ظل الخندق الذي حفره إبراهيم باشا أمام أسوار مدينة الرس قبل ما يقارب من مائتي عام، شاهد عيان على عدم مقدرة الباشا على اقتحام المدينة التي بدأ حصاره لها في الخامس والعشرين من شهر شعبان عام 1232ه، واستمر حتى الثاني عشر من شهر ذي الحجة من السنة ذاتها بعد أن أعيته الحيلة، وعجز عن دخول المدينة، فطلب الصلح من أهلها ورضخ لشروطهم وقد خسر من المؤن والجند والسلاح ما لم يحسب له حساب، وذلك بعد المحاولات الثلاث الكبرى للاقتحام والتي كان من بينها حفر نفقين أمام أسوار المدينة أحدهما جنوبها، والثاني في الجهة الشرقية منها، والذي ما يزال ماثلاً وشاهداً يحكي لنا أحداث بداية حملة إبراهيم باشا على المدن النجدية التي بدأها بمدينة الرس.
المحاولة الأولى
وكانت المحاولة الأولى مع أول يوم من وصول الباشا وقد دعته غطرسة لأن يهاجم المدينة مباشرة دون أن يقيم معسكراً، كما ذكر الباحث "محمد المزروع"، وقد أمر الباشا المدفعية أن تضرب سور المدينة من مكان قريب ولكنه ورجاله فوجئوا بنيران أهل المدينة المحاصرة التي قتلت منهم عدد كبير، وذلك حينما أحدثت المدفعية خرقاً في السور، فتقدم المشاة لعبور الخندق بعد أن صفوا حزم من جذوع النخل وضعوا عليها أكياس القش وتقدم ستمائة من المشاة لتجاوز الخندق ولكنهم لم يستطيعوا لأن الجذوع لم تكن كافية فاستغلها المحاصَرون وفتحوا النار على الغزاة في أحداثٍ وصفها الضابط البريطاني الذي وصل إلى المنطقة لمقابلة الباشا بعد انتهاء حملته - ومر على معظم المدن التي حاصرها الباشا - واصفاً غضب إبراهيم باشا من جنوده بعد فشلهم في الاقتحام بقوله: "وصار الباشا بمعاونة مماليكه يرمي بالرصاص كل جندي يحاول الانسحاب، وكانت نتيجة ذلك أن عانى المشاة التعساء من خسائر فادحة، وقد أصدر أمره بحرمان أولئك الذين قتلوا من حقهم في الدفن بسبب تأجج غضبه من الهزيمة"، وبعد أن ذكر "سادلير" مدة الحصار التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر ونصفالشهر قال في وصف ما أبداه أهالي الرس في رد الغزاة أنهم أبدوا "فناً وعلماً أكثر مما أبداه القائد التركي"، ثم ذكر خسائر جيش الغزاة من السلاح والمؤن والرجال، كما وصف "ابن دعيج" هذه الأحداث ومقاومة أهالي الرس بأرجوزته الشهيرة التي تربو على السبعمائة بيت.
المحاولة الثانية
وقد تلخصت هذه المحاولة بأن أمر إبراهيم الباشا جنوده بالقيام بعملية فدائية لتسلق السور الذي يبلغ ارتفاعه حوالي خمس أمتار، وفعلاً تم لأكثر من مائة من الجنود ذلك، ثم نزلوا على منزل رشيد الرشيد – وهو الآن موقع المدرسة المحمدية كما يذكر الباحث "صالح المزروع"، ولكن الشيخ والقاضي المعروف "قرناس بن عبدالرحمن" تصدى لهم مع بعض رجاله فقتلهم هو ومن معه وسالت دمائهم من مثعب الرشيد، فسمي مثعب الدم إلى أن أقيمت في مكانه المدرسة المحمدية.
المحاولة الثالثة وحفر النفق
حين يأس الباشا من اقتحام المدينة، وقال عبارته الشهيرة: "يا رس يا عاصي أقضيت ملحي ورصاصي" لجأ إلى حيلة أخيرة حفر خلالها نفقين أحدها جنوبي المدينة، والثاني من الناحية الشرقية، وبدأ جنوده يملأون النفق بالبارود والملح ولكن قدر الله سبحانه أن يبطل هذه الخطة التي من شأنها نسف المدينة بأكملها، وذلك حين سمعت "مضاوي الجلالي" زوجة الشيخ قرناس وهي تصلي الثلث الأخير من الليل أصوات الفؤوس والحفر تحت الأسوار فأخبرت زوجها الذي كان يقود معركة الدفاع عن المدينة بعد إصابة أميرها "منصور العساف"، وحينها لجأ قرناس ورجاله لحيلة غاية في الدهاء وذلك حينما جاءوا بعسيب نخل يابس وربطوه بذيل قطة وأشعلوا فيه فتيلة ووجهوا القطة إلى نقب حفروه إلى أن اتصل بنفق الغزاة فدخلته القطة هاربة من نار الفتيل وثار الخندق بما فيه من البارود والأسلحة بجنود الباشا فكانت الضربة القافية له ليوقع بعدها على الصلح.
ماذا قال المؤرخون؟
يصف "ابن بشر" الأحداث التي صاحبت حفر النفق بعد أن بيّن قوة تسلح جيش الباشا، قائلاً:"وتابعوا الحرب عليهم في الليل والنهار وكل يوم يسوق الباشا على سورها صناديد الروم بعدما يجعل السور بالقبوس فوق الأرض مهدوماً، فأنزل الله السكينة على أهل البلد والمرابطة، وقاتلوا قتال من حمي الأهل والعيال وصبروا صبراً ليس له مثال، فكلما هدما القبوس السور بالنهار بنوه بالليل، وكلما حفر الروم حفراً للبارود حفر أهل الرس تجاهه حتى يبطلوه، وبعض الأحيان يثور عليهم وهم لا يعلمون".
أما "الرافعي" المفاخر بحملة الباشا فيقول واصفاً حصار الباشا للمدينة: "وجلب المدافع لرميها، وأقام الاستحكامات حولها، لكنها كانت على قوة ومنعة، فاستمر الحصار ثلاثة أشهر وسبعة عشر يوماً دون أن ينال منها طائلاً"، ثم وصف دفاع أهلها عنها بدفاع الأبطال، وقال:"بالرغم من قتالهم جيشاً مسلحاً بالبنادق الحديثة، ولم يكن عندهم إلا البنادق من الطراز العتيق الذي يطلق بالفتيلة، ومع ذلك صدوا هجمات الجيش "الغازي" ثلاث مرات، وكبدوه خسائر جسيمة وبلغ عدد قتلاه مدة الحصار 2400 جندي على حين لم يقتل "المحاصرين" سوى 160 مقاتلاً"، وهذا يدلل على فداحة الخسائر التي أصابت الجيش "الغازي" في حصار الرس، ثم وصف حال جيش الباشا وعدم استطاعته إكمال الحصار فقال: "أضف إلى ذلك ما خامر نفوس الجنود من الملل واليأس، وما قاسوه من الشدائد والأهوال.."، فاضطر إبراهيم باشا أن يرفع الحصار.
أما "فيلكس مانجان" وهو الفرنسي المرافق لحملة نابليون على مصر والذي ضل في مصر بعد الجلاء الفرنسي، وأصبح صديقاً حميماً لمحمد علي باشا، فقد وقف على الأحداث ووصفها وصفاً دقيقاً بحكم صلته بمحمد علي ومعاصرته للحملة، حيث قال أثناء المحاولات الثلاث لاقتحام الرس "إلا أن المحاصرين استرشدوا بدوي المدافع.. لمعرفة موقع القوات المعادية التي بذلت جهداً بلا طائل كانت النساء وراء الأسوار يشعلن سعف النخيل الجاف المطلي بالصمغ لإضاءة الميدان للمدافعين.. لقد تصدى المحاصرون لهجوم الأتراك في كل المواقع، فاضطر هؤلاء إلى التراجع: ولم نكن نرى إلا القتلى، والجرحى".
ثم وبعد أن ذكر المدد الكبير الذي وصل إلى الباشا بقيادة "البنباشي ياور علي" والهجوم الذي أعقب هذا المدد قال "مانجان": "ولم يسفر الهجوم عن شيء، وأجبرت بسالة المدافعين المحصورين الأتراك على التراجع، ولم تكن نتيجة هذا الهجوم أقل سوءاً من الهجوم الأول وأصيب ياور علي الذي كان في الطليعة مع بعض من أكثر الجنود شجاعة بجرح بالغ"، ثم وصف مانجان المحاولة الثالثة للباشا لتدمير السور، وقال - بعد أن وصف سلاح المحصورين واقتصاره على الرماح وبنادق "الفتيلة" -: "لقد حاولوا القيام بهجوم ثالث ولم تكن نتائجه مختلفة في فشله وخيبته عن الهجومين الأولين".
ورغم انقطاع الإمدادات عن المحاصرين إلا أنهم استطاعوا أن يصلوا إلى مدافع الخصوم وضربها بالبنادق لكنهم لم يعرفوا أنهم لو أغلقوا فوهاتها بالمسامير لأبطلوا مفعولها، وهذا ما أشار إليه مانجان وغيره، ثم أنهى مانجان حديثه عن المعركة بوصفه لشروط الصلح بقوله: "لم يكن فيه كثير مما يشرف الجيش التركي، فبعد ثلاثة أشهر وعشر يوماً من الحصار، أقر إبراهيم باشا بالخطر الذي يحيق به، ووافق على شروط صعبة دفعه للموافقة عليها وضع جنوده، ومقاومة المحاصرين".
أما المؤرخ الفرنسي "إدوارد جوان" المعجب بمحمد علي باشا وابنه وبالهجوم الفرنسي على مصر والذي نقل عن مانجان معظم أحداث هذه الحملة، فيصف كيف استطاع الباشا قتل وجرح ثلاثمائة رجل ممن هاجموا القوات الغازية لمناصرة المدينة المحاصرة؟ وكيف أن الباشا رفع جماجم القتلى ورؤوسهم على سور مدينة الرس ليخيف أهاليها الذين وصف إدوارد جوان ردة فعلهم بقوله: "وكان يرمي إلى التأثير في نفوس المحصورين وإلقاء الفزع في روعهم، إلا أنه لم يظفر بمراده لأنه بث بفعله في نفوسهم النشاط والهمة وحفزها للأخذ بالثأر فاندفعوا خارج الأسوار واشتبكوا برجاله في معركة سالت الدماء فيها غدراناً".
وكان ذلك قبل أن يعيد إبراهيم باشا تهديده لرئيس الحامية السعودية بالرس "حسن بن مزروع" الذي لم يأبه بتهديدات الباشا ورد عليه ساخراً بعبارته الشهيرة التي اهتم بها الفرنسيون: "تعال خذها".
وإن كان البعض رأي كما رأى "بريدجز" أن حصار الرس كان فرصة لحصر الباشا بين الجيش السعودي وأسوار المدينة المحاصرة للإطباق عليه من جهتين، إلا أن هذا لم يتم وقد بالغ "حسن الرِّيكي" في عدد المدد الذي وصل لإبراهيم باشا أثناء حصاره الرس حين قدرهم بعشرين ألفاً في حين قال "د.عبدالله بن عثيمين في كتابه: "تاريخ المملكة العربية السعودية" الجزء الأول: "إن أهالي الرس صمدوا أمام قوات إبراهيم، بكل ما تملك من قوة واستعداد، أكثر من ثلاثة شهور ونصف الشهر، بل إنهم ألحقوا –خلال الحصار– بتلك القوات خسائر تفوق كثيراً ما ألحقته بهم"، أما "كورانسيه" الذي لم يتحدث عن حملة الباشا فلم يذكر الرس ضمن مدن القصيم التي عدها لأنه نقل قائمة الأقاليم والمدن التي تتألف منها نجد عن "سيلفيستر دوساسي" شيخ المستشرقين الفرنسيين الذي توفي بعد هذه الأحداث بسنوات ليست بالطويلة في حين لم تصلنا كتابات "أليكسي فالسيف" كما اقتصر "بور كهارات" على ذكر نسب أهالي المدينة عام 1817م غير أن بعض هذه التفصيلات ذكرها محقق كتاب: "رحيلة عبر الجزيرة العربية" للضابط البريطاني سادلير الأستاذ "سعود العجمي" من خلال ما ألحقه بالكتاب في طبعته الثانية عام 2005م من الرسائل التي تمت بين إبراهيم باشا ووالده والموجودة في دار الوثائق القومية في القاهرة.
كيف حفر النفق؟
لا شك أن الباشا كان يأمر رجاله بالحفر أواخر الليل حتى لا يعلم به أهالي المدينة، وقد أجاد مهندسو الغزاة حفره وساعدهم في ذلك طبيعة أرض المنطقة ووفرت أدوات ومعدات الحفر، إلى جانب أن جيش الباشا كان يضم عدداً ليس بالقليل من المهندسين الفرنسيين الذين بقوا في مصر بعد حملة نابليون بجانب عدد من المهندسين الإنجليز والطليان.
ويبلغ قطر فوهة النفق متراً أو يزيد قليلاً وطريقة حفره تنم عن خطة الغزاة لهدم السور، حيث لم يحفر بالعمق بل يتجه إلى أسفل السور بتجويف واسع كان الغزاة قد ملؤه بالبارود لهدم السور لكن الحيلة انطلت عليهم وسبقهم أهالي البلدة إلى تفجيره بمن فيه من الجنود.
ومن الطريف في الأمر أن أهالي الرس ما يزالون حتى الآن يستخدمون القذائف والقبوس التي رماهم بها الباشا كأدوات لحمس القهوة ودق الحبوب!!.
نفق الباشا وهيئة السياحة!
بقي أن نقول إن نفق إبراهيم باشا ما يزال يحكي صفحة من كفاح ومقاومة أهالي هذه البلاد للغزاة، ورغم مرور مائة وتسع وتسعين سنة على هذه الأحداث، إلا أن هذه النفق ما يزال مجهولاً لدى الكثير، بل قد طالته أياد العبث حتى أصبح والمنطقة المجاورة مرتعاً للحيوانات الأليفة رغم أن هذه المنطقة تحوي قصر الشيخ قرناس الذي تم فيه الاتفاق على بنود الصلح، وكذلك جامع المدينة الذي خطب فيه الشيخ قرناس بعد الصلح وتعجب منه إبراهيم باشا، وقال له: أنت "ذيب وخطيب" كل هذه المنطقة تبدو كأنما لم تحك لصفحات التاريخ أحداث معارك ضارية سطرها السعوديون مع الغزاة، مما يدعو أهاليها إلى مطالبة الهيئة العليا للسياحة والآثار بإرسال مندوبيها لدراسة ما تحتاجه هذه المواقع والآثار الثمينة لترميمها وحفظها من يد الإهمال.

سور المدينة الملاصق للنفق
1
رساوي صميم
2016-05-21 04:26:07تاريخ الرس المعروف كان عدة مزارع وآبار من أبرزها مزارع للدعاجا ومزارع لآل صقيه وقد باعوا آل صقيه فقط مزارعهم وأبارهم لأبالحصين لاحقاً.
ولكي لا يطمس التاريخ فالرس لا تباع ولا تشترى فهي منطقة واسعة جداً وجرى التنبيه للإفادة
2
محمد العنزي
2016-05-18 12:51:40ونعم بأهل الرس وعز الله انهم رجال واهل طاعه..... اسئل من عاشرهم
3
محمد التميمي
2010-05-01 08:03:57هزيمة إبراهيم باشا في الرس معروفة و سطرتها كتب التاريخ. و انا أنصح الجميع بقراءة كتاب المؤرخ الفرنسي فيلكس مانجان الذي كان معاصرا لتلك الفترة و قابل بعض جنود الباشا. حيث ذكر أن عدد القتلى في جيش إبراهبم باشا قد بلغ 3400 جندي.
الكتاب من إصدارات دارة الملك عبدالعزيز
4
محمد البلوي
2010-05-01 07:52:35يأخوني لم يكونو أتراك هم خليط من المسلمين منهم العرب تحت راية الدوله العثمانيه..
وقد أتعب رجال الجزيرة العربيه من شمالها لجنوبها ذلك الجيش.. العدو لهم
ولكن الدوله العثمانيه دولة حضارة وعلوم فكان بها المهندسون والأطباء والعالم وأثارهم خير دليل سكة حديد الحجاز والعبارات ومأذنة المسجدالنبوي
5
جعفر
2010-05-01 07:04:11شكرا للكاتب على هذه المعلومات، والنعم بأهل الرس خاصه وبأهل القصيم ونجد عامه، مدينة الرس احدى مدن القصيم وهي مدينه كانت قصرا وبئر قبل اربعمائة سنه اشتراها ابالحصين من العجمان، اسسها هو وأبناؤه وتوارثوها حتى اصبح غالبية من يقطنها من العجمان، الا انه نزح اليها من القبائل الأخرى (تميم ومطير وحرب وعت
6
متابع
2010-05-01 06:25:50الأخ منار الطريق الفضل لله أولا وأخيرا الذي وفق اهل الرس ثم جزى الله اهل الرس كل خير على صبرهم ومصابرتهم
7
محمد
2010-05-01 04:51:21الرس فيها عده قبائل منها
تميم وبني صخر وعتيبه ومطير والعجمان وحرب وشمر
8
جسوم 2002
2010-05-01 03:05:27الرس فيها عده قبائل منها
تميم وعتيبه ومطير والعجمان
9
عبيد بن علي بن عابد
2010-05-01 02:40:38ونعم بأهل الرس خوال العيال , ماهي غريبة على الأحرار - تسلم يابو محمد رسمت أجمل بيت ولأهل البيت وفيت. شكرا لك ولأهل الرس ألف تحية تقدير وإعجاب - أنتم خوال الأولاد
10
ابو احمد
2010-05-01 02:27:30ايضا المغفور له الملك عبد العزيز لم يفتح نجران لانه لم يدخل في حرب مع اهلها بل انضموا للدولة السعودية محالفة وطواعية ولا ننس ان رؤؤس اهالي الرس يرجعون لقبيلة يام. والرس واهلها وسبعة انعام ويشهد لهم حربهم لابراهيم باشا
11
سعودي أصيل
2010-05-01 02:15:13ابراهيم باشا
رجل متعطش للدماء دكتاتوري سفاح اسأل الله ان يجازيه لقاء سفكه لدماء المساكين.
لم يعمّر طويلا مات وهو ابن 27 سنه بعد حوادث نجد وسقوط الدرعيه بسنتين فقط ؟.
عقوبة آلهيه
الهم اجمع عليه عذاب الثقلين بقبره
لتعيش ذكرى الارواح الطاهره التي صمدت وهي تدافع عن وطنها
12
خالدين
2010-05-01 01:09:11@ (..وقد أصدر أمره بحرمان أولئك الذين قتلوا من حقهم في الدفن بسبب تأجج غضبه من الهزيمة..)
لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها..
ولدي سؤال أتمنى ان لا يكون عقيم الجواب, هل ابراهيم باشا هو نفسه المسمى عليه القصر الذي في الهفوف بأسم (قصر إبراهيم)؟ ولماذا وصفة الكاتب هنا بالمتغطرس ؟
اتمنى إيجاد يوزر للكاتب لكي يعقب على بعض النقاط..فمهما كان, هذا كاتب و منه حقه أن يمتلك يوزر وبالأخضر كمان, عشان يعيش روح المشاركة ومتعة التفاعل مع القراء لكي يرنو.. يرنو ايش ! :) شكلي تذكرت بنادق البرنو وقلت يرنو
13
عبدالله774
2010-05-01 00:20:17طيب موب هذي المفروض تكون قديمه
وشلون الدرجه بلوك :)
14
داهوم
2010-04-30 23:02:38ما مناسبة المثل اللي يقول (خبل ولا من اهل الرس)
15
مسلم
2010-04-30 22:08:08تابع، لم يحقق محمد علي باشا مرادة في القضاء على الدولة السعودية بالعكس خلال فترة قصيرة من عمر الدول أنتهت دولة الباشا وعادت دولة أل سعود أقوى مما كانت علية والعبرة بالنتائج اللهم أحفظ بلادي وبلاد المسلمين من أصحاب المغامرات الطائشة، تقبلوا جميعا تحياتي،،،
16
راشد صقر الحربي
2010-04-30 22:02:03وماحب الديار شغفاً قلبي ولكن حب من سكن الديار
هذا اللي ذبح قلبي بالرس رجال ونعم
مدينة جميلة هادئه عندما تستقر بها تشعر بالاستقرار النفسي من طمع الحياة
17
زياد
2010-04-30 21:25:53الف نعم باهل الرس يدل انهم شجعان عيالهم الحين ماقول الا الف نعم
18
الريحانه
2010-04-30 21:08:09كفو والله يااهل الرس..بس لو تتركون عنكم الحسد والقراده كان صرتوا صدق رجال
19
ابن ثاري
2010-04-30 20:57:26الرس لها تاريخ مع الاتراك لا يخفى على المطلعين...ارجعوا لتاريخ ابن بشر والفاخري.
20
رويلي
2010-04-30 20:53:28الاخ مبتعث في سيدني (قصور) الشعلان في الشمال لم يتم اقتحامها بل تم تسليم جميع اراضي الشمال الخاضعه للروله للملك عبدالعزيز طواعيه(يعني بدون اقتحام وحركات كاراتيه)
وهذا يفسر وجود العلاقه القويه بين الشعلان وال سعود من حيث النسب والمكانه الاجتماعيه
تحياتي لكم يا اهل الرس
21
منار الطريق
2010-04-30 20:31:16مفخرة يعتز بها كل أنسان شريف في هذا البلد الشريف.
هذا البلد الآمن بفضل رجالاته العظام ويا مكثرها من مفاخر يعجز القلم عن حصيها والعقبه لأفعال رجال الحاضر ليسردها أبناء المستقبل والرس ماهو ألا عود من حزمة أحتطبها رجالاً لا يهابون ميادين البيداء عظام بأقوالهم وأفعالهم بوركت يا رس المحبه.
22
محمد صالح
2010-04-30 20:19:58ونعم بالرس وباهله وباهل القصيم الرجال والله يرحم الملك عبدالعزيز ويغفر له لانه هو من وحد المملكه بعد توفيق من الله الكريم
23
تريله تحاول تدخل نفق
2010-04-30 20:12:00ياحلو الرس وياحلووو انفاقها
24
فيصل ابوعبدالله
2010-04-30 20:07:17ونعم بأهل القصيم كلهم
25
خالد... القصيم... الرس
2010-04-30 19:21:59ونعم والله بأهل الرس وفي مقدمتهم اسرة العساف العريقه.
26
بنت بنوت
2010-04-30 19:20:12والنعم بالرس واهلها
27
فتى نجد1
2010-04-30 19:03:36شكرا للاخ منصور العساف كتب واجاد ولعلى المطالب تجد آذان صاغية
28
محمد المبارك
2010-04-30 19:00:41و نعم بالرس و اهلها
29
و لهان
2010-04-30 17:58:06والله ونعممم بأهل الرس
30
bilal
2010-04-30 17:40:15الرس شاهدأ لمقاومه الباسله للدولة السعودية الاولى ضد الجيش المصري العثماني..
31
ابو زهره
2010-04-30 16:53:30والله ونعم بأهل الرس... على فكره وش يرجع ابراهيم باشااا... وهل هو كان مسلمآآ
32
مجرد مواطن
2010-04-30 16:51:29ألحين هذا سور المدينة الذي لم يسقط بالمدافع, حي والله البطولات!!
33
منيرة علي
2010-04-30 14:50:40اين هي اثار الرس؟!طالها الاهمال عبر السنين فاندثرت!!لو كان هذا السور او النفق في مكان اخر غير الرس لكان موقع سياحي ومعلم من معالم المدينة لكن للأسف في الرس الاهمال والتجاهل طال اثارها حتى اختفت ولم نعد نرى سوى الصور.نتمنى ان تلتفت وزارة السياحة لما تبقى من اثار الرس قبل ان تصبح تاريخ على الورق.
34
سلمان العمري
2010-04-30 14:47:55الله أكبر ,, يسقط الغزاة ,,عاشت بلادي حرة عربيةً أبية ً
35
البعيص
2010-04-30 14:04:07ايام الهرج والمرج
36
ساره22
2010-04-30 13:28:59ياجمال ويازين بنات الرس وطلعن ما شاء الله بنات رجال
37
عبسيه تشرب ببسيه
2010-04-30 12:45:45يازين الرس واهل الرس"""ويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل"""
اهلها مايرضخون متميزين بالفطنه وماينلعب عليهم"""
38
ديوان
2010-04-30 12:26:39تستاهل الرس مدينة عريقة وواجهة نجد الشمالية ,دور رجال المنطقة جوهري في البناء و الدفاع عن تكوين الدول السعودية الثلاث... هذا مايخفى عن الكثير من حساد أهل نجد والمنطقة.
39
نوف
2010-04-30 12:23:08موضوع اثري وجيد ويتكلم عن تاريخ اجدادنا وصبرهم على معاناتهم ومثل هذه المواضيع تزيد من ثقافتنا خصوصاً ان هذه الثقافه تخص بلادنا وتاريخها العريق واتمنى من صحيفة الرياض ان تكثر من هذه المواضيع العلميه بأشكالها المتنوعه..
وشكراً ,,
40
متابع
2010-04-30 12:11:02جزاك الله خير يا أستاذ منصور كتاباتك التاريخية غاية في الروعة لاسيما حين تكتب عن التاريخ والحضارة الأوروبية أو عن الحروب الصليبية وبطولات اهالي الرس شهد لها مؤرخوا أوروبا فعلا...
41
مبتعث لندني
2010-04-30 11:59:48الله واكبر ياأهل الرس
شجاعة عجيبة وتسطر للتاريخ بدلا من افلام هوليود ونصها كذب،،
(وهناك مقبرة الشهداء) تضم كل شهداء الرس ال 160 تقريبا رحمهم الله،،
،، المدينة الوحيدة بالقصيم التي عجز عنها(المصري من اصل الباني) ابراهيم باشا وجنودة الاتراك،،،
ملاحظة اخيرة : اهل نجد معروف عنهم الشدة وهذي ايجابية @
42
مبتعث في سدني
2010-04-30 11:39:53الرس مدينة نجدية تقع في غرب القصيم..يعرف عن رجالها الشجاعة والإباء.. وقد استعان بهم الملك عبدالعزيز في أغلب حروبة.. وكان من اقتحم قصر بن شعلان في الشمال هم 7 رجال فقط من الرس..بالإضافة الى تعيين الملك عبدالعزيز كبار قادة الجيش اثناء فتح نجران وتوحيد جنوب المملكة هم من ابناء الرس أيضاً..كفو يالعجما
43
عنيزة دوت نص كم
2010-04-30 10:59:18كفو والله يارجال الرس,,
ونعم بكم يارووس القبايل
44
مشاعل
2010-04-30 10:31:35اااه يالرس.. احبك..
45
فهد بن خالد الدوسري - السليل
2010-04-30 10:02:12الرس شاهدأ لمقاومه الباسله للدولة السعودية الاولى ضد الجيش المصري العثماني..
ولكن كنت اتمنى من الكاتب اعتماد بشكل أكبر رواية ابن بشر الاكثر دقه
والرس ورجالاته من آل عساف وغيرهم
لن ينسى تاريخه مقاومتهم الخالدة
فنرى بلدان آخرى أكثر واكبر من الرس امكانيات
سقطت في آيام امام الغزاه
46
سلطان الرياض
2010-04-30 09:47:07حفظ الله بلادنا من كل مكروه وبصراحة لم أصدق بأن اثار الغزو التركي على السعودية سوف تبقى اثارها إلى هذه اللحظة فشكرا على لجريدة الرياض على هذه المعلومات القيمة التي تبثها عن مملكتنا الحبيبة ولكنني أتمنى من القائمين على نظافة مدينة الرس أن يعتنوا بنظافة الأماكن التاريخية بحيث يلغوا القاذوزات في النفق