مع انتشار شبكة الإنترنت، وازدياد عدد مستخدميها حول العالم يزداد الهاجس الأمني لدى المستخدمين. وفي المقابل تتطور الحلول الأمنية لكي يشعر المستخدمون أن بيئة الإنترنت آمنة وأن استخدامهم وتعاملاتهم عبر الشبكة في مأمن من الاختراق.
أحد هذه الحلول الأمنية تعرف بالمفاتيح العامة (PKI)، وتستخدم لحفظ المعلومات المتناقلة عبر شبكة الإنترنت، وسلامتها وسريتها، ولتوثيق الأطراف المعنية بالتعاملات الإلكترونية، وهي منظومة متكاملة تتكون من البرمجيات، والمبرمجين والأجهزة. وتهدف إلى معرفة هوية المتعاملين عبر الشبكة وتشفير المعلومات بحيث لا يستطيع الآخرون الاطلاع عليها أو تعديلها وتغييرها.
وفي تطبيقات المعلوماتية التي تتطلب استخدام المفاتيح العامة، فإنه يوجد مفتاحان، أحدهما خاص، والآخر عام، المفتاح الخاص يعتبر مثل الرقم السري للمستخدم ويجب المحافظة عليه ويستخدم لفتح ما يرد إليه من رسائل وملفات، وكذلك لإجراء التوقيع الإلكتروني. أما المفتاح العام، فإنه يستخدم من قبل جهة أخرى مخولة بالتحقق من هوية صاحب المفتاح ولتشفير الرسائل.
ولكي يستفيد الشخص من هذه التقنية، فإنه لابد من التسجيل لدى الجهات المخولة بمنح شهادة التصديق الرقمي، ليصبح لديه توقيع إلكتروني يستخدمه في تعاملاته الإلكترونية، وفي الدول التي تستخدم تطبيقات المعلوماتية والتعاملات الإلكترونية وتقديم خدمات التجارة الإلكترونية والتعاملات الإلكترونية، فإنه لابد لأي مستخدم من التسجيل والحصول على شهادة التصديق الرقمي لكي يستطيع الوصول للخدمات الإلكترونية.
وحسب أنظمة التعاملات الإلكترونية في العالم، فإن التوقيع الإلكتروني له نفس الحجية والإثبات شأنه في ذلك شأن المستندات الورقية في الحجية والإثبات أمام المحاكم والجهات الرسمية. ولذا فإن تكامل البنى التحتية التقنية من مفاتيح عامة وخدمات إلكترونية يعد ضرورياً لإيجاد بيئة عمل إلكترونية نظامية تحفظ فيها حقوق وواجبات التعامل الإلكتروني الآمن لجميع الأطراف.
1
متفاائل في زمن اليأس
2011-01-30 06:55:36شكراً للمعلومات الرائعة
2
دريم كيو كيو
2011-01-29 23:54:10درسناه في الجامعه واستخدمنا برنامج يقوم بالتشفير وفك التشفير باستخدام الببلك كي والبرايفت كي
3
ahmad alqahtani
2011-01-29 19:10:58لتوضيح ماهو التوقيع الإلكتروني..
هو طريقة اتصال مشفرة رقميا تعمل على توثيق المعاملات بشتى أنواعها والتي تتم عبر صفحات الإنترنت عن طريق ملف رقمي صغير مكون من بعض الحروف والأرقام والرموز الإلكترونية.. وهناك نوعين من التوقيع الإلكتروني :
التوقيع المحمي ' Key Based Signature ' : عبارة عن وثيقة رقمية مشفرة بها معلومات عن متى تم التوقيع وضروفه.
-2 التوقيع البيومتري 'Signature Biometric ' :باستخدام قلم إلكتروني يتم توصيله بجهاز الكمبيوتر..
تحياتي..
4
سامي عبد الرحمن
2011-01-29 17:57:21انا موظف في احد البنوك المحلية في قسم تقنية المعلومات ونستخدم هذه المفاتيح في إدارة العمل ولتشفير بيانات معظم العملاء لحمايتهم من السرقة والسطو على بياناتهم مقال أكثر من جيد لإنه يسلط الضوء على عمل موظفي تقنية المعلومات في البنوك ومايواجهونه من صعوبات جمة في سبيل حماية وحفظ المعلومات الخاصة للعملاء
5
عاشق الزعيم
2011-01-29 16:36:08معلومات جديدة لإول مرة اسمع فيها صحيح ان التقنية طوفان من الابتكارات كل يوم اشكر صاحب المقال على المعلومات الجديدة
6
خالد بن عبدالعزيز الفايز
2011-01-29 16:06:42مقال جيد من كاتب مميز، طالما أتحفنا بإبداعاته الكتابية.
7
jamn
2011-01-29 16:05:21اعتقد ان الحديث والكلام سوف يطول حتى نرى الفائدة المرجوة من ذلك لنستخدم تلك المفاتيح ومن ثم يقتنع الاخرين بها والحل بسيط
لماذا لا يبداء المختصين والمهتمين بذلك كالبنوك والمؤسسات الخاصة ورجالات التقنية والجامعات بها ومن ثم نطبقه على الاخرين
8
اقتصادي
2011-01-29 13:41:30تحية وتقدير د. فهد
ولكن انا الان اسمع بهذه المفاتيح منذ 5 سنوات.
واعلم ان لدينا مركز التصديق الوطني يعمل بجهد.
بس ماشفنا اي شي !
ولا واحد سعودي عنده مفتاح خاص ولا مفتاح عام ولا توقيع !
شغلنا بس تنظير ! ولا يوجد اي تطبيق
لك تحياتي