عندما يتنازع اثنان شيئاً، فإن أحسن ما يُظن بأحدهما:
أ/ أنه لا يريد من صاحبه أن يفتات عليه، ولا على من خوَّله تلك الصلاحية.
ب/ أن سعيه وراء من ينازعه لإيقافه عن منازعاته؛ حتى لا يعيقه عن القيام بواجباته.
ج/ أنه يريد ادّخار جهده ووقته المبذولين في صدِّ منازعيه؛ ليُسَخِّرَهمُا في ما أُسند إليه.
د/ أن سعيه في تطوير قطاعه متوقف على أداء مهامه كما يُراد منه، ومنازعته تمنعه من أداء مهمته، فكيف بتطويرها.
وعندما يتنازع اثنان شيئاً فإن أسوأ ما يُظن بأحدهما:
أ/ أنه غير محيط بواجباته؛ ولذا فهو يُنازِع غيره فيما ليس له.
ب/ أنه مستهين بما أُسند إليه؛ ولذلك يتطلع لما عند غيره؛ ليرفع به خسيسته.
ج/ أنه متجاوز حدوده متطاول على نظرائه؛ مستأثر بما ليس له على مَن هو مِن حقه.
د/ أنه يريد التغطية على عجزه عن تأدية وظائفه بانشغاله بتحصيل ما يُنازِع فيه.
ومن الطبيعي أن يكون التدافع والتنازع على حساب العمل الأصلي المناط بالمتنازعَين والمتدافعَين.
ومن البدهي: أن من يُنازِع فيما ليس له سَيُفَرِّطُ فيما يجب عليه؛ بصرفه جزءاً كبيراً من الوقت المتاح لأداء واجبه في تلك النزاعات، وبإنفاقه جهداً كبيراً في أداء ما أنيط بغيره.
فاشترك أسوأ المتدافعين مع أسوأ المتنازعين في إهدار الوقت، وانفرد أسوأ المتنازعين بإهدار الجهد.
- ونحن هنا أمام تصرفات غريبة، ومخالفات عجيبة لنظام القضاء، ولوائح وضوابط قضائية، ولبعض أنظمة الدولة الإدارية؛ فضلاً عن مخالفتها أوامر ملكية صريحة، التي كان انصراف المعنيين وإعراضهم عن سماع التنبيهات بشأنها سبباً للإقدام على نشر هذه المقالة؛ تقديماً لمصلحة القضاة، والمؤسسة القضائية، ودرءاً لمفاسد تعود بالضرر على رجال المؤسسة القضائية أجمعين، وقد حددتها في الفقرات التالية:
أولاً:
تلقيت اتصالاً من أحد الزملاء المُرَقين حديثاً إلى مرتبة (قاضي استئناف) يسأل عن: شرعية نظره القضايا في المحكمة العامة بعد نفوذ ترقيته إلى قضاء الاستئناف؟.
فأجبته بالتالي: إن نظر القضايا ولاية مستمدة من ولي الأمر، وقاضي الاستئناف لا يحق له نظر القضايا ابتداء إلا بأحد طريقين:
أن يندبه رئيس المجلس الأعلى للقضاء مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر؛ بحسب المادة (49) من نظام القضاء.
أن يندبه المجلس الأعلى للقضاء (الهيئة العامة) مدة لا تتجاوز سنة؛ بحسب المادة (49) أيضاً.
قال لي صاحبي: لقد صدر قرار من المجلس باستمرار بقائي في عملي في المحكمة العامة حتى إشعار آخر!.
فأجبته: ليس في النظام ما يُسمى إبقاء القاضي في عمله السابق حتى إشعار آخر، وإذا لم يصحح القرار فنظرك القضايا مخالف لنصوص النظام الواضحة، مخالف لنصوص الشريعة التي أمرت بطاعة ولاة الأمر فيما يأمرون به، ومؤدٍ إلى الافتيات على ولي الأمر؛ بالتصدي لولاية محجوبة، وبالصدود عن ولاية موضوعة.
كتبت بذلك موضوعاً بعنوان (إلى من يهمه أمر المجلس) ونشرته في منتدى: «مركز الدراسات القضائية التخصصي» لعل المعنيين بالأمر يطلعون عليه، وذكرت فيه الحل لذلك الإشكال، وأنه لا يعدو أن تُصحح تلك القرارات بأثر رجعي، وذلك ممكن بقرار واحد تذكر فيه أرقام وتواريخ القرارات المعيبة، وأخبرت السائل بخبر الموضوع.
عاد إليَّ صاحبي، فأفاد بأنه أطلع المجلس على هذا الإشكال فلم يُلقوا له بالاً.
تأكد لي خبر هذا الزميل عندما اطلعت على قرار من المجلس في دورته اللاحقة بالنص على: استمرار أحد قضاة الاستئناف في عمله، والحيدة عن التقيد بالنص النظامي بالندب.
لكل هذا: وجب البيان حتى لا يُساء (بالقضاء والقضاة في بلادنا الظنون) بسبب خطأ أدى بصاحبه إلى التعنت، والتمادي في خطئه بدلاً عن تصحيحه.
ثانياً:
في جلسة سابقة صدرت من المجلس قراراتُ ندبٍ لمجموعة من القضاة إلى التفتيش القضائي، وبعضهم لا تتوافر فيهم الضوابط المعتبرة لاختيار المفتش القضائي، وفق الفقرة (د) من اللائحة المعدة من المجلس في الجلسة السابقة للجلسة التي صدرت فيها تلك القرارات المعيبة.
أوضحت في الموضوع المنشور في منتدى المركز ذلك الخطأ، واقترحت حلاً لهذه الهفوة النظامية في حال رغب المجلس الإبقاء على تلك القرارات، ويتلخص في: تعليق العمل بالضوابط المعدة داخلياً ريثما يتيسر للمجلس إيجاد المخرج من تلك المعضلة ؛ والمخارج النظامية موجودة متيسرة:
منها: تعليق العمل بتلك الضوابط، وإقرار أولئك المفتشين حتى نهاية مدة ندبهم، ثم استئناف العمل باللائحة وفق ما تضمنته من شروط.
ومنها: نقل ندب أولئك القضاة من التفتيش إلى المجلس؛ ما دامت حاجة المجلس ملحة لندب أعداد كبيرة من القضاة كما حصل في الجلسة الأخيرة.
تأكد لي:
وصول نبأ التنبيه على هذا الخطأ إلى المجلس، فلم يُحرك المجلس ساكناً حيال تدارك ذلك الخطأ، ولذلك: وجب الإيضاح؛ حتى لا تساء بنا الظنون، ولئلا يُرمى جميع القضاة بعدم فهم النظام، أو بعدم احترامه.
ثالثاً:
في الجلسة الأخيرة حصل من المجلس الموقر أخطاءٌ مركبة تركيباً معقداً، لا يمكن أن يحصل في بلدٍ اعتمد قادته سياسة الشفافية منهجاً، وتبنى ولاة أمره القضاء على كثير من سلبيات الإدارة العشوائية.
وهذا الوقوع الشاذ يتمثل في الالتفاف على عدة أنظمة من أنظمة الدولة المعتمدة من ولي أمر هذه البلاد وفقه الله، فقد أعلن المجلس عن مكاتب «قضائية» شاغرة في محكمة الرياض العامة!، ثم شغلها بمن يراهم أحق بها من غيرهم - ولا شأن لنا بتصحيح هذا الإجراء ولا بتخطئته - غير أن العجب لا ينقضي حينما أصدر المجلس في نفس الجلسة ندب خمسة من هؤلاء القضاة المنقولين ليعملوا في المجلس، وبعضهم مندوب للعمل في المجلس منذ عدة جلسات، وبدلاً عن تمديد ندبهم آثرهم المجلس بالنقل إلى المحكمة العامة بالرياض، وَنَدَبَهُم للعمل في المجلس قبل مباشرتهم العمل في المحكمة المنقولين إليها وقبل صدور قرار نقلهم.
ومع أن الظاهر أن المجلس يريد مكافأة هؤلاء الخمسة بالنقل إلى الرياض، غير أن الأولى - في مثل هذه الحالة - أن يؤجل ندبهم إلى المجلس حتى يباشروا عملهم في المحكمة التي نقلوا إليها؛ ليضمنوا مكاناً مناسباً يعودون إليه متى انتهى ندبهم، أو طرأ ما يدعو إلى انقضاء الحاجة إلى ندبهم خلال مدة الندب.
غير أن العجلة واستباق الأحداث دعت إلى هذه القرارات الشاذة، ولذا سيكون لزاماً على هؤلاء الأخيار:
إما: أن يباشروا عملهم المنقولين إليه أولاً، وهذا ينقض قرار الندب الذي صدر لهم باعتبار ما سيكون.
وإما: أن يباشروا عملهم المندوبين إليه قبل المباشرة في المكان المنقولين إليه، وهذا يلغي قرار النقل الذي صدر لهم باعتبار ما كان.
ومثل هذه القرارات لا تصدر عن غفلة، ولا عن سهو، بل عن تخطيط وإعداد مسبق أوقع أهله في تلك المثلبة النظامية، وحق لقائل أن يقول: تعست العجلة.
ولذلك لزم البيان: لئلا تساء بجميع منسوبي المؤسسة القضائية الظنون ؛ بسبب أخطاء لا تنسب لغير مقترفيها، لا لمن لا يد لهم فيها. والله المستعان.
رابعاً:
قرر المجلس فتح محاكم استئناف في أغلب مناطق المملكة، ولم يُفتح منها - بالفعل - إلا بعضها، وزاد المجلس الموقر بأن شغل عشرات الوظائف من مرتبة (قاضي استئناف)، وتلك منقبة يشكر عليها المجلس لو أنه أحسن فيما بعد ذلك، غير أن الإساءة اللاحقة محقت الحسنة السابقة، والعبرة بالخواتيم.
- لقد كان من الأولى بالمجلس: الانتظار بالترقيات حتى جاهزية العمل في محاكم الاستئناف المفتتحة.
ولعل الأولى من ذلك: الإسراع بافتتاح محاكم الاستئناف؛ لتمكين القضاة المرقين من العمل فيها حال اعتماد الترقيات من المقام السامي الكريم.
ولما لم يحصل أيٌ من هذين الأمرين كان من اللازم: أن يُكَلَّفَ أولئك القضاة المرقون بالعمل في محاكم الاستئناف التي تقوم بعمل محاكم الاستئناف التي رقوا إليها، وأن يكلفوا فيها بتدقيق الأحكام الصادرة من المحاكم المشمولة بولاية المحاكم المرقى إليها كل منهم، حتى إذا جهزت محاكمهم للعمل فيها انتقلوا إليها بأوراقهم ومعاملاتهم وكامل إرشيفهم القضائي.
وهذا أولى من إبقائهم في وظائف خرجت عن ولايتهم، وأحرى من توريطهم في أعمال باطلة «شرعاً» و«نظاماً»، وقد يكون لها وقع غير محمود في مستقبل أمرهم.
وإن كان السبب في إبقائهم في أعمالهم السابقة هو الحاجة إليهم في تلك الأعمال: فما الذي دعا المجلس إلى الاستعجال بترقيتهم، ثم تكليفهم في أعمالهم السابقة للترقية قبل استئذان ولي الأمر فيما يرمون إليه؟.
وإيضاح ذلك الخطأ لازم؛ حتى لا يُساء الظن بجميع رجال القضاء؛ من جراء هذا الخطأ الظاهر من المجلس الموقر.
خامساً:
قرر المجلس في جلسات سابقة، ومنها الجلسة الأخيرة ندب مجموعة كبيرة من القضاة للعمل في المجلس، وفي المحكمة العليا؛ لأداء أعمال غير قضائية، مستنداً إلى المادة (49) من نظام القضاء.
وحتى لا تُساء بجميع القضاة الظنون: فإن هذا الندب باطل من أساسه؛ لافتقاره إلى الموافقة السامية، فالندب إلى خارج السلك القضائي مشروط بصدور الأمر الملكي متى زاد على ثلاثة أشهر، وندب القضاة في غير الأعمال القضائية إلى المجلس، أو غيره من المحاكم ندبٌ إلى خارج السلك القضائي، والسلك القضائي لا يُعنى به دوائر المؤسسة القضائية أجمع، بل المراد به العمل القضائي الفعلي: (المحاكم) نظراً، و(التفتيش القضائي) تدقيقاً.
- ولست أرى سبباً لندب قاضٍ كي يعمل مسؤولاً عن قسم الحاسب الآلي مثلاً، أو مديراً لإدارة العلاقات العامة والإعلام؛ إلا أن يكون الندب لمدة ثلاثة أشهر بحسب صلاحيات رئيس المجلس، أما الندب لأكثر من ذلك ف: «مَسَبَّة نظامية»، و«مَهْزلة إدارية» لا يُقر عليها من تصدَّى لها.
سادساً:
حتى لا تختلط الأوراق، وتساء بنا الظنون، وانطلاقاً مما جاء في الأمر الملكي الكريم ذي الرقم أ/144 المؤرخ في 24/10/1431ه، ونص المقصود منه «وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة من ترتيب العلاقة بين المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل؛ طبقاً لما تقضي به النصوص الواردة في الأنظمة ذات الصلة، وبما يضمن تحقيق التعاون الكامل بين هذين الجهازين، ويحقق أهداف المرفق القضائي؛ وفق استقلالية القضاء».
من هذا كله: أوجز التجاوزات الحاصلة من المجلس لمنطوق هذا الأمر الملكي الكريم؛ رغم وضوح وظهور مستند بطلان تلك التجاوزات؛ رجاء إعادة النظر فيها ممن يعنيه مصلحة المجلس، ومن يمثلهم المجلس من قضاة المحاكم في أرجاء البلاد.
1- جاء في الفقرة ثانياً من الأمر الملكي الكريم ما نصه: «يصدر رئيس المجلس القرارات اللازمة لشغل الوظائف الإدارية المعتمدة للمجلس في ميزانيته، وجميع الأمور الإدارية الأخرى؛ من تكليف ونقل وترقية وغيرها، وذلك وفقاً للأنظمة والتعليمات المتبعة».
وجاء في الفقرة ثالثاً من الأمر الملكي ذاته ما نصه: «تكون وزارة العدل هي الجهة المعنية بتبليغ الأنظمة، والقواعد، والتعاميم، والقرارات الواردة إليها منا، ومن الجهات الحكومية الأخرى، وذلك عدا ما نرى أن يكون تبليغه عن طريق المجلس».
هذان النصان ظاهرا الدلالة، واضحا المعنى، غير أن تطبيق المجلس الموقر لهما مخالف تماماً لما جاء فيهما، فما زلنا نرى، ونقرأ، ونسمع عن قرارات المجلس المبلِّغة للقرارات السامية الكريمة بتعيين القضاة وترقياتهم!.
فمن المسؤول عن ذلك؟؛ لمصارحته، أو محاسبته حتى لا تختلط الأوراق.
2 - جاء في الفقرة سابعاً «تكون وزارة العدل المتحدث الرسمي عن الشؤون العدلية بصورة عامة، ويكون المجلس الأعلى للقضاء المتحدث الرسمي عما يصدره من قرارات مُعتمدة ونافذة».
وفي الجلسة الثانية عشرة المنعقدة بعد صدور هذا الأمر الملكي الكريم، شاهدنا التفافاً ظاهراً على ما جاء فيه، أدى إلى تعدٍ سافر على تطبيقاته، فقد تضمن تصريح المتحدث الرسمي للمجلس الآتي:
أ/ التبليغ عن قرارات الندب إلى جهات خارج السلك القضائي قبل نفوذ تلك القرارات باعتمادها من المقام السامي.
ب/ التبليغ عن قرارات الترقية بعبارة (من توافر فيهم مسوغات الترقية)، ومعلوم أن توافر المسوغات ليست قراراً معتمداً ونافذاً حتى يحق للمتحدث الرسمي في المجلس التصريح به لوسائل الإعلام، بل إن صدور القرارات بالترقية من المجلس ليست مما يجوز التصريح به قبل نفاذه بالاعتماد من مقام الملك وفقه الله.
ج/ تبليغ المتحدث الرسمي في المجلس عن تعيين عشرين قاضياً قبل نفاذ قرار تعيينهم بالأمر الملكي، ولا يخفى أن صدور القرارات بالتعيين من المجلس ليست مما يجوز التصريح به قبل أن تكون نافذة باعتماد ولي الأمر لها، كما في المادة (47) من نظام القضاء، والقول بخلاف ذلك يجرد الأمر الملكي من محتواه ومغزاه، ويسلبه مقصده الشرعي والنظامي، ويحيله إلى قرار تنفيذي.
فأي بيان أوضح مما جاء في الأمر الكريم المنوه عنه الذي حدد صلاحيات المجلس؟؛ حتى يخفى على متحدثه الرسمي.
وما الذي يحتاجه المتحدث الرسمي في المجلس؟؛ ليعرف واجبه وحدود صلاحياته فلا يتعداها؛ حتى لا تختلط الأوراق.
لقد آن لنا أن نقول لقيادات المجلس:
إن أردتم النجاة لنا ولكم فخذوا على يد من ينخر في جدار السفينة، قبل أن يؤخذ على أيديكم من ولاة الأمر، وليس من خطر أعظم من التجاوز على أوامر الدولة، والافتيات عليها، في سُدَّة سلطاتها «السلطة القضائية»، وما يؤدي إليه هذا الأمر من الجرأة عليها، وتهوين أمرها، ليس على العموم فحسب، بل وفي نفوس القضاة الذين عهدت إليهم الدولة تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، والأنظمة المرعية.
كما لنا أن نقول لقيادة المجلس: إن شرف المجلس وسمعته ليسا حكراً على منسوبيه، بل هي لجميع القضاة العدليين، وسيلقون منا رصداً لكل قرار، ونقداً لكل خطأ، وعيناً على كل تجاوز؛ حتى لا تختلط الأوراق، أو تساء بنا الظنون، والله من وراء القصد.
- قاضٍ بوزارة العدل
1
محكمة
2011-01-26 06:06:33المجلس اعلى سلطة قضائية
ومتعارف بين المختصين انه لايوجد من يلزمها بتنفيذ الانظمة
يعني نفس سياسة المجلس السابق
2
فصل الخطاب
2011-01-26 06:02:04اي طعن بالاحكام لعدم الولاية بتحكي عنها.!
قرار من المجلس ويجعلها سارية "غصب"
3
عدلي
2011-01-26 05:59:07اعلم رحمك الله.. ان المجلس لاتقف امامه انظمة ولاتعليمات
" لايسأل عن شيئ وهم يسألون "
4
ابو ابراهيم
2011-01-26 05:38:26بارك الله فيكم فضيلة الشيخ
أشهد أنك (لا تخاف في الله لومة لائم)
المثل يقول الى في قلبه عظام يحسس عليها
من جزع من هذا المقال، ومن ايد هذا المقال
المهم ان نصل بهذا الوطن لافضل مايكون
خذو الخير من مقاله، والنصح، بارك الله بكل من يعمل على اصلاح القضاء،وعلى رأسه والدنا ابو متعب ملك الانسانيه
5
عزيز بدينة
2011-01-26 04:19:06مقال يفتقد للعدل والإنصاف.
مقال لا يؤيدك عليه عاقل فضلا عن صديق غيور.
مقال تعتليه حظوظ النفس وتصفية الحسابات.
ومحاولة تشويه السمعة للمجلس لحاجة في نفس يعقوب. والاستعداء عليهم بافتراءات هم أقدر مني على دحضها.
أين الكاتب من ندبه للوزارة سنوات بلا موافقة الملك ولا ندب من المجلس في بعض مدته.
أين الكاتب من تفريغه من العمل للدراسة ببريطانيا لسنوات ياسلام فلم ينهي ما فُرغ له ولم يعود لعمله.
نطالب الكاتب ببيان مواقع عمله ومستندها بالأيام من تاريخ نقله لحائل لهذا اليوم إن كان صادقا.
6
]هوازن
2011-01-26 03:58:39ماذكرة الشيخ يتكرر في اغلب المؤسسات الحكومية لاسيما المالية ومؤسسة النقد.
الغريب ان القضاء والاقتصاد هما الركائز الاساس للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي
...الخطا في العدالة كما ترى الشفافية الدةلية , يعادل 99 خطا في موقع اخر , والخطا الاقتصادي يعادل 98 خطا في اي موقع اخر ,
7
عبير
2011-01-26 02:56:41ابي ارسل مقال لصفحة الراي كيييف
سالت كم مره الجريده ولا ردو علي
ابي مساعده ممكن ؟؟؟
8
أبو عزيز
2011-01-26 01:55:12جزاك الله خير..
9
أخوك سليمان
2011-01-26 01:04:53أحببناك يا شيخ ناصر وما زلنا.. ولكن هذا لا يعني أن نقرك على نشر النقد بهذا الأسلوب باسم الشفافية.. عذراً حبيبنا فلو أرسلت ملحوظاتك للمجلس مباشرة لكان هذا هو الرأي.. وغيرك يعلم
10
ابوسعد
2011-01-25 22:34:55أشكر فضيلة الشيخ د/ناصربن زيد بن داود الهاجري
على غيرته ونصحه فنعم الرجل أنت0000
للإستفادة من علم الشيخ وأستشاراته
راجع موقع: ( مركز الدراسات القضائية التخصصي )
11
ابو بدر
2011-01-25 22:06:17فضيلة الدكتور,,, أنا معكم في كل ما ذكرتم,,, حيا الله مسعاكم.
ولكن أقول: كما تكونو يولى عليكم، فأول من تجاوز الأنظمة التي سنها ولي الأمر هم القضاة أنفسهم.
"النظام خله عند أمك!" "خل عنك النظام" عبارات شهيرة للقضاة يتردد صداها في قاعات المحاكم على اختلاف درجاتها وقد سمعتها بأذني في المحكمة العامة وفي
12
الأعمش
2011-01-25 22:05:03بارك الله فيكم فضيلة الشيخ
أشهد أنك (لا تخاف في الله لومة لائم)
13
قاض حزين
2011-01-25 19:56:49والله نطقت بما في قلوبنا وقلت الحقيقة وكشفت التلاعب بكل شجاعة ولم تخف سطوة ظالم... أرجوك واصل كشف التلاعب والمحاباة واستغلال السلطة بما يخالف النظام ويعطل تطوير القضاء.
14
محمد بن عبدالرحمن الخالدي
2011-01-25 18:40:25كم انت رائع ياصاحب الفضيلة
افتقدنا قلمكم من سنوات في صحفنا المحلية
وها انذا اليوم اقرا مقالا لوكتب بماء العيون ماوفيناه حقه
اتمنى ان يدوم هذا القلم في صحيفتنا الغراء
اتمنى ان يخصص قلمك لكشف العبث الذي يدور في دهاليز المجلس
كم كنت اتمنى ان اكون بالقرب منك لاصافح يد لاتترد في كتابة الحق
كم كنت اتمنى ان قبل راس شيخ من الصعوبة ان يوجد مثله في قول الحق
كم وكم ولكن ارفع عقالي احتراما لفكرك ولقلمك واتمنى الاتحرمنا من مقالاتك وتقبل خالص شكري
15
محمود
2011-01-25 16:58:58ما جبت طاري وزارة العدل اللي ما استأجرت مباني الاستئناف إلى الآن!!!
16
سعود
2011-01-25 16:52:43فضيلة القاضي بارك الله بك وبعلمك وبشجاعتك.
وحقيقة من المستغرب جداً أن يكون هذا التجاوز على الأوامر الملكية من جهة يفترض بها أنها هي من تقوم بتطبيق هذه الأوامر ومتابعتها.
17
Dr. Law
2011-01-25 16:47:49في البداية نشكر لك حرصك بتقديم المشورة للمجلس أولا شكر الله لك، ثم إن نشرك لمثل هذه المواضيع لها فائدة كبيرة وعظيمة أولا يتنبه القضاة بلزوم تنفيذ نصوص الأنظمة التي لايزالون يشككون في قوة الزاميتها. ثانيا تثري المجال القانوني والقضائي بمثل هذه الطروحات. اخيرا وليس اخرا قد تشكل وسيلة ضغط للمجلس لان ينتبه في المستقبل لاي مشورات مجانية من مصلحين أمثالكم، ولعل صدى مثل هذا القرار يصل لمسامع الملك لعل التغيير كالعادة يأتي من الأعلى، ولو انه أمر محزن للغاية فلم يعينهم الملك الا لتسيير لا ان يقوم بها
18
هادي
2011-01-25 16:46:23واعتقد ان المقال مشحون اكثر من اللازم بسبب ترقيات ربما لم يستفد منها صاحب المقال الامر الاخر الشفافية التي تدعوا لها لايلزم ان يكون كلامك صحيح فهذا رايك وليس بالضرورة ان يكون حقا واذا كنت بنشر الموضوع تهدف الى الضغط على مجلس القضاء فهذا خطأ منك فالحجة والادلة هي الاقوى ياحضرة القاضي !!!
19
أحمد
2011-01-25 16:26:07لتكن دقيقا..المتحدث الذي صرح عن قرارت المجلس أشار فقط إلى الرفع إلى المقام السامي بتعيين..الخ
يا شيخ ناصر: هل هذا المقال ومقال إعادة تشكيل المجلس الأعلى للقضاء من باب أنا أولى بهذا المنصب منهم!
أرجو ألا يضيع جهدك و ما تحملته من تعب ونصب ومشقة خلال السنوات الماضية..
20
سيادة القانون
2011-01-25 16:24:24فضيلة الدكتور ناصر بن داوود..بارك الله بك وبقلمك مقال منصح شخصت به العلة ووضعت الدواء وجاء الدور على المجلس في تصحيح الأخطاء التي وقع بها وتفادي ذلك مستقبلاً.
وحتى يتطور القضاء لابد أن تخضع قرارات المجلس الأعلى للقضاء لقابلية الطعن والتظلم منها أمام جهة قضائية منفصلة فيما يضمن حقوق القضاة والمرفق
21
المحامي سليمان
2011-01-25 16:06:03وفقك الله
ونتمى أن لا يمر هذا الأمر بدون دراسة وتحقيق , كما يجب أن يكافأ القاضي كاتب المقال بإعطائه منصباً رفيعاً. وأن لا يتعرض لأي مسائلة أو تحقيق بسبب النشر بعد التأكد من صحة ما ذكر وأن لا يلام.
22
جون
2011-01-25 15:54:19و هل يوجد أسوأ، من نظام القضاء السعودي؟!.. مع العلم، أنني أقول هنا "نظام" تجاوزاً لا إقراراً!
23
baneess
2011-01-25 15:22:56جزاك الله خير واحسن اليك
24
احمدوالله على نعمته الاسلام
2011-01-25 14:45:11شكرا
لاتقنطو من رحمته لله ارحم الراحمين
سبحان الله الحمدلله الله اكبرلاإله إلاالله
استغفر الله محمدصلى الله عليه وسلم
25
المباركي
2011-01-25 12:57:07فضيلة القاضي بارك الله فيك وبالتسليم بأن ماذكرته صحيحًا أليس من الواجب أن يكون دورك هو تنبيه المجلس فقط دون الإحتماء بمبدأ الشفافيه "لنشر الغسيل" لأن المجلس هو المرجع وهو المسؤول أمام الله وأمام ولي الأمر وفيه من الكفايات النظاميه ما يستطيعون معه أن يوجدوا المخارج ولربما قاموا بمراسلات ومعالجات خفيت
26
عبدالله
2011-01-25 12:56:40مع احترامي الشديد لقلمكم السيال أرى تعسفا في الفهم وغلظة في اللوم !
27
واصل الخير
2011-01-25 12:55:00وفقك الله وجزاك كل خير وكثّر من أمثالك في مرفق القضاء ونسأل الله أن يلهم الجميع رشدهم ويردهم إليه ردا جميلا بما يحقق مصالح العباد والبلاد.
شكرا لك على إخلاصك وشجاعتك وشكرا لجريدة الرياض على النشر وهذا هو المطلوب من وسائل إعلامنا لتصحيح بعض الأوضاع التي تحتاج إلى إعادة نظر.
28
قاضي سابق
2011-01-25 12:41:00جزاك الله الف خير يا شيخنا الفاضل وهذا ما عوتنا علية حبك لاحقاق الحق ونبذ الظلم.
وان للمجلس التخلص من بقايا الفكر الرجعي والمصلحه الشخصية واحقاق الحق ونبذ الظلم.
29
قاضي محتقن
2011-01-25 12:12:30مجلس القضاء الحالي يحتاج إعادة تشكيل وإلا فنحن نرجع للوراء بسرعة من يمشي للأمام , خطر يداهمنا لا بد من الانتباه له , الإدارة القضائية متخلفة بالكامل ولا تعرف القضاء إلا باسمه تصور رئيس المجلس لا يمت للقضاء بصلة وأعضاء آخرين كذلك وأمين للمجلس كل عمره في عمل إداري ثم يقال مجلس قضاء !!.
30
أحمد العامر
2011-01-25 11:37:50صح لسانك يا دكتور ناصر
وضعت النقاط على الحروف
واحترام أوامر الدولة هام جدا وإلا صرنا في حيص بيص وسمعت عن اختراقات في القضاء لنظام الدولة وهذا أحدها مع الأسف وليته اختراق عادي بل صادر من قيادة القضاء
31
احمد
2011-01-25 09:45:38والله ما شفت ولا رائيت اشد من قضاتنا جهل وظلم
فقدح الشرف والعرض سهل بدرجه تخيف وتقتل
*