سكان الرياض على موعد صباح اليوم، وكل خميس، مع منتج يعرضه، بسطاء، ومزارعون، جاؤوا من خارج الرياض وحولها، يعرضون حصاد زرعهم، دون وسطاء أو دلالين أو حتى رسوم.

منتجات (الوانيت الأحمر) شعار يوم المزارع – آخر مبادرات أمانة مدينة الرياض – التي أعلنها أخيرا سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، حققت الفائدة للمزارع، والمستفيد الذي استفاد من فارق الأسعار (كرتون الفلفل 18 ريالاً، وفي سوق الخضار 35 ريالاً)،(كرتون الباذنجان 10 ريالات، وفي سوق الخضار 30 ريالاً)

يوم المزارع معادلة بسيطة؛ هدفها خدمة أصحاب وملاك المزارع الصغيرة حول الرياض، وتقديم منتج طازج والأهم أنه ذو سعر مناسب، ومنافس، بعيداّ عن أيدي الشريطية وتجارة الجملة، أي من المزارع إلى المنزل.. أمانة الرياض تخلت عن أي جانب مادي، أي أن تواجد المزارع من الصباح الباكر حتى المساء في الموقع المخصص، مجاني، وينحصر دورها في المراقبة والتنظيم.

ووفقاً لتقارير الإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة، زاد عدد العارضين من المزارعين السعوديين عن 60 مزارعاً، في حين تراوح عدد الزوار بين 4 إلى 5 الآف في الأسبوع الأخير.. وكان اللافت أن أغلب الزوار من العائلات والأمهات وكبار السن، وطالب الكثير من الزوار بضرورة تعميم الفكرة على مناطق أخرى من العاصمة الرياض. ويعتبر يوم المزارع بادرة غير مسبوقة تضاف لمبادرات أمانة الرياض، لخلق أجواء مشجعة للمزارعين السعوديين في منطقة الرياض، حيث يتولى فريق عمل متكامل من أمانة منطقة الرياض ووزارة الزراعة وغرفة تجارة الرياض،الإشراف على المشروع، حيث أثمرت نتائجه في تسجيل نجاحات كبيرة، رغم أنه يقام لأول مرة في سوق الشمال للخضار والفاكهة.

وسعت أمانة الرياض في تنظيمها ل"يوم المزارع" نحو إتاحة الفرصة للمزارعين لبيع منتجاتهم الزراعية إلى المستهلك دون وسيط، حيث جهزت "الأمانة" الموقع بتخصيص مواقف لسيارات المزارعين والمتسوقين، وتنظيم المداخل والمخارج ووضع لوحات إرشادية داخل وخارج محيط السوق، وكذلك وضع لوحات إعلانية في بعض المواقع المحددة وممرات المشاة.

طالع (ص5)