دعت حرم سفير خادم الحرمين الشريفين في باريس الدكتورة فادية البيطار نخبة من سيدات المجتمع الفرنسي، تتقدمهن حرم رئيس الوزراء السيد فيون وحرم الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك، الى معرض روائع الاثار السعودية المقام حالياً في متحف اللوفر بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الذي اقيم تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في باريس الدكتور محمد بن اسماعيل آل الشيخ.

وفي حديثها عن المناسبة شددت البيطار على دور حرم السفير في البلد المضيف والعمل الدائم على إبراز دور المرأة السعودية والمكانة التي وصلت لها في عهد خادم الحرمين الشريفين والتطور المستمر مع المحافظة على الثوابت إضافة إلى العادات والتقاليد الحسنة التي ورثناها من الأباء والأمهات.

وأضافت حرم السفير في باريس "أنه يتوجب على النساء السعوديات في الخارج أن يسجلن حظوراً في كل الميادين والقطاعات والأنشطة المختلفة وأن يلعبن دوراً بناءا ومميزا في المناسبات الكبيرة كاحتفالنا باليوم الوطني الغالي".

وذكرت البيطار حرص السفارة على دعوة السيدات الفرنسيات الى كل الفعاليات والانشطة السعودية حتى يتمكن من مشاركتنا في إيصال الرسالة المناطة بنا التي تكمن في بناء جسور من الود والاحترام والتقريب بين مجتمعاتنا تنفيذاً للمسئولية المحملين بها، وهذا ما تبرزه دعوتنا الى المعرض السعودي في اللوفر تزامناً مع اليوم الوطني حتى يتمكن من تصور مجرى حياة المرأة السعودية عبر التاريخ، لأن المملكة تحظى بزخم تاريخي ثري يجب علينا إبرازه للمجتمع الفرنسي بكافة شرائحة.

وأضافت أن المجتمع الفرنسي يقدر كثيراً حضور المرأة السعودية في كل المناشط التعاونية بيننا خصوصا في المجالات الثقافية والاجتماعية التي قد يكون للمرأة دور مؤثر فيها يهيئ أرضية صلبة للقرارات السياسية والاقتصادية التي يقودها السفير بناء على التوجيهات العليا.

من جهتها اعتبرت حرم رئيس الوزراء السيدة فيون أن معرض روائع الاثار السعودية منارة ثقافية تاريخية تفند ماضي إنسان الجزيرة العربية وصولاً الى العصر الزاهر الذي يعيشه الانسان السعودي. مؤكدة اهتمام كل الفرنسيين بالحضارة الشرقية حيث يعد هذا المعرض خطوة متقدمة في مجرى التعاون بين المملكة وفرنسا نحو فهم المبادئ الثقافية لدى كل منا وهذا ما نلحظه من الحراك الثقافي السعودي في باريس.