لما للشركات العائلية في المملكة من دور فاعل في الاقتصاد إذ يقدر البعض نسبة الشركات العائلية في المملكة يمثل 70% من الشركات القائمة مما يجعلها محركا أساسيا من محركات الاقتصاد وعليه فمن الضروري في ظل الأزمة المالية العالمية الالتفات إلى أوضاع هذه الشركات ومحاولة التأقلم مع هذه الظروف الاقتصادية التي قد تؤدي إلى خروج بعض هذه الشركات من دائرة الاقتصاد واضمحلال نشاطها أو تقليصه .. وتلافيا لذلك كان لزاما على القائمين على هذه الشركات العمل بجدية لتوفير دعامات قوية لهذه الشركات لمجابهة هذه الدورة الاقتصادية.
وعليه ننصح القائمين من ملاك ومديرين الاسترشاد ببعض النقاط التالية:
العمل على الدخول في تكتلات اقتصادية مع شركات قوية عن طريق الدمج أو الاندماج.
استحداث مراكز للبحوث تهتم بعمل دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع واستقراء الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية القائمة والمستقبلية قدر الإمكان مما يتيح لهذه الشركات اتخاذ القرارات الصحيحة بإذن الله.
الالتزام بالمعايير القانونية بشأن عقود تأسيس تلك الشركات شكلاً ومضموناً بحيث تحدد بنود تلك العقود بما يضمن حقوق جميع الشركاء ويوضح التزاماتهم فيما بينهم وبين الشركة، وكذلك حقوق والتزامات الشركة تجاه الغير الأمر الذي يعد مناعة -بإذن الله-من حدوث خلافات الأمر الذي يُحدث ارتباكا في سير الشركة في فترة أمسّ ما تكون الحاجة فيها إلى الاستقرار.
الالتزام بالمعايير الإدارية البحتة بشأن إدارة الشركة ووجوب الفصل بين ملكية الشركة وإدارتها بحيث تكون لإدارة الشركة استقلالية تامة في اتخاذ القرار.
العمل وفق دراسات اقتصادية وطرح المجاملات العائلية جانباً.
محام
1
محمود ابوطالب
2009-05-08 04:14:45الكاتب على صواب وصاحب التعليق رقم 1 لا أرى كلامه فى مصلحة الشركات العائلية
إذا كان صاحب التعليق رجل أعمال فإنه لن يظفر بالنجاج على المدى الطويل. أذا كان يعتقد انه يعمل فى بيئة ثابثة فهو مخطىء الظروف متغيرة ما يكون صالحا اليوم قد يكون غير صالح غدا بعض الشركات العائلية إختفت بوفاة المؤسس لماذا؟
2
hani
2009-05-08 03:50:03رائع ومروع ويمكن ان التمحيص في مثل تلك النوعيه من ادارات الحيازه الماليه مروع نظرا لما تسفر عنه من تاكل للحقوق في مستويات الاسر نفسها او مستويات حقوق الحصول على الحيازه الماليه ويحق لاهل المملكه الفخر لان نظامهم لايطبق معادله السلطه والثروه لان في ذالك مروعات لتلك النوعيه من ادارات الحيازه
3
ابو طارق
2009-05-08 01:21:29حولوها الى شركات مساهمة..هذا افضل ضمان لاستمرارها
4
محمد شيخ
2009-05-07 22:30:28ماعليها خوف اذا توفر لها مايتوفر لغيرها من تسهيلات مثل ماحدث لاحداها عندما استقدمت 25 الف فلبيني مره واحده بينما صندوق الموارد البشرية صرف 200 مليون ريال على 9 الاف وظيفه للمواطنين غير توسلاتهم لتلك الشركات بتوظيف السعودي. اي ازمه واي استرشاد الله يعطيك العافيه
5
محمد
2009-05-07 19:27:17الى التعليق رقم 1 الكاتب محامي
وانا معه فاذهب الى المحاكم وسترى من هي الشركات التى لديها المشاكل وستجدها العائلية وان الاسباب التي ذكرها الكاتب هي اكثر المشاكل واهمها من وجهة نظري عدم وضوح عقود الشراكة
6
محمد
2009-05-07 19:24:20الى التعليق رقم 1 الكاتب محامي
وانا معه فاذهب الى المحاكم وسترى من هي الشركات التى لديها المشاكل وستجدها العائلية وان الاسباب التي ذكرها الكاتب هي اكثر المشاكل واهمها من وجهة نظري عدم وضوح عقود الشراكة
7
سعيد حسين العمودي جدة
2009-05-07 16:50:23العائلات احرص على نجاح واستمرار تفوق شركاتهم في السوف. وهم أعرف وأقدر وأبصر بذلك. ارى ان توجه بوصلة قلمك باتجاه شركات المساهمة العامة خصوصا المتعثرة والخاسرة منها. وبالتوفيق إن شاء الله.