ألح عليه أبناؤه أن يشتري لهم وجبة خفيفة من أحد المطاعم المعروفة، وما أن دخل المطعم حتى دهش بصمت رهيب يخيّم على المكان- على غير العادة- وعيون الزبائن وأسماعهم مشدودة إلى التلفزيون، وهو يبث خبر اعتداء آثم نفّذه أحد المتطرفين في بلادنا، ولم يفق من دهشته إلا على صوت ناعم يخترق هدوء المكان: مشمش.. مشمش! وقبل أن يلتفت إلى الصوت القادم، فوجئ بصوت يرد من الجهة الأخرى: لبيه يا عمري! فحدّق كثيراً في المجيب، وإذا بمشمش شاب عشريني، «لابس من غير هدوم» -على رأي عادل إمام- وشعره معلّق من الخلف ببكلة نسائية، وفي عنقه قلادة تضيء المكان، وبالكاد يحرك شفتيه، وهو يمضغ لبانةً..وفي الجهة الأخرى كان المنادي بملابسه الضيقة المخجلة وشعره الملّون لا يقل تكسراً عن رفيق دربه «مشمش»!..فخرج صاحبنا، وهو يقول: معقول أنا في السعودية!.
جذور عربية تاريخية
هذه نماذج عربية الأصل والمنشأ، وإن استفادت من تجربة الآخرين العصرية، ولسنا مع صاحبنا المندهش، فالتطرف –بطرفيه المتباينين- ليس نبتة غريبة على مجتمعنا العربي، ففي الوقت الذي كان فيه الخوارج يريقون دماء المسلمين بحجة تكفير أصحاب المعاصي، مستحلين دماء المسلمين..كان الجانب الآخر يشهد شريحة من المجتمع انغمست في اللهو والميوعة والتكسر حتى فقدت رجولتها، وأطلق مجتمعها عليها لقبا دالّا اجتماعياً،وبعد أن بلغت مبلغ التأثير في المجتمع المدني كتب الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك – وكان شديد الغيرة- إلى واليه في المدينة مانصه:(أحص لي من في المدينة من هؤلاء..)، فأوقع الكاتب –عامداً أو ساهياً- نقطة على حاء (أحص)، فجمعهم الوالي و-الجزار يشحذ شفرتيه- في يوم أسود، غابت عنه "حقوق الإنسان" فلم يسلم منهم أحد!.
واقعنا اليوم
وفي الآونة الأخيرة عادت هذه الظاهرة القديمة إلى السطح بشكل لافت للنظر، يؤججها المنعطف العولمي؛ بفضائياته المفتوحة التي أثّرت في بعض شبابنا تأثيراً سلبياً كشف عن هشاشة تأسيسهم إلى الدرجة التي أصبحوا-معها- غير قادرين على تمحيص الأفكار والسلوكيات، وعاجزين عن انتقاء واختيار الأنسب لعاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا.
ولعل من أظهر السلوكيات المنبوذة التي أطلت على مجتمعنا بعد غياب- مما يسمى شعبياً ب"التقليعات"- إطالة الشعر بطريقة غريبة لم تعد معه مجرد (تقليعة) لطفرة مراهقة، وإنما تصاعدت بشكل مخيف وبتجاوزات غير متوقعة، حيث لم يقف بعض الشبان عند حد إطالة الشعر وقصاته المستهجنة، بل أوصلوه بربطات خلفية ذات أشكال غريبة، سابقوا بها النساء والفتيات، فضلا عن الأصباغ الملونة، والتنافس في لبس القلائد وأساور الساعدين، وإطالة الأظافر، واللهجات الغربية، بل إن بعضهم جاوز الفتيات المتحررات في ارتداء الملابس الضيقة الفاتنة، وزادوا بدلٍّ ودلال ملؤه الميوعة والتحلل واللين المتناهي، وبحركات تحاكي الإغراء الاستعراضي لغانيات القنوات الفضائية.
هذه الظاهرة "المشكلة" آخذة في التزايد بشكل تترهل معه بنية الرجولة، حاملة معها ما ينذر بانحرافات تقترب من مقدمات الشذوذ الجنسي.
"الرياض" ناقشت هذه القضية الاجتماعية مع بعض المتخصصين والمهتمين بمثل هذه المشكلات، فكان الطرح التالي..

د.عبدالعزيز الغريب
مقدمات اضطراب الجنس
في البدء يرجع د.عماد عبد الرازق –أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة طيبة- أسباب هذه الظاهرة إلى ضعف الوازع الديني، والإعلام بوسائله وما ينشره ويبثه من أفلام وبرامج وصور وإعلانات وقصص تبرز هذه السلوكيات، والغياب النفسي للوالدين، إلى جانب الاعتماد على الخدم واتباع أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة، وكذلك تدني المستوى الفكري والثقافي لدى عدد ليس بقليل من الشباب، يضاف إلى ذلك كثرة العمالة الأجنبية داخل المجتمع السعودي والتي تأتي بثقافات قد لا تتناسب مع الثقافة الإسلامية والسعودية خصوصاً، والتقليد الأعمى لنجوم الفن والرياضة، مؤكداً على أن الإسراف في هذه التقليعات -ودون وعي من الشباب والأطفال- قد يؤدي إلى بعض الانحرافات الخطيرة ومنها ما يسمى اضطراب الهوية الجنسية أو التحول الجنسي والتشبه بالجنس الآخر، داعياً إلى تكثيف برامج التوعية، وتعزيز القيم والعادات الإسلامية.
دور الأسرة
ويرى الأستاذ خالد الحميدي رئيس قسم التربية وعلم النفس في كلية المعلمين في عرعر أن هذه السلوكيات تشوه معالم الرجولة، مرجعاً أسبابها -وبخاصة في هذه المرحلة العمرية - إلى أزمة في الهوية الأيديولوجية والاجتماعية نتيجة للصعوبات الاجتماعية والثقافية والفكرية والاقتصادية التي تكتنف هذه الشريحة اليوم، مما يؤدي إلى فشلهم في تحقيق هويتهم، وبالتالي يتجهون لمثل هذه السلوكيات الخاطئة التي يمارسونها محاولة منهم البحث عن ذواتهم من خلال الآخرين، والحل- في رأي الحميدي- تسليط الضوء في هذه القضية على عملية التنشئة الاجتماعية، والتي تشترك فيها عدة مؤسسات،منها: الأسرة، المدرسة، الأقران، وسائل الإعلام، ودور العبادة، والتركيز بدرجة أكبر على دور الأسرة التي كانت ولازالت أقوى مؤسسة اجتماعية تأثيراً في تكوين شخصية الإنسان؛ لأنها هي النواة الأساسية

د. مفلح القحطاني
للمجتمع، والتي في أحضانها ينعم الفرد بدفء العناية والرعاية والحب والأمان، حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه والانطلاق في دروب الحياة، بينما يرى تركي بن رضيمان –رئيس نادي عرعر الرياضي- أن إنبهار شبابنا بالمشاهير من اللاعبين الغربيين وغيرهم من خلال نجاحهم العملي أو الرياضي تم تقليد هيئتهم وأشكالهم، ظنا من المقلد أن ذلك يجعله في مصاف أولئك النجوم في نجاحهم المهني..
مسايرة الموضة
أما د.عبدالعزيز بن علي الغريب -أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- فيشير إلى أن فئة الشباب تمثل شريحة كبيرة في المجتمع السعودي، حيث وصلت إلى 10 ملايين، وبالتالي أي سلوك أو مظهر يبرز على هذه الفئة يصبح سلوكا مشاهداً بحكم نسبتها المرتفعة، ويرجع أول أسباب هذه القضية- التي لا يرى أنها وصلت حد الظاهرة- إلى نوازع شخصية مرتبطة بطبيعة مرحلة الشباب المشغوفة بالتجريب والمغامرة وتقليد الآخرين ومسايرة الموضة وحب البروز والتميّز، مؤكداً على أن من ينتقدون الشباب الآن مروا بسلوكيات تتناسب مع واقع مجتمعاتهم وتلقوا اللوم عليها من الفئات العمرية الأكبر سناً..
الظروف الاقتصادية والخروج على السلطة الأبوية:
ويعيد د.الغريب دوافع هذه السلوكيات –من جهة ثانية- إلى عوامل اجتماعية تتمثل في مجتمعنا السعودي بالذات من ناحية الظروف المادية الجيدة نسبياً.. وارتفاع مستوى التعليم، والانفتاح على العالم الخارجي.. والاستخدام الهائل للتقنية..ومتابعة ما يستجد من الموضة .. وتغير أساليب التنشئة الاجتماعية، وبروز الاعتمادية واتخاذ القرار في سن مبكرة، والخروج على السلطة الأبوية وسلطة الأسرة.. والتباعد الأسري.. وزيادة نسبة السكان.. والتحضر العالي للمجتمع، كذلك تحول المناطق التقليدية إلى مناطق حضارية واسعة، وبالتالي يمارس الشخص في المناطق الحضارية سلوكاً لا يمكن أن يمارسه في المناطق القروية أو الصغيرة التي تكون فيها العلاقات أولية.
عادوا من جديد!
وعندما سألنا الغريب عن أن القضية ليست موضة بل تجاوزت إلى مقدمات للشذوذ الجنسي أجاب: في علم الاجتماع لا يمكن أن نعتبر حالات معينة ظاهرة، فهذه السلوكيات كانت موجودة، وكانت بعض شوارع مدينة الرياض تشهد مثل هذه الحالات، ويطلق عليهم حينذاك:"خكر" أو "قوم وجدي" وكانوا يلبسون الثياب الضيقة ويطيلون الشعر.. هذا الكلام في التسعينيات الهجرية،
وعندما جاءت الصحوة الدينية -إن صح التعبير- قضي على كثير من المظاهر السلوكية ليس بالاقتناع، بقدر ما هو بسلطة وجود جهاز رسمي يحارب تلك السلوكيات، وهو جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أسس تقريبا في نهاية التسعينيات، مشدداً على أن هذه السلوكيات موجودة، وعلماء الاجتماع يقولون: إن الموضات لا تؤثر على البناء الاجتماعي، بل هي مرحلة طبيعية، ولا يمكن القضاء عليها، لأنه سيأتي موضات أخرى، وعلى المجتمع أن يكون واعياً لما يؤثر على بنائه ونسقه الاجتماعي أكثر من أنه يواجه مشكلات مؤقتة-على حد قوله-.
لا تظلموا الشباب!
ومع إلحاح د.الغريب على أن هناك سلوكيات عمرية تحتاج إلى تدخل إيجابي، فقد انتقد أسلوب بعض الأجهزة الحكومية التي تتصدى لهذه النزوات بأسلوب صارم، شاجباً التعامل مع الشباب بصرامة، مع تأكيده على أن هذه السلوكيات المنافية للطبيعة والقيم الإنسانية العامة تحتاج إلى معالجة تربوية نفسية اجتماعية متخصصة، وأكرر متخصصة وليس من نصبوا أنفسهم متخصصين ومستشارين لمجرد الظهور في الفضائيات، مؤكداً على أن الشباب ظلم كثيراً في أساليب التعامل الصارمة إلى حد الإقصاء، وآن لنا أن ننظر نظرة إيجابية لهم، فهم عماد اقتصادنا ومستقبلنا المشرق، داعياً إلى معالجة قضايا الشباب من منظور واسع جدا، فهم جزء من العالم الذي لا يمكن أن نغلق نوافذه أمامهم، أو يكونوا بمعزل عنه، وكل المجتمعات تعاني من قضايا شبابها وإن اختلفت النسب، لكن ما يميز المجتمعات الغربية انفتاحها على قضايا الشباب وحلها بأساليب حضارية، داعياً أيضاً إلى معالجة الخلل في التعليم التلقيني الذي وصل إلى أسوار الجامعات فأصبحت ثانويات كبيرة!!.
الحرية الشخصية
من جهة أخرى أكد الدكتور مفلح القحطاني نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان أن أي حرية لا بد أن يكون لها ضابط، وأن الضابط في مثل هذه الحالات السلوكية النص الديني أو النص النظامي والعرف المجتمعي، فإذا أتينا إلى مثل هذه التصرفات قلنا:إنها حرية شخصية ما لم تتعارض مع ما سبق الإشارة إليه من ضوابط، مشيراً إلى أنه ليس من مؤيدي العقوبات، ولكنه يرى التثقيف والتوعية المجتمعية حلا ناجعاً، لأن العقوبة وإن صدرت من حين لآخر، فستتجدد هذه السلوكيات، ولكن الأفضل أن يكون هناك غرس للقيم الصحيحة وإيضاح السلوكيات الخاطئة منذ الصغر، منبهاً إلى أنه قد يكون هناك نوع من التقصير في التواصل مع هذه الفئات الشبابية التي تصدر منها هذه السلوكيات، ملقياً باللائمة على المدرسة والأسرة والمجتمع بشكل عام.
وحول سؤال "الرياض" فيما لو أقر عقاب يصاحبه برامج التثقيف والعلاج، فهل ستعارض حقوق الإنسان على ذلك؟، قال: إذا كانت عقوبات جسدية فقد يكون فيها إشكالية، وكذلك عقوبة السجن أيضاً، أما العقوبات المجتمعية التي يكون فيها إصلاح الشباب وخدمة المجتمع، كخدمة المسجد أو خدمة مرفق حكومي معين، فمثل هذه العقوبات هي التي يكون فيها فائدة للشباب في غرس آلية العمل عندهم، وفي الوقت نفسه لا تلحق بهم ضررا، لأن عقوبة الشاب بالسجن تجعله يختلط هناك ببعض المجرمين ومرتكبي الجنح والمخالفات، فيؤثر ذلك على نفسيته مستقبلاً، أو يكون ضحية داخل هذا السجن لاعتداء الآخرين!.
وفي إجابة له عن سؤال "الرياض" في قضية قبول صاحب هذه السلوكيات في الوظيفة أو الجامعة مثلاً، وهو لم يتخل عن سلوكه الخاطئ، قال القحطاني: لاشك أن من يصر على مثل هذه السلوكيات عنده مشكلة نفسية، وبالتالي يحال إلى عيادة نفسية لدراسة حالته، وما الأسباب التي تدعوه أو دعته إلى مثل هذه المظاهر؟ وأنا لست مع حرمانه من حق التعليم أو حق الوظيفة، وإنما مع علاجه أو إصلاحه، فبعضهم يحتاج إلى إصلاح سلوكي، وقد يكون بعضهم بحاجة إلى علاج عضوي. وعن قبول أصحاب هذه السلوكيات في الوظائف التي تتطلب قدوة كقبوله في كليات التربية التي تخرج معلمين قال: الإشكالية أن مثل هذه الوظائف قيادية، وفيها تربية وقدوة للآخرين، وأعتقد أن الجهات التي تعين من يشغل مثل هذه المناصب لا يمكن أن تقوم باختيار من لا يكون قدوة في نفسه كي يكون قدوة للآخرين، هذه ابتداء، أما إذا ثبت أن من يقوم بهذه الأعمال مسؤول عن آخرين، فيفترض أن يكون هناك علاج لوضعه يضمن عدم اقتداء الآخرين به.
1
شمعة الالماس
2010-02-14 04:53:14((لعن الله المتشبهين من الرجال با النساء
ولعن الله المتشبهات من النساء با الرجال)))
ضعف الوزاع الدينى فلاحول ولا قوة إلا بالله هدى الله شباب المسلمين لما فيه طريق الخير والسداد.
2
تداول
2010-02-14 02:36:36اي انسان كذى لابد له من معالجت نفسه لان الشذوذ معروف انه انحراف قاتل مانظره المجتمع اليك مانظره ابنائك اليك اذا عرفوا بحقيقتك فمن ابتلي فل يستتر والنار تصرخ وتاكل بعضها تنادي هل من مزيد فلا حول ولا قوه الا بالله لكن اي انسان يلتزم بدينه ويحافظ على نفسه فالله يحفظه فسبحان الله لااله الا الله مااحلمه وماارحمه ومااكرمه لكن التوبه تجوب ماقبلهالكن المسلم الذي يبتغي الجنه ليس طريقه الانحرافات والله يتوب علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين
3
dragon2142
2010-02-14 01:20:30أش أقول لا تعليق
4
khaled230k
2010-02-14 00:18:35أنا اجزم ان هولاء ضحية والمسئول الاول بانحرافهم الجنسي هو البيت لا اقصد التربية فقط ولكن الام والاب والاخوه والخوات قد يكون هم من اوصلوه الى هذا الطريق بطريقة غير مباشرة ثم الصاحب لان الصاحب ساحب المقولة التي طالم تردده الوالده اطال الله بعمرها فالصاحب اما ان يسحبك للخير او الشر عاجل او اجل،
5
Abo Mousa85
2010-02-13 20:52:27فتره في حيات الشاب وتنتهي يسويها وهو شباب ولايسويها وهو شايب
6
فنتاستك
2010-02-13 15:59:30ياجماعة أدعوا لهم بالهداية والصلاح...ادعو لهم في كل وقت فهم ابناؤنا واخواننا
7
ام هياء
2010-02-13 15:47:48الله يحفظ شباب المسلمين للاسف شيء مخجل معاد فيه حياء و صار الوضع عادي بكلات واطواق شعر وملابس ضيقة طيب وين الاهل عنهم ؟؟
المفروض يكون يبلغ عنهم ويتم معاقبتهم حتى نحد من انتشارها
8
لربي شاكره
2010-02-13 08:58:14الله يهديهم ويهدي شباب المسلمين جميعا وعلى فكره المسؤليه لا تقع على الام فقط بل على الاب ايضا لازم ينتبهوا لابنائهم والله يعين الجميع على حسن التربيه لاولادهم
9
abdullahsato4
2010-02-13 08:46:58الله ويش هل الحكي غريبه والله حاله
10
aljawal2222
2010-02-13 07:00:12لاحول ولا قوة إلا بالله
11
مخاوي اخوة
2010-02-13 02:01:32الحمدللة والشكر على نعمة العقل
الدين واضح
الشذوذ واضح
والزمان والمكان هم الغريبة
ودمتم سالمين
12
راكان البراق
2010-02-12 22:50:35آخر الزمان
13
أبو عمر باهبري
2010-02-12 21:35:34يا زين عقال جدي اللين لو يجربونه.
14
مغبر الطاسات السعودية
2010-02-12 20:10:59انا كنت كذا...
بس...طبت.!!
15
نوماس الشرق
2010-02-12 19:56:43ياجماعه وين اهل هذا الشبب والله سبحان تعالى سوف يحاسب كل انسان اهمل رعيته ويجب على وزارة الداخلية التدخل في تخليص المجتنمع من هذا الفئية التي لايوجد لديها اي حياء من الله سبحانه وتعالي ثم من المجتمع وعلى كل اب ان يحافظ على ابنتائه من هذا الشباب الفاشلين ونسال الله لهم الهدايه وهو على كل شي قدير والمجتمع السعودي مجتمع محافظ ويجب على كل رجل امن او مسئول عندما يراهم يتم القبض عليهم واحالتهم إلى المحاكم الشرعيه للحكم عليهم نظرآ لتشبهم بالنساء والله المستعان والله يحفظ هذا بلاد الحرمين الشريفيين
16
فايع الموسى
2010-02-12 18:33:01أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ شبابنا وشباب المسلمين من هذه الأعمال المخله بالأداب، ويجب على على المسؤولين أن يتصدو لهذه الضاهره الدخيله على بلادنا ولا يتركون الحبل على الغارب.
17
صالح مفرح البشري
2010-02-12 18:13:34جميع الأديان السماويه اتفقت على موضوعيين الأول أفراد الله بلعبوديه والثاني (أذالم تستحي من الله ولا من خلقه فصنع ماشئت)الله اكرمك بلرجوله وجعلك رجل الهم احصهم عددا ولا تبقي منهم أحدآآآمين
18
ام سعيد
2010-02-12 15:53:58المفروض الام تنتبه
واكرر 000000الام
19
خالد الجابر
2010-02-12 14:31:03الحمد لله وحده والصلاه والسلام على من لانبي بعده
كلهم ابنائنا ومن حقهم علينا الوقوف بجانبهم لعلاجهم لانبذهم وتركهم
نحن مشتركون كمجتمع واعي ومثقف في علاج الحاصل والظاهر على الأرض
لاتشميق ولا عصبيه ولاضرب خدود ولا اعمال مخله بلأداب \
كل شيء مقدر ومكتوب من الله عزوجل
هذه الظاهره وفي غيرها كثير مختفيه لها اسباب \
نفسيه\عائليه\طبيه\دينيه\مدرسيه\بيئيه\اضطهادات \تعدي
وغيرها كثير من مسببات الشذوذ عن الطبيعه للشباب والفتيات
20
متفائلة رغم الألم
2010-02-12 14:19:22ضعف الوزاع الدينى ومانقول الا الله يهديهم للطريق المستقيم
21
المعلم شطيف
2010-02-12 13:51:43الى الاخ الاصيل:-
((لعن الله المتشبهين من الرجال با النساء
ولعن الله المتشبهات من النساء با الرجال)))
واذا انت تقول ان من يعترض على هاذولا انه متخلف
فانك انت المتخلف وليس هم الذين لا يخالفون الله ورسوله...
تخيل ان اخاك بهاذا المنظر فماذا ستقول للمجتمع
هل؟؟ تقول انه اخاك ؟؟؟ ام ان تتبراء منه ؟؟؟
فاذا كانت اجابتك انه اخاك فا انت انسان شاذآ مثله...
22
فهد التويجري
2010-02-12 11:52:17لبد من تدخل الدولة في الحد من هذه الظاهره
وياليت لو اعطيت الهيئة الصلاحيات التامه للقضاء على هالظاهرة
وتكون العقوبة من الهيئة طبعاً عقوبه اجتماعية مثل الخدمة في مسجد او مدرسة او ادارة حكومية وحتى الخدمة داخل السجن
ومن يصر على هذا التصرف يرفع به للجهات المختصه مثل المحكمة او اخصائيين نفسيين او اجتماعيين للنظر بالقضية
والسلام للأهل السلام
23
ابو رويس
2010-02-12 11:38:42تبون الكلام الصحيح ( راح دور ,, رب البيت ,, )
ولا وش يخلي الولد يتجه لمثل هالتصرفات ؟؟؟
هذا كله بسبب فشل تربية بعض الامهات واهمال الاباء لدورهم في تربية ابنائهم ,,,
الموضوع ماهو انحلال الشبب فقط ؟؟؟
والاصلاح في نظري يبداء من الاسرة اولاً ,,,
24
creative.lady
2010-02-12 11:05:36الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم... المشكله في احساسهم انه هذا من التطور.. الحين صار التطور بالخروج عن الفطره الي فطرنا الله عليها!!!؟؟؟
25
الدون
2010-02-12 10:44:13عشان هشام الراشد هو قدوتهم من سوء التربية الخدامات هي الي ربتهم
26
سلطان العواد
2010-02-12 10:02:17هذي المقولة ان لم تستحي فافعل ما شئت
لا حول ولا قوة الا بالله
27
أنا
2010-02-12 09:27:38اللهم أستر على أبنأنا وبناتنا وأهدهم وأصلح أحوالهم وشغلهم بطاعتك.. اللهم أمين
28
حكآية قلم
2010-02-12 09:01:43الله يقرفهم بسس...؟؟؟
29
ابوجلوي
2010-02-12 09:00:00الله لايكثر هالاشكال
اقسم بالله ان الواحد يمغص اذا شافهم
ولو الامر بيدي لسويلهم تجنيد اجباري كلهم
واذ مافي امكانية ارسلهم كلهم لجبل دخان خلهم يتمرجلون ولا ينحرقون
30
بندر
2010-02-12 08:44:29لا حول ولا قوه الا بالله
31
عبدالرحمن الحصان
2010-02-12 08:44:22انا شفت يمانين نواعم بناطيل ضيقة ولجل بالشعر واللبس مخصر ويتعلك
بس لو طول على ذي الحاله ممكن تتحول الى مشمش وطقته لانهم ذقو النعمه وبدء الجلد يتغير
32
خالد
2010-02-12 08:43:29أعتقد أنهم مرضى نفسيا
الله يخلف
يجب حل المشكلة من قبل الجهات المختصة قبل تفاقمها
33
mohammed ali alyami
2010-02-12 08:41:34هاذولا شباب ثقافتهم في الدنيا منحرفه وتفكيرهم محدود وناس ابتعدوا عن دينهم فوجدوا ان الشباب هم الحل الوحيد --- والعياذ بالله
34
علوووش
2010-02-12 08:39:23اقول انت وياة ذول عيال الفلصطينيات والبنانيات انا اتحدا يكووون امة وابوة سعودي اصيل...كل ملقيتووو خكري ولا خايب رجالزقتوة في السعودية...واللي يبي يشوووف الشباب اللي اغرفهم يجي الطايف ويشوف يعينة شباب ناشفين زززي الاسود بلا خرابيط
35
علي الوليدي
2010-02-12 08:39:05يجب ان يتخذ عليهم عقوبات قاسيه
36
عبدالرحمن الحصان
2010-02-12 08:32:50ما يقبل فيهم الا واحد له مصلحه منهم !!!
والا بالعقل ماذا يطلب مثل هؤلاء ؟؟؟ التحرر من الدين والاخلاق
الله يكفينا شرهم وشر من يدافع عنهم
37
ياسر
2010-02-12 08:30:40الله يغفر له ويهديه
38
هنوف بنت الرياض
2010-02-12 08:30:29العقاااب
من امن العقوبه اساء الادب
التجنيد الاجباري..
39
عبدالرحمن الحصان
2010-02-12 08:21:45هذي نهاية الاحلام وما تسوي والتحرر نهايته مؤلمه والله الهادي
الله يرحم حالهم ويكفينا واياكم مثل هالنوعيه من الشباب اللي ما يشرفنا تواجده على ارض بلدنا
40
الدار
2010-02-12 08:21:11الحمدلله الذي عفانا ممن ابتلهم وفضلنا تفضيلا على خلقه الحمدلله - اسأل الله لهم الهداية - الحمدلله
41
AboOod
2010-02-12 08:18:05هذولي عيالنا الي يحسون بانوثتهم ( مخانيث ) بالعاميه وياكثرهم هالايام
تشوفهم بالشوارع وبالمولات ودورهم هذولي باول الصباح او باخر الليل بحفلات الله يخلف علي عيالنا بس انحطاط بعضهم
42
مطلع الشمس
2010-02-12 08:17:14كل أنسان وله طريفته في البس ولمساتة الحلوه على شعرة وكيف يتزين قدام الناس وانا أحب أنوع في اللبس بس الشي الي مااشوف ان فية عيب لنة في الاخير بيضر بسمعتي قدام الناس بس بعض الناس مع الاسف مسح معنى الرجولة بملابسة وشعرة وطريقت كلامة لان بدل الناس ماينظرون له كا رجل صارو ينظرون له نظرت شهوه
43
برق القصيم
2010-02-12 08:17:11يالله سترك بالدنيا والاخرة يحدث هذا بالسعودية لاحول ولاقوة الابالله روج وسلاسل يقلدون مين ولكن حرام عليك تحرم عليهم اكل العلوك وشرب الدخان والعلك ياكله بالمنصة بالملعب ويدخن امام الناس رئيس نادي ليش ماينتقد من قبل الاعلام ويردع من قبل المسؤلين اوحلال عليه وحرام على الخكاري
44
نور
2010-02-12 07:54:17اللعم اهد شبابنا وشباب المسلمين وردهم الى الحق ردا جميلا
45
عبدالرحمن الحصان
2010-02-12 07:47:02اللهم اصلح شباب المسلمين واهدهم الى صراطك المستقيم
الامور هذي ما شفتها كذا الا في اورباء الليدي بوي
مصيبة كبيرة وياليت المثقيفن يقولون لنا رائيهم بدل ما يهاجمون الهيئة
46
كلمة حق
2010-02-12 07:36:45انا لله وانا اليه راجعون،،،
أعتقد أن أولياء أمورهم بعيدين عنهم وعن قلوبهم والا لما وصلو لمثل هكذا وضع،،، والمشكلة إن بعضهم ابوه اصلاً خكري.
47
همس الدفى
2010-02-12 07:30:50الله لايبتلينا
48
سليمان جمعه
2010-02-12 07:23:53صدقوني الحل الوحيد هو :
التجنيد العسكري الاجباري
واترك لكم الغوص فى الفوائد الكثيرة من التجنيد واولها صناعة الرجال
49
مسلم مصري
2010-02-12 07:15:12هذا التقرير نذير يدق أجراس الخطر، وإن كان الهوس بالتقليد لا يخلو منه زمن من الأزمنة إلا أن التقليد يكون مقبولا في بلاد يقل فيها وازع الدين والأخلاق أماهنا في بلاد الإسلام فلا يقبل مخالفة الدين بحجة الحرية أو بدافع التمدين فإن هذا فساد وإفساد والعلاج بتفعيل دور الحسبة"من راي منكم منكرا فليغيره...
50
د.شادن
2010-02-12 07:13:07اللهم عافينا مما ابتليتهم يارب
اللهم احفظ اولادي واصلحهم واحميهم انك على كل شي قدير