كان الإذاعة يا «طامي» للأطرش وأم كلثومي
تعال أوقع بابهامي مالنا فيها لزومي
الصوت الشمالي هذا والذي كان يعتقد ان الكون من حوله لابد أن يكون دحة وربابة وهجيني بعد أن سئم أغاني (الكوبليهات ) التي عجزت أن تلامس وجدانه الداخلي وذائقته الصحراوية ، والتي كانت تبثها ( اذاعة طامي ) مع انطلاقتها بداية الستينيات الميلادية كأول اذاعة تنطلق من قلب نجد ومن سطح منزله بالرياض بمبادرة شخصية من مؤسسها طامي ، وبامكانيات وتجهيزات بسيطة حتى وإن سمع بثها في الاردن وفلسطين ومناطق بعيدة ، كان هو المذيع والمخرج والمنسق ومهندس الصوت ومقدم الاعلانات الخدمية والمجانية ، ورغم انه يرحمه الله رجل على درجة من التدريب والادراك إلا ان الظروف ومستوى المستمع أو المتلقي أجبرته أن يخاطبهم بنفس اللغة التي يستطيعون فهمها فكسب جمهورا كبيرا من المتابعين لا يزال من بقي منهم يتذكرها جيدا ويتذكر برامجها الاخبارية والترفيهية والاعلانية التي انصبت حول اهتماماتهم ، وما زال يتذكر أغاني عبدالله فضالة وعبداللطيف الكويتي وحضيري أبوعزيز وبنت البلد وفريد الاطرش وأم كلثوم وغيرهم ، يتذكرون كيف كان يوقف بث أحد البرامج فجأة ليقدم إعلانات خدمية ومجانية أصبحت حاليا في حكم الندرة والطرافة حتى وان كانت تصف اهتمامات وهموم المجتمع وقتها فكان لايتوانى مثلا يرحمه الله في إعلان يخص أحد سكان الرياض الذي دخل عليه مستنجدا ويفيده أن (عنزه أم قرن مكسورومعها ثلاث جفار) فقدت مع دخول الظلام في أم سليم ولم تعد لحضيرتها , أو أن يبث تحذيراً للمزارعين في الوشم من أن أسرابا من (الجراد) الجائع قادم اليهم مثل قطع الغيوم وأن عليهم ان يتخذوا التدابيرلاتقاء التهامه لمزروعاتهم ، أو أن ذئبا مفترسا ( هد ) على أحد قاطني مدينة المذنب وافترس عشرا من الشياه المضاريع والذئب بطبعة لابد أن يعود في الليلة التي تليها لمهاجمة نفس المكان .
"الرادو" شر مستطير
في تلك المرحلة عرفت الجزيرة العربية وبالذات منطقة نجد الاذاعة و( الراديو ) كأول وسيلة ترفيه وتواصل بالعالم الآخر . تغلغل اليها من دول ومدن ساحلية كانت أكثر انفتاحا ولم يكن اقتناء الراديوأوالقبول به أمرا هينا على إعتبار أن الإنسان عدوما يجهل حيث قوبل بمشاعر الرفض القاطع من السواد الأعظم تحت قناعة أن من أدخل في بيته الراديو هو كمن ادخل في بيته ( عاهره ) أو كما كانوا يقولون بلفظة أخرى ، وبدأ تحذيرالمجتمع من أن بلوى عظيمة وشر مستطير قادم بدأ يتغلغل في المجتمع يهدد بنسف القيم ونشرالمجون والفساد يجب محاربته والوقوف ضده حتى أن بعضهم تمنى الموت قبل رؤية هذه الآفة كما هي الحال عند شاعرنا الذي يقول :
ياللّه يا غافر الزلاّت
يا للّه من النار تنجيني
هيهات من يعتبر هيهات
ماتوا هل الصدق والديني
شفت الروادو مع الشنطات
حطّن بصدر الدواويني
يا ليت من هو قديم مات
والكيف ما شافته..عيني
النقص بيّن وله شارا ت
كثروا جنود ..المغنيني
ويتناقل بعض من عاشوا المرحلة حكايتين متشابهتين تعكس بعض صورالرفض تلك إحداهما لثلاثة من أهل قرى الوسطى خرجوا أواخر شهررمضان لاصطياد ( الجراد ) فأدركهم الشهر وتلقوا خبرالعيد من إحدى الإذاعات من راديو السيارة وكان الشهر ناقصا وافطارهم صحيحا . ولما كان الشخص الثالث شاب كسول يتأخر في النوم ويعمل أقل منهم في جمع الجراد أتت حصته أقل عند اقتسام قيمة البيع فخطط أن ينتقم منهم بطريقة بشعة عندما وشى لأهل القرية بعد عودتهم أن رفاقه أفطروا على ( الخبيث ) يقصد انهم افطروا معتمدين على خبر تلقوه من الإذاعة ثم قررت القرية حتى لا ينزل بهم الغضب ويتوقف عنهم المطر أن يطهروهم بجلد كل واحد منهم عشرين جلدة .
وفي الأخرى أن رجلا اختلف مع نسيبه زوج أخته بعد أن تلقى منه علقة ساخنة فتوجه إلى ( النواب ) وهم جماعة مختارة غير رسمية تتولى عملية التوجية والارشاد في قريتهم وحلف أمامهم سبعة إيمان أنه اكتشف في بيت نسيبه سلك راديو ( وهو أريل عبارة عن سلك طويل غالبا ما يكون أصفر ويمدد عبر الحيطان أو فروع الأشجار ليلا حتى لايرى ) ثم أخذهم إلى هناك من أجل تكسيره واستتابة صاحبه بعد تطهيره .
صاحب المنزل الذي طرقوا عليه الباب والذي كان يمتلك راديو فيلبس بالفعل بحجم ( المركى ) عند ما تفاجأ بهم لم يسعفه الوقت في اخفائه حيث ركض أمامهم و( نسف ) عليه بطانية ليجعله مركىً يستندون عليه سألوه في البداية فأنكرثم طلبوا تفتيش المنزل عندها قال لهم البيت أمامكم و( فلان ) يقصد شقيق زوجته الذي أحضرهم من أهل البيت حيث بدأوا التفتيش وقلبوا المنزل دون العثور على الراديو الذي كان يستندون عليه .
أمكنة السماع
تحت هذا الضغط الرهيب ومشاعر التجريم اتخذ ( السميعة ) بداية الامر خصوصا في نجد والمنطقة الوسطى ملاذات سرية ومخابئ بعيدة مثل مزرعة نائية أو سطح منزل مهجور أو أحد الكهوف الجبلية البعيدة يجتمعون فيها على راديو يستأجر أو يحضره أحدهم ينقل إلى هناك في ساعة غفلة يلف ببطانية أو يخفى داخل عباءة مغامر ينقله بحذر وكأنه ينقل جنازة قتيل ، لكنهم في المناطق الساحلية وبعض المدن التي كانت أكثر تقبلا وانفتاحا اتخذتها المقاهي الشعبية كوسيلة جذب للزبائن وأضيف إلى الراديو الشنطة أو( المشتخته ) والتي عرفت في نجد بالاسطوانة ، والتي تطورت حاليا بما يعرف بجهاز تشغيل ال (C.D) فكان من ليس بمقدوره شراء جهاز يتردد إلى هناك للاستماع إلى البرامج والأغاني ومتابعة الأخبار، أما النساء اللاتي لا يسمح لهن بدخول المقاهي فكن يجتمعن قرب أسوار تلك المقاهي وفي مجال دائرة وصول الصوت ولا تكاد إحداهن مغادرة المكان إلا وقد حفظت كل ما سمعته صما لتنقله في اليوم الثاني إلى صديقاتها الاخريات اللاتي ينتظرن بشغف متابعة مسلسل إذاعي توقف في الأمس مثلا نقلته لهن، أو أغنية تبث لاول مرة لدرجة أنها تؤدي دور راديو بأكمله.
للميسورين فقط
يذكر ل ( الرياض ) العم أبو يوسف من سكان إحدى المدن الساحلية التي قلنا بانها كانت أكثر تقبلا كيف كانت الروادو مقتصرة على بيوت الميسورين في خمسينيات وستينيات القرن الماضي ، ويكادون يعرفون بالأسماء حيث يعد من مكملات الثراء ، ولما كان وسيلة الترفيه الوحيد المتاح في تلك الفترة ومع ظهور عمالقة الغناء الطربي في الوطن العربي مثل ام كلثوم وفريد الاطرش وأسمهان وغيرهم من المطربين المشهورين الذين تبث بعض أغانيهم اذاعات منها ( صوت العرب ) على الهواء مباشرة من المسرح . فكانت تعلن مثلاً عن
بث حفلة أو أغنية جديدة لام كلثوم قبل موعدها بشهر كامل، ويظل الناس يترقبون هذا الموعد ويتناقلونه بينهم وقبل الموعد المحدد بيوم أو يومين تبدأ الاستعدادات لهذا الحدث الكبير، ويبدأ تنظيف ورشّ الشوارع في أماكن معروفة عند بعض أهل الحواري التي لا يوجد فيها حدائق ويبدأ تعليق وتثبيت السماعات الكبيرة والفوانيس فوق فروع الاشجار وواجهات المباني وتخرج تلك الحواري إلى الشارع في كرنفال عظيم ترتفع معه المشروبات والمأكولات الخفيفة و براد الشاي الذي يقفز سعره من قرشين إلى خمسة قروش ، وما أن ينطلق الحفل وتضج الشوارع بالموسيقى والطرب تجيش المشاعر خصوصا لدى الشباب الذين يندمجون في الرقص والغناء فبينما ترى عاشقا ينحب وينزوي منفردا تحت شجرة يجهش بالبكاء يذرف دموع اللوعة والفراق ترى آخر يتمرغ على الأرض بعد أن طالته نوبة من هستيريا الطرب ويجتمع حوله مجموعة من المنقذين يرشونه بالماء ويهدئون وضعه حتى أنك في الصباح وعادة ما يكون صباح يوم جمعة عند ما يغادر المحتفلون وينكفون إلى منازلهم ترى المكان وكأنه بقايا مخلفات معركة ليلية .
طامي « صاحب إذاعة طامي مع إذاعته بسطح منزله بالرياض
1
كاشف
2010-04-17 04:04:25موضوع جيد اعادنا لذكريات قديمه وجميله كما انه لايخلوا
من توجيه رساله لمن يقفون ضد السماح للمراه بقياده
السياره
2
أبورانيا
2010-04-17 03:39:57زمن جميل بالرغم من صعوبته..
3
ولد وايل
2010-04-17 03:15:03أعتقد إن المشكلة ليست في التقنية بحد ذاتها بل فيما كان يعرض فيها من الأغاني
,
,
لا انكر ان الموضوع مثير وجميل
لكن من الجانب الاخر الخفي فان فيه لمز على فئة اعتبرها الكاتب امتداد لثقافة التحريم القديمة
كأنه يريد القول اسمحوا بالسينما وقيادة المرأة للسيارة واسمحوا بالمعازف قبل ان تصبح شيء من ذلك الماضي
4
ابو محمد
2010-04-17 03:13:24رحم الله طامى وكانت اذاعتة فى شقة باعلى عمارة بشارع الوزير وناصية شارع الثميرى بالرياض وان لم تخنى الذاكرة فالعمارة ملك للامير محمد بن سعود وفى احد تلك الايام من اواسط السبعينات الهجرية ذهبت برفة المرحوم باذن الله عبد الله العلى الزامل الهديان لزيارة اذاعة طامى وحضرنا بعض ا
5
زياد الناصر
2010-04-17 01:43:12والله يا أخي الحلال والحرام لا يتغير بمرور الزمن واستمراء الناس له أو بغضهم له.. أنا متأكد أنه عند الله لا تزال الموسيقى حراماً وستبقى كذلك., وأؤمن أن أفلام السينما حرام كذلك إذا اشتملت على حرام. ولكني أؤمن أن سياقة المرأة للسيارة بل والطيارة حلال لا مرية فيه ,.. لكن ليس في الظروف الحالية, وقد اعتزمت أن اشتري لزوجتي سيارة وأعلمها القيادة قريباً إن شاء الله.
6
ابو محمد
2010-04-17 01:32:41والدى الله يرحمة سجن بسبب الشياطن الاخرس الرديو
يقلون تدخل شياطين فى بيتك الى ما تخف ربك وسجن وكسرو
الراديو00000 هذا الكلام عام 1362 هجرى
7
رضا العنزي/عرعر
2010-04-17 01:21:55ماعينتوا أبو حديجان وام حديجان
8
ابودانه
2010-04-17 00:53:26فتح مدارس للبنات كان كارثه وجريمه كبيرة فى المجتمع المحافظ واخراج للمراة من عفتها وطهارتها ولكن حكمة وقوة وبعد نظر الفيصل رحمه الله كانت السبب بعد الله سبحانه وتعالى لتثقيف وتعليم وتطوير هذة الاجيال من بناتنا...السؤال ماذا سيكون وضع المراة لو سمع لكلام لهؤلاء المتشددين؟ السوال للعقلاء فقط؟؟
9
ابوجنى
2010-04-17 00:16:13ومازال رجس
10
علي ربيع
2010-04-17 00:05:50برجع واقول انني قرات موضوعين في موضوع واحد كانت قرائتي الاولى مختلفة كان هذا الموضوع اقل مساحة في القراءة الاولى لكن يبدو ان الجريدة اضافت عليه شئ اخر او عدلت فيه المهم ان هناك شيء اختلف
الله اعلم
11
علي ربيع
2010-04-16 23:50:53لا انكر ان الموضوع مثير وجميل في سياقه ومفردادته
لكن من الجانب الاخر الخفي فان فيه لمز على فئة اعتبرها الكاتب امتداد لثقافة التحريم القديمة
كأنه يريد القول اسمحوا بالسينما وقيادة المرأة للسيارة واسمحوا بالمعازف قبل ان تصبح شيء من ذلك الماضي
12
خالد الهندي
2010-04-16 23:42:34اذكر عام 1390 اشترينا رادو من يماني وقامت الوالدة وخاطت عليه قماش مطرز ( جراب ) وكنت افتخر بالرادو قدام زملاي وجيراننا وهو سالفت الحارة
رجعتنا للزمن الحلو اخي الكاتب والذكريات الخالدة
13
شالح ردن
2010-04-16 23:36:17موضوضوع رائع جدا تجلت فيه قدرة الكاتب على الابداع وامتعنا بواحد من نوادر التحقيقات المميزه في الرياض والتي سيظل يتذكره كثير من القراء فترة طويلة
الموضوع فيه عمق ومقارانات مقصودة لا تخفى على القارئ الفطن
تسلم اخي المطيري
ننتظر ابداعاتك الاخرى
14
SAAB
2010-04-16 22:37:36سخافه جدااا هالموضوع والفكره وانت وش عليك ووش الفايده او المتعه في هالموضوع ولا مسوي فيها فكر جديد ؟؟؟.
انا اتعب نفسي افتح النت بشوف خبر شي منه فايد او اشتريها بريالين وفي الاخير تقول الراديو زمان وطامي وعاهره
احترم القارئ يالحبيب
15
ابوريناد التميمي
2010-04-16 22:37:31وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ليكونن من أمتي أقواما يستحلون الحر والحرير والمعازف) فأخبر أنه يكون في آخر الزمان قوم يستحلون المعازف وهي الملاهي والأغاني. فنسأل الله أن يحمينا وإياكم وجميع المسلمين من شرها، وأن يثبت الجميع على الهدى إنه سميع قريب
هذا جواب للي يقول الاغاني
16
محمد بن سعد المهنا
2010-04-16 22:14:06أعتقد إن المشكلة ليست في التقنية بحد ذاتها بل فيما كان يعرض فيها حتى أن بيت الشعر يقول والذي صدر به الموضوع
(كان الإذاعة يا «طامي» للأطرش وأم كلثومي
تعال أوقع بابهامي مالنا فيها لزومي
) يوضح كنه المشكلة ويظهر مصدر الاعتراض ولعل من الطبعي في كل مجتمع التوقف عند الجديد والتردد وأتذكر أو ما جاءت المكيفات في السيارات اليابانية كان من يشتري سيارة بمكيفها لايستفيد منه البته لأن هذا الأمر مرفوض للضرر المتوقع منه والآن لاتجد سيارة بدون تكييف إلا ماندر
17
الوطني
2010-04-16 21:35:42الجوال والانترنت استغرب لم بيم تحريمهما من المنشددين حيث عن طريقهما وبوجود الاب والام تتم النظرة ثم الكلام ثم الموعد ثم القاء (الخلوه) بين الشاب والفتاة
18
سعود عايد الدبيسي
2010-04-16 19:58:15كان طامي رجلا مبدعا ومخترعا لامعا ولكن الذين حاربوه بالتاكيد ندموا على ذلك لأنهم فقدوا شخص عبقري لايتكرر مثلة في مائية عام فالناس أعداء مايجهلون
19
عبدالرحمن البراهيم
2010-04-16 19:14:52كنا نسمع اذاعة طامي في سدير عام 1831 وكنت حينها طالب في السنة الاولى ابتائي واعجبت بأغنية للمرحوم مطلق الذيابي(يالله انا طالبك حمرا هوى بالي) وكانت الاذاعة واضحة
لان الكبار نسمعهم يبدون اعجابا بالاذاعة وصاحبها..رحم الله الجميع...
20
سعد الفضل--الشرقية--العيون
2010-04-16 18:27:21كم من جهل وجد فى الخمسينيات لكن الله ساتر على عبادة,
لاشك ان حال البلد فى ذاك الوقت متاخر فى التعليم ومعنى التعليم.تغار العشاير على بعضها وينهبو املاك العشيرة ولم يقولو فاجر رجس جريمة.كان عصر التخلف بعينة.
21
يزيد بن فهد
2010-04-16 18:08:36والله مااخرنا الى اصحاب الفكر المتحجر الي مامنهم الى المضرة وتاخر البلاد حتى انا سمعت ان الالات التصوير كانت محرمة، والمشكلة ان المعارض هو اول واحد يقتني هالاشياء.
22
عيد بن شاكر
2010-04-16 17:56:22أول ما طلع الرادو أبوي واخوانه اللي هم أعمامي الله يرحمهم كانوا مجتمعين يستمعون له فجأة سمعوا المذيع يقول (هنا واشنطن ) كانوا يحسبونه يقول ( هاه وش أنتم ) بكل عفوية قالوا: (**** نفداك )..
يرحمك يا زمان أول.
23
عبدالله الحجافي
2010-04-16 17:51:10الأخوة الذين يتقولون أن الأغاني حرام... لا أدري من أين لهم هذا التحريم؟! وإن كان بعض العلماء اجتهدوا وقالوا بذلك... لكن الصحيح أن الأغاني ليست حرام، فالحرام له رادع شرعي وقانوني لمن يرتكبه، لكن الأغاني نستطيع القول أنها مكروه في بعض الاحيان...
24
امجاد
2010-04-16 17:04:26كانوا يحكون لنا بأن المطاوعة زمان يدخلون يفتشون واللي يحصلون عنده من ذي الأجهزة يسحبوه ويسجنوه سجنوا واحد 2 لأن عنده بيك أب للإسطوانات ويقولون رجس من عمل الشيطان وامتدد الحال بهم إلى اليوم في التحريم والتحليل على هواهم ويقولون الدين يمنع
25
alnadeem
2010-04-16 16:14:43هذا دليل قاطع للمتعصبين ضد قيادة المرأ... هذا طامي قبل خمسين سنه اعتبر مجرم ومن يسمع اذاعته مجرم وفاسق وحاربوه... ومن عنده راديو مجرم..!.!!. واليوم النت في قعر بيوتكم وتشاهدون كل مايحدث في العالم من خير وشر اول بأول حتى الفضائح والدعارة والفساد في بيتك بمجرد ضغطة زر تشوف كل شيء.. اقصد كل شيء في بدايته محارب ولكن بالاخير سيصبح امرا عاديا وستبحثوا عن مستجدات اخرى في هذا الكون..
26
shahad
2010-04-16 16:04:21ههه القديمين عليهم اعتقادات ؟؟
لكن ترى بعضها يصدف ويجي منه فايده!!
يعني مو كل كلامهم غلط
27
bandro0123
2010-04-16 15:59:30زمن بساطه بس احس انو كئيب
28
احمد فرحه
2010-04-16 15:33:26ياريت من حرم المذياع في الخمسينات يأتي الآن ليري ويسمه الدش والأنترنت
والهاتف المحمول والمادثات صوة وصوره ولو كان في اقصي مكان في العالم
هذا ماكتبته في مقال وتعليق اخر
لابد من مواكبة العالم في مسيرته والا سنبقي في اماكنا محلك سر
وانصح اولادي باان ياخذو من التقدم الحاصل كل ماهو مفيد
وترك ماحرم الله
وان كل مااخترع لخدمة الأنسان فهي حلال
ولابد من ترك معكوكسها لعدم ارتكاب الحرام
فاالسكين استعمالها في الطيبات حلال
وفي القتل حرام
لابد من توعية المجتمع بترك العنصريه الفاشله
لنتقدم ونزدهر مع الشعوب
29
ماجد
2010-04-16 15:10:28الرادو اللي في الصورة مثل رادونا في السبعينات الهجرية يوم كنا نسمع سميرة توفيق وسلوي ومضافة أبو محمود من الأردن وعبدوموسي علي الربابة ايضا مسلسل الف ليلة وليلة لبيرم التونسي.
30
فوازراشدالفريدي
2010-04-16 14:40:51فلان عنده رادو لاحد يسلم عليه
تشدد + جهل = تخلف
رحمك الله رحمتن واسعه حيث انك سبقت زمانك
31
فهد سليمان العيسى
2010-04-16 14:40:34وللتاريخ عوده، كان الرادو رجس وحرام، فأصبح أفضل وسيلة لسماع القرآن والفتاوى وغيرها.
كان التلفزيون منكر، فأصبح أفضل ناقل لشعائر الصلاة والحج والفتاوى ومسابقات القرآن وغيرها.
كان من وضع الفضائيات في بيته غاش لرعيته، واصبحوا الآن يتنافسون عليه في برامج النصح والأرشاد من وغيرها من البرامج.
نظرة عميقة وتأني قبل التحريم والتجريم، والتأني والتعقل أفضل من التبرير لاحقاً.
32
فارس بلا جواد
2010-04-16 14:37:37هذاك أووول.
33
ابو هاشم
2010-04-16 14:33:15لو تكن اذاعة طامي اول اذاعة بالمملكة, بل اول اذاعة خاصة بالرياض. قد تكون اول اذاعة بالرياض لأن استوديوهات الإذاعة السعودية بجدة و هناك محطات اعادة ارسال بالرياض و الدمام.و كان طامي يبث من حي ام سليم ثم اعتلى سطح عمارة الامير محمد ابن سعود في شارع الوزير مقابل المسجد الآن.
34
سليمان الراشد
2010-04-16 14:26:41أيام إذاعة طامي كنت صغير السن وذهبت مرة إلى حلاق فلسطيني مشهور في شارع الوزير وكان حاط الراديو على رف مرتفع يسلي الزباين وكانت اذاعة طامي تبث أغنية وفجأه دخل على المحل مطوع وهجم على الراديو ومعط السلك وجر الجهاز وسقط على الأرض ثم تهجم على الحلاق اللي قاله والله ياشيخ الأغنية أجت من حالها والله
35
meme3535
2010-04-16 14:18:32طامي احد عباقره السعوديه
لكن للاسف ما لقى الدعم الكافي
على قل الامكانيات المتوفره قدم يصنع اجهزه بث
لكن اليوم على كثر الامكانيات المتوفره ما شفتنا ولا شي
فعلا انسان عظيم طامي
36
سليمان الراشد
2010-04-16 14:12:18كان والدي رحمه الله يتابع اذاعة طامي في راديو فلبس قديم يعمل بالكهرباء وفي الصيف في الطايف نسمع اذاعة طامي واضحة، وفي أبها كان يسمعها الوالد بعد ما يركب سلك طويل عبارة عن أنتل طرفه عاري يربط في السطح أو في البر على راس شجرة والطرف الثاني يشبك في الراديو وكانت اذاعة رائعة مسلية للجميع وخاصة الشيبان
37
عبدالله الدوسري
2010-04-16 14:02:43لم يقف الدين و لا العلماء في وقت التطور.. و لكن العلماء بنور علمهم عرفوا الجانب الأسود من التطور من الرادو و الانترنت و التلفاز و أفتى فيه العلماء بناء على ما يبث بهما.. و في ذالك الوقت كانت تبث فيه الاغاني و المحرمات ولم توجد اذاعات ممتازة كإذاعة القرآن فلذالك كفى تدليسا على القاريء الكريم.
38
مواطن بلا مسكن
2010-04-16 13:54:47الغلو في الدين مرفوض بكافة اشكاله وصوره وما قصة تجريم اقتناء المذياع قديماً الا دلالة على جهل وتخلف ما انزل الله بها من سلطان،،،
39
مدرس عاطل
2010-04-16 13:35:18هدى القحطاني...لا والله مافيه مقارنه هذا قالوا عنه رجس لأنه يدخل الغناء للبيوت مثل الدشوش في وقتنا الحاضر قالوا عنها حرام ومادري ايش وكانت تدخل المملكة بالتهريب والآن كل البيوت فيها دش..لكن قيادة المرأه شي ثاني ماحد قال عنها رجس..لكنها باب فتنة يعني تخيلي بس زحمة العليا شباب وبنات وش بيصير فيها..اذا هم الحين ماسلموا من الشباب مع الليموزينات كيف بكرا بيسلمون وهم بلحالهم...!!؟
40
مبتعث
2010-04-16 13:29:09مثل ما ضحكنا على من يكفر مستمع الراديو بيجي يوم نضحك على تحريم قياده المرأة للسياره و بيجي يوم يستغربون احفادنا سبب منع ممارسة النساء نشاط البيع في المحلات
و اكيد بيضحكون علينا مثل ما يضحك علينا العالم حاليا
41
هدى. القحطاني
2010-04-16 13:25:16والله أنا لم أحضر زمن إذاعة طامي... ولكنني سأقول عن تجربتي الشخصية فمنذ أن حصلت على كمبيوتري المحمول نسيت أمر المسجل والإذاعة تماماً.. وأصبحا قابعين في غرفتي كتحفة جميلة.. ولا أظن بأنني سأعود إلى تشغيلهما يوماً.. إن وسائل الترفيه تزداد تطوراً مع مرور الأيام ونحن لا نملك أمام ذلك سوى أن نشكر تلك الأيادي والعقول الغربية والشرقية التي أصلتنا إلى ما نحن عليه.. ويبقى علينا أن نحاول جاهدين التخلص من حالة الإتكالية التي نحن فيها والمشاركة في ذلك التطوير..
42
الؤلؤ
2010-04-16 13:19:59نعم هو في ذلك الوقت محرم ورجس لما فيه من الشر ولما دخله المسلمون وأسسوا فيه الخير صار الأمر مختلف..فمن يقتنيه اليوم لسماع المحرمات من أغاني وغيرها فهو حرام الى قيام الساعة...ومن دخله للاستفادة من اذاعاة وبرامج نقية وخالية من المحرمات فهو جائز..
واتركوا التشغيب الذي لافائدة منه فهو يدل على قلة فهم..أول عقل
43
Abdullahf
2010-04-16 13:06:05تقصدون ان الاحكام تغيرت بتغير الاجيال
هذا غير صحيح
فمازال الراديو محرم سماعه اذا كانت الماده المذاعه اغاني اة من ساقط الكلام
ورفض المجتمع واصحاب العلم له قديما لانه بدء استخدامه ببث الاغاني والكلام الفاضي
ولو كان بدايات البث خطب ومواعظ وقرآن يتلى ما وجدت تلك الممانعه والتجريم
ومثله البث المباشر
وكلنا يعلم ان بدايات استخدام التقنيات هي للافساد غالبا على الانسان ودينه وادى تقصير اهل العلم الشرعي وجهات الاختصاص من استغلالها الامثل الذي يرضي الله ورسوله الى رفضها جمله وتفصيلا وهذا خطأ
44
هدى. القحطاني
2010-04-16 12:44:18إن اتهام الراديو قديماً بأنه رجس وسماعه جريمة وبأن من يقتنيه فاجر.. يشبه حالنا اليوم مع قيادة المرأة للسيارة..فالبعض يصفها بأنها رجس لمن تركبها منفردة.. وبأن من تقبل قيادتها فاجرة ومجرمة.. لأن المجتمع كالعادة ينفر من كل ما هو جديد في البداية ثم بعد ذلك يعتاد عليه ويصبح شيئاً طبيعياً.. وسيأتي اليوم الذي يحكي فيه أبنائنا وأحفادنا عن قصة المعارك التي دارت بيننا بسبب قيادة المرأة للسيارة ولا شك بأن ذلك سيكون أمراً مضحكاً وغريباً بالنسبة لهم..
45
صادق
2010-04-16 11:07:02رحمه اله رحمة واسعة...لو كنا نسير على منهجه في تعلم التقنية العصرية لوصلنا الان الى مصاف الدول العالمية...لكن حسبي الله على من وقف في وجه التقنية الحديثة من ذلك الوقت...سؤال لماذا لا يطلق اسمه غلى احد الشوارع الرئيسية في الرياض
46
عبدالله بن شليه
2010-04-16 10:09:43الله يرحمك ياطامي
نعم
اذاعة طامي كانت أول اذاعه في المملكة العربيه السعوديه
وكان هو من يقرأ نشره الأخبار
سبحان الله رغم البساطه في ذلك الزمن الا انه كان ممتع
47
صالح الحاج
2010-04-16 10:09:11في نهاية الاربعينيات وبداية الخمسينياتتقريبا شاهدت مثل هدا المدياع ولاول مره في حياتي اسمعه وانا على الفطره
لم يكن عندي اي مقدمات عنه وبعد سماع صوت المديع اعددت الشاي والماء لاقدمه للمديع وانتظرت كثيرا خروجه من هدا المدياع حتى اغلق المدياع وانقطع الصوت ولكن لاحد خرج
الى ان شاهدته الان بالتلفزيون
48
op bo
2010-04-16 08:45:59هذاك أول ولله من التنسيم بالقديمين أول ماجت السيارات كانو يحطون لها علف ,, , , *_^
49
سلمان العمري
2010-04-16 08:28:11الرادي الله اكبر والله زمن
50
نقدهادف
2010-04-16 08:26:54ياخي لاتحرف ياخ/سعود
الأغاني لازلنا نقول:
عنها انها رجس والى يوم القيامة،،،
وفيها دليل من القرأن والسنة المطهرة وشكرآ،،