افاد التلفزيون الكندي العام "سي بي سي" أمس ان محققين من الامم المتحدة وضابطا لبنانيا اغتيل عام 2008، توصلوا الى ادلة قوية على ان عناصر من حزب الله نفذوا عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في فبراير 2005.
واشار التلفزيون ايضا الى ان لجنة التحقيق الدولية الخاصة بلبنان تجاهلت بعض الشكوك التي كانت تحيط برئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العقيد وسام الحسن بسبب عدم ترابط اقواله امام اللجنة بخصوص تغيبه عن التواجد في موكب الحريري انذاك وعدد من اتصالاته.
وعبرت الامم المتحدة عن قلقها ازاء التسريبات حول تحقيق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان واحتمال ان تؤدي الى التأثير على عمل المحكمة.
وقال التلفزيون الكندي ان الادلة التي جمعها محققون لبنانيون ودوليون "تشير بشكل قوي الى ان منفذي العملية هم من حزب الله".
وقد نفى حزب الله اي ضلوع له في العملية ودعا الى مقاطعة محققي اللجنة الدولية.
واضاف التلفزيون الذي بث تقريرا مفصلا حول هذا التحقيق، انه حصل على نسخ من تقارير حول تحليل اتصالات بالهواتف الخليوية واتصالات اخرى متعلقة بالقضية.
واشارت تقارير اعلامية اخرى غير مؤكدة الى ان المحكمة الدولية ستعلن القرار الظني بحق عناصر من حزب الله قبل نهاية السنة.
وكان مايكل وليامز منسق الامم المتحدة الخاص للبنان اعلن الاسبوع الماضي انه يتوقع صدور القرار الظني "في الاشهر المقبلة" لكنه عبر عن قلقه ازاء التوترات. وقال التلفزيون الكندي ان المحققين لجأوا الى شركة بريطانية متخصصة في الاتصالات خلصت الى ان حاملي ثمانية هواتف نقالة كانوا يراقبون تحركات رفيق الحريري في الاسابيع التي سبقت اغتياله.
واضاف التقرير ان ما كشفته لجنة التحقيق الدولية مبني على دراسة اتصالات هاتفية ويشير الى ان مسؤولين في حزب الله اجروا اتصالات مع مالكي هواتف نقالة استخدمت لتنسيق عملية الانفجار الذي اودى بحياة الحريري.
واضاف التلفزيون الكندي ان مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار رفض التعليق على هذه المعلومات.
وسيشكل ما تم اكتشافه تطورا كبيرا في التحقيق الذي يتواصل منذ اكثر من خمسة اعوام وكان اشار في بادىء الامر الى ضلوع مسؤولين امنيين سوريين ولبنانيين.
ويقول التلفزيون الكندي ايضا ان لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة لم تؤمن حماية كافية لضابط لبناني هو الرائد وسام عيد الذي قتل بعدما ساعد الامم المتحدة في توضيح اللغز.
وكان وسام عيد وهو طالب سابق في المعلوماتية، عمد الى دراسة الاتصالات الهاتفية التي جرت بواسطة كل الهواتف النقالة التي استخدمت في محيط فندق السان جورج حيث استهدف موكب الحريري.
وقد توصل سريعا الى وجود شبكة هواتف استخدمها القتلة. ثم توصل الى وجود صلة مع خط ثابت في مسشتفى لحزب الله في جنوب بيروت ومجموعة هواتف نقالة يستخدمها حزب الله.
1
أحمد الدهام
2010-11-25 00:15:49الغرب وحزب الله هم خطران يحدقان على لبنان
2
محمد احمد
2010-11-24 19:21:00لاحزب الله ولاالعرب كلهم يملكون التقنية اللي قتلت الحريري.
3
عربي
2010-11-24 16:08:50اسرائيل لم تسطع الانتصار على المقاومة اللبنانية في كل حروبها ولا عبر الفتن الداخلية وهاهي الان تلفق تهم باطلة لاشرف مقاومة عرفها التاريخ
4
Turki
2010-11-24 14:30:12المثل يقول ( انا وابن عمي على الغريب، وانا واخوي على ولد عمي )
امريكا، اسرائيل، الامم المتحده، الاتحاد الاوروبي...
كلهم يمشون بكلمة اليهود المسيطرين على كل شي في كل شي،، الله ينتقم منهم شر انتقام ويريهم عذاب الدنيا والاخره
5
ناجي
2010-11-24 09:29:28كذب * كذب يا اهل لبنان لا تصدقوهم يريدون الايقاع بكم في الاقتتال حزب الله يمثل الخطر عليهم وهم بصراحه اصدق الرجال اما عدوكم واضح ومن يحالفهم ويشيع هذا الخبر هو منهم لا محال