محمد الخلاوي اسم أصبح شهيراً جداً وله محبوه الكثر الذين يملأون بصوره مواقع الانترنت وبعضهم جهز مواقع خاصة بالخلاوي، كل ذلك والخلاوي لم يطرح شريطاً واحداً ولكن شعبيته تجاوزت المطربين الرسميين في عالم الغناء وذلك بسبب مشاركة مميزة له في البرنامج الشهير «ستار أكاديمي» وصل فيها إلى التصفيات الأخيرة.

هو الآن يقوم بجمع أغنيات ألبومه الأول وقد تكون هذه أول الصعوبات الحقيقية التي يواجهها في مشواره..

عن هذا المشروع وأشياء أخرى تحدث الخلاوي لـ «ثقافة اليوم» وأجاب على تساؤلاتها المختلفة بصدر رحب وضحكة دائمة بات الجميع يعرفها.. هنا مقتطفات:

لماذا تأخر ألبومك مقارنة مع زملائك في الأكاديمية، فهم سبقوك في سوق الكاسيت والقنوات الفضائية وقدموا أعمالهم كالفنان بشار وكذلك محمد عطية؟

  • أنا الآن أجمع أوراقي وعلى هذا الأساس سيكون دخولي لعالم الأغنية بشكل يحقق طموحاتي وبمساعدة الأساتذة الكبار والذين بكل تأكيد سيكون نجاحي مرهونا بنسبة كبيرة من دعمهم لي سواء كان بألحانهم أو بكلماتهم وآرائهم ومشورتهم الأساس في العمل هو الأسلوب الذي أتبعه ثم أنا لم أتأخر وبالتالي لست مستعجلاً.

    عدم تقديم البومك القادم مع شركات الإنتاج إلى ماذا تعزوه؟.. هل هو لعدم اقتناعهم بامكانياتك الصوتية مع زملاءك مثل بشار وعطية وجدوا من يقدمهم فنياً وإعلامياً؟

  • لا بالعكس وصلت لي عروض من عدة شركات إنتاج محلية وكذلك عربية ولكن هذا هو الألبوم الأول لي في سوق الكاسيت وبالتالي حاولت أن أقدم نفسي بنفسي لأنني أبحث عن الأفضل وأتعب لأجد هويتي كما أنا أريد ان أكون حراً في عملي.. ثم أنا أنتج لنفسي أفضل من أي شركة تنتج لي وبشار وعطية لهم آراؤهم كما أن لهم امكانياتهم التي تجعلهم يقيّمون أنفسهم وبلاشك بشار بالأصل قدم نفسه قبل أن يدخل في الأكاديمية مع الفنان الكبير نبيل شعيل.

    تحدثت عن الأسماء والأساتذة ولم تفصح عنهم إلى الآن.. لماذا؟

  • أنا متأكد من أن المتابعين سيتفاجأون بهذه الأسماء لأنها بالفعل كبيرة جداً ومن الممكن أن نتحدث عن الملحنين الذين أشكرهم على دعمهم لي منهم خالد الشيخ وصالح الشهري وناصر الصالح وعبدالله الجاسم من الكويت وفهد الناصر وممدوح سيف وهؤلاء نجوم كبار يعرف امكاناتهم الصغير قبل الكبير وهؤلاء لهم صولات وجولات في عالم الأغنية والموسيقى أما الشعراء فأعتقد ان عدم طرح اسمائهم حالياً أفضل لي بكثير ولكن أكرر أنهم من كبار شعراء الأغنية ودخولهم معي هو المفاجأة بعينها لدى الجماهير.

    ما هو مدى الاستفادة من ستار أكاديمي هل هو للشهرة أو الاستفادة موسيقياً؟

  • بصراحة كسبت من الشهرة الشيء الكثير وكل واحد منا يتمناها حتى ان بعض الفنانين يتمنون هذه الشهرة وهي بالفعل رائدة أما من ناحية الثقافة الفنية فالأكاديمية أوصلتنا لأول الطريق ليس إلا وهم علمونا كيف يعيش الفنان وكيف يحافظ على نفسه ما عدا التمارين وغيرها وهذه تعتبر ثلاثين بالمائة اما البقية فقد قالوا انتم ثقفوا أنفسكم فيما بعد ونسبة السبعين بالمائة عليكم.

    إذاً هل تحتاج لدخول المعاهد الموسيقية مستقبلاً؟

  • قبل الأكاديمية درست لمدة سنتين في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة ولاحقاً سأكمل تعليمي الموسيقي ليكون في حوزتي بكالوريوس موسيقى عربية رغم انني متخرج بدبلوم محاسبة وبكالوريوس اقتصاد وهذا بتوفيق الله..

    الوضع الاجتماعي هل يساعدك للاستمرارية.. خصوصاً انك وجدت نقداً لاذعاً إبان دخولك للأكاديمية؟

  • أي إنسان في عمله لا يجد التشجيع الكامل ولكنه يواجه بالنقد سواء كان بناء أو هداما.. الاثنان لابد منهما في المجال الفني وهذا ما نلاحظه في هذا المجال وبالنسبة لي أجد ان هذا النقد يكثف من حماسي ويزداد عملي به ولهذا سأقدم الأفضل وأنا لم أجد التشجيع الكامل ولكن وجدت ولو بنسبة بسيطة تشجيعا حفزني لتقديم الشيء الجيد والذي أتمنى أن ينال اعجاب المستمعين مستقبلاً.

    إذا حدثني عن قصة إهدار (دمك) حينما كنت تقدم نفسك في الأكاديمية.. حتى قيل انك لا تتحرك إلا بخفية خشية من الخطر الذي سينالك؟

  • بصراحة تحركاتي طبيعية وأصل لكل ما أريد بدون عناء وكأني لم أدخل للأكاديمية نهائياً عدا المعجبين الذين يذكروني بها والناس تعرف أنني محمد خلاوي أما من ناحية إهدار دمي فهو بلاشك كلام صنع من أصحاب الإشاعات ولم يشكل لي شيئاً ولا أعرف من هم إن كان شخصاً أو مجموعة وقد وصلني بأن دمي مهدر وبالفعل خفت في بدايتها أولاً ولكن بعد الاستقبال والتشجيع زالت هذه الرهبة واتضحت فيما بعد الأمور لدي.

    كيف تابعت النقد الموجه لك وأنت داخل الأكاديمية.. هل كان يؤثر عليك خلال تلك المرحلة؟

  • من حسن الحظ ان كافة الصحف لا تصلنا ولا نعلم عنها شيئاً.. ولكن عرفت أن بعض الأقلام أو بعض الصحف هاجمت الاكاديمية ككل وإنما من النوع الذي لا يتأثر خلال ما يكتب عنه ولكن أنا من الناس التي تقرأ بإمعان لعل هذا النقد يتيح لي التصحيح أو التعديل إما أن يؤثر فيني كشخص أو على عملي فلا أعتقد ذلك.

    قدمت عدداً من الحفلات قبل دخولك للأكاديمية.. هل أفادتك في الترشيح؟

  • بكل تأكيد، فأنا من الأوائل الذين شاركوا في حفلات جدة حيث قدمت نفسي منذ عام 2000م إلى عام 2005م ما عدا السنة التي دخلت بها إلى الأكاديمية ولدي فرقة متكاملة كنا نقدم الأعمال التي نالت رضا الجمهور وبلاشك كوّنت لدي قاعدة جماهيرية في منطقة جدة وهم من ساعدوني للدخول ضمن الأوائل في الأكاديمية هذا عدا عن الجلسات التي كنت أقدمها.

    خلال تقديمك للحفلات هل وجدت دعماً من الفنانين المشاركين وهل كنت تعرف أحد اً منهم قبل الدخول إلى ستار أكاديمي؟

  • لا أبداً أنا لم أتعرف على أحد منهم وإلى الآن لم أواجه أي فنان ولكن علاقتي الآن ابتدأت مع الشعراء والملحنين وبالتالي ستكون علاقتي معهم جيدة خلال تقديمي البومي الأول الذي أعول عليه كثيراً وأتمنى أن تتوطد علاقتي مع الكبار لأنهم داعمون للشباب من خلال آرائهم ونصائحهم.

    كم كان عدد السعوديين الذين اشتركوا في ستار أكاديمي الأول؟

  • بالنسبة للعدد كاملاً فهو ستة عشر ألفاً من الدول العربية أما السعودية فقد قدم لها ستة أشخاص وأنا من ضمنهم واشتركت وكان التوفيق من الله لأكون أول سعودي يشارك في هذا البرنامج.

    قيل ان والدك دعمك للدخول ببرنامج ستار أكاديمي وأشيع بأنه وكيل شركة نستلة؟

  • (ضحك كثيراً) وقال: أولاً أنا من عائلة مستورة وليس لي علاقة في نستلة أو غيرها ووالدي لم يدعمني في الدخول إلى ستار أكاديمي وما دعمني هو أنني جاهز للدخول ولدي امكانيات وخبرة تؤهلني للدخول إلى هذا البرنامج!

    لماذا لم تشارك في (البرايم) ما قبل الأخير مع زملائك السابقين في «الأكاديمية الثانية»؟

  • أولاً لدي أعمال أحاول أن أتمها باكراً عدا أن جواز سفري أصبح منتهيا ولم أعلم عنه إلا قبل السفر بيوم والجميع يعرف انها كانت في عطلة رسمية ولم أتمكن من تجديد الجواز.

    هل رشحت هشام عبدالرحمن في (النومنيه) عندما كان قريباً جداً من الخروج؟

  • بكل تأكيد شاركت وقدمت صوتي لأنني أعتبر هشام هو محمد الخلاوي وأطالب الشباب بترشيحه لأنه خفيف الظل ومحترم وواجهة لنا جميعاً وأتمنى له التوفيق..