للجمال دائماً أنصار ينحازون إليه، وحزب يذب عنه، وجند تتعصب له، كما أن له قلوباً تكسرها سطوته، وأرواحاً معلقة به يؤسيها فراقه، ويسقمها هجرانه، وله ندابون يهيمون به بعد رحيله، يستذكرون سويعات أريجه وعبق ذكراه، وإذا كانت فلسفة الحُسْنُ اختزالاً لثلاث صفات هي الوفرة، والقوة، والذكاء، فإن للجمال الروحاني المتعالي عن المادة والحس شأناً أكبر وسراً أخطر.
وهكذا كانت قصة ذلك الصوت الأسطوري الذي اكتمل رونقه في طيبة على خطوات من مثوى الرسول عليه السلام، وتنسمت الطائف شذاه ووادي الأراك هواه، حتى حطت به أشواقه وآماله ومنتهى أحلامه دانياً من البيت العتيق، صادحاً في أروقة المسجد الحرام ليلة الثالث والعشرين من رمضان عام 1401 ه. كانت نفحة من رحمة السماء، ومودة الرحمن، ونعي سورة يس للبشر الخاطئين، وجلال آية المشكاة في سورة النور. كان الجمال ليلتها حناناً من لدن الخالق وهبة منه حين أم المصلين فيها علي عبدالله جابر، فتضوعت الألطاف ولانت القلوب وهام العاشقون بملكوت السماء، وهمهمت الشفاه بتسبيح الودود وبديع صنعه.
كانت إمامته ليالي رمضان سنواتٍ ثمانيَ متقطعة نبعاً لا ينضب من الطمأنينة والجلال وألق السماء، والصبا تهدهد كل من لاذ بالبيت وعانق الملتزم، أو تسمر أمام التلفزيون أو أصاخ بسمعه إلى الراديو، ولأن الصوت الحسن يزيد القرآن حُسْناً، فقد كان علي جابر ليلتها ضرباً من البهاء لا يتكرر. لقد كان جوهرة أتت إلى هذا العالم ثم مضت، فلا مثال على منوالها، ولا حنجرة تدانيها.
كانت تهاويل ذلك الجمال تتجلى في تلك اللحظات التي تسبق الركوع بآية أو آيتين، حين يهيؤ الشيخُ مَنْ وراءه لنقلة هي كالبرزخ بين عالمين، أتذكرونها؟ إنها تلك الأجزاء من الثانية التي تستلُّكَ من عالم المادة في حالة أشبه بالنعاس كالأمَنَة من ألطاف الرحمن، أو كمرتحل على خوافق طير خضر نحو السماء، بعيداً بعيداً عن دنس النفوس ووطأة الأرض، ورياء القلوب وزيفها. في تلك الفجوة بين عالمي المادة والحس كانت تتبدى عبقرية علي جابر.
خلال ثمانية وعشرين عاماً في أثناء حياته وبعد رحيله، حاول كثير من القراء اقتفاء أثره ومحاكاته، وكان امتحانهم العسير ومعيار إخفاقهم أو نجاحهم يتمركز في تلك الوصلة التي يصر كثير منهم على اقتحامها وتجشم عنائها، ولكن جمال الأداء والصوت الذي حباه الله لعلي جابر كان شيئاً فوق ذلك، كان هبة مقصورة عليه، لأنه كان عاشقاً للقرآن، مدنفاً حتى الثمالة بتلك الآي التي يرفل بقراءتها بخيلاء لا يقاربه إبداعاً وسحراً أخاذاً، إلا عبدالباسط، وعبد الباسط قصة أخرى.
كان علي جابر منذ صغره منجذباً إلى محراب البيت الحرام بكل جوارحه، صادقاً في رغبته، فكانت تلك السنوات الثماني تتويجاً لذلك الحب الذي سيطر عليه واستبد به، وحين قدِّر عليه البعاد عن الإمامة في سنواته الست عشرة الأخيرة، قام على فترات متقطعة بالإمامة في مسجد بقشان بجدة، وتبع الناس ذيله وتقفروا أماكن إمامته، ولكن رغم كل ذلك العزاء فقد ذبل الجمال وغشيته الأحزان وبهتت منمنمة البهاء التي جللت صوته، وهكذا يفعل المحبون حينما يحال بينهم وبين مهوى قلوبهم، وتتقطع حبل وصالهم بمن تيمهم.
قديماً قال أعرابي موجوع:
حلفت لها بالله ما أمُ واحد إذا ذكرتْه آخر الليل أنَّتِ
ولا وجدُ أعرابيةٍ قذفتْ بها صروف النوى من حيثُ لم تكُ ظنتِ
لها أنةٌ عند العشاء وأنةٌ سحيراً ولولا أنتاها لجنتِ
إذا ذكرتْ ماءَ العُذيب وطيبَه وبردَ حصاه آخر الليل حنتِ
بأكثر مني لوعةً غير أنني أُطامنُ أحشائيْ على ماأكنتِ
بعد وفاة علي جابر كتب أحد من عرفوه في تأبينه أنه بعدما نأى عن الصلاة بالمسجد انكسر قلبه، وهذا أبلغ وصف يمكن أن يجسد حالته في خريف حياته التي لم تتجاوز الرابعة والخمسين.
شاهدوا على يوتيوب مقاطع له في المسجد الحرام وهو يقرأ خواتيم سورة الحج، وفاتحة سورة الإنسان، ومواضع من سورة الشورى، وبضع آيات من سورة النور، تقص للعباد نزول الغيث وتراكم السحب وعن جبال فيها من برد، وإن كنتم ممن فقد حبيباً فأصغوا إليه وهو يقرأ خواتيم سورة يوسف فلا أحلى ولا أرق ولا أعذب، ذلك أن من يتأمل كيف يغدو المشهد ليالي رمضان والطائفون يحيطون بالكعبة في حركة دائبة تخلب الألباب، والتائبون يسحون دموعهم بين الحطيم وزمزمِ، ومئات الألوف شخوص في سكينة وإخبات، والنسمات الندية تهفهف بالمصلين وزقزقات العصافير كزجل التسبيح، كل ذلك بأجمعه هو ما ينسج الجمال ويظفره بأريج صوت الشيخ الراحل الأسيف.
كان قرار الملك خالد بن عبدالعزيز بتعيين علي جابر إماماً في ليالي رمضان منعطفاً في تاريخ الإمامة بالمسجد الحرام، فقد كانت مرحلة جديدة انبلجت بها آمال من طمح من الحفاظ اليافعين لذلك المقام الأرفع، فازدهر جيل من القراء يندر أن توافرت أعدادهم في أي مرحلة تاريخية سبقت. مع لقيمات من الرطب وعبق الهيل الذي يفوح من فناجين القهوة في ساحة الحرم وأروقته، كان الشيخ عبدالله الخليفي يتهيأ ليتقدم الصائمين في صلاة المغرب، لينفث في روعنا بقراءته سورة التين ألطاف رحمة الله وامتنانه بنعمة البيت العتيق والبلد الأمين وأفضاله على الإنسان الذي خلقه في أحسن تقويم، وكان علي جابر بعدها بساعتين ينسج بقراءته قصة ألم الإنسان وتيهه وطغيانه وجهله، وأيام الأنبياء مع أقوامهم ونهايات أعدائهم المحزنة ويحلق بهم نحو آفاق رحمة الله وشفقته بخلقه، وتبلغ القصة ذروتها حينما يصدح بآية سورة يس ناعياً ظلم العباد لأنفسهم موقظاً القلوب كطرقات القَدَرِ (ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون).
فرحم الله علي جابر.
1
شايفة وساكتة
2009-08-24 09:12:45شاهدت المقاطع وهو يقرأ الفاتحة في المسجد الحرام ويعلوا صوته وينتثر في السماء نورا وندى"الله نور السموات والارض"وتوقفت عند دعاء يعقوب "انما اشكو بثي وحزني الى الله "في خواتيم يوسف..في الحرم الصوت له سحره وكأن روعة المكان انعكست في اوتار الصوت وغطت سحابة من العطر ذبذباته.كيف يؤثر فينا المكان
2
سمو الروح
2009-08-24 08:54:35جزاك الله ألف خير يا أستاذ منصور على طرحك، في الحقيقة لم اقرأ أجمل ماقراءته في مقالك هذا عن فضيلة الشيخ علي جابر رحمه الله واسكنه فسيح جناته فكان فضيلته مدرسة فقد تعلم وقلده كثيرون فكان صوته شجي من الأصوات المحببه للنفس كان المستمع له يتلذذ بصوته، شكراً يا أستاذ منصور على مقالك.
3
يوسف الديني
2009-08-24 08:53:38منصور النقيدان الصديق الإشكالي.. في إحدى تجلياته الحلاجية الرائعة عذب وجارح أسلوبك أبا يوسف...
4
عبد الرحمن البلوي
2009-08-24 08:39:53شكرا على هذه الألطاف
5
حميد الحميد
2009-08-24 08:09:00أحسنت يا إبن الخالة ! مقال تذرف دمع من أحبه ومن صلى خلفه، ولقد رحلت عام 1415 لأقابله في مدينة جدة وذكر لي أنه يصلي إماما إذاحضر، بلفعل حضر وصلى بنا صلاة العشاء فلا أنس قراءته لسورة الجمعة في كلا الركعتين ! وصافحته بعدالصلاة وكأنه يعرفني منذ زمن رحمه الله وجلست معه قرابة الساعة فكانت ذكرى لي معه
6
عبد الله حمد
2009-08-24 08:06:00تجليات رمضانية أجزم أن الدكتور على جابر رحمه الله هو نفسه لم يشعر بها
كسرت قلبي واستدرت دمعتي وهيجت عاطفتي يومي وليلتي
لكني تذكرت كلمة للإمام مالك رحمه الله ( ترى الرجل وما يلحن في حرف واحد , وعمله لحن كله )
لاأدري ماذكرني بها
تحياتي
7
أحمد عبدالله علي جابر
2009-08-24 07:52:37جزى الله الكاتب خيراً على ما سطره قلمه، وأرجو من الكاتب / الكاتبة صفية أن تتقي الله وأن تترك الهمز واللمز، لقد كان الشيخ الدكتور / علي بن عبدالله بن علي جابر مثالاً للورع والتقوى والزهد، رحمه الله.
8
إبراهيم يحيى محمد خواجي
2009-08-24 07:39:26سبحان الله بعد أن خرج علي جابر من مكة قدم محمد أيوب إلى الحرم النبوي وهو الشيخ الذي أكن له كل ودي والذي أرى أن حقه مهضوم للأسف فالناس لا تعرف إلا تلاوته العادية في الإذاعة مع أن له العديد من القراءات التي تخلب الألباب... اللهم احفظ الشيخ محمد أيوب.. واغفر لشيخنا علي جابر.. آمين.
9
عبدالله بن فهد
2009-08-24 06:09:05مبدع أنت دائما ياأخ منصور..أتعجب دوما من سيلان قلمك ماشاء الله كيف جعلت الأحرف تتراقص طربا بين أناملك.. سر إلى الأمام ولاتعبأ بما يثيره خفافيش الظلام فهي دائما تحوم حول النور الذي يستفيد منه العالم.. أترقب دائما نزول مقالك في صحيفة الرياض وفي صحيفة عاجل الالكترونية.
10
ابوجودانه - الملز اللي كان..
2009-08-24 05:51:51أنت الأقدر و الأجدر على استدرار و استدراج أحداقنا قبل أفكارنا..
أسلوب ٌ لايستطيع اجتراره سوى من التهم الحرف بنهم ٍ و وله..
بعد تجربةٍ مسخية أثناء ثني الركب أيام الطلب في بريدة المكرمة..
أكرر.. ترانا ننتظرك في المعرض القادم 2010 لتكرر تجربة د.الحمد الأجمل قبل عقد ٍ من الآن في أزقته المهجورة..
11
سليمان الذويخ
2009-08-24 05:26:15دائما حظي معك ليس بالجيد
فأغلب ان لم يكن جميع تعليقاتي على قلتها لم تجد الى النشر طريقا
هنا اكتب آملا ان ينشر ( خاصة اننا في شهر مبارك) :)
كتبت عن الرجل رحمه الله فأجدت
ولو ان بين السطور امور وأمور
شكرا لك على اية حال
12
سالم الدوسري
2009-08-24 05:10:19شكرا لك من كل قلبي يا منصور لقد ايقظت فينا ذكريات لا توصف لذلك القاريء اللذي مهما قانا لن نستطيع ان نفيه حقه ولكن حقه علينا ان ندعوا له بالمغفره وان يرحمه الله رحمة واسعه وجزاك الله خير.
13
ابوسعود بن مشاوي
2009-08-24 04:13:30شكرا للكاتب جزاه الله الف خير ولذكرى بالشيخ علي جابر رحمه الله والله يرحم امة المسلمين جميعا. شي جميل استرجاع للذكريات قديمه لا تنسى الشيخ علي كنت اختار صوته بالاشرطه التي يطلبها معلم القران اثناء الدراسه ذلك الوقت ,تجد عذوبة الصوت وجماله ايضا وهو امام المسجد الحرام وخشوع قلوب الملايين من المسلمين ل
14
موضي آل علف - مدغشقررر
2009-08-24 03:08:03أنت مبدع دائما ًيامنصور..
في حسن البيان واستحضار الفكرة والبعد الخامس لما تريد الوصول له..
وهذه المرة لعبت بهما معا ً..
حتى اختصم جراها وانشغل بعضٌ من أغيلمة " ممكن أشارك"..
ما مقالة "علي جابر" إلا ّاستحضار نابه لبعض المنكوت والمسكوت عنه في بيئة ٍ بدأ ينحسر أكسجينها من جديد..
هانت..
س.الهويرين
15
محمد التميمي
2009-08-24 02:45:10لا اعلم ما اقول
.
ولكن اعجبني الرد رقم 29 لابو خالد
.
واحببت ان اكرره
.
مقال مكتوب بمداد القلب!
.
كتبت فأحسنت فأثرت فينا الكوامن!
.
رحم الله الشيخ ورحم الله الكاتب ووفقه لكل خير
16
رحاب أبوزيد
2009-08-24 02:25:24ما أجمل وفاءك لثلاث من أجمل الأموات وأحبهم إلى قلوبنا...وهم أحياء بجزيل عطاء أرواحهم الشفافة، أستحضر دوماً بشوق بحة شيخ الحرم النبوي عبد العزيز بن صالح رحمه الله، والحاضر الغائب الشيخ محمد أيوب حفظه الله...ترى لماذا ترك إمامة الحرم النبوي والقلوب اللاهثة إلى مسجد صغير مزدحم في أحد أحياء المدينة؟؟؟
17
ابو سعد
2009-08-24 01:22:35ما اقدرك على استدراج عبق الماضي وحزن على مافات
18
ملقاط
2009-08-24 00:10:37لا أدري هل ماتطرحة من مقالات نتيجة تراكمات علمية قديمة أم وليدة الأوقات الجديدة، في نظري كمتابع بعيد أن هذا لايأتي بين يوم وليلة، هي كنز سنين من القراءة والاطلاع.
كم عمرك؟ ومن متى وأنت ملتزم؟
إذا كان لك سلوك خفي غير السلوك الظاهر، هل كلنا كذلك أتمنى منك ومن صاحب يارا الاجابة. مبدع انت اوشجاع.
19
ابوعبدالرحمن
2009-08-24 00:00:09ياليت الزميل الاستاذ منصور النقيدان يكتب سلسله عن مشاهير القراء من امثال الشيخ عبدالله الخليفي وعبدالله خياط وعبدالباسط عبدالصمد والمعجزه المنشاوي فهو بذلك سيكسب اجورآ عديده.. خاصتآ مع اسلوبه الرائع والحبكه البيانيه المتميزه
20
يوسف عبدالله
2009-08-23 23:59:53كتابتك الرائعة أجبرتني على التعليق
21
سامي1424
2009-08-23 23:47:36لم أسمع مثل قراءته في الصلاة
وشتان بينها وبين التلاوة من المصحف!!ياإلهي كأنه شخص آخر!!
رحمه الله
22
لبنى
2009-08-23 22:42:31الملل يملأ الدنيا.. فأكثر من كتابتك
23
راشد
2009-08-23 22:36:51ليتنا نتمثل ذلك في حياتنا ومنهج تفكيرنا ونتوب عن ذنوبنا
24
اكسير
2009-08-23 21:43:08رحم الله والدي
ورحم الله شيخنا رحمة واسعة تملء مابين السموات والارض
حرمنا منه من امامتة الحرم وهو لازال في قوته وصحته ولا ادر
لما بكينا على رحيله بكاء مفارقة الاحبه كان صوته بالنسبة لي
ولا يزال اروع صوت سمعته يتلو القران.
نسيناه ولم نعطه حقه حتى موقع تلاواته الالكتروني الدي اوجد
بإجتهادات مشكورة لاتجد فيه الان اي تحديثات او ايضافات.
جزاك الله عني وعن اسرتي وعن جميع المسلمين خير الجزاء
25
صفية
2009-08-23 21:36:45التعليق 23 حمود..
أي ترهات أرددها.. إن الخقائق صعب تجاهلها.. ولا يطيب لي مزيد من الإيضاح.. واكتفي بالدعاء له بالرحمة الواسعة.. لأن محبتي للشيخ لا تعني طمس الحقائق.. وأعلم بالتأكيد ما لا تريد أن تعلمه لأنك من قوم يحبون أن يعلموا ما يريدونه فقط.. اكرر دعائي للشيخ بجنة الخلد.. واكتفي
26
عبدالله النقيدان- استراليا
2009-08-23 21:27:22تسلسل رائع أخذنا لعالم جميل أسمه علي جابر
تشكلت صورته بين السطور، وجمال ترتيله أخذنا بخشوع
ياعم وينك تشوف :)
أفتقد لليالي رمضان.. الإستراليون لا يصومون ولا التراوييح يصلون
حاولت جاهداً إختلاق روحانية مع بعض الأصدقاء المغتربين فطور جماعي وبترتيل خشن جداً من صديق نصلي تراوييح.
ا
27
هزااز
2009-08-23 21:01:22رحم الله الشيخ رحمة واسعه
والان
نحن في عام 1430ه
من هو احب افضل صوت في عامناهذا
اتوقع ستوافقوني
انه دائما يصدح بإذاعة القران الكريم في المملكة العربية السعودية
انه
الشيخ/عبدالولي الاركاني
على ما اظن
امام وخطيب مسجد النزهه في مدينة جده
فمارايكم هل يؤم المصلين في احد ليالي رمضان
او ان للعرق واجنس تميز والله اعلم
28
العبدلي
2009-08-23 20:48:01رحم الله ذلك العملاق فالكل أيتام على مدرسته وجزاك الله خيرا على هذه النفحات الزاكيةوالعبارات الراقيةجعل الله ذلك في ميزان حسناتك وقد قابلته شخصيا في مسجد بقشان وسألته من الذي حرم المسلمين منك فرد علي وعيناه مغرورقتان بالدمع بقوله لااعلم ولكن قالها بحرقة أشكرك يااستاذ منصور على تذكيرنا بذلك العملاق
29
بومحمد
2009-08-23 20:22:14اللهم ارحمه رحمه واسعه وادخله جنتك.
30
دانيا ب usa
2009-08-23 20:20:45رحم الله الشيخ علي جابر..و زادك الله حسن البيان.. تملك اسلوب شيق رائع اتمنى ان تستمر مقالاتك على هذا المنوال..
31
الجوهرة بنت عبدالله
2009-08-23 20:03:14مقال رآآئع يااستاذ حرك شجوننا وقلوبنا فيمن افتقدناهم هذا العام ولم يبلغوا شهر رمضان..
رحم الله الشيخ علي جابر واسكنه الجنة..
ورحم الله دكتورتي الحبيبة "نجلاء"الله يغفر لها في هذا الشهر المبارك،،
وحبيبتي الصغيرة سارة العجلان وام سعود والغالية على قلوبنا هند السياري
وجميع من افتقدناهم وجميع موتى المسلمين..
32
أبو وليد
2009-08-23 19:55:36جزاك الله خير على هذا المقال الرائع والذي أثار الأشجان وحرك الأحزان,
لقد أوتي الشيخ علي جابر رحمه الله مزمار من مزامير الجنةو أني لأتذكر ونحن نصلي خلفه كيف أن جدران الحرم تهتز حين يصدح بالقران وتخالها تخشع عندما يتغنى بصوته الشجي وحنجرته الذهبية.
ووالله نحن الذين أنكسرت قلوبنا بأبتعاده عن الحرم
33
dano
2009-08-23 19:02:27رحم الله شيخنا وجميع موتى المسلمين.سبحان الله كم احببت هذا الانسان وما كانت دموعي تنهمر الا وانا اصلي خلفه في الحرم.الان احتفظ بمعظم تسجيلاته شكرا على الموضوع
34
الروح البيضاء
2009-08-23 19:00:26الأخ انتفاض
أتمنى أن تستمتع بقراءة المقال.
كما أتمنى من حملة الدكتوراه وأساتذة الجامعات أن يكون من بينهم من يحسن الكتابة بهذا المستوى الرفيع.
35
ابو خالد
2009-08-23 18:17:55مقال مكتوب بمداد القلب!
كتبت فأحسنت فأثرت فينا الكوامن!
رحم الله الشيخ ورحم الله الكاتب ووفقه لكل خير
36
يوسف البجادي
2009-08-23 18:05:59رحم الله الشيخ على وكانت ايام لا تنسى 000ايه الكاتب لماذا حنيت على الماضي وانت الذي تقول حين سألت عن اتجاهك الديني فقلت بكل كبرياء وغرور ديني هو الانسانيه تناقضات لا تفهم من الكاتب
37
ناصر بن محمد
2009-08-23 17:25:32أجدت يا منصور وابدعت في اعطى الشيخ حقة بعد ما ابعد لاسباب واهية وغير صادقة رحم الله الشيخ ورحمك الله عندما تنثر لنا جزء من ذاكرت الملئية بالاخبار والشجون والمسرات..!!
38
فهد المنيعي
2009-08-23 16:56:39رحم الله جميع أموات المسلمين وأجزل لهم المثوبة
بالأمس أفردت صفحات لذكرى وفات أحد الفتاتين !!!
39
عدنان الشيخ
2009-08-23 16:35:19رحمك الله يا شيخنا على جابر و الله لا ننسى ذاك الصوت الرشجى و هو يقرأ القرآن
40
أبو شائع
2009-08-23 16:20:34موقع الشيخ علي جابر، يحتوي على كثير من التسجيلات والمرئيات، وكذا الكثير من المعلومات عن الشيخ رحمه الله..
http://www.********.net/
41
Humood
2009-08-23 16:13:44مسكينة أنت يا صفيه
أنت غارقة في أوهام يريد كاتب المقال إزاحتها وتأبين إلا ترديد ترهات..
42
Ahmed Abdullah
2009-08-23 16:05:53رحمه الله رحمة واسعة
و كما تأثر رحمه الله فقد تأثر الكثير من محبيه
43
إنتفاض فارس السعدي
2009-08-23 15:54:14ياليت تكملة الدراسة وتخلص الثانوية ونشوفك الدكتور / منصور النقيدان
44
محمد عوض الاسمري
2009-08-23 15:50:44رحم الله الشيخ على جابر.. لم اره في حياتي ولكن احببناه من جمال صوته
حيث املك بعض الاشرطة الخاصة به ولو ان التسجيل غير واضح
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
45
نزار فلمبان
2009-08-23 15:05:05رحمه الله رحمة واسعة فقد كان الدكتور علي عبدالله جابر يدرسنا التفسير في كلية التربية بالمدينة المنورة وكان نعم المربي
46
ابوحنين
2009-08-23 13:46:43رحمك الله يابلبل الحرم رحمة واسعة...واما ماقيل عن اسباب اقالتة فانا اقول الله لايرحم من حرمنا صوتة واقالة من امامة الحرم فانا اطالب بان من يدير رئاسةالحرمين يكون من اهل المنطقة اولة
47
أبو حمودي
2009-08-23 12:58:08جزاك الله خير.. فعلا ذكرتنا بذيك الأيام الخوالي... :(
ورحم الله الشيخ علي وبارك في من جاء بعده
48
عبدالعزيز الغفيلي
2009-08-23 12:39:42بالفعل زادك الله حسن البيان، أتحفتنا وأنت تصف حياة الشيخ الراحل، وتخيلت نفسي مأموما (رغم إني لم أدرك وقت إمامته) وصوت علي جابر يملأ جنبات الحرم المكي رهبة وخشوعا، واستمعت واستمتعت ببعض مقاطعه على اليوتيوب، ما أقول غير إنه صوت جبار.. ورفع الله مقامه في أعلى الجنان، ولا حرمك الأجر أخوي منصور
49
بحر العرب
2009-08-23 12:37:01وليرحمك الله ياشيخ على يامن وضعت بصوتك طلاوة وحلاوة على تلاوة القرآن يأمن جعلتني أقطع رحلتي من جدة للطائف وأسرع مهرولاً لأقف خلف ذلك الصوت الندي في صلاة التراويح وكان صوت تلاوتك ينزل على شغاف القلوب برداً وسلاماً رحمك الله ياشيخنا رحمة واسعة.
50
صفية
2009-08-23 12:35:22ومن جميل قراءته التي يُصعد فيها صوته قراءته لسورة الأحزاب في إحدى السنوات لقوله تعالى ( ورد الله اللذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال..)
تخيلت روعة أن أصلي بالحرم خلفه رحمه الله.. لأني كنت صغيرة أيام إمامته للحرم فلم أحظى بلذة تلك الصلوات مع صوته الرائع.. رحمه الله وغفر له