كانت الفرحة الغامرة هي العلامة البارزة على طالبات الجامعيات عند صدور الأوامر الملكية والتي كان للطلاب الجامعيين والطالبات نصيب وافر فيها.

في البداية تذكر وفاء المنيف طالبة علم اجتماع في جامعة الملك سعود بان هذا الأمر بصرف مكافأة شهرين للطالبات هو من تدليل الطلاب والطالبات وقالت "هي مؤشر واضح على أن الجميع في قلب خادم الحرمين الشريفين كما قال حفظه الله، فالأوامر كانت شاملة معظم القطاعات والفئات بما فيهم الطلاب"، وشاطرتها الرأي زميلتها فلوة العتيبي قائلة "لم يكن في البال إطلاقاً مثل هذا الأمر، كانت مفاجأة حقاً لنا، شعرنا أننا في بال الوالد وقلبه وأن نصيبنا من الرعاية رغم أننا مازلنا طلابا لم نقدم بعد ما يجب تقديمه للوطن نصيب عال، وأشعرنا أننا لنا حق مثل غيرنا من المواطنين، وهذه المكأفاة تكليف على الطلاب والطالبات لبذل المزيد فكوننا مازلنا على مقاعد الدراسة لا يعني انه ليس علينا مسؤولية فمسؤوليتنا بالنجاح والتحصيل العلمي والمعرفي الذي من شأنه أن يخدم الوطن من خلال أبنائه" وشعور المسئولية هو أول ما عبرت عنه نورة المفيليح من جامعة الأميرة نورة قائلة " شمولنا بالأوامر الملكية الكريمة التي تناولت معظم قطاعات الدولة ونحن مازلنا طلابا يحملنا مسؤولية الاجتهاد والسعي الحثيث للتحصيل العلمي، ويحمّلنا أمانة العلم وتقديمه للبلد بإخلاص ووفاء".

وقد دعت الطالبة فائزة الحربي الله أن يحفظ خادم الحرمين ويلبسه ثوب الصحة والعافية وقالت "الأوامر الملكية الكريمة سواء من خصت الطلاب أو غيرهم دليل على رعاية ومتابعة الوالد الملك عبدالله لشعبه بكل فئاته وفي كل المجالات والميادين التي تعني المواطن وترفع من وضعه المعيشي، وتوثق العلاقة بين الشعب والحكومة، وتشعر الشعب أن قائد هذا البلد يرعاهم ويراعيهم ويهتم لشأنهم أياً كان مكانهم ووضعهم".

فيما تحدثت بفرحة غامرة الطالبة في جامعة الإمام محمد بن سعود لطيفة الفواز قائلة "لم يخطر لنا على البال هذا الأمر، فنحن مازلنا طلاب وطالبات لم نقدم بعد ما نخدم به الوطن، إلا أن هذا الأمر هو بدافع اللطف والحنان والحب الذي يكنه ويحمله الوالد خادم الحرمين الشريفين لأبناء وبنات وطنه، فهم جمعياً في رعايته، وهذه المكافأة دعم لنا كطالبات ومسؤولية ايضاً حيث تشير إلى أن الوطن والوالد ينتظرون منا الكثير".