وهذا أُهدي إلي"؛ فأنكر الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك بقوله: (ألا جلس في بيت أبيه أو أمه لينظر أيُهدى إليه أم لا).
38
ام عبدالله
2011-04-19 13:53:16الله سبحانه وتعالى هو خالق النفس البشرية وهو اعلم بها.
ومعلوم حكم الهدايا في مجال العمل
39
فهد
2011-04-19 13:52:28الهدية للمدير كمبدأ لا تصح والاكيد ان القصد من ورائها مبدئيا غير شريف
إلا إذا كان بين المدير و مرؤوسه علاقة متينه تفند مقاصد الهدية بذلك يصبح لها مبرر نبيل ويمكن للمهدي أن يفكر في إهداء مديره حينها
مع اعتقادي بأن أفضل هديه يقدمها المرؤوس لمديره هو العمل بجديه والانجاز
40
موافق
2011-04-19 13:44:01وفي الصحيحين عن أبي حميد الساعدي –رضي الله عنه- : ( أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- استعمل رجلا على الصدقة فلما قدم , قال : هذا لكم وهذا لي أهدي إلي , فقام النبي –صلى الله عليه وسلم- على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال : ما بال العامل نبعثه فيأتي فيقول : هذا لكم وهذا أهدي إلي , أفلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفس محمد بيده لا ينال أحد منكم شاء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه , إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر , ثم رفع يديه حتى رأينا بياض إبطيه ف
41
أريج2000
2011-04-19 13:37:58اجل مالكم الا الكنادر
42
بدر الخلف
2011-04-19 13:37:03بصراحه اللي يشوف الهدية مجرد رشوة فهذا اكبر غلط والشخص حينما يهدي مديره او موظف معاه من باب المحبة والمعزه
43
أبو نايف الفهد
2011-04-19 13:28:30لم أقرأ الموضوع الطويل.. ولكن أنا أقول إن كنت تريد أن تهدي أحدا.. فأهده بعدما تغادر أو يغادر هو الوظيفة..
هذا هو أسلم لك.. في دينك وشرفك وأمانتك.
44
نايف بن عبدالله التويم
2011-04-19 12:37:10من الأفضل الإبتعاد عن عن مثل هذا القرار وتخصيص المدير بالهدية حتى لوكانت رد لجميل فعله معه ولكن إذا حصل لديه مناسبة مثل مناسبة مولود أو مناسبة سعيدة لأحد الأقارب فيدعو المدير وزملائه في العمل جميعهم أو بعضهم على قدر أستطاعته وتكون هذه تكريم للكل بمافيهم المدير بدلا من تخصيصه لوحده وفيه بعدا عن الشبه
45
مقهور كتير
2011-04-19 12:27:59بحكم انني مدير في احد القطاعات لا يمكن ان اقبل اي هدية حتى وان كانت رمزية والسبب هو التفكير الغير مبرر من الاخرين على ان كل هدية رشوة.
ولكن اكبر هدية يقدمها الموظف لمديره هو اتقان العمل واحساس الموظف بالمسئولية هذا هو اكبر هدية يقدمها الموظف لمديره.
46
طلة راقية
2011-04-19 12:19:35مافيه احد يرفض الهدية الرسول عليه السلام كان يقبل الهدايا :)
47
سعيد سرحان الكبرى
2011-04-19 12:01:58ذكر البيهقي في سننه: أهدى رجل في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه - نمرقتين لامرأة عمر( أي وسادتين)؛ فدخل عمر فرآهما فقال:(من أين لك هاتين؟ اشتريتيهما؟ أخبريني ولا تكذبيني!) قالت: بعث بهما إليّ فلان، فقال: قاتل الله فلاناً إذا أراد حاجة فلم يستطعها من قِبلي أتاني من قِبل أهلي؛ فاجتذبهما اجتذابا شديدا وخرج يحملهما فتبعته جاريتها فقالت:إن صوفهما لنا ففتقهما وطرح إليها الصوف، وخرج بهما فأعطى إحداهما امرأة من المهاجرات وأعطى الأخرى امرأة من الأنصار.
48
سعيد سرحان الكبرى
2011-04-19 11:54:59عن عروة بن الزبير عن أبي حميد الساعدي ان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: «هدايا العُمال غلول».
والله تعالى يقول: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }آل عمران161
49
الغامدي محمد
2011-04-19 11:00:23الحلال بين والحرام بين وما بينهما امور متشابهة هنا (الزبده) وبيت القصيد في هذا كله وكلام من درر للدكتور محمد العلي
50
محب للعلم والخيال
2011-04-19 10:49:04اذا جاءت الهديه من شخص اكبر مني مكانه ولديه عندي عمل يجب ان اعمله.. هنا يحق لي افسرها بأي طريقه اريدها
اما ان جاءت من شخص صديق او من شخص بنفس الاداره مثلا فهنا اقبلها وبصدر رحب..