التقى جمهور مقهى "هافانا"Havana Cafe ، في مكة المكرمة، الخميس الماضي، مع الشاعرة البريطانية لوسي هاملتون  المقيمة في كامبرج، في انكلترا، في أول أمسية شعرية، مفتوحة وحية على النت. 

وقد تحدّثت الشاعرة عن تجربتها الشعرية في البدء ثم قرأ الشاعر العراقي عدنان الصائغ ترجمة لهذه المقدمة التي تحدثت فيها عن مجموعتها الشعرية ، وبعد ذلك قرأت مجموعة من نصوصها باللغة الانكليزية، من ديوانها الذي صدر العام الماضي 2009 "سونيتات إلى أمِّي . وقرأ ترجمة الشهادة:القاص علي المجنوني ، ثم فتح بعد ذلك باب الحوار المباشر بين الشاعرة هاملتون وجمهورها  في المقهى، الذين تابعوا الأمسية المقامة مباشرة عبر فضاء النت.

الشاعر سعود السويدا ترجم 7 نصوص من قصائدها وكذلك شهادتها إلى العربية،  بالاضافة إلى 3 قصائد أخرى ترجمها الفنان والمترجم علاء جمعة، وراجعها جميعاً الشاعر الصائغ.

وقد ولدت الشاعرة لوسي في بريطانيا، وغادرت في سن 17، لتعمل وتعيش في باريس. وكانت من بين المشاركين الفائزين بجائزة مدرسة الشعر للعام 2006. نشرت قصائدها ضمن انطلوجيا لعدد من المجلات، من ضمنها اثنتان من مدرسة الشعر، Enitharmon  (2005, 2007). ولها مختارات من الترجمات، وهي تنجز حالياً مجموعة من قصائد النثر التي ظهرت في مجلة Shearsman ، وتعمل أيضاً على الترجمة من الفرنسية، ومنها كتاب عن قصة الفارس والعاشق عنترة وقصائده.

نشرت عام 2009 مجموعتها الشعرية "سونيتات إلى أمي Sonnets for my Mother".

وهي الآن تعمل كمحررة مشاركة في مجلة "القصيدة الطويلة Long Poem " التي تصدر في بريطانيا.