في أجسادنا أعضاء كثيرة تعمل باستمرار وتأبى التوقف حتى لو أردنا ذلك.. فبالإضافة للقلب والرئتين هناك أدمغتنا التي لا تتوقف عن التفكير ومعالجة المعلومات حتى أثناء نومنا وانشغالنا بأمور تافهة..
ولكن هل يفكر جميع الناس بطريقة صحيحة؟..
هل يفكرون بطريقة واعية ومدروسة أم يكتفون بردود الفعل الآنية واللاواعية؟
الجواب باختصار (لا) .. فمشاحناتنا اليومية ومواقفنا الطارئة وردود أفعالنا الحادة ناهيك عن أعضائنا الداخلية تستقطع 99% من جهود أدمغتنا الخلاقة ..
فهناك فرق كبير بين التفكير العشوائي والتفكير المنظم.. بين التفكير الطارئ والتفكير الهادف.. بين التفكير المعتاد والتفكير الخلاق..
النمط الأول هو الشائع والدارج ويخضع لظروف الموقف وطبيعة المزاج، أما الثاني فهو نمط نادر وموجه ويخضع لمعايير ومبادئ لا يعلم بوجودها معظم الناس.. ومن هنا ظهر ما يعرف بالتفكير الهادف أو البناء أو الناقد (Critical Thinking) الذي يسعى لتحقيق أهدافه من خلال إجراءات واعية ومدروسة..
وأهم خطوة في التفكير البناء هي (تحديد الهدف) .. فبدون وضع هدف سام لن يتجه تفكيرك إلى أي مكان وينتهي يومك بل وعمرك منشغلا بكل شيء دون إنجاز أي شيء.. وبدون هدف صريح وطويل المدى سيبقى تفكيرك ضبابيا وحائرا كسفينة تتقاذفها الأمواج من كل جانب..
أما ثاني خطوة فهي التعود على (وضع أسئلة) تقدم الأجوبة المناسبة.. فحين كنا طلابا كان أساتذتنا يخبروننا بأن فهم السؤال يقدم نصف الإجابة.. وعلى نفس النمط السؤال الواضح يقدم نصف الحل للمشكلة.. ورغم قناعتي بأن النصف الثاني من الإجابة هو "الأصعب" إلا أنه مقابل كل سؤال تطرحه (عن كيفية حل المشكلة) تكتشف أجوبة وخيارات كثيرة وغير متوقعة...
وبطبيعة الحال لا يمكنك وضع هدف (كأن تكون ثريا بعد عشرة أعوام) أو طرح سؤال (كيف أصبح ثريا بعد عشرة أعوام؟) دون أن تملك المعلومات والخبرات والأدوات المناسبة.. فإن أردت أن تصبح ثريا فما عليك سوى استغلال هذه الأعوام لجمع المعلومات والخبرات (ومعرفة اسرار المهنة)!!
أيضا يجب أن تملك قوانين ومبادئ وفرضيات (مستنتجة من خبراتك السابقة) تعود إليها عند الضرورة.. فبهذه الطريقة ستفكر بشكل أسرع وتضمن عدم تكرار الأخطاء السابقة؛ فماهي مثلا المبادئ التي تعلمتها بعد خسارتك في الأسهم؟.. وماهي الفرضية التي شكلتها حول أصدقائك ورئيسك في العمل؟.. وهل لديك قوانين تتعلق بالتعامل الاجتماعي والاستثمار الاقتصادي والالتزام الوظيفي!؟
أيضا يجب أن تفكر (بالنتائج والعواقب) وتتشعب لما قد يحدث مستقبلا . فكر بطريقة إن فعلت (هذا) فماذا سيحدث وماهي احتمالات النجاح والفشل ،وإن لم أفعل (هذا) فماذا سيحدث أيضا وماهي الخيارات الأخرى البديلة.. بهذه الطريقة سيكون تفكيرك أكثر عمقا وتسلم من عواقب التفكير العشوائي والطارئ!!
وأخيرا ؛ بعد تحديد الهدف والاقتناع بطريقة التنفيذ يجب أن تفكر في احتمال تأثير عواطفك وميولك على قراراتك الشخصية .. فكثيرا ما نملك دوافع دفينة ترجح تفكيرنا بطريقة معينة أو تميل بنا لهدف دون آخر.. وهذا ليس عيبا بحد ذاته ولكنه قد يمنعنا من التفكير بعقلانية والحكم بتجرد (وبالتالي يستحسن معرفة آراء الناس حولك ليس فقط بهدف الاستشارة بل وتصفية أفكارك من شوائب الميول والعاطفة)!!
... وفي الحقيقة أنا أول من يعترف بصعوبة التقيد بهذه المبادئ بشكل مستمر ولا أتوقع منك التقيد بها كلما خرجت إلى البقالة أو التقيت بأصدقائك في الاستراحة.. ولكن تذكر أننا تحدثنا منذ البداية عن ضرورة تحديد أهداف عليا وطويلة المدى ، ناهيك عن احتمال تحولها إلى عادة ذهنية وطبيعة تلقائية تؤثر حتى على قراراتك الصغيرة والمتوسطة..
وفي الحقيقة لو طلبت مني الاكتفاء بنصيحة واحدة لرشحت بدون تردد أول مبدأ في القائمة .. ضرورة تحديد أهداف عليا سامية..
1
monira
2010-05-27 06:48:45تصحيح لللايه الكريمه
{أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
ارجو من الجميع التاكد اولا قبل وضع الاحاديث او السور القرانيه
جزاكم الله خيرا
2
طامي محمد آل طامي المتحمي
2010-05-27 02:21:19دمت كما نريدك مبدعا وكاتبا"مميز
3
بنت بلادي
2010-05-26 06:02:55هدفي الأعلى والأسمى.."الجنة"..
أسأل الله أن يرزقني وقراء جريدة الرياض والمسلمين والمسلمات الدرجات العلا في الجنه..
4
منيره ناصر
2010-05-26 05:41:08فعلا نحتاج الى مثل هذه الافكار
5
advanturer
2010-05-26 04:06:48يقول الله سبحانه وتعالى ( افمن يمشي على وجهه أهدى أمن يمشي على صراط مستقيم )... فعلا تحديد الهدف من اساسيات النجاح بعد توفيق الله
مقال ذهبي كعادة ابو حسام... وجاري حفظه وتطبيقه ان شاء الله
6
ماجد الغنام
2010-05-26 03:37:10(وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا). اعرف الكثير تفكيرهم ومنطقهم وطريقة كلامهم تصنفه ب A+ ولكن بدون عمل اي انهم يقولون ما لا يعملون. ترى ما هو المطلوب بعد تحديد الهدف؟؟
7
مريم الحسن
2010-05-26 03:35:36نعم بالفعل.. لا بد من رسم الخطة داخلنا حتى
نجدها مشروع ينفذ بحذافيره..طالما عشت أيام وأيام
أحلم.. ثم تحقق كل طموحاتي بعد أن أراها في منامي
كواقع أعيشه.. وأعيشه بصدق وواقعية..كل رغبة تتحقق
فقط علينا اعلانها داخلياً والإصرار عليها..
8
ماهر عطاالله
2010-05-26 03:08:15كلنا مقتنعين بسلامة عقولنا وكفايتها ومناسبتها وحتى تفوقها على عقل اينشتاين , وما ينقصنا هو قليل من الحظ الذي يملأ الجيب ويفرح القلب ويفرج الهم والغم. والحق يقال بأن العقل وحده لا يكفي، وقد يشقي صاحبه ولو فكر بطريقة علمية اوصى بها الخبراء وذوي الاختصاص.
9
glass half empty
2010-05-26 02:35:39رقم 49
أتمنى لك حظا موافقا :) ,, بانتظارك
(لاحظت اللي عائلتهم الوزان دايما طموحين )
10
أمجاد الدوسري
2010-05-26 02:05:43مقال جميل حياتنا بلا تفكير هادف كا... عالما بلا ماءليس دوما
11
majed
2010-05-25 22:25:18بارك الله فيك
12
السلام الوطني
2010-05-25 22:12:17أول مبدأ في القائمة.. ضرورة تحديد أهداف عليا سامية..
مهممم
13
زمن جاحد
2010-05-25 20:32:02اجدت استاذي الفاضل...
لا ننسى الارادة طبعاً... فقد حصلت على دبلوم سنتين بالرغم من التزامي بوظيفتي وقد حصلت المركز الاول على الفرع والرابع في الرياض والثامن في المملكه والحمدلله
اذن هو الهدف والاراده والطموح... ولن تتوقف اهدافي بإذن الله
سلم الله لنا قلمك الهادف والمبدع،،،
14
عيسى الشهري
2010-05-25 19:40:52فعلا الكثير منا يعيش تاهيه بدون هدف واضح و سامي بنفس الوقت...وهي مشكلة ان الكثير لا يفكر الا بيومه دون النظر الى نظرة مستقبلية...
15
علي الوليدي
2010-05-25 19:14:07ياكثر الاهداف لكن كثير ماتلاقيها مسدوده في وجهك
16
صفا العزام
2010-05-25 18:22:08مقال رائع دمت مبدعا
17
كلي فداااك
2010-05-25 18:09:18مقال رائع اشكرك من اعماق قلبي عبدالعزيز الوزان وزير المستقبل ننتظرك
18
حاميها
2010-05-25 18:05:40يا 49 لو انك في دولة ثانية كان قلنا يمكن بس انت هنا ,, مهو تحطيم ولا شي بس من يشوف ان الوزراء تجيه اما تمديد في الخدمة او نقل الا وزارة اخرى ما عمرها صارت في اي دولة
19
تأبط خيرا
2010-05-25 17:53:26أحسب أن في العنوان مبادىء لا مبدأ فقط او مبدئين...أين المبادىء؟
20
لبن رالي
2010-05-25 17:33:36التفكير يقود الي حساب العواقب والاضطراب ثم الفشل
الصح غامر لتحيقق الهدف, والله ماحصلها في هالدنيا الا المجنن
21
عادل الحكمي
2010-05-25 17:22:04كلام سليم واتوقع انا بعد يكوت لي نفس الاختيار
يعطيك العافيه ابو حسام
22
قلب شجاع
2010-05-25 16:16:09في انتضارك يارقم 49 لايوجدشئ مستحيل !!!
23
حمزة مشرف
2010-05-25 15:53:55جميل جدا، مقال يحمل مبدأ من مبادئ النظم الهندسية أو ما يعرف ب engineering system
السؤال هو: ما عدد من يستخدمون هذا الأسلوب في حل مشكلات الوطن والمواطن؟
24
عبدالعزيز الوزان
2010-05-25 15:40:52وش رايكم بشخص عمره 19 سنه
حدد هدف بعييد المدى..انو يصير وزير..وحدد الوزاره الي يبيها
وهو يجتهد ويدعوا الله ان يصل الى هدفه :)
.
.
تذكروا اسمي :)
25
قلب شجاع
2010-05-25 14:52:44[[[إن المستقبل ليس هدية : إنما هو إنجاز كل جيل يساعد في بناء مستقبله هذا هو التحدي لاهم بالنسبة للحاضر
روبيرت ف.كنيدي ]]]
26
سووومه
2010-05-25 14:44:27لاهنت استاذي على مقالك.. مين قدي اسمي بمقالك (:
27
سعود الشهري
2010-05-25 14:39:52مقال رائع
وكل مقالاتك رائعة يابو حسام
28
ذات الشجون الدفينة
2010-05-25 14:23:33لابد ان اضيف لتعليقي مع وجود المعاناة والصعوبات التي تواجه
أصحاب الأهداف السامية سوف يصلون إلى الهدف بإذن الله
بشروط وهي العزيمة والإصرار وقوة الإرادة المحاطة بسياج
التوكل والثقة بالله وعن نفسي كنت كتلة من العقد المركبة
وأجد صعوبة في التعامل مع الأخرين ولكن لرغبتي القوية في
التغير مع العزيمة والإصرار نجحت في التحرر من قيود بعض
الافكار وما عودتي بقوة لصفحة الاحمدي إلا اكبر دليل
29
الصادق
2010-05-25 14:10:58بارك الله فيك على هذه المقالة الجميلة
30
الرباب
2010-05-25 14:03:17سلمت ابا حسام
فعلاً التفكير المنظم أهم ما يجب على المرء التقيد به من تجربة شخصيه
والأهداف الساميه تحتاج إلى وسائل بحجمها وكما قال المتنبي
إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الاجسام
ولا ننسى قول الشاعر ايضاً
إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
أما أنت ابا حسام فقد تجاوزت النجوم ( ما شاء الله )
31
خالد الحجي
2010-05-25 13:49:49المقال رائع.. والأفضل تطبيق خريطة الذهن أو خريطة توني بوزان والتي تعتمد على الذاكرة التصويرية وتحفّز فَصي الدماغ البشري لربط الخطط والأفكار والتعبير عنها بصفة واضحة لتنفيذها بطريقة مرحلية والتركيز على الأصول ثم الفروع.
32
ملوحه
2010-05-25 13:47:54ثآنكس ع الموضوع الرائع
33
إن دبليو المطيري
2010-05-25 13:41:52الاستاذ فهد
صباح الخير
من حسن التفكير عدم تبرير او تصغير المشكلة او الخطا
.
.
.
هنا
34
صمت الكلام
2010-05-25 13:36:30الاهداف العليا بالروح والنفسية والتشجيع إلى الآبد
35
عوض الجيلانى
2010-05-25 13:28:22ان التفكير الضيق وراء اهداف شخصية هو الدى يؤدى الى
الى الخسائر فى الاموال ان التفكير على البعيد والتامل فى
الحياة وفى الاحتياجات الرئيسية للمواطن والوطن هى افضل
لنجاح كل مشروع مثلا لو وضفت تلك الاموال فى بناء التحتى
للدولة لكان افضل من المضاربة يؤوس الاموال ان التفكير فى
جمع المال بسرعة والانانية هى ما ادت الى خسائر جسيمة
بدون طائل ان توضيف المال فى مشاريع اقتصادية مثلا كا
الزراعة لا كان مردودها افضل على الوطن والمواطن
36
حاتم
2010-05-25 13:20:30صحيح من غير هدف لايمكن للإنسان العيش مرتاح البال
37
مجرد مواطنة
2010-05-25 13:05:53واذا كان عندك اهداف عليا وهناك من يحبطك اشخاص مقربين ولهم كلمة عليك أو واوضاع عامة.محبطة...
لا يوجد أمامك الا التخلص منها والسير مع التيار
38
عبدالعزيز
2010-05-25 12:45:40جميل المقال والاجمل بعض التعليقات التي فيها تجارب
وحقائق, تغيرت سلوكياتهم بالعمل بمبدا التخطيط والتغيير نحو
الافضل. نريد مزيد من التجارب الحياتية في التعليقات القادمة,
اتمنى ذلك... شكرا
39
أبوعبداللهLR
2010-05-25 12:39:46صباح الخير..
في الحقيقة يحتاج كل أنسان أن يضع
هدفا في حياته يسعى اليه مهما كانت صعوبته
لأن العمر يمضي سريعا..
مقال جميل.شكرا لك أستاذي العزيز...
40
محمد بن عبدالعزيز
2010-05-25 12:37:45اشكرك بعمق
41
طيحه ثم...
2010-05-25 12:18:48من هم عُظمى البشرية ؟ هل اتفقوا على هدف ؟ هل حققوا هدفهم؟ اذا عرفنا ليكونوا لنا مثال. او نكمل الحياة مع القطعان فالمرعى وفير !... وما اخال 99.99% الا كذلك وإلا لما سار الناس خلف الموضة الفكرية والسولوكية وإلا لما عرفنا طيحني وأخواتها وإخوانها وهم ينظرون الى تساقط اول الطابور ويسيرون نحو مساقطهم
42
فيصل الحامد
2010-05-25 12:12:32نعم يحتاج الانسان احيان الى التفكير مع نفسه
ليصنع له توجهات حتى ان لم يقم بها يكفيه شرف المحاوله في صنع بعض من امال المستقبل
هي امال او بمعنى اصح احلام قد تتحقق وقد لا
ولكن يكفينا شرف المحاوله
بالفعل مقاله رائعه تخاطب العقل والفكر قبل الانسان كاكل
فما الفكر الا ترجمان العقل
43
عبدالعزيز عبدالله بن عبدالعزيز
2010-05-25 11:43:26تواجة في كثير من الاحيان عقبة العاطفة التي دائما
ماتحبط من عزيمتك عند محاولتك لانجاز عمل مهم
او ترك شيئ او عمل لايوجد به مصلحة
لكن قبل كل شي استعن بالله وضع اهدافك
ربما ستواجه بعض الصعوبات.. لكن لولا الصعوبات لما عرفنا
قيمة الجهد المبذول
شكرا لك أستاذ فهد
44
د.سعد
2010-05-25 11:31:44قد يختلف تقييم الاهداف من شخص الى آخر.. ولكن في النهاية يتفق الجميع ان له اهدافه سامية.. والاشكالية هنا ليست في وضع الهدف وانما في العزيمة على تنفيذه
واول مبدأ للتفكير البناء هو الشروع بتنفيذه الافكار والاصرار على اتمامها
45
ذات الشجون الدفينة
2010-05-25 11:05:05اتفق مع الكاتب ولكن الغريب أن من اسباب تعاستى وحذني
وشجوني وهمي وقلقي أن أهدافي في الحياة سامية
أهدافي أكبر من حجمي لذالك أعاني
46
قهوه ودونات
2010-05-25 10:59:45ماشاء الله تبارك الله عليك.. كل شيء كتبت عنه.. كتبت عن الفضاء.. كتبت عن أسرار كوكب الأرض.. كتبت عن مشاهداتك من خلال جولاتك العالميه حول الأرض.. كتبت عن أمور فقهيه ودينيه.. كتبت عن بعض الدراسات والأبحاث في مختلف الجوانب العلمية.. كتبت عن أمور حربيه وسياسيه تاريخية.. كتبت عن الصحه والمرض.. ووو إلخ
كل شيء كتبت عنه إلا جانب واحد أظن أنك تغافلته أو نسيته... وهو مايتعلق بالعلاقات الزوجية وكيفية تطويرها وتحسينها.. عشمنا فيك كبير
إنطلق على بركة الله يا مصدر التثقيف الأول في المملكه
47
زامل عبدالسلام
2010-05-25 10:58:32بالفعل بعضنا بحاجة الى تعلم مثل هذه الامور من التفكير وبحاجة الى تعلم كيفية فصل الموقف عن المشاعر فعندما يقابل المدير احد ال موظفين ويصرح في وجهه ثم يأتي أحد المراجعين عندها لابد بأن يفصل شعوره السابق عن مقابلة المراجعين
48
albadrani2010
2010-05-25 10:51:03أخالفك الرأي هذه المرة
لأن عقول بني يعرب قد توقفت عن العمل منذ زمنٍ بعيد
49
the one X
2010-05-25 10:39:34صباح الخير
الصراحه انا كنت من الناس الي يفكرون بس بيومهم فقط
بس بعد ما توزجت ولله الحمد صره افكر لاشياء عليا اشياء ساميه
ما تقدر تحط هدف الا فيه سبب او تغيير بحياتك يصير عشان تبداء تحط الاهداف مثلا لو مازوجت ماكان حطيت هدف
لما كنت عزوبي افكر بيومي بس كيف اشغله واني ما اطفش
50
أسماء صالح
2010-05-25 10:39:32الأهداف العليا لاتحقق فقط نشاط أكثر جديه وابداع؛بل لذة روحية ومتعة نفسية عالية,وبهذه الطريقة نستطيع قطع مشوارنا في الحياة بأفضل صورة ممكنه!