تسبب تداخل الصلاحيات بين 6 جهات حكومية رقابية إلى عرقلة مهام الرقابة وتطبيق قرار خفض البرومات في مياه الشرب المعبأة بواسطة مصانع المياه.
ويأتي هذا التداخل في وقت تم فيه إقرار خفض تركيز البرومات في مياه الشرب المعبأة من 25 ميكرو غرام/لتر الى 10ميكروغرام/لتر. وأكد مسئول حكومي رفض الكشف عن اسمه, أن تداخل الصلاحيات بين الجهات الرقابية تسبب في وجود خلل رقابي على مصانع المياه. وقال ل"الرياض" لا تدري هل الجهة المشرعة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة, أم هيئة الغذاء والدواء, متسائلا في الوقت ذاته هل لشركة المياه الوطنية دور في تطبيق ومراقبة مصانع مياه الشرب المعبأة, أم لوزارة المياه او وزارة البلديات او وزارة التجارة و الصناعة دور". وأضاف "كل جهة لها مواصفة و تعطي مهلة وكل جهة تنظر من الأخرى التطبيق ,والخاسر النهائي من هذا التداخل وعدم وضوح الرؤية هو مستهلك مياه الشرب المعبأة".
وفي سؤال ل"الرياض"عن مدى التزام مصانع المياه بالنسب المحددة,ودور أمانة منطقة الرياض في إلزام المصانع,قال المهندس سليمان البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض" الأمانة ليست مسئولة عن تحديد النسب أو إجراء التحاليل الخاصة بالمياه للتأكد من سلامتها".
وأضاف" نحن نقوم مباشرة وبدون أي تأخير بتنفيذ مايصلنا من الجهات ذات العلاقة".
ومن المقرر ان تبدأ مصانع المياه العاملة في السوق السعودي بتطبيق المواصفة المعدلة لمياه الشرب والتي تنص على خفض البرومات بدءا من 7رجب المقبل الموافق 30/6/2009م.
ويتطلب الأمر تحديد جهة حكومية تتولى الإشراف والمتابعة لمصانع المياه,وتسحب عينات من مياه الشرب المعبأة، للتأكد من مطابقتها للمواصفة القياسية الجديدة "مياه الشرب المعبأة"، ومدى تطبيق المصانع للقرار الجديد, وإيقاع العقوبات بحق المخالفين.
ويجب ان تنقى وتطهر مياه الشرب المعبأة بعدة خطوات حتى تكون خالية من البكتيريا,وتعتبر عملية الأوزنة من أنجع الطرق وأحدثها وهي الطريقة المرغوبة والمطبقة , ويعمل بها أكثر من طريقة الكلور في تطهير وتنقية شبكات المياه لأنها لا تترك أثراً مثل الطعم أو اللون أو الرائحة متبقياً في مياه الشرب,الا انه لازال الكلور يستخدم لتنقية وتطهير شبكات المياه ولكن على نطاق ضيق خاصة في بعض الدول غير المتقدمة ,كون تنقية المياه بالأوزون (ozonolysis) (O3) تحتاج أجهزة متقدمة تتحكم بكمية الأوزون الممررة على خزانات وشبكات المياه لتنقيتها, لأن الكمية العالية من الأوزون (O3) لها نتائج خطيرة على المستهلكين لمياه الشرب وهذه العملية هي المطبقة على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وكذلك في أوروبا.
1
صادق المشاعر
2009-06-08 12:44:05سبحان الله مالهم شغل من الى له الشغل بس
اقول وربي مادري ليش ماسكين وظايف
ليش مايكون في تعاون ليش دائم تتهربون اكره شي انك تكون رئيس سلبي