ما كانوا محترفي شعر نبطي ولا ممن يتحركون مكتفين بنصف الحقائق ونصف المعلومات..
علماء..
وعلماء لا تعني الفهم التقليدي لمدلولها المحلي ولكنها تعني «عالمية» المعرفة وتخصصها بما هو صعب..
مثل هؤلاء هويتهم - عملياً - دولية لأنهم يعالجون بعلمهم مشاكل دولية مستعصية ويقدمون تطويراً مطلوباً لكيفية مواجهة الإنسان لمخاطره..
أسعدني جداً أن يكونوا ضيوف زيارة ل«الرياض» مساء يوم أمس الأول - الاثنين - وبينهم كان الدكتور عادل بن عمر المقرن، وهو باحث رئيسي في الفريق العلمي أستاذ المناعة المساعد واستشاري أمراض المناعة بكلية الطب والمستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود، ومعه تشرفنا بالبروفيسورة كيت ريتنهاوس أولسون، والباحث المشارك البروفيسور جيمس ريموند أولسون، والباحثة المشاركة الدكتورة جايمي هيمبورج مولينارو، والباحثة المشاركة الدكتورة سوزان ماري موري، وجميعهم من جامعة ولاية نيويورك.. وقد رافقهم الدكتور مزيد بن مشهور التركاوي المدير التنفيذي لحاضنة الرياض للتقنية..
وقد توصلوا - لاحظوا بينهم عالم سعودي - إلى إنجاز طبي عالمي يتعلق باكتشاف طريقة جديدة تقود إلى علاج مناعي يحد من انتشار الخلايا السرطانية في حالات سرطان الثدي والمستقيم والقولون والرئة..
هؤلاء في أي بقعة عالمية يزورونها يصبحون هم نجوم أفقها وهم مَنْ يقصدهم الترحيب المقدر لهم نبوغهم العلمي..
يهمني أن أشير إلى تلك التعليقات التي قالوها وهم يروون انطباعهم عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. رأي هؤلاء مهم للغاية.. علماء يقدمون لك تفهماً واعياً وموضوعياً عن شخصية رجل قيادي.. كيف رآهم.. كيف رحّب بهم.. كيف يرون قدرات تطوراته العلمية والاقتصادية التي أعطت بلاده ومجتمعه مكانة متميزة عالمياً تختلف تماماً عن أي مجتمع عربي أو إسلامي؟.. ويرون أن هذا الملهم القيادي قد فتح أبواب التوجه نحو الزمالة الدولية المرموقة لمجتمعه..
تحدثوا عن بساطته.. عن سهولة التعليق الطريف مع ضيفه.. كيف يقترب الناس في لحظات بفعل بساطته..
قلت لهم: قبل عشرين عاماً تقريباً نتشرف بدعوته لنا كرؤساء تحرير عندما تكون هناك مناسبات للحرس الوطني، ولما نعرف عنه من قوة شخصيته كنا نتهيب من أن تمر أي عبارة بخطأ ما، لكن في الواقع كان هو الذي يحتوينا ويعرفنا عملياً على أن تلك القوة الشخصية لا تتنافى أبداً مع مرونة الصلات الاجتماعية والإنسانية.. استمعوا بإصغاء لقصة زيارة الحي الفقير جداً وتناول فنجان القهوة هناك.. ومن التآخي الإنساني عبر قرارات المعاضدة الاجتماعية وحتى زمالة علم واقتصاد مقدمتين لمجتمعه عبر الخصوصيات الراقية لمشروعاته ولجامعة الملك عبدالله.. هذا الحضور الراقي الشمولية في الذهنيات المتميزة هو أهم تعريف بخصوصية امتيازاته القيادية تاريخياً..
1
محمد الحسين
2009-11-05 01:45:43البساطة سمة الكبار ( الواثقين )
كما ان الوضوح والشفافية خصلة تزداد كلما زاد النقاء.
تجد هذه الخصال في الملك عبد الله (حفظه الله)
يتفائل البسطاء (وهم المرآة الحقيقية) عند مرور ذكره..
انحاز للعلم خيارا استراتيجيا...فاينع باكرا..ومقبل قطاف ثمار مايزيد عن خمسين الف مبتعث! واضعافهم في جامعاتنا التى تكاثرت على يديه!
انها الارادة...ارادة البناء الحقيقي
بقي ملف الفساد !!
انه سوسة تنخر
يحتاج التفاتة القائد بحزم!
2
يالله مساء خير
2009-11-04 21:20:29هؤلاء العلماء الحقيقيين الذين يخشون الله حق خشيته لما رأوه من آيات الله العظمى باكتشافاتهم العلمية التي نفذوا وتوصلوا إليها بسلطان الله وسخروه لمنفعة البشرية كافة، وما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله، لهذا رفعهم الله درجات بالعلم الذي وهبهم إياه وسخروه لأبحاثهم العلمية ومن هنا تأتي أهمية رأيهم الذي لا مراء فيه بملك الإنسانية والعلم والمعرفة والتطور الذي اصطفاه الله على غيره من الخلق وزاده بسطه في العلم والحكمة ليقدم لوطنه وأبناءه كل ما ينفعهم ويفيدهم لرفاهيتهم.
3
محمدالصالح
2009-11-04 20:54:30شكرا لك اباعبدالله وصدقت هؤلاء هم العلماء المفيدون الذين يستحقون الاحترام وليس ابو فيلا خمسة الاف متر وقل دبرة وصنعة
4
فهد العدوان
2009-11-04 17:17:17الملك عبدالله - حفظه الله - رفع الستار عن سرين من اسرار الدولة هما وجود الفقر في مجتمعنا وحجم الدين العام. ثم أتى من يحاول إسدال الستار مرة أخرى بسفسطات منها تعريفات أكاديمية للفقر وتعريفات موغلة في الأكاديمية لمفهوم الدين العام. وأظن الفقر ما زال جاثماوالدين العام ما زال يثقل كاهل اقتصادنا.
5
يحيى بن حمدان ال محيريق
2009-11-04 16:34:24حفظ الله الملك عبدالله وسدد خطاه 0 ايضاً يا أستاذ تركي شعراء النبط كغيرهم فهموا كنتاجهم فيهم الغث والسمين 0احترامي 0
6
عاطف ملاحمة
2009-11-04 16:03:16ربي يحفظك يا استاد تركي
7
خالد بن فهد
2009-11-04 15:51:15هذا مايريده قيادة هذا الوطن من أبنائهم الحضور والتفاعل من ابنائنا والمشركه في زيادة المعرفه وإجراء الابحاث والتعاون مع الغير من اجل الانسانيه والخير , لقد اشتركو وعملوا مع بعضهم بتصاهر فكرى علمى لمكافحة هذا الباء الذى فتك بالانسان ونرجوا نجاح ابحاثهم ونماذج وطنيه متفاعله بالداخل والخارج 0
8
ذات الشجون الدفينة
2009-11-04 14:18:20الملك عبدالله بن عبد العزيز رجل احبه الله في سابع سمائه لذاك احبه كل الناس
وعرف عنه وعن اهله البساطة والتواضع والطيبة والحنان وهذا معروف لدى العامة والخاصة
لقد شهد له الشيخ يوسف القرضاوي وغيره بذالك نسأل الله العلي القدير ان يمده بالصحة والعافية وطول العمر ويجعله عوناً وسنداً للامة العربية والاسلامية
9
ابوعيسى
2009-11-04 13:38:11ليت كل قيادات الدولة تولى أهتمام بالعلماء مثل قائدنا قوه الله وافاد به المسلمين.
10
محمد الفدعاني العنزي
2009-11-04 12:37:28الاستاذ /تركي انت رجل وطني حتى النخاع.. وربي إنا نحبك وربي نحبك
11
الرياض 33
2009-11-04 12:31:29اطال الله عمر الملك
وكثر الله من هؤلاء العلماء اللذين يخدمون البشرية
وشكرا لكم ابا ناصر وللرياض تاج الاعلام السعودي
12
خليل إبراهيم صديق جمعة سندي
2009-11-04 11:27:38(قمر ونجوم الكون الجميلة السديري وجريدة الرياض)
مع التحية ل :
*( الغالية الحبيبة جريدة الرياض !!)*
ومن خلآل جريدة الرياض جميعا عرفنا هذا وهو :
أن :
*( مليكنا أبا متعب !!)* :
هو :
تاج :
الجود والحنان والحب والأخلآق والبساطة !!
وتاج :
الحرم المكي والحرم المدني !!
وحمامة كل سلآم !!
وشكرا
13
فضل الشمري
2009-11-04 10:27:24مرحبا أباعبدالله , شكرا لهذه الكلمات الصادقة بحق المليك عبدالله , ونتمنى أن يديم الله علينا الخيرات بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين , ونتمنى أن يجد علماؤنا في مجالات الطب والعلوم الأخرى كل دعم من دولتنا حتى يكون لنا مكان بالعالم المتقدم , ولك التحية... !!!
14
»»» عبدالله «««
2009-11-04 09:44:00واجمل ترحيب بضيوف ملك النور والمعرفة والتطوير خادم الحرمين الشريفين » وصدقت (علماء) تعني « عالمية » المعرفة وتخصصها بما هو صعب » وانجازات جديدة غير مسبوقة لفائدة البشرية » وليس كما يطلقها الفقهاء على أنفسهم محليا » بحفظ كم آية وكم حديث وتقليد الفقهاء والأئمة السلف بدون اي مجهود او انجاز اضافي جديد «
15
أم أحمد.s.m
2009-11-04 09:06:31حضور راقي وشامل الله يقوي قيادتنا ويعزها وييسر لها طريق الخير والسداد ويصلح لهم الذرية وييسر لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير والمنفعة للبلاد والعباد.
16
د.الجوهرة
2009-11-04 09:03:56سلمت يداك
هذا الحضور الراقي الشمولية في الذهنيات المتميزة هو أهم تعريف بخصوصية امتيازاته القيادية تاريخياً..