تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً أمس من فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الذي هنأ خادم الحرمين الشريفين بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية .

وقد شكر خادم الحرمين الشريفين فخامة الرئيس عمر البشير على مشاعره النبيلة .

كما تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.

من جهة اخرى قام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة مساء أمس بزيارة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في قصره بجدة اطمأن خلالها على سموه .

كما أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس الأول اتصالاً هاتفياً بالأمير محمد بن نايف اطمأن خلاله على سموه إثر الحادث.

وكان الأمير محمد بن نايف قد طمأن مساء أمس الأول خادم الحرمين على صحته مؤكداً أنه في حال جيدة، وشرح الحادثة وكيف قام الإرهابي بتفجير نفسه خلال استقبال سموه للمهنئين بقدوم شهر رمضان، مؤكداً سموه تصميمه على العمل على استئصال الفئة الضالة

إلى ذلك قال المتحدث الإعلامي لوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي أن الشخص الذي قام بمحاولة الاغتيال ينتمي لإحدى الفئات الضالة وهو مطلوب للجهات الأمنية ورغب بتسليم نفسه مباشرة للأمير محمد بن نايف.

وأوضح اللواء التركي أن الجهات الأمنية فضلت عدم الإفصاح عن اسم هذا الإرهابي، وذلك لما تقتضيه مصلحة التحقيقات.

وقال التركي إن غدر عناصر الفئة الضالة لن يثنينا عن مد يد العون لكل من عقد النية للرجوع إلى طريق الحق والصواب، وماضون بعزيمة لملاحقة من يستمر في طريق الضلال.

وتواترت ردود الأفعال الرافضة لهذا الحادث الإرهابي الغاشم، حيث أكد مسؤولون في مواقع مختلفة ومواطنون على أن هذا العمل جريمة لا تغتفر، وقال باحث في الأمن الفكري: إن الأمن الفكري يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية كما أن الانحراف الفكري يؤدي إلى خسائر جسيمة للوطن والمواطن.