صيد السمك هواية عالمية. ففي مختلف الدول ذات الشواطئ البحرية او حتى البحيرات او الانهر تجد هواة الصيد ينتشرون هنا وهناك يمارسون هوايتهم في استمتاع كبير وخلال وجودي مع أسرتي بجوار بحيرة روك صمت بولاية بنسلفانيا شاهدت العديد من هواة صيد السمك.. شيوخا وكبارا وصغارا وعائلات باكملها يمارسون الصيد.

ولكن لفت نظري طفل صغير (زنيغر) لم يتجاوز عمره الاربع سنوات.. اقتربت منه ورحت أسأله بعدما استأذنت من والدته ان التقط له صورة وهو يمارس هوايته التي يحبها كما قال، واضاف أنه احب هذه الهواية من خلال حضوره مع أفراد اسرته خصوصا وأن والده علمه مبادئ الصيد بدءا بكيفية اعداد الصنارة وتحضير الطعم ووصولا للكيفية السليمة التي تتم من خلالها عملية رمي الخيط.

وليس الطفل زنيغر وحده الذي شاهدته يصطاد السمك فهناك العشرات من الاطفال الذين يمارسون هذه الهواية بمتعة وشغف. وسالت والدته كاترين عن هذه الهواية في امريكا فاجابت بحبور: يعتبر صيد السمك في مختلف ولايات امريكا من اقدم الهوايات بل انها بدأت تقريبا مع استيطان الانسان لهذه الارض ويقبل الملايين على ممارستها وتقام في مختلف الولايات العديد من المهرجانات السنوية والفصلية لصيد السمك.. وتنتشر في مدن الولايات المختلفة جمعيات تعاونية لهواة صيد السمك.. وتصدر في بعض المدن مجلات متخصصة في صيد السمك اضافة الى وجود بعض القنوات التلفزيونية الخاصة والتي تبث عبر الكيبل او من خلال الاشتراك.

وتضيف كاترين ان ادوات صيد السمك المختلفة متوفرة في الكثير من المخازن الكبرى وحتى في المراكز التموينية بمحطات الوقود.. هذا ويستخدم هواة صيد السمك صنانير مصنوعة من المعدن الخفيف ذات بكرات ويُستخدم فيها خيط من النايلون القوي.. وهذه الهواية العالمية يمارسها في امريكا المشاهير من القادة ورجال الفكر والاعلام والفن اضافة الى رجال الاعمال ولها مواسمها المفضلة خصوصا في اشهر الصيف وايام العطل ونهاية الاسبوع.